كوليرا
| |
---|---|
SEM image of Vibrio cholerae | |
ICD-10 | A00., |
ICD-9 | 001 |
DiseasesDB | 29089 |
MedlinePlus | 000303 |
eMedicine | med/351 |
MeSH | D002771 |
الهَيْضَة أوالكوليرا Cholera، سقم بكتيري مُعدي قصير الأمد، يُصيب الجهاز الهضمي وبصفة خاصة يُصيب الأمعاء الدقيقة، حيث يقوم بالتكاثرالقيسي وسطها وإفراز سموم تؤثر على عملها فيجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا ً.
الكوليرا من أمراض الإسهال الناجمة عن عدوى معوية ببكتيريا الضمة الكوليرية. وهي يمكن حتى تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. ولا تسبب العدوى، في معظم الحالات، إلا إسهالاً خفيفاً دون أي أعراض أخرى على الإطلاق. غير حتى السقمى في 5-10% من الحالات يصابون بإسهال مائي حاد للغاية مع قيئ لمدة تتراوح بينستة ساعات وخمسة أيام من تعرضهم للبكتيريا. وفي هذه الحالات يمكن حتى يؤدي فقد كميات كبيرة من السوائل إلى تجفاف شديد سريع. وإذا لم يتوافر العلاج المناسب فإن المريض يمكن حتى يتوفي خلال ساعات. كيف من الممكن أن تنتشر الكوليرا،يا ترى؟ يمكن حتى يصاب المرء بها نتيجة استهلك ماء أوتناول طعام ملوث بالبكتيريا. وتضم مصادر العدوى المنقولة بالأغذية، طعام البحر النيئ أوالسيئ الطبخ، والفواكه والخضراوات النيئة وسائر الأغذية التي تلوث في عمليتي التجهيز أوالتخزين. والبكتيريا الموجودة في براز إنسان مصاب هي المصدر الرئيسي للتلوث.
فالبكتيريا يمكن حتى تعيش أيضاً في بيئة الأنهار المالحة قليلاً والمياه الساحلية. ومن ثم يمكن حتى ينتشر السقم في المناطق التي لا تعالج فيها مياه المجاري وإمدادات مياه الشرب معالجة كافية. أين تحدث الفاشيات،يا ترى؟ تظل الكوليرا خطراً دائماً يتهدد الكثير من البلدان. فمن الممكن حتى تحدث تفشيات جديدة بشكل أوبآخر في أي جزء من العالم تكون فيه إمدادات المياه والمرافق الصحية والسلامة الغذائية والأمور الصحية غير متوافرة بشكل كاف. وتحدث أعظم المخاطر في المجتمعات المكتظة بالسكان وبيئات اللاجئين التي تتسم بسوء المرافق الصحية وبمياه الشرب غير النقية. ولفهم ما إذا كانت الكوليرا موجودة في المنطقة التي تزمع السفر إليها، يمكن الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الذي تتبعه أوالمخط المحلي للصحة العمومية أومركز صحة المسافرين.
هل يمكن توقي الكوليرا،يا ترى؟ نعم. فبوسع الذين يعيشون في المناطق الشديدة الاختطار حتى يحموا أنفسهم باتباع بضع قواعد بسيطة للصحة الجيدة والتجهيز السليم للأغذية. وهذه تضم غسل الأيدي جيداً، وخاصة قبل تجهيز الطعام وتناوله، وطهي الطعام جيداً، وتناوله وهولايزال ساخناً، وغلي مياه الشرب أومعالجتها، واستخدام مرافق الإصحاح. ويستطيع المسافرون حتى يحموا أنفسهم من الكوليرا ومن معظم الأمراض الأخرى المحمولة بالغذاء أوالماء باتباع احتياطات أساسية قليلة. وفوق جميع هذا، ينبغي حتى يلتزم المسافرون بالحيطة الشديدة عند تناول الأغذية والمياه، بما في ذلك الثلج، وأن يتذكروا هذه القاعدة السهلة: الغليان أوالطهي أوالتقشير، أوعدم التناول. لا تشرب إلا الماء الذي تجاوز غليه، أوتنقيته بالكلور أواليود أوالمنتجات الأخرى المناسبة. وتتوافر منتجات تنقية المياه عموماً في الصيدليات.
