حسين فوزي

د. حسين فوزي، ولد بالإسكندريه في 11 يوليو1900 - أغسطس 1988) أديب وطبيب مصري.

تعليمه

ألحقه والده بكُتاب الشيخ سليمان جاويش بباب الشعرية بالقاهرة بين عامي 1905 و1907، حيث حفظ ثلث القرآن. يقول حسين فوزي:

أذكر أني بكيت كثيرًا وسقطت على أقدام والدي ملحًا بأنني لا أريد حتى أمضى إلى الكتاب، بينما هويواصل ربط "الكرافتة" دون حتى يرد على توسلاتي واقتادني إلى كتاب الشيخ سليمان جاويش وسلمني إلى سيدنا

حصل علي بكلريوس الطب ثم ليسانس العلوم من جامعه السوربون، ودبلوم الدراسات العليا للأحياء المائيه من جامعة تولوز. عين أول عميد لكلية العلوم، جامعة الأسكندرية 1942 ثم مديراً للجامعة 1945. عين مديرا لجامعة الفنون (أكاديمية الفنون) عامي 1965/1968، انتخب رئيسا للمجمع الفهمي المصري 1968.

الأدب

نشر حسين فوزي أول سيرة له في مجلة السفور عندما كان يتولى إصدارها محمد ومحمود تيمور (لفترة قصيرة عامي 1919 و1920). وقد نُشرت له أكثر من 25 سيرة في مجلات السفور بين عامي 1919 و1924، وكاد يستمر في هذا الطريق لولا سفره لدراسة العلوم بجامعة السوربون.

بدأ الكتابة للصحافة ودراسة عالم البحار منذ 1923، كان ضمن الرحله الفهميه للسفينة مباحث التي طافت المحيط الهندي. له عشرات المؤلفات في الرحلات والأبداع ومنها:

من مؤلفاته

سندباد عصري ـ 1938
حديث السندباد القديم ـ 1942
سندباد إلى الغرب ـ 1950
الموسيقى السيمفونية ـ 1950
سندباد مصري ـ 1961
سندباد في رحله الحياة ـ 1968
بيتهوفن ـ 1971
سندباد في سيارة ـ 1973
سان جوست ملاك الإرهاق ـ 1975
سندباد عصري يعود للهند،
سندباد في رحله الحياه سندباد في سياره،
قلوب من أجل البيع وغيرها.

إنشاء البرنامج الثاني للإذاعة ومنح جائزة الدولة التقديرية 1965. توفي في أغسطس 1988.

سيرته المهنية

كان حسين فوزي أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1942 م ثم صار مديرًا للجامعة عام 1945 م. كما شغل منصب مدير جامعة الفنون (أكاديمية الفنون) بين عامي 1965 و1968، وانتخب رئيسًا للمجمع الفهمي المصري عام 1968.

أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية.

كان حسين فوزي قد طالب بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قبل إنشائه عام 1957، كما كان أول من نادى بإنشاء أكاديمية الفنون في مصر.

حصوله على جائزة الدولة التقديرية

حصل الدكتور حسين فوزي على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1966، واتى في تقرير المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة):

(إنه) من الشخصيات النادرة التي تؤكد المعنى الكامل للإنسان المثقف في العصر الحديث. جمع إلى عقليته ودراسته الفهمية المتخصصة ثقافة أديب وفنان تعمق في الآداب إلى ما أحمل من مستوى الاحتراف وأعمق من مستوى الهواية.