جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا
التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا Movement for Oneness and Jihad in West Africa | |
---|---|
مشارك في التمرد في المغرب العربي (2002–الآن) تمرد 2012 في شمال مالي | |
فترة النشاط | أكتوبر 2011–الآن |
القادة | حمادة ولد محمد خيرو |
منطقة العمليات | الجزائر, مالي |
بدأ بإسم | تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي |
الحلفاء | أنصار الدين |
حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، هي تنظيم منشق عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. أعربت أول بيان عسكري لها في أكتوبر 2011، معلنة الجهاد في أكبر قطاع من غرب أفريقيا، عن طريق عمليات لم تخرج حتى الآن عن الحدود الجزائرية. وأعربت الحركة أيضاً عن اشتراكها في تمرد 2012 في شمال مالي.
التاريخ
برزت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في أواخر عام 2011، ومنذ ذلك الحين زادت شهرتها وخصوصاً في شمال مالي. منذ ديسمبر 2011، وتوصف الجماعة بأنها "الجماعة الإرهابية المسلحة الأكثر إثارة للرعب في شمال مالي،" وفقا لمسقط صحيفة ليبرتيه الجزائرية في 20 مايو.
وذكر مسقط صحيفة الوطن الجزائرية في تقرير صادر بتاريخ ثلاثة مايوحتى الحركة التي توصف بأنها مسلحة بشكل جيد وممولة بشكل جيد أيضا، أصبحت "أخطر منظمة إرهابية في شمال مالي".
كما نطق تقرير نشر بمسقط صحيفة ليبرتيه الجزائرية في 20 مايو: "تُعهد الهضبة الصحراوية الشاسعة الممتدة من منطقة تساليت في أقصي شمال مالي إلى مدينة غاوبأنها معقل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا حيث تفرض الحركة سيطرتها بلا منازع على عدد من القرى في تلك المنطقة." ونطقت مصادر جزائرية إذا الحركة هي أيضا "أكثر الجماعات المسلحة نفوذا لأنها تتشكل من عصابات لتهريب المخدرات، ولأنها أيضا استولت على كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة القادمة من ليبيا."
وأضافت صحيفة ليبرتيه الجزائرية حتى هذه الجماعة المسلحة "لا تفوت فرصة لتضيف المزيد إلى خزائنها باللجوء إلى عمليات الاختطاف بالإضافة إلى نهب المدن." ومن الصعب تقييم مدى صحة هذه التقارير الصحفية وخاصة لأن وسائل الإعلام الجزائرية بشكل عام معادية للجماعات الإسلامية المسلحة.
وقد أعربت حركة التوحيد والجهاد عن مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة رهائن أوربيين، إيطالي واسبانيين، في غرب الجزائر في أكتوبر 2011، وسبعة دبلوماسيين جزائريين في مدينة گاوفي ابريل 2012.
ونطقت تقارير إذا الحركة طلبت 30 مليون دولار لقاء إطلاق سراح الرهائن الأوربيين، و15 مليون دولار لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين. كما تطالب الحركة نفسها بإطلاق سراح اثنين من سكان الصحراء الغربية تم اعتنطقهم من قبل القوات الموريتانية.
وتفيد التقارير بأن حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا "انفصلت عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لكي تنشر فكر الجهاد في غرب افريقيا بدلا من حتى تكتفي فقط بمنطقة المغرب أومنطقة الساحل".
ونطق مسقط صحيفة لوكوريه الجزائرية في 28 أبريل: "تتشكل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في الأساس من موريتانيين وماليين وهي تعمل نيابة عن جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بينما تقول صحيفة الوطن الجزائرية إذا الحركة "تتشكل في الأساس من عرب".
وليس من الواضح ما تشكيل القيادة العليا للحركة، لكن حماده ولد خيرويوصف على أنه زعيم هذه الحركة، وذلك وفقا لصحيفة لوكوريه الجزائرية التي خطت: "ولد خيروهوزعيم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وعضوالمجلس الاستشاري للحركة"، بينما يوصف عدنان أبووليد صحرواي بأنه المتحدث الرسمي باسم الحركة.
أحداث
في ثلاثة مارس 2012، تبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا عملية انتحارية استهدفت مقرا للدرك الوطني الجزائري بتمنراست.
في أكتوبر 2011 احتجزت جماعة التوحيد والجهاد، أربع أفراد إسبان وإيطاليين في الجزائر، وطالبت بفدية قدرها 30 مليون يورولإطلاق سراح هؤلاء الرهائن. وكان الرهائن قد خطفوا في منطقة تندوف معقل جبهة البوليساريوالانفصالية.
انظر أيضاً
- ادارة الاستخبارات والأمن (DRS)
المصادر
- ^ "نبذة عن الجماعات الإسلامية الموالية للقاعدة في شمال مالي". بي بي سي. 2012-06-29. Retrieved 2012-07-01.
- ^ جماعة التوحيد والجهاد لغرب افريقيا” تتبنى تفجير مقر الدرك بوتمنراست، جريدة المحور الجزائرية
- ^ جماعة "التوحيد والجهاد" تطلب فدية 30 مليون يورولتحرير رهائن غربيين، فرانس 24