مقدمة
ذَكر القرآن الكريم الكثير من أنواع الأطعمة كجزءٍ من متاع الدنيا وضروريات الحياة؛ ومن هذه الأطعمة اللحوم سواءً كان لحم طيرٍ أولحم حيوان ثديٍّ أولحم سمكٍ، وسنتطرق إلى لحم الحيوان؛ ويُشترط لتناول هذا اللحم حتىقد يكون حلالاً مذبوحاً بالطريقة الشّرعية ليس بذي حافٍر أوذي نابٍ ومن أنواع اللحوم الحيوانية المذكورة في القرآن الكريم لحم الماعز والغنم والبقر والضأن.
يجب تناول اللحوم الحمراء ذات المصدر الحيواني باعتدال بحيث لا تتعدى حصة الفرد اليومية منها 100 جرام فقط على الأكثر؛ حيث إنّ الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خاصة الغنية بالدهون كلحم الضأن يؤدي إلى زيادة معدل الكولسترول وبالتالي يُسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة، كما أنّه يؤدي إلى الإصابة بسقم النقرس.
قبل حتى نذكر طرقاً مختلفةً لإعداد اللحمة يجب الإشارة إلى أنّ أفضل الطرق لطهواللحمة عن طريق الشواء أوالسلق للتخلص من أكبر قدر ممكن من الدهون:
تبتر اللحمة (ضأن أوماعز أوبقر) إلى بتر متوسطة الحجم، وتغسل جيداً بالماء ثم تهجر حتى تجف قليلاً ومن ثم تضاف لها التوابل من ملحٍ وفلفلٍ أبيضٍ وأسودٍ وثومٍ مطحونٍ وبصلٍ مطحونٍ وبهاراتٍ مشكلةٍ للشواء وأوريجانووقليلٍ من زيت الزيتون، تقلب اللحمة مع التتبيلة وتهجر على الأقل مدة ساعة.
توضع في صينية طبقة من القصدير وتوضع اللحمة وتغمر بالماء ثم تُغطى وتُوضع داخل الفرن على نارٍ هادئةٍ إلى حتى تنضج اللحمة وتقدم ساخنةً مع الخبز والسلطات والمخللات والمقبلات الأخرى.
نُحضر رأسين أوثلاثة من الثوم تُقشر فصوص الثوم وتبتر بشكلٍ طوليّ، نضع في مقلاة قليلاً من زيت الزيتون ونضيف عليه الثوم إلى حتى يَحمر، نُضيف اللحمة المفرومة فرماً ناعماً على الثوم المقلي ونستمر في تقليبه مع إضافة الملح والفلفل الأسود حتى تنضج اللحمة، بعد ذلك نضيف البيض المخفوق (عدد البيضات حسب الرغبة) إلى اللحمة ونقلبها حتى ينضج؛ تقدم ساخنةً مع الخبز.
تبتر اللحمة إلى بترٍ صغيرةٍ ثم تغسل جيداً وتوضع على النار ويضاف إليها الماء ويفضل حتى يُستخدم قدر الضغط للحفاظ على القيمة الغذائية للحمة ،وبعد حتى تنضج اللحمة تصفى من مَرَقِها ويمكن حتى تؤكل هكذا مع الخبز والمقبلات أوتوضع في الفرن للتحمير وتتخلص من معظم دهونها، كما حتى مرق اللحمة يُستفاد منه في طهوالأرز كما في الكبسة والمقلوبة وغيرها أوفي طهوشوربة الفاصولياء الحمراء أوشوربة البازلاء الحمراء.