العلاقات الإسرائيلية السودانية

عودة للموسوعة

العلاقات الإسرائيلية السودانية

العلاقات Israel-Sudan

إسرائيل

السودان

لا توجد بين إسرائيل والسودان علاقات ثنائية رسمية.


التاريخ

قبل استقل السودان

بعد ستة أعوامل من إعلان قيام دولة إسرائيل، أي عام 1954، التقى وفد من حزب الأمة السوداني بممثلين حكوميين عن دولة إسرائيل، وكانت فكرته هزيلة ومعتادة في سجال العمل (الوطني) السوداني وكانت تعرض بيع موقف سياسي وهوالإعتراف بإسرائيل والتواصل معها لقاء الحصول على المال. لم تكن إسرائيل بحاجة إلى موقف من ساسة يعرضون ما لا يملكون للبيع. لوأتيح لنا الآن حتى نستمع الى تسجيل لذلك اللقاء، لربما سمعنا الإسرائيلي يتحدث مع السودانيين ويقول لهم احصلوا على استقلالكم وأنشئوا دولتكم ثم تعالوا لنا بالمواقف التي تشاءون بيعها وحينئذ سنقرر إذا كا كنا بحاجة اليها أم لا.

في سنة 2020، خط محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة هآرتس الإسرائيليّة، يوسي ميلمان، حتى العلاقات السريّة تعود إلى ما قبل استقلال السودان، وقدم سرداً تاريخياً أشار فيه إلى حتى العلاقات كانت في بداياتها نفعيّة بين إسرائيل وبين حزب الأمة برئاسة الصديق المهدي (والد رئيس الحزب الحالي الصادق المهدي)، قبل حتى تتحول إلى علاقة بين مؤسسات رسميّة في زمن الرئيس الراحل جعفر نميري (توفي في 2009)، واستمرت بوتيرة متفاوتة في عهد الرئيس المخلوع، عمر حسن البشير .

وفق يوسي ميلمان، تعود العلاقات إلى خمسينيات القرن العشرين، بمبادرة من حزب الأمة، الذي تزعمه الصديق المهدي، الساعي إلى علاقات مع تل أبيب لكي تساعده في لقاءة ضغط الأحزاب الاتحادية التي تنادي بالوحدة مع مصر بزعامة جمال عبد الناصر، فقد نادى حزب الأمة بالاستقلال التام للسودان عن مصر وبريطانيا بمساعدة إسرائيلية، وكان ذلك تمهيدا للقاء سري عقد في لندن في عام 1956، بين الصديق المهدي، وبين عدد من المسؤولين في السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية.

وكشف يوسي ميلمان وثيقة داخلية إسرائيلية، وهي رسالة من السفارة الإسرائيلية في لندن إلى الخارجية الإسرائيلية، شرحت تفاصيل عملية التواصل بينها وبين حزب الأمة، وعن خطة إسرائيلية لدعوة ممثلين للحزب لزيارة إسرائيل وتقديم الدعم المالي له.

عهد عبود

وأورد ميلمان حتى “شهر العسل في العلاقات بين البلدين انبتر مع انقلاب الجنرال إبراهيم عبود في عام 1958، ليصبح السودان، وبسبب النفوذ الناصري آنذاك، من أعداء إسرائيل إلى الحد الذي أعرب الحرب ضدها، وشارك بقوات في حرب 1967، وخلال العقد الذي تلا تلك الحرب لم تكن هناك أي علاقات ولا اتصالات، سواء كانت سرية أم علنية”.

وفي هذه الفترة، يشير ميلمان إلى حتى إسرائيل وعلى قاعدة “عدوعدوي صديقي”، دعمت التمرد الذي كان يقوده الجنرال جوزيف لاقوفي جنوبي السودان، عسكريا وماليا، خلال ستينيات القرن العشرين وحتى عام 1972.


النميري وشارون

إتخذت العلاقات منحى جديداً مع الرئيس جعفر نميري ورئيس جهاز أمنه، عمر محمد الطيب، خلال الأعوام 1977 – 1980، عندما سهلا هجرة اليهود الإثيوپيين (الفلاشا) إلى إسرائيل، إذ دفعت إحدى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة 30 مليون دولار إلى جعفر النميري لتسهيل عملية هجرة هؤلاء إلى إسرائيل.

