1981 في سوريا
| |||||
العقود: |
|
||||
---|---|---|---|---|---|
انظر أيضاً: |
أحداث أخرى في 1981 قائمة سنوات في سوريا |
الأحداث التي سقطت سنة 1981 في سوريا
الحكم
- الرئيس: حافظ الأسد
- رئيس الوزراء: عبد الرؤوف الكسم
أحداث
- 6 فبراير : اختطاف الملحق العسكري الأردني في بيروت هشام المحيسن على أيدي ميليشيا "جبهة اللقاءة الوطنية" الموالية لسوريا. اتهم الأردن سوريا بالمسؤولية عن العملية. تم تسليم المحيسن إلى القوات السورية وتمت مبادلته لاحقاً مع ٣ عناصر من سرايا الدفاع كانوا قد اعتقلوا في الأردن الشهر السابق واعترفوا بتكليفهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران.
- 26 فبراير : عرض التلفزيون الأردني ما نطق أنه اعترافات عسكريين سوريين حول خطة فاشلة لاغتيال لرئيس الوزراء الأردني مضر بدران، وكذلك مشاركتهما في مجزرة سجن تدمر التي جرت قبل ثمانية أشهر. وتحدث الرقيب عيسى فياض والرقيب أكرم بيشاني عن تفاصيل المجزرة في السجن الصحراوي يوم26 فبراير والتي نفذتها قوات سرايا الدفاع بإمرة حملت الأسد شقيق الرئيس السوري. ومما ذكره المتهمان حتى قوات عدادها حوالي 100 عنصر من اللواء 40 واللواء 138 بقيادة المقدم علي ديب نقلت جواً من مطار المزة إلى تدمر بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها حافظ الأسد، وتم تقسيمها إلى مجموعات توزعت على مهاجع السجناء وقامت بفتح نيران الرشاشات وإلقاء القنابل اليدوية عليهم. وقدّر المتهمان عدد القتلى من السجناء بـ 500-600 وادعى أحدهما حتى جائزة قدرها 200 ليرة سورية وزعت على المشاركين في تلك "المهمة".
- 9 مارس : هبطت في مطار دمشق الدولي طائرة الخطوط الجوية الدولية الپاكستانية مختطفة على متنها ثلاثة خاطفين وأكثر من 100 رهينة. كانت الطائرة في رحلة بين كراتشي وپيشاور يوم 2 مارس عندما أجبرها الخاطفون المنتمون إلى جماعة ذوالفقار الباكستانية المعارضة، بقيادة مرتضى بوتو، على الاتجاه إلى كابول في أفغانستان، حيث قاموا بإعدام أحد الركاب وهودبلوماسي باكستاني وأفرجوا عن بعض الرهائن الأجانب، قبل حتى يتجهوا بالطائرة إلى دمشق. قامت قوات الأمن السورية بمحاصرة الطائرة بينما دارت مفاوضات بين الخاطفين ومسؤولين باكستانيين وسوريين في برج المراقبة. بعد أيام من المفاوضات التي تخللتها تهديدات للخاطفين بتفجير الطائرة، وافقت الحكومة الباكستانية على الإفراج عن 54 سجيناً من أنصار ذوالفقار علي بوتو. ووافقت ليبيا على استقبالهم كلاجئين سياسيين. لكن قبل وصولهم جواً إلى مطار طرابلس الدولي، تراجعت الحكومة الليبية عن موقفها ورفضت السماح لطائرتهم بالهبوط، فاضطرت سوريا لاستقبالهم لنزع فتيل الأزمة. وصل السجناء المحررون إلى دمشق وسلم الخاطفون أنفسهم إلى السلطات السورية في الرابع عشر من مارس ، لتنتهي أخيراً فصول ثاني أطول عملية اختطاف جوي في التاريخ.
- 17 مارس : محاولة اغتيال عصام العطار القيادي في الإخوان المسلمين تؤدي إلى مقتل زوجته بنان الطنطاوي، عندما أطلق مسلّحان النار عليها على باب منزلهما في آخن بألمانيا الغربية. شغل العطار منصب المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سوريا حتى عام 1980.
- 29إبريل : سوريا تبدأ بنشر بطاريات صواريخ سام في البقاع اللبناني عقب إسقاط إسرائيل مروحيتين سوريتين في زحلة. تم تدمير معظم هذه البطاريات في قصف جوي إسرائيلي أثناء الغزوالإسرائيلي للبنان في يونيو1982
- 3 سبتمبر: تفجير سيارة مفخخة في دمشق أمام آمرية الطيران (مقر قيادة سلاح الطيران) يؤدي إلى مقتل 20 وجرح 50 شخصاً آخرين على الأقل. وروى شهود عيان حتى التفجير أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى الآمرية وبمستشفى التوفيق القريب منها. اتهمت السلطات السورية العراق بالمسؤولية. يعتقد حتى تنظيم الطليعة المسلحة للإخوان المسلمين كان وراء التفجير.
- 5 أكتوبر : تفجير سيارة مفخخة في دمشق أمام مبنى يقطنه خبراء سوڤيت يؤدي إلى مقتل شخصين وجرح آخرين حسب وكالة الأنباء السوڤيتية تاس التي اتهمت الإخوان المسلمين بالمسؤولية.
- ١٤ كانون الأول ١٩٨١: أعربت إسرائيل ضم الجولان السوري المحتل وإخضاعه للقوانين الإسرائيلية. لم تحظَ المستوى الإسرائيلية بأي اعتراف دولي، حتى من قبل الولايات المتحدة . اعتبرت سوريا المستوى الإسرائيلية بمثابة "إعلان حرب" ودعت إلى موقف دولي متشدد إزاء إسرائيل. عرض الموضوع للنقاش في مجلس الأمن فأصدر القرار ٤٩٧ الذي يعتبر قرار الضم الإسرائيلي "لاغياً وباطلاً" من الناحية القانونية وطالب إسرائيل بإلغائه. تظاهر السوريون في الجولان احتجاجاً على الضم ورفضوا استلام بطاقات الهوية الإسرائيلية وحصلت لقاءات مع القوات الإسرائيلية. في يناير اجتمع مجلس الأمن من حديث لمناقشة عدم التزام إسرائيل بالقرار ٤٩٧، واقترحت دول عربية مشروع قرار بفرض عقوبات على إسرائيل ، إلا حتى الولايات المتحدة عطلت هذا القرار باستخدام حق النقض (الفيتو).
- 18 ديسمبر : الولايات المتحدة تعلّق اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إسرائيل تم توقيعها قبل ثلاثة أسابيع، وذلك احتجاجاً على قيام إسرائيل بضم الجولان السوري المحتل. قامت الولايات المتحدة أيضاً بتعليق اتفاقية لتزويد لشراء معدات عسكرية من إسرائيل لصالح القوات الأميركية في المنطقة. في يناير 1982 عطّلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بفرض عقوبات على إسرائيل لعدم تطبيقها القرار ٤٩٧ الذي يطلب التراجع عن ضم الجولان.