نقراطيس
Ναύκρατις (باليونانية) | |
أبوالهول الجالس. صحن بنمط استشراقي من شرق اليونان، القرن السادس ق.م. من نقراطيس، مصر.
| |
Shown within مصر
| |
المكان | كوم جعيف التابعة لمركز إيتاي البارود، محافظة البحيرة، مصر |
---|---|
المنطقة | مصر السفلى |
الإحداثيات | Coordinates: |
النوع | مستوطنة |
التاريخ | |
الباني | ملوك الأسرة 26 |
تأسس | 650 ق.م. |
هـُـجـِر | 520 ق.م. |
الثقافات | المصرية القديمة واليونانية القديمة |
مقترن بـ | أثينايوس |
ملاحظات حول المسقط | |
تواريخ الحفريات | 1884 |
الأثريون | فلندرز پتري |
الملكية | مصلحة الآثار المصرية |
نقراطيس أوناوكراتيس (باليونانية: Ναύκρατις، بالإنگليزية: Naucratis، وترجمتها بتصرف: "المدينة ذات السطوة على السفن"؛ پيعمرو Piemro بالمصرية، حالياً كوم جعيف التابعة لمركز إيتاي البارود، محافظة البحيرة)، هي مدينة في مصر القديمة، في القطاع الكانوپي من نهر النيل، على بعد 72 كم من البحر المفتوح، جنوب شرق الإسكندرية التي أصبحت فيما بعد عاصمة مصر البطلمية، الإسكندرية. كانت أول، وفي فترة كبيرة من تاريخها المبكر، المستعمرة اليونانية الدائمة الوحيدة في مصر عملت كمركز تبادل وتكامل تجاري وثقافي للفنون والثقافتين اليونانية والمصرية.
نشات قبل مدينة الاسكندرية بأكثر من قرنين من الزمان وهي كانت مدينة تجارية كبيرة علي فرع النيل الكانوبي وليست علي البحر المتوسط وانما كان تتصل بالبحر المتوسط عن طريق فرع من فروع النيل وكان الأكبر بينهم وكان يسمي بالفرع الكانوبي وهي مدينة إغريقية فرعونية وقد أقامها ملوك الأسرة 26 كمستوطنة للإغريق فقط الذين استقروا في مصر في تلك الفترة من تجار وجنود لأن الجيش المصرى وقتها اعتمد بشكل كبير على الجنود الاغريق والكاريين فقرر ملوك تلك الاسرة عمل مستوطنة خاصة بهم حتى لا تقع حساسية بينهم وسكان البلاد الأصليين من المصريين، فيما يشبه حالة العزل.
أنشأ الميليتيون حوالي عام 650 ق.م. محطة تجارية عند نقراطيس على فرع النيل الكانوپي. وسمح لهم أبسماتيك الأول فرعون مصر بإنشائها لأنهم يصلحون لأنقد يكونوا جنوداً مرتزقة، ولأن تجارتهم كانت غنية طيبة له يحصل منها جباتُه على ضرائب جمركية عالية. ووهبهم أحمس الثاني قسطاً كبيراً من الحكم الذاتي؛ وأصبحت نقراطيس مدينة صناعية أوكادت، تنتج الفخار، والقرميد، والخزف الرقيق؛ وأهم من هذا أنها أصبحت مستونادىً تجارياً عظيماً، يأتي إليها زيت بلاد اليونان وخمرها، وترسل قمح مصر وتيلها وصوفها، وعاج إفريقية وعطورها ومضىها. وانتقلت مع هذه المتاجر معارف مصر، وطقوسها الدينية، وعمارتها، ونحتها، وعلومها الطبيعية إلى بلاد اليونان، كما دخلت مصر مع غلات اليونان ألفاظهم وأساليبهم في الحياة، فمهدت السبيل إلى سيطرة اليونان على مصر في العصر الإسكندري.
أصبح المسقط المعاصر للمدنية كشف أثري هام ومصدر ليس فقط للبتر الفنية الكثيرة التي تزين متاحف العالم لكنه أيضاً مصدر هام لبعض الكتابات اليونانية المبكرة، الممثلة بالنقوش الموجودة على الآنية الفخارية. المسقط تملكه حالياً مصلحة الآثار المصرية، وعثر به علي الكثير من البتر الاثرية الموجودة بالمتحف المصري وأهمها تمثال حامي نقراطيس.
الاكتشاف
اكتشف مسقطها الأستاذ فلندرز پتري في عام 1884، على الضفة الشرقية لقناة تبعد حوالي عشرة أميال غربا من فرع رشيد من فروع النيل. في الأزمنة القديمة كان يتم الوصول إليها عن طريق المصب الكانوبي، الذي كان يبعد أكثر نحوالغرب. وبدون شك فتعريف المسقط كان عن طريق اكتشاف النقوش، فقد عثر اسم البلدة وكذلك وجدت كميات كبيرة من الفخاريات اليونانية المبكرة التي لم يوجد مثلها في أي مكان آخر. وتم التنقيب عن المسقط بين عامي 1884-1886 عن طريق صندوق جمعية الاستكشافات المصرية، تم تطبيق تنقيب إضافي من قبل المدرسة البريطانية في أثينا في عام 1899.