مع هزيمة اليمين السياسي السوداني في أعقاب ثورة أكتوبر اتخذ القوى الوطنية السودانية مواقف مشرفة لمناصرة الحق العربي في فلسطين واستمرت هذه المواقف حتى عاد تأثير اليمين مرة أخرى بعد تغيير نظام مايواليساري وجهته وفي هذه الفترة التقى الرئيس نميري بالعسكري والسياسي الإسرائيلي البارز (الزعيم ورئيس الوزراء لاحقاً) أرييل شارون ثم تورط نظامه فيما عهد بعملية موسى التي نقلت اليهود الإثيوبيين (الفلاشا) الى إسرائيل عبر السودان.

لافت للنظر ان اليسار السوداني على عجزه وقلة حيلته وضعف آليات عمله وسط الجماهير، كان الأكثر تمسكاً بالحقوق العربية في فلسطين بينما ظل اليمين بثقله الديني وخطابه العدائي المكثف ضد ما يسمى ب(العدوالصهيوني) والمحمولات العدوانية التي يبثها ضد اليهود أنفسهم بغض النظر عن موقفهم من الصهيونية، واستنصاره العاطفي بحجج تحرير الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين، هوالأكثر استعداداً لعرض المواقف السياسية من أجل البيع الى إسرائيل ولعل نظرة تأمل واحدة للخطاب الذي يتبناه الناشط الإسلامي السلفي والسياسي الدكتور يوسف الكودة الذي ظل الى وقت قريب في سجل النادىة الوهابيين، يلفت النظر الى استعداد اليمين السياسي المتدثر بالدين في السودان الى عرض المواقف كلها في السوق وبيعها إذا عثر من يشتريها.

يأتي ضمن عروض البيع السياسي اليميني في السودان مواقف الشيخ الراحل محمود محمد طه مؤسس وزعيم جماعة الإخوان الجمهوريين في الستينات حين دعم خط التصالح مع إسرائيل في زمن كان فيه لإسم المقاومة جرس ومعنى.

وبحسب يوسي ميلمان، إجتمع نميري سرًا في عام 1981، بوزير الأمن الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، في كينيا، بمساعدة من رجل الأعمال الإسرائيلي ياكوڤ نمرودي (تاجر سلاح ورجل استخبارات، من أصول عراقية)، ورجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي، والمسؤول في جهاز الموساد ديڤيد كيمحي.

وبحسب ميلمان، اتفق شارون ونميري على تحويل السودان إلى مخزن للأسلحة التي ستستخدم للإطاحة بنظام آية الله الخميني في إيران وتنصيب ابن الشاه حاكمًا جديدًا لها، ولدعم المتمردين في تشاد لتنصيب حكومة صديقة لإسرائيل، والتي كانت تسعى إلى السيطرة على اليورانيوم هناك.

عهد البشير

وخلال فترة حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وبالتدقيق بين العامين 1990 و1996، استضاف السودان تنظيم القاعدة على أراضيه، وأسس علاقات قوية مع إيران، وحول أراضيه إلى ممر للأسلحة التي كان ينقلها فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع في غزة.

ويضيف ميلمان أنه منذ عام 2009 وحتى الإطاحة بنظام البشير، شن سلاح الجوالإسرائيلي الكثير من الاعتداءات في الأراضي السودانية، ضد ما زعم أنها “شحنات أسلحة إيرانية في طريقها إلى غزة”، وبعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية حتى البشير وبعض أركان نظامه مطلوبون بسبب تهم بارتكاب جرائم، تراجعت علاقة البشير بإيران، وبدأ يتقرب للسعودية ويغازل إسرائيل بهدف التأثير على الإدارة الأميركية عبر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، لتخليصه من الملاحقة القضائية الدولية، في لقاء إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل. ويقول ميلمان إذا البشير أوفد قبل سقوط حكمه بفترة وجيزة رئيس جهاز أمنه، اللواء صلاح قوش، للقاء رئيس الموساد يوسي كوهين، لكن الثورة على حكم البشير بترت ذلك التواصل.


في الفترة التي تلت استبعاد زعماء الحركة الإسلامية السودانية الكبار من هرم السلطة (علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وعوض احمد الجاز) إضافة الى مجموعة كبيرة من أنصارهم من رجالات الصفين الأول والثاني، ظل الحزب الحاكم يمر بفترة من الإضطراب الفكري ويعيد ترتيب توجهاته من الصفر في جميع الأمور بما في ذلك قضية الشريعة الإسلامية والجهاد وهما الأدلوجتين اللتان كانتا بمثابة الرافعتين الرئيستين لحكم الإسلامويين خلال الثلاثة عقود الماضية. مثل استبعاد هؤلاء القادة فترة انقطاع لم يعد يعهد معه ورثتهم في قيادة الحزب المترهل المثخن بالجراح أين يقف هونفسه من هذه القضية أوتلك.

