الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2020
| |||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة بالأحزاب التي لديها حالياً مقاعد.
| |||||||||||||||||||||||||||||||
|
الانتخابات التشريعية هي انتخابات الكنيست رقم 23 والمقرر عقدها في إسرائيل في 2 مارس 2020. تبعاً للقانون الأساسي ذي الصلة، سيتطلب عقد الانتخابات في موعد أقصاه الثلاثاء الثالث في شهر حِشڤان بعد أربع سنوات من الانتخابات السابقة التي عُقدت في 17 سبتمبر 2019، مما يجعل أبعد تاريخاً ممكناً 31 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، فقد تقرر في 11 ديسمبر 2019، نظراً للإخفاق المستمر الذي قابلته جميع الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة، الدعوة لعقد انتخابات، لتكون الثالثة في غضون سنة واحدة بعد انتخابات سبتمبر وأبريل 2019. أعرب المعلقون الإسرائيليون عن محاوفهم من حتى يؤدي الجمود السياسي إلى إضعاف ثقة الشعب بشدة في ظل نظام سياسي شديد الاستقطاب بالعمل.
خلفية
تاريخ الانتخابات
انتخابات رئاسة الوزراء
الليكود
الأحزاب
الانتخابات البرلمانية
يوضح الجدول التالي قوائم الفصائل البرلمانية في الكنيست رقم 22.
الاسم | الأيديولوجيا | الرمز | الديموغرافيا الأولية | الزعيم | نتائج سبتمبر 2019 | ||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الأصوات (%) | المقاعد | ||||||
الأزرق والأبيض |
الخيمة الكبيرة الليبرالية |
פה | – | بني گانتس | 25.94% |
33 / 120
|
|
الليكود |
المحافظة الوطنية الليبرالية الوطنية |
מחל | – | بنيامين نتنياهو | 25.15% |
32 / 120
|
|
القائمة المشهجرة |
الخيمة الكبيرة مصالح الأغلبية |
ודעם | عرب إسرائيل | أيمن عودة | 10.45% |
13 / 120
|
|
شاس |
المحافظة الدينية الشعبوية |
שס |
اليهود السفرديم المزراحيون الحريديون |
Aryeh Deri | 7.47% |
9 / 120
|
|
يسرائيل بيتنا |
القومية الفهمانية |
ל | الناطقون بالروسية | أڤيگدور ليبرمان | 6.98% |
8 / 120
|
|
يهودوت هاتوراه | المحافظة الدينية | ג | الأشكيناز الحريدية | ياكوڤ ليتسمان | 6.09% |
7 / 120
|
|
الاتحاد الوطني-البيت اليهودي |
الصهيونية الدينية المحافظة الدينية |
טב |
الأرثوذكسية الحديثة واليهود Chardal |
Rafi Peretz | 5.87% |
4 / 120
|
|
اليمين الجديد |
المحافظة الوطنية الليبرالية الاقتصادية |
– | Naftali Bennett |
3 / 120
|
|||
العمل-گشر | الديمقراطية الاشتراكية | אמת | – | عمير پرتس | 4.80% |
6 / 120
|
|
الاتحاد الديمقراطي |
الديمقراطية الاشتراكية التقدمية |
מרצ | – | Nitzan Horowitz | 4.34% |
5 / 120
|
الأحزاب المتنافسة
استطلاعات الرأي
{{#section-h: Opinion polling for the next Israeli legislative election|Graphs
تبين إستطلاعات الرأي الإسرائيلية حتى أيًا من معسكري بنيامين نتنياهو(الليكود) وبني گانتس (أزرق أبيض)، لن يتمكن من حسم الانتخابات التشريعية الثالثة، في غضون أقل من سنة، والمقررة في الثاني من مارس 2020، بما يؤهله للحصول على أغلبية برلمانية في الكنيست (61 مقعداً من أصل 120) تتيح له تشكيل ائتلاف حكومي، الأمر الذي يؤشر إلى حتى الأزمة السياسية مستمرة، ومعها يبقى إحتمال الدعوة إلى إنتخابات للمرة الرابعة مرجحاً. هل يمكن حتى تعدّل القائمة العربية المشهجرة أرقامها من 13 إلى 15 مقعداً؟
خطت المراسلة السياسية لصحيفة هآرتس جاكي خوري، تقريراً توقفت فيه عند إزدياد الدعوات في الأيام الأخيرة إلى الجمهور العربي، للمشاركة الكثيفة في الاقتراع، بإعتبار ذلك "الرد الأفضل على جميع الذين يبصقون في وجه العرب"، على حسب تعبيرها.