مكتشفات المدينة
منح هيرودوتس قائمة بمعابد نقراطيس؛ ومنها الهلينيون الذي كان شائعا في جميع المستوطنات اليونانية، وتم تكريسه من قبل الأجيناتيين إلى زيوس، ومن قبل الساميين إلى هيرا، ومن قبل الميليسيين إلى أبولو. وهناك معبد لأفروديت وقد ذكره أثينايوس أيضا. ووجد في أعمال التنقيب آثار جميع هذه المعابد إلا معبد زيوس، أوعلى الأقل وقف هذا المعبد، وعثر على معبد آخر وأضيف إليهم وهومعبد ديوسكوري.
المسقطان الرئيسيان اللذان تم تنقيبهما بالكامل في الفترات الأولى كانا معابد أبولووأفروديت، ووجد في كليهما بنايات متعاقبة ترجع لتواريخ مختلفة. كلاهما كانا يتميزان بالعدد الضخم من الفخاريات الملونة التي عثر عليها والتي ترجع لفترة مبكرة؛ في معبد أپولوتم دفن هذه الفخاريات في خندق؛ وفي معبد أفروديت تمت بعثرتها على السطح بأكمله في طبقتين مميزتين. الكثير منها كان من المنتوجات محلية، لكن كانت هناك أيضا زهريات مستوردة من مواقع يونانية مختلفة. بالإضافة إلى هذه المعابد، عثر أيضا على سور محصن عظيم، حوالي 860 قدم في 750 قدم (260 متر في 225 متر)، في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة؛ وداخله كان هناك برج أوحصن مربع؛ وأضيف رواق معمد لأحد المداخل ودرب به صفوف من تماثيل أبوالهول أضيفا في الأزمنة البطلمية، كما يظهر في رواسب الأساسات التي عثر عليها في زوايا الرواق المعمد؛ وقد تضمنت هذه نماذج لأدوات ومواد استخدمت في البنايات، ونماذج لآلات التضحية أوالمراسيم، وخراطيش للملك بطليموس فيلادلفوس. وافترض الأستاذ پتري طبيعيا حتى هذا السور العظيم كان هوالهلينيون أوملجأ عام لليونانيين، لكن السيد هوگارث عثر بعد ذلك آثار سورا عظيما آخر إلى المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة، ويزعم حتى هذا السور على الأرجح كان الهيلينيون أكثر من غيره، بما أنه لم توجد تحف يونانية قديمة من العصر المبكر في الجزء الجنوبي للبلدة، الأمر الذي يظهر بالأحرى أنه كان مستوطنة محلية. وعثر على مقبرة البلدة القديمة عند تلين منخفضين إلى الشمال، لكن كان في أغلبها ترجع للتاريخ البطلمي.
أهمية المدينة
فيما عدا الاهتمام التاريخي بالمسقط، كوصفها المستعمرة اليونانية الوحيدة في مصر في الأزمنة المبكرة، فإن الأهمية الرئيسية للتنقيب تكمن في الاكتشافات الغنية للفخاريات المبكرة وفي النقوش المرسومة عليها، والتي تسلط الضوء على التاريخ المبكر للأبجدية. وكانت أكثر فترات المدينة ازدهارا من تولي الملك أحمس الثاني حكم مصر في عام 570 قبل الميلاد إلى زمن الاحتلال الفارسي في عام 520 ق.م.، عندما تم تحطيم محتويات المعابد. أما تأريخ الأحداث السابقة كان عليه خلاف كثير. هناك آثار واضحة لمستوطنة تعود إلى القرن السابع، وتتضمن مصنعا للجعلان المضىية، والذي خلق الكثير من الجعلان التي لم تكن من صناعة مصرية محلية، وتحمل أسماء الملوك الذين سبقوا أحمس. بين هذه كانت أجزاء الفخاريات اليونانية المبكرة. ونستدل بأن صناع تلك الفخاريات كانوا يونانيين، ومن المحتمل أنهم يمثلون مستعمرة ميليتوس، واستقروا هنا في زمن إبسماتيك الأول، قبل حتى يخصص أحمس المسقط رسميا للمستوطنين اليونانيين من المدن المتنوعة. أما أبرز الآثار القديمة فهي موجودة الآن في المتحف البريطاني.
قراءات أخرى
انظر ناوكراتيس 1 Naukratis I بقلم فلندرز پتري من المذكرات الثالثة لصندوق الاستكشافات المصرية (1886)؛ ناوكراتيس 2 Naukratis II بقلم إرنست آرثر گاردنر من المذكرات السادسة من نفس المصدر. Coordinates: {{#coordinates: : لا يمكن حتىقد يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة
المصادر
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ "مدينة نقراطيس". المتحف المصري God of Museums.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- Kom Gi'eif archaeological information:
- 1911 Encyclopedia article on Naucratis
- Foundation date of city: Herodotus vs. Archaeology
- , London 1886. Digital edition.