التقليل من التلوث

تعدّ الطّاقة البديلة أوما يُطلق عليها الطاقة الخضراء صديقة للبيئة، كونها تقلّل من نسب التلوث في الجوّ، إذ إنّ استخدام هذه الطاقة لا يتطلّب عمليات الاحتراق، كالتّي تحدث عند حرق الوقود الأحفوريّ، وبالتالي لا تنبعث الغازات الدفيئة والملوثات في الجو، وعليه فهي تقلّل من تلوث الهواء، وتحافظ على بيئة نظيفةٍ وصحّيةٍ، وذلك على عكس الانشطة البشرية التي تعتمد على الوقود الأحفوريّ، مثل الفحم والغاز الطبيعي، فهي تنتج انبعاثات وغازات تضرّ الغلاف الجويّ بثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري، والتي ثبت أنّها تؤدي إلى تفاقم معضلة ازدياد درجات الحرارة، وتواتر الأحداث المناخية القاسية.


حفظ موارد الطّاقة غير المتجددة

تعدّ مصادر الطّاقة البديلة إحدى أبرز الحلول للحفاظ على مصادر الطاقة غير المتجددة، إذ إنّ هذه المصادر تتواجد بكمياتٍ محددةٍ على الأرض، كالفحم، والغاز الطبيعي، والنفط، ومع الاستخدام الدائم لها ستنفد، ولن تتجدّد، حيث سيقلّل استهلاكها من كميات وجودها وستختفي مع الوقت، خاصةً أنّ الاعتماد على الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة يعدّ غير مكلف نسبياً من حيث الاستخراج، والتخزين، والنقل لأيّ مكان في العالم.