ولعل أحاديث وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور والذي يتولى رئاسة الدبلوماسية بعد 30 عهدة وزارية و29 وزير خارجية سبقوه الى المنصب عن إذا أمر العلاقات مع إسرائيل يمكن حتى يخضع للدراسة. يردد غندور هذه الفرضية مرتين إحداها في مركز دراسات المستقبل، وهومركز شبه سري تسيطر عليه مجموعة من قوميسارات الحزب الحاكم بتمويل حكومي، وينشغل بشكل أساسي بخطط التمكين واستدامة السلطة في أيدي عناصر الحركة الإسلاموية. المستغرب حتى رد غندور الأول والذي جعل فيه الباب موارباً أمام التطبيع مع إسرائيل اتى رداً على سؤال قدمه مواطن من دولة مجاورة ولعله يجدر بنا التساؤل عن ماذا يعمل حركي إسلاموي من دولة مجاورة في ندوة معنية بعلاقات السودان الخارجية أم ان التنظيم السري ما يزال عابراً لحدود الدول؟


في يناير 2016، طرح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط حمل الحكومة الأمريكية العقوبات الاقتصادية. أعقب الرئيس السوداني عمر البشير ذلك بقوله في لقاءة مع صحيفة عكاظ السعودية، "لوحتى إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن." ووفقاً لنائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أيوب قرا، يحتفظ السودان وإسرائيل بعلاقات سرية.

البشير في تظاهرة ضد المحكمة الجنائية الدولية في مطار الخرطوم الدولي، في 30 يوليو2016.

الغزل بين الخرطوم وتل أبيب قديم وخلف الكواليس. ولكن بدأ يظهر للعلن مع إنشاء "تراجي مصطفى" جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية في يناير 2016. تكررت مطالبات إسرائيل للخرطوم حتى تبتر علاقتها بإيران، فأغلقت مراكز للتشيع في الخرطوم وأمدرمان. ثم بالتزامن مع زيارة نتنياهولأفريقيا، قام البشير ببتر علاقاته الدبلوماسية مع طهران. وزار دوري جولد، المتحدث السابق بإسم نتنياهو، بزيارة سرية للخرطوم في يوليو2016. واليوم تطالب إسرائيل علناً بضم السودان للمعسكر السني لمحاربة المعسكر الشيعي.


المجلس العسكري السوداني

نتنياهووالبرهان

ومع خلع البشير رأت تل أبيب حتى الظروف باتت مهيأة لإحياء العلاقات بين البلدين، لذلك، جدد نتنياهومسعاه لتحويل السودان إلى “دولة عربية سنية إقليمية صديقة لإسرائيل”، على حد تعبير ميلمان، مشيرا إلى حتى تل أبيب قدمت في البداية طلبا “فوريا صغيرا وعاديا”، وهوالسماح للطائرات الإسرائيلية بالعبور في الأجواء السودانية.


وفي ثلاثة فبراير 2020، صدر بيان من ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالتقى عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، في أوغندا مساء الإثنين ثلاثة فبراير 2020. ولعل هذا يفسر دعوة مايك پومپيو، في 1 فبراير 2020، للبرهان لزيارة البيت الأبيض.

وخط إلداد بك المراسل السياسي لمسقط يسرائيل هيوم تقريراً حول الموضوع نفسه “العلاقات مع السودان ستشكل تغييراً ذا دلالة استراتيجية في الشرق الأوسط وأفريقيا”، وأشار فيه إلى أنه قام قبل سنتين، بنشر سلسلة تحقيقات في “يسرائيل هيوم” عن رحلة قام بها إلى السودان، لاقت إعجاب مواطنين سودانيين على حد تعبيره، وأن عددا من هؤلاء أعادوا الإتصال به في أوائل فبراير 2020، بعد لقاء بنيامين نتنياهووالبرهان.

