العلاقات الفارسية اليمنية
أوفد الملك الفارسي كسرى الأول قوات بقيادة وهريز، الذي ساعد البطل شبه الأسطوري سيف بن ذي يزن على طرد الاحتلال الحبشي من اليمن. أصبح جنوب الجزيرة العربية من الأملاك الفارسية تحت تابع يمني وبذلك ولج اليمن في دائرة نفوذ الامبراطورية الساسانية. وفي وقت لاحق، أُرسِل جيش آخر إلى اليمن، وفي 597/8 أصبح جنوب الجزيرة العربية مقاطعة في الامبراطورية الساسانية تحت إمرة ساتراپ فارسي. وقد كان اليمن مقاطعة فارسية بالإسم ولكن بعد حتى اغتال الفرس ذي يزن، فقد انقسم اليمن إلى عدد من الممالك المستقلة.
هذا التطور كان نتيجة السياسة التوسعية التي اتبعها الملك الساساني كسرى الثاني پرويز (590–628)، الذي كان يهدف إلى تأمين المناطق الحدودية الفارسية مثل اليمن ضد التوغلات الرومانية/البيزنطية. إثر وفاة كسرى الثاني في 628، اعتنق الحاكم الفارسي للجنوب العربي، باذان الإسلام واتـَّبـَع اليمن الدين الجديد.
...
اليمن القديم كان يضم اليمن الحالي, وجنوب السعودية وسلطنة عمان ويصل إلي الإمارات وأجزاء من القرن الإفريقي ...
...
انظر أيضاً
- سيف بن ذي يزن
- كسرى الأول
- كسرى الثاني
- باذان (الوالي الفارسي)
- العلاقات الإيرانية اليمنية