تقول خوري إذا التصويت في انتخابات الكنيست من أجل التأثير في الساحة الداخلية الإسرائيلية "هوتكتيك سليم، وحتى اليوم لم يجر استغلال الحد الأقصى للقوة الانتخابية للجمهور العربي، وما دام هذا لم يحدث ، فإن مدى التأثير سيظل دائماً خاضعاً للنقاش".
وإذ عرضت خوري وجهة نظر الجمهور العربي المؤيد لمقاطعة الإنتخابات من زاوية عدم قدرة القائمة المشهجرة مع 13 مقعداً، على الحيلولة دون سن قانون القومية، أو"قانون كمينيتس" (يشدد العقوبات على مخالفات البناء وموجّه بالأساس ضد العرب)، رأت حتى زيادة تمثيل القائمة العربية من 13 إلى 15 مقعداً وحتى أكثر، "يمكن بالتأكيد حتى تؤدي إلى تغيير، وإلى فرض واقع جديد، ليس في إمكان بني غانتس ولا بنيامين نتنياهوتجاهُله".
وتضم القائمة المشهجرة أربعة مكونات هي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، القائمة العربية الموحدة، التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير.
وتشير استطلاعات الرأي حتى منتصف فبراير 2020، إلى حتى القائمة المشهجرة ستحافظ على النتائج التي حققتها في انتخابات الكنيست التي عُقدت في سبتمبر 2019، أي 13 مقعدًا، وذلك بعد حتى كانت قد خاضت انتخابات أبريل من العام نفسه، بقائمتين تحالفيتين ("الجبهة والتغيير" و"الموحدة والتجمع")، ولم تنل سوىعشرة مقاعد.
هل يمكن حتى يحدث تغيير في ذهنية الجمهور العربي،يا ترى؟ "هذا التغيير بدأ"، تقول جاكي خوري، والدليل هوحضور العرب في الخطاب الإنتخابي وفي التغطية الإعلامية بطريقة غير مسبوقة، "فأيمن عودة وأحمد الطيبي يقفزان من استديوإلى آخر ويمرران الرسائل، ولا يمر يوم من دون حتى نسمع أونرى لقاءة مع عضوكنيست عربي".
سليم حتى المجتمع العربي واقع في أزمة عميقة، وبالتالي التغيير الحقيقي في المجتمع العربي "لا يحدثه فقط التمثيل في الكنيست – هذا مدماك مهم ـ لكنه وحده لا يؤدي إلى أي تحسن"، تقول جاكي خوري، مشيرة إلى حتى أحد عناصر التأثير القوي في المجتمع العربي هوالسلطة المحلية، كما حتى إسرائيل "سيطرت على الجمهور العربي بواسطة سياسة فرّق تسُد، أوسياسة العصا والجزرة، وبذلك أثرت في هوية الزعامات المحلية".
لذا، تختم خوري منطقتها بالقول "لا يمكن حتى نعيش في وهم حتى الفرج سيأتي من القائمة المشهجرة ومن زيادة التمثيل. في المدى القصير قد يحدث ذلك سليماً على المستوى التكتيكي، لكن في المدى البعيد هناك حاجة إلى تفكير عميق بشأن كيفية تحقيق تغيير حقيقي. يوجد قدرة على ذلك، لكن مع عدم وجود خطة استراتيجية، سيبقى التغيير مسألة أمنيات وحلماً بعيد المنال. ومع ذلك لم يُفقد الأمل بعد".