يقول المحلل الإسرائيلي إلداد بك إذا هذه الدولة العربية الأفريقية “اعتُبرت زمناً طويلاً جداً معقل مقاومة لإسرائيل ومركز الإرهاب الإسلامي الدولي. وعندما وصلتُ إلى الخرطوم (قبل سنتين) كان بوسع المرء، منذ ذلك الوقت، حتى يشعر برياح معينة من التغيير وجدت تعبيرها بقوة أكبر في الثورة الشعبية ضد البشير الذي يقدَّم اليوم إلى المحاكمة، وكذلك في الجرأة التي أبداها البرهان حين وافق على اللقاء بنتنياهوونشر ذلك على الملأ”.

يضيف :”منذ رحلتي إلى السودان، كانت مسألة التطبيع مع إسرائيل مطروحة على بساط البحث بصورة منفتحة للغاية، سواء في وسائل الإعلام المحلية أوفي تصريحات بعض كبار مسؤولي النظام. وكان ثمة فهم بأن يد إسرائيل الممدودة من شأنها حتى تساعد الدولة الحافلة بالنزاعات الداخلية وذات الاقتصاد المنهار بعد عشرات السنوات من العقوبات الدولية، وجرى البدء بإعداد الرأي العام لمثل هذا الإمكان”.

وإعتبر حتى فك السودان ارتباطه بإيران وتقاربه، في اللقاء، مع مصر والسعودية والإمارات والذي عثر تعبيره أيضاً في المشاركة في حرب اليمن، “تسبّب أيضاً بفك الارتباط بسياسة اللاءات الثلاثة الشهيرة (لا صلح ولا تفاوض ولا إعتراف) التي تبنتها الجامعة العربية في الخرطوم بعد حرب الأيام الستة (حرب يونيو1967). ويمكن القول إنه بخلاف الفلسطينيين، كان ثمة من استخلص الدروس في الخرطوم، وأعاد احتساب المسار”.

ويختم إلداد بك منطقته بالقول “السودان يمكن حتى يكسب كثيراً من التعاون مع إسرائيل. ومعروف حتى هذه الأخيرة ساهمت في حمل العقوبات الأميركية عن السودان. وستشكل العلاقات مع السودان تغييراً ذا دلالة استراتيجية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وستساعد في حل معضلة المهاجرين غير الشرعيين، وتفتح أمام السياح الإسرائيليين باباً لزيارة ذخائر السودان التاريخية في كوش والنوبة العتيقتين والأهرامات الفرعونية الرائعة فيهما. سليم حتى الطريق إلى هناك ستستغرق، على ما يبدو، زمناً ما، لكن لا ريب في حتى هناك ما يمكن انتظاره”.

العلاقات العسكرية

دخل السودان في الحرب مع إسرائيل في عام 1948 و‌1967 على الرغم من أنه لم يشارك في أي من العدوان الثلاثي، بما أنه نال استقلاله في وقت سابق من ذلك العام، أوحرب أكتوبر، عندما وصلت القوات السودانية في وقت متأخر جداً لكي تشارك. وقد دعمت إسرائيل الميليشيات المسيحية التي حاربت الحكومة السودانية في الحربين الأهليتين السودانيتين الأولى و‌الثانية.

حوادث عسكرية

شهدت السودان عدة ضربات جوية من إسرائيل. كانت أول ضربة عسكرية تعرض لها السودان يوم 22 أغسطس 1998 حينما قصفت الولايات المتحدة بصواريخ كروز مصنع الشفاء للأدوية في العاصمة السودانية الخرطوم. وزعمت واشنطن حينها أنه ينتج أسلحة كيماوية، وبالتدقيق غاز الأعصاب في أكس كما ادعت حتى له صلة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

وفي 2009، تعرض السودات لسلسلة غارات جوية عن طريق القوات الجوية الإسرائيلية بدأت في يناير وفبراير 2009، والغارة الثالثة في أبريل 2011. حسب ما ادعته إسرائيل حتى الهدف من الغارات هوضرب شاحانات تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عن طريق السودان. وألمحت الحكومة الإسرائيلية عن مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية في الحوادث.