أما المشروبات كالشاي أوالقهوة الساخنة والنبيذ والجعة والمياه المكربنة أوالمشروبات غير الكحولية، وعصائر الفواكه المحفوظة في زجاجات أوالمعلبة فهي عادة ما تكون صالحة للشرب. تجنب الثلج إلا حتى تكون مطمئناً إلى أنه مصنوع من مياه نقية. تناول الأغذية المطبوخة جيداً وتلك التي لاتزال ساخنة عند تقديمها. أما الأغذية المطبوخة التي بقيت في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات والتي تقدم دون إعادة تسخينها، فيمكن حتى تكون من المصادر الهامة للعدوى.
احذر طعام البحر النيئ وغيره من الأغذية النيئة. ويستثنى من ذلك الفواكه والخضراوات التي تقوم أنت بتقشيرها أونزع غلافها بنفسك. يغلى اللبن غير المبستر قبل تناوله. كثيراً ما تكون المثلجات مصادر لا يعوّل عليها حيث تكون ملوثة في أحيان كثيرة، وممكن حتى تؤدي إلى السقم. وعليك تلافيها إذا ساورك أي شك. تأكد من حتى الوجبات التي يبيعها الباعة المتجولون مطبوخة جيداً أمام عينيك وأنها لا تحتوي على أي أغذية غير مطبوخة
يُصنف كأحد الأمراض المحجرية التي قد تسبب أوبئة طالما عدم السيطرة عليها، وهي من الأمراض المدارية المهملة.
الميكروب المسبب للسقم
بكتيريا الكوليرا، تعيش لفترات طويلة في المياه غير النظيفة والأماكن الرطبة، تتأثر بالحرارة والأحماض بشدة.
مصدر العدوى
- الإنسان المريض.
- حامل الميكروب.
يظل الإنسان معديا منذ ظهور الأعراض عليه وحتى الشفاء التام.
طرق انتشار العدوى
- تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية التي تحتوي على الميكروب.
- دخول الميكروب بطريقة مباشرة عبر الفم باستعمال أدوات ملوثة به.
- يكون للذباب في بعض الأحيان دور سهل في نقل العدوى خصوصا ً في أثناء الأوبئة.
الأعراض والعلامات
إسهال شديد مفاجئ بدون آلام في البطن يتبعه قيء، ينتج عنه فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح، والتي تؤدي بدورها إلى خلل في وظيفة الكلى والفشل الكلوي، وصدمة فقدان سوائل قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التعويض السريع لهذه السوائل المفقودة.
العلاج
تعويض السوائل المفقودة والأملاح، وكذلك التداوي بالمضادات الحيوية.
الإجراءات الوقائية
الإجراءات العامة
- يُحظر الإنتنطق إلى المناطق الموبوءة بالكوليرا، إلا بعد أخذ اللقاح المناسب قبل الإنتنطق بستة أيام على الأقل.
- الإهتمام بنظافة البيئة، وبتوفير مياه استهلك نقية مع زيادة نسبة الكلور فيها وحفظ الأطعمة من التلوث.
تجاه المريض:
- التبليغ الفوري والعزل الإجباري للمريض المصاب وعلاجه وعدم السماح له بالخروج إلا بعد التأكد من شفاءه تماما.
- التطهير المستمر للمريض وملابسه وأماكن عزله بالمستشفى والتخلص من الفضلات بصورة سليمة.
انتنطق السقم
يتم حصر المخالطين ووضعهم تحت المراقبة والملاحظة المباشرة لمدة ستة أيام مع إعطائهم التطعيمات والمضادات الحيوية اللازمة وكذلك الكشف عنهم لاكتشاف حاملي الميكروب.
كيمياء حيوية
النتائج والتوصيات
أن يتم التخلص الجيد من الفضلات الإنسانية وتعقيم المياه جيدا، أيضا يجب غلى المياه جيدا ويفضل عدم أكل الخضروات غير المطبوخة جيدا، أوغير المغسولة وأن يتم أخذ التطعيم اللازم حتى يتم السيطرة على السقم من الإنتشار.
التاريخ
المصادر
المراجع
- مبادئ الثقافة الصحية.
- مجموعة منطقات مترجمة من الإنترنت.
- د. سيد احمد ـ الكوليرا ـ دار النشر العربي
المصادر
http://seenjeem.maktoob.com/question?category_id=23&level=L3&question_id=1739