في المعركتين الانتخابيتين الأخيرتين للكنيست (ربيع وخريف العام 2019)، إرتأى أعضاء القائمة المشهجرة حتى الموضوع السياسي يُبعد الناخبين في وسط الجمهور العربي، وبصورة خاصة الناخبين الشباب (تم الهجريز على قضايا مدنية مثل محاربة العنف وقانون العقوبات على مخالفات البناء)، لكن هناك من يعتقد حتى الحديث عن خطة ترمپ والقضايا السياسية يمكن حتى يتحول إلى رافعة تؤدي إلى زيادة نسبة التصويت، بإعتبارها "القضية السياسية الأكثر اشتعالاً"، كما تقول عضوالكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عايدة توما سليمان. وبحسب كلامها، الحديث عن الموضوع، ساخن أكثر من أي موضوع آخر، لأن الخطة تضمنت "بند الترانسفير وحرمان أكثر من نحو300 ألف مواطن عربي من الجنسية، وهذا مرشد على أنه لا وجود لحقوق مدنية من دون مواطنية كاملة ومساواة".
ينطلق المحلل إڤرايم گانور في معاريف من إحتمال التعادل مجدداً بين قائمتي نتنياهووگانتس للقول "يوجد مخرج". ما هو،يا ترى؟ "إذا وفر الوسط العربي للقائمة العربية المشهجرة 15 مقعداً، فهذا سيكون كفيلا بأن نشهد انعطافة في ختام جولة الانتخابات الثالثة".
في مثل هذا الوضع "سيكون من الصعب جدا تجاهل الحزب الثالث في حجمه في الكنيست، حين لاقد يكون خلاف في حتى المساهمة الاكبر لتعاظمه قدمها بنيامين نتنياهوالذي لم يفوت أي فرصة للشرخ، لاقصاء عرب إسرائيل. وهذا يبرز في هذه الأيام في الشعار الانتخابي لليكود الذي يقول: "ليس لگانتس حكومة بدون القائمة المشهجرة"، أي أنك إذا صوت لگانتس فأنت ستحصل على أحمد الطيبي وشركائه في الحكومة، وهذا الأمر إستدعى توضيحاً هوالآتي: "أزرق أبيض لن يشكل حكومة بمساعدة القائمة العربية المشهجرة".
ويضيف گانور "إذا كان أزرق أبيض محبا للحياة، ويريد حتى يشكل الحكومة القادمة ويضع حدا لسيرة الانتخابات الباهظة هذه والتي لا نهاية لها، وبالتوازي يضع حدا لمملكة نتنياهو، فانه لا يمكنه حتى يتجاهل القائمة العربية المشهجرة. ينبغي الارتباط بها كي تتمكن القائمة المشهجرة من مساعدة أزرق أبيض كي يشكل الحكومة القادمة".
تتزايد الدعوات في أوساط عربية ويسارية إلى تشكل ائتلاف من أزرق أبيض، إسرائيل بيتنا، العمل – گيشر – ميرتس، كونه يوفر القاعدة لإزاحة نتنياهوواقامة حكومة قوية ومستقرة مع كتلة متماسكة من 56 مقعدا مدعومة من القائمة العربية المشهجرة مع 15 مقعدا.
ما هي فائدة المجتمع العربي من هكذا إئتلاف،يا ترى؟ يقول گانور "دعم القائمة المشهجرة للحكومة التي ستقوم سيخلق هنا زخما جديدا ومشوقا يسمح باستئناف الحوار مع الفلسطينيين على اساس خطة القرن لترامب، بدعم من الدول العربية المعتدلة والجامعة العربية، وكفيل بأن يغير وجه المنطقة ويحل هذه المشكلة".
وكان المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف گدعون ليڤي قد خط منطقة حظيت بإهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية وعند الجمهور العربي بعنوان "أيها العرب في إسرائيل: كفى توسلاً".
نطق ليڤي في منطقته مخاطباً العرب في إسرائيل: "المنظومة السياسية لا تريدكم. حان الوقت كي تفهموا ذلك وتستخلصوا الخلاصات المطلوبة. حاول ممثلوكم أعطى أيديهم، لكنها ظلت معلقة في الفضاء. قسم من زعمائكم حاول حتى يقول إذا البصاق هومطر، لكن البصاق هوبصاق، وهويأتي من مختلف الطيف السياسي اليهودي. إسرائيل موحدة في ازدرائها لمواطنيها من الفلسطينيين".