مساء الثلاثاءخمسة أبريل 2011، هاجمت طائرات روى شهود عيان أنها من طراز أپاتشي منطقة حرم مطار بورتسودان وأطلقت حمم نيرانها على سيارة صغيرة فحولتها وركابها عيسى حامد محمد هداب وأحمد جبريل حسن عيسى الى رماد فيما ظلت حالة الشخص المستهدف بالهجوم (أشيع أنه الحركي في كتائب عز الدين القسام عبد اللطيف الأشقر) غامضة ولا يعهد حتى كان قد أصيب في الهجوم وإن كان على الأرجح أنه نجا. صرح عمه عضوالمجلس الوطني الفلسطيني إسماعيل الأشقر حتى ابن أخيه "أنجاه الله" وهي تعبير فضفاضة تحمل دلالة واحدة بعد تعرض الأشقر للموت في العملية لكنها لا تقدم إفادات أخرى. هؤلاء ضحايا معروفون بأسمائهم وصفاتهم وأهلهم لكن ما يثير الإستغراب حقاً والأسى حتى الحكومة تعاملت معهم كمجرمين بدلاً عن تكريمهم بما يستحقون من التقدير الرسمي ومعاملهم كشهداء دفعوا أرواحهم ثمناً لعجز الوطن عن حمايتهم.


انظر أيضاً

  • العلاقات الخارجية لإسرائيل
  • العلاقات الخارجية للسودان
  • تاريخ اليهود في السودان
  • الغارات الجوية على السودان 2009-2011

المصادر

  1. ^ "صفحات من العلاقات السرية بين تل أبيب والخرطوم". پوست 180. 2020-02-08. Retrieved 2020-02-09.
  2. ^ مدونة: الكوشي على بوابة تل أبيب 1-3، فهم المدونات
  3. ^ Empty citation (help)
  4. ^ Empty citation (help)
  5. ^ Empty citation (help)
  6. ^ – via YouTube. Unknown parameter |آخر= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help); Missing or empty |url= (help)
  7. ^ Barak Ravid (2016-09-07). "Israel Urges U.S., Europe to Bolster Ties With Sudan, Citing Apparent Split With Iran". هآرتس.
  8. ^ "إسرائيل تهدي جائزة للسودان على بتر علاقتها مع إيران!". العالم (فضائية إيرانية). 2016-09-07.
  9. ^ Noa Landau (2020-02-03). "Netanyahu, Sudanese Leader Meet in Uganda, Agree to Start Normalizing Ties". هآرتس.
  10. ^ "Exclusive: Three Israeli Airstrikes Against Sudan". ABC News. 2009-03-27. Retrieved 2009-03-28.
  11. ^ "Report: Israel carried out ثلاثة attacks on Sudan arms smugglers". Haaretz. 2009-03-28. Retrieved 2009-03-28.
  12. ^ Wood, Paul (2009-03-26). "Did Israel carry out Sudan strike?". BBC News. Retrieved 2009-12-30.
  13. ^ ". BBC News. 2009-03-26. Retrieved 2009-12-30.
  14. ^ "الكوشي على بوابة تل أبيب (1-3)". فهم المدونات. 2017-09-09. Retrieved 2017-09-09.
تاريخ النشر: 2020-06-08 23:34:32
التصنيفات: Pages with empty citations, Pages with citations using unsupported parameters, Pages with citations lacking titles, Pages using web citations with no URL, العلاقات الثنائية لإسرائيل, العلاقات الثنائية للسودان, العلاقات الإسرائيلية السودانية, تاريخ سوداني يهودي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اتفاق الحبوب.. ممر آمن لعبور السفن خلال أسابيع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:43
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

إيران تمرح بسوريا مستغلة انشغال الروس والتهديد التركي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:58
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 93%

استطلاع يظهر مدى ثقة الروس في بوتين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:15
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 90%

فريق إسباني للألعاب الإلكترونية يعلن التعاقد مع رونالدو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:18
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 85%

أول انكماش للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو منذ أكثر من عامين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:18:19
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

لهذه الأسباب يمكن لأميركا الخروج سريعاً من أي ركود متوقع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:18:26
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 100%

روسيا تدرج 5 دول أخرى في قائمة البلدان غير الصديقة لها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:40
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

في 3 ساعات فقط.. هذه الطائرة تنقلك من لندن إلى نيويورك

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:18:18
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

أين أنت يا رونالدو؟.. كواليس اختفاء النجم البرتغالي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:24
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

رغم نفي أميركا.. روسيا: دمرنا 4 راجمات صواريخ هيمارس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:42
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 88%

بعد ساعات من قمع محتجين.. تعيين رئيس لحكومة سريلانكا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:42
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 89%

بمسيرتين مفخختين.. هجوم يستهدف معسكراً تركياً في دهوك

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:18:15
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

رد لاعب منتخب كرة السلة اللبناني على ميقاتي يثير ضجة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-22 12:17:19
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 95%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية