عين تموشنت
عين تموشنت
ⵜⵉⵟ ⵏ ⵜⵎⵓⵛⵏⵜ
Aïn Témouchent
| |
---|---|
مدينة | |
مسقط المدينة في ولاية عين تيموشنت
| |
Location of Aïn Témouchent, Algeria within ولاية عين تيموشنت
| |
عين تموشنت | |
الإحداثيات: | |
البلد | الجزائر |
الولاية | عين تيموشنت |
الدائرة | عين تيموشنت |
الحكم | |
• PMA Seats | 11 |
المساحة | |
• الإجمالية | 78٫93 كم² (30٫48 ميل²) |
الارتفاع | 296 m (971 ft) |
التعداد(2010) | |
• الإجمالي | 75٬558 |
• الكثافة | 960/km2 (2٬500/sq mi) |
منطقة التوقيت | CET (التوقيت العالمي المنسق+01) |
Postal code | 46000 |
ONS code | 4601 |
Climate | Csa |
عين تيموشنت هي مدينة في شمال غرب الجزائر (الأمازيغية: ⵜⵉⵟ ⵏ ⵜⵎⵓⵛⵏⵜ؛ بالفرنسية: Aïn Témouchent) هي عاصمة ولاية عين تيموشنت. وتقع على بعد 72 كم جنوب غرب وهران، المدينة التي ترتبط بها، وعلى بعد 63 كم غرب سيدي بلعباس. وتُلقـَّب بـ"الزاهرة" لوقوعها في وادي خصيب بين الكرمات والبيارات.
التاريخ
نوميديا الكنعانية (الجزائر القديمة أوالمغرب الأوسط)
كانت نوميديا القديمة تضم الجزائر الحالية والجزء الغربي من الجمهورية التونسية وكانت لها سواحل طويلة تمتد على مسافة 700 ميل(1200 كم) وكان سكانها من الليبيون الذين أسماهم الإغريق ب(النوميديون) وبلادهم ب(النوميداي) .
وسهول نوميديا الساحلية سهول خصبة حيث أقام المستوطنون الفينيقيون فيها مستعمراتهم الساحلية المزدهرة التي كانت تستخدم في الرحلات الطويلة إلى إسبانيا منذ نهاية الألف الثانية ق.م والمتاجرة مع القبائل المحلية حيث كانت توجد على طول جميع 30 إلى 40 كم تقريبا من الشاطىء . ويلاحظ حتى أسماء الكثير المدن الفينيقية في هذه المنطقة نبدأ بحدثة رأس مثل : راسازوس(أزيفون) ، روسوقورو(دلس) ، روسجونيي(ماتيفو) ، روسوبسير (تقسبت)،روسوبيقاري(مرسى الحديدي) ...ألخ بالإضافة إلى المستعمرات التي تكاد لا تحصى هي الأخرى ... أنظر (الإمبراطورية الفينيقية 1200-550 ق.م) .
ومن القرن الرابع ق.م