هذا الموضوع جزء من سلسلة الإجراءات الوقائية والأسئلة الشائعة حول كورونا المستجد COVID 19 تبعاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC
الاستعداد المنزلي لفيروس كورونا COVID-19
إنّ تفشّي فيروس كورونا COVID-19 في المجتمع يحدث على مدى فترةٍ زمنية طويلة، ونظراً لذلك وضع الخبراء مجموعة من التوصيات - اعتمادًا على شدّة انتشار الفيروس - التي يجب اتباعها للحفاظ على صحّة أفراد المُجتمع، وتقليل خطر التعرّض لفيروس كورونا COVID-19، وإبطاء سرعة انتشاره، ومن هُنا تبرُز أهمية إجراء خُطّة منزلية هدفُها الحفاظ على صحّة الشخص ومن حوله طالما تفشي السقم في المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ الإجراءات المنزلية قد تختلف بين العائلات وذلك حسب الروتين اليومي الذي اعتادت العائلة على اتّباعه وممارسته.
الإجراءات الواجب اتباعها قبل تفشي فيروس كورونا COVID-19 في المجتمع
وضع خطّة منزلية
- يجب التشاور مع أفراد الأسرة، والأقارب، والأصدقاء وغيرهم من المعنيين عند وضع الخطّة المنزلية، ويتضمّن ذلك مناقشة الآلية والكيفية التي سيتمّ على أساسها التعامل مع فيروس كورونا COVID-19 طالما تفشّيه في المجتمع.
- وضع خططٍ لتقديم الرعاية للأشخاص الأكثر عُرضةً للمُعاناة من أية مضاعفات خطيرة عند إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19، ويُشار إلى أنّ كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ صحيّة مُزمنة هم الأكثر عُرضةً لمُضاعفات الكورونا الخطيرة، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب أومقدّمي الرعاية الصحّية طالما وجود عوامل خطر لدى أحد أفراد الأسرة بهدف الحصول على التعليمات اللازمة للتعامل معه، ومراقبته بشكل مستمر طالما ظهور أيّ عَرضٍ قد يرتبط بالإصابة بفيروس كورونا COVID-19.
- التشاور مع الجيران بشأن خُطط الطوارئ الواجب اتباعها، وفي حال وجود صفحةٍ اجتماعيّة ما تجمع أهالي الحي يجدُر الانضمام إليها لتسهيل التواصل معهم.
- فهم منظمات الإغاثة الموجودة في المجتمع، والتواصل معها عند الحاجة للحصول على أيّة معلومات، أوخدمات تخص الرعاية الصحية، كما يجب فهم المُنظمات التي تعمل على تقديم خدمات الصّحة النفسية، والغذاء، وغيرها من الاحتياجات.
- التأكد من وجود قائمة لدى أفراد الأسرة تتضمّن جهات اتصال الطوارئ؛ بحيث تضم هذه الجهات: جميع أفراد العائلة، والأصدقاء، والجيران، وسائقي السّيارات، والمفهمين، ومدراء العمل، وحتى مقدّمي الرعاية الصّحية والقائمين عليها.
اتّباع العادات الصحيّة والتخطيط لتطبيق الإجراءات المنزلية اللازمة
يجب اتّباع الإجراءات الوقائية اليومية التي تحدّ من انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مع أهمية تذكير أفراد الأسرة بهذه الإجراءات التي تتضمّن ما يأتي:
- تجنّب الاتصال بشكل مباشر مع الأشخاص السقمى.
- البقاء في المنزل عند الإصابة بأيّ سقم، وعدم الخروج إلّا للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أوالعطاس.
- تنظيف الأسطح التي تتعرّض للّمس بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم؛ وذلك من خلال استخدام المنظّف والماء، ويتضمّن ذلك تنظيف الطاولات، والأسطح المُختلفة، ومفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب، ومقابض الخزانة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه طالما كانت الأسطح مُتّسخة فإنّ الأمر يستلزم تنظيفها بالمنظف والماء قبل استخدام المُعقم، وعند التعامل مع مُنتجات التنظيف والتعقيم يجدُر استخدام الأنواع المُوصى بها واتباع إجراءات الشركة المُصنّعة لها عند استخدامها.
- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ مُتكرر، خاصّة إذا كانت اليدان مُتّسختان، أوبعد الذهاب إلى الحمام، وقبل الأكل، وبعد السّعال أوالعطاس أوالتمخط من الأنف، ويجب الحرص على ألا تقلّ مدّة الغسل في كلٍّ منها عن عشرين ثانية، وفي حال عدم توافر الصابون والماء بسهولة فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظف للأيدي بحيث يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
- تخصيص غرفة داخل المنزل لفصل أفراد الأسرة السقمى عن الأصحّاء، مع تخصيص حمّام مُنفصل للسقمى، وتجدر الإشارة إلى الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تنظيف هذه الغُرف بحذر وبشكلٍ مُستمر.
الاستعداد لاحتمالية توقّف المدرسة أوالحضانة عن استقبال الأطفال لفترةٍ مؤقتة
يجدُر التعرّف على خطّة الطوارئ التي تضعها مدرسة الطّفل أوحضانته عند تفشي فيروس كورونا COVID-19؛ فقد يوصي مسؤولوالرعاية الصحيّة بعدم إخراج الطفل من المنزل بهدف التقليل من انتشار السقم، وقد تتوقّف المدارس أوالحضانات عن استقبال الأطفال والموظفين أيضًا حرصاً على سلامتهم.
التخطيط للتغيرات المُحتملة في مسقط العمل
يجدُر التعرّف على خطّة الطوارئ التي وضعها مدير العمل، ومناقشة سياسات الإجازات السقمية، وإمكانية العمل من المنزل للسقمى أوأولئك الموظّفين الذين تتطلّب ظروفهم البقاء في المنزل لرعاية أفراد أسرتهم.
الإجراءات الواجب اتباعها أثناء تفشي سقم كورونا في المجتمع
الحرص على حماية الشخص لنفسه وللآخرين
يمكن حتى يحمي الشخص نفسه والآخرين المحيطين به عند تفشّي سقم كورونا من خلال اتّباع الإرشادات الآتية:
- البقاء في المنزل والحرص على عدم مُغادرته لأيّ سببٍ كان خاصّة إذا كان الشخص مريضًا ويُعاني من أعراض الكورونا؛ كالحمّى، والسّعال، وصعوبة التنفس.
- الابتعاد عن السقمى.
- الحد من الاتصال بشكل مستمر مع الآخرين قدر الإمكان.
البدء بتطبيق الخطّة المنزلية
يكون البدء بتطبيق الخطة المنزلية من خلال اتباع الآتي:
- البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات حول فيروس كورونا COVID-19، ويُنصح بالحصول على المعلومات الأكيدة من مراجعها الموثوقة ومن مسؤولي الرعاية الصّحية، ومن الجدير ذكره أنه يجب الاطلاع على نشاط المدارس لفهم إذا كانت قد توقّفت عن استقبال الطلاب؛ إذ إنّ لذلك تأثير في روتين العائلة اليومي.
- البقاء في المنزل طالما كان الشخص مريضاً، أوعند ظهور أية أعراض مُرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا COVID-19 عليه، ومن الضروريّ أيضاً البقاء في المنزل طالما إصابة أحد أفراد العائلة الآخرين بالسقم تجنّبًا لنقله لأي إنسان خارج المنزل.
- طالما وضغ الأطفال في حضانة خاصّة يجدُر بالأبوين الاتفاق مع مقدّمي الرعاية لهم على مراقبتهم والكشف عن ظهور أية أعراض خاصّة بالكورونا لديهم.
- ممارسة الإجراءات الوقائية بشكلٍ مُستمر، بما في ذلك تغطية الفم والأنف عند السعال أوالعطاس، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، وفي حال عدم توافر الصابون والماء فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظّف الأيدي الذي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، ويجب أيضاً تنظيف الأسطح التي تتعرّض للمس بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم وذلك باستخدام المنظف والماء.
- الحرص على تخصيص غرفة خاصّة من المنزل وحمّام منفصل لأفراد الأسرة السقمى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار آلية التعامل مع هؤلاء السقمى والاعتناء بهم، وتجنّب مشاركة الأدوات الشخصية والأطعمة والمشروبات معهم، مع الحرص على تزويد جميع أفراد الأسرة بأقنعة واقية لارتدائها في المنزل، مع الانتباه للمحاذير الواجب أخذها بعين الاعتبار عند تنظيف غرفة السقمى والحمام، وتجنّب الاتصال بالشخص المريض من غير ضرورةٍ أوحاجةٍ تستدعي ذلك، وفي حال كانت الأسطح مُتّسخة فإنّ الأمر يستلزم تنظيفها بالمنظّف والماء قبل استخدام المُعقم، وعند التعامل مع مُنتجات التنظيف والتعقيم فيجدُر استخدام الأنواع المُوصى بها واتباع إجراءات الشركة المُصنّعة عند استخدامها.
- البقاء على اتصال مع الآخرين عن طريق الهاتف أوالبريد الإلكتروني للاطمئنان عليهم، وفي حال كان الشخص يعيش وحده بشكل منفصل عليه الاستعانة بالآخرين لمساعدته عند إصابته بالأمراض أومُعاناته من أية أعراض مُزمنة أثناء تفشي السقم.
- الحرص على تقديم الصّحة العاطفية والنّفسية لأفراد الأسرة؛ فقد يؤثر تفشي السقم على الحالة النفسية للأطفال والمراهقين؛ ولذلك يجب التحدث معهم ومناقشتهم بطبيعة السقم وتوعيتهم وطمأنتهم.
إبلاغ المسؤولين في العمل طالما وجود حاجة لتغيير جدول العمل المُعتاد
إذ يجدُر إبلاغ المسؤول في العمل طالما حاجة الموظف لإجازة سقمية، أوطالما حاجة الشخص إلى العمل من المنزل، أوطالما وجود ضرورة للبقاء في المنزل لرعاية أفراد الأسرة أوالبقاء مع الأطفال بسبب توقّف المدرسة عن استقبالهم حرصاً على سلامتهم.
اتباع الإرشادات والنّصائح لحماية الأطفال أثناء تفشي سقم الكورونا
- طالما إصابة الطفل بأية أمراض يجدُر بوليّ الأمر إعلام المُدرسين والمسؤولين عن الطّفل في الحضانة عن ذلك، وفهم الآلية التي يمكن من خلالها تعويض المهام والواجبات المدرسية والأنشطة داخل المنزل.
- الاطلاع على أبرز المُستجدات ذات الصّلة بالمدرسة، ومتابعة وسائل الإعلام التي من شأنها إذاعة أيّ أخبار مُرتبطة بتعليق الدوام، ويجدُر الاعتماد على الإجراءات البديلة في سبيل رعاية الأطفال إذا ما تمّ إيقاف التدريس بشكلٍ مؤقت.
- تحذير الأطفال والمراهقين من التجمع في الأماكن العامّة خلال فترة تعليق دوام المدرسة؛ إذ إنّ تجنّب التجمّعات من شأنه إبطاء انتشار فيروس كورونا COVID-19.
الإجراءات الواجب اتباعها بعد انتهاء انتشار فيروس كورونا COVID-19
قد يستمر تفشي فيروس كورونا COVID-19 لفترةٍ زمنيةٍ طويلة، وعليه قد يحدث تأثيره على الأفراد، والعائلات، والمُجتمعات كبيرًا، ولذلك حتّى بعد الإقرار بانتهاء انتشار الفيروس يجدُر بالشخص أخذ وقتٍ في سبيل تحسين الخطّة المنزلية، والتخطيط للإجراءات المُستقبلية، والأخذ بالإرشادات التي يتمّ توجيهها، وتقييم فعالية الخطة المنزلية التي تم اتباعها من خلال الآتي:
- مناقشة الدروس المُستفادة من الخطّة المنزلية التي تمّ اتباعها، والتأكد من مدى فعاليّتها في النواحي المُختلفة بما يتضمّن المنزل، والمدرسة، والعمل، إضافةً إلى ضرورة الوقوف على المشاكل التي تمّت لقاءتها والتّحدث حول حلولها الفعّالة.
- المُشاركة في جلسات النقاش المُجتمعية التي تدور محاورها الأساسية حول التخطيط للطوارئ، واطلاع الآخرين على الاستعدادات وتأثيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ التواصل مع المجتمع يجب ألّا ينبتر بانتهاء هذه الأزمة، بل يجب الحفاظ على خطّ تواصل مستمر مع كافة أفراد المُجتمع.
- يجدُر تعزيز أهمية ممارسة العادات الشخصية بشكلٍ صحّي، مع أهمية الاستمرار في ممارسة الإجراءات الوقائية اليومية، بما في ذلك البقاء في المنزل عند السقم، وتغطية الأنف والفم عند السعال أوالعطاس باستخدام منديل ورقي، وغسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ مستمر، إضافةً إلى الحرص على تنظيف الأسطح والأمور التي يتمّ لمسها بشكلٍ متكرر.
- الاعتناء بالصحّة النفسية لأفراد العائلة، والتواصل مع العائلة الأصدقاء، ومشاركتهم الاهتمامات والمشاعر، ويجب تخصيص وقت للاسترخاء، وتذكير النّفس والآخرين بأنّ المشاعر المُرتبطة بهذه الأزمة ستنتهي وسيتمّ التغلب عليها، ومن الجدير ذكره أيضاً أهمية أخذ فترات راحة من مشاهدة أوقراءة أوالاستماع إلى الأخبار حول فيروس كورونا COVID-19؛ بل يجب التواصل مع العائلة والأصدقاء. ومشاركة اهتماماتك وشعورك مع الآخرين.
- مساعدة الطّفل على التأقلم مع الحالة بعد انقضاء السقم، كما يجب إعطاء فرصة للأطفال للتّحدث حول تجربتهم التي مروا بها أوما يُفكّروا به، وتشجيعهم على البوح بمخاوفهم وطرح الأسئلة المُختلفة.
مرجعية للأفراد والعائلات
بإمكان الأسرة الواحدة التخطيط واتخاذ القرارات التي من شأنها حماية الفرد وعائلته خلال تفشي فيروس الكورونا (COVID-19)، إذ إنّ الخُطّة المنزلية من شأنها حماية صحة الفرد والعائلة والمجتمع كلّه، ويُمكن الاستعانة بالقائمة المرجعية التالية في سبيل تحقيق التخطيط لحماية الصّحة العامة:
التخطيط والتحضير
ويتضمّن ذلك ما يلي:
- الحصول على أحدث المعلومات حول نشاط فيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع، مع الحرص على أخذها من مصدر موثوق، كمسؤولي الصّحة العامة.
- وضع خطّة منزلية تتضمّن ما يلي:
- الأخذ بالاعتبار أفراد الأسرة الأكثر عُرضة لمضاعفات الكورونا، مثل كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ صحيّة مُزمنة.
- مناقشة الأشخاص المُحيطيين كالجيران حول محاور الخطّة التي يتّبعونها.
- حصر المنظمات الموجودة في المجتمع، والتواصل معها طالما الحاجة للوصول معلومات مُعينة، أوخدمات الرعاية الصحية، أوالدعم، أوالموارد.
- العمل على إنشاء قائمة تتضمّن جهات اتصال الطوارئ، والعمل على تزويد الآخرين بها، بما يتضمّن أفراد العائلة، والأصدقاء، والجيران، وسائقي السّيارات، والمفهمين، وأصحاب المحلات، وحتّى مقدمي الرعاية الصّحية والقائمين عليها.
- تخصيص غرفة من المنزل لفصل أفراد الأسرة السقمى عن باقي أفراد الأسرة.
- اتخاذ إجراءات الوقاية بشكلٍ يومي والتي تتضمّن ما يلي:
- غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ مستمر.
- تجنّب لمس العيون، والفم، والأنف.
- البقاء في المنزل عند السقم.
- تغطية الأنف والفم عند السعال أوالعطاس باستخدام منديل ورقي ومن ثمّ التخلص منه فورًا.
- الحرص على تنظيف وتطهير الأسطح والأمور التي يتمّ لمسها بشكلٍ متكرر.
- الاستعداد لأي تغيّرات قد تطرأ، كتعليق الدوام في المدارس أوالتغيّرات التي قد تحدث على طبيعة العمل.
البدء بتطبيق الخطّة
في حال تفشي العدوى بفيروس كورونا (COVID-19) في المجتمع فيجدُر على الشخص حماية نفسه والآخرين باتباع ما يلي:
- البقاء في المنزل، والتّحدث إلى الطبيب فورًا طالما المُعاناة من الحمّى، أوالسّعال، أوضيق التنفس.
- الانتباه للعلامات الطارئة التي تستدعي الحصول على الرعاية الطّبية الفورية، والتي تتضمّن الشعور بصعوبة أوضيق في التنفس، أوألم مستمر أوضغط على الصّدر، أوالارتباك، أوعدم القدرة على البقاء يقِظًا ونشيطًا، أوازرقاق الشفاه أوالوجه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب حول أيّ أعراض أخرى شديدة أومن شأنها إثارة القلق لدى الشخص.
- الابتعاد عن الأشخاص السقمى.
- الحد من الاتصال الوثيق مع الآخرين قدر الإمكان.
- الاستمرار في ممارسة الإجراءات الوقائية بشكلٍ يومي.
- فصل أفراد الأسرة السقمى عن باقي أفراد الأسرة في الغرفة التي تمّ تخصيصها لذلك.
- اتباع الاحتياطات التي تمّت التوصية بها والمُتعلقة بمراقبة صحّة أفراد الأسرة الآخرين.
- الحفاظ على الأسطح نظيفة ومعقمة.
- تجنّب مشاركة الأدوات الشخصية.
- الحرص على تجنّب التواصل المُباشر مع الآخرين عند السقم، والاستعاضة عن ذلك بالتواصل معهم عن طريق الهاتف أوالبريد الإلكتروني.
- البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات المُتعلقة بتفشي فيروس الكورونا (COVID-19) في المُجتمع.
- إخبار المدير في العمل إذا شعرت ببعض العلامات التحذيرية التي قد تعني أنك معرّض لخطر الإصابة.
- الاعتناء بالصّحة النفسية للشخص نفسه وعائلته.
- اتخاذ احتياطات إضافية لمن هم أكثر عرضة لخطر المُضاعفات، وخاصّة كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ صحيّة مُزمنة، ويتضمّن ذلك ما يلي:
- الحرص على البقاء في المنزل بعيدًا عن الزحام.
- التّأكد من الحصول على الأدوية والمُستلزمات الضرورية بما يُغطي حاجة الفرد وعائلته لعدّة أسابيع في حالة تطلّب الأمر البقاء في المنزل.
- الحرص على الابتعاد عن الآخرين وتجنّب الاتصال الوثيق معهم عند الخروج من المنزل.
- الحفاظ على النّظافة الشخصية.
- الحرص على حماية الأطفال أثناء تفشي السقم، ويكون ذلك باتباع الآتي:
- إبلاغ المدرسة إذا أُصيب الطّفل بفيروس (COVID-19).
- تتبع الواجبات والأمور التي قد تترتب على غياب الطّفل عن المدرسة.
- تحذير الأطفال والمراهقين من التجمع في أماكن عامّة.
ملاحظة:
إنّ ما ورد في هذا الموضوع ترجمة لما صدر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تُغني الإجابات والإرشادات الواردة عن متابعة ما يصدر عن وزارة الصحة الخاصة بدولتك
للبقاء على اطلاع بآخر المُستجدّات سيتمّ تحديث الموضوع باستمرار.