وأضاف گدعون ليڤي: تصريح گانتس الذي نطق فيه إذا القائمة المشهجرة لا تستطيع حتى تكون جزءاً من حكومة برئاسته. أفيغدور ليبرمان العنصري الفاسد، نعم. أيمن عودة، كلا. لماذا،يا ترى؟ "يوجد بيني وبين القائمة المشهجرة خلافات عميقة وصعبة وغير قابلة للتجسير"، مع الحريديم يستطيع گانتس التجسير، وكذلك مع عنصرية ليبرمان وعفنه. فقط مع الطيبي وعودة هولا يستطيع. ما الخلاف معهما بالتحديد،يا ترى؟ هل لأنهما مع حل الدولتين،يا ترى؟ وهل أنتم في حزب أزرق أبيض ضد هذا الحل،يا ترى؟ هل أنتم معه،يا ترى؟ هل أنتم مع أي شيء، باستثناء “لا” لنتنياهوو"نعم" للضم؟.
ويكمل ليڤي: "في الوقت الذي يُظهر فيه الفلسطينيون في إسرائيل توجهات مفرحة تتطلع إلى الاندماج، والمستشفيات والصيدليات مملوءة بالأطباء والمسقمات والصيادلة العرب، وأيضاً الجامعات والكليات العبرية، وليس هناك تقريباً عربي في إسرائيل لا يتحدث اللغة العبرية، في هذا الوقت بالذات اتىت الصفعة المجلجلة على خدهم، من السياسيين اليهود؛ الجبن هونبراس يستنيرون به، نبراسهم الوحيد. فعندما أظهرت العلاقات بالمواطنين العرب أخيراً علامات أولى للمساواة، يأتي گانتس وشركاؤه ويرفسون جميع شيء بفظاظة. يقولون للعرب، لا مكان لكم بيننا، ولنقد يكون. لا شراكة معكم، ولن تكون هناك شراكة".
لكن هذا الواقع يجب ألّا يدفع العرب "إلى مقاطعة الانتخابات بأي شكل من الأشكال أبداً. هذا ما يريده نتنياهووأنصار گانتس، وبوگي يعالون ويائير لبيد. يريدون كنيست يهودي. يجب ألّا تساعدوهم في ذلك"، والخلاصة، "أي عربي في إسرائيل ليس لديه ما يبحث عنه في أي حزب صهيوني. لا تصوتوا له ولا تتعاطفوا معه ولا تكونوا أعضاء فيه. لقد شاهدتموهم، لكن يجب الذهاب والاقتراع، بأعداد كبيرة وكبيرة جداً. فقط إظهار قوة كبيرة ومؤثرة للعرب في إسرائيل، سيقنع الإسرائيليين بأن ليس لديهم مفر إلّا التعاون معهم. فقط إظهار قوة في الانتخابات يمكن حتى يتغلب على الصهيونية، فقط إظهار قوة يمكن حتى يوقف العنصرية. أيها العرب في إسرائيل الكرة في أيديكم، إنها في صناديق الاقتراع" على حد تعبير ليڤي.
المصادر
- ^ Jonathan Lis (12 December 2019). "Israel to Hold Unprecedented Third Election in a Year After Knesset Dissolves". Haaretz.
- ^ "Real Voter Fraud Will Be a Third Israel Election. We Shouldn't Let It Happen". Haaretz (in الإنجليزية). 18 September 2019. Retrieved 18 September 2019.
- ^ Nati Yefet (11 September 2019). "Naftali Bennett, not Ayelet Shaked, is chairman of New Right, party bylaws show". The Times of Israel. Retrieved 22 December 2019.
- ^ "الإنتخابات الإسرائيلية: 15 مقعداًً للقائمة العربية هدف واقعي أم محال؟". پوست 180. 2020-02-19. Retrieved 2020-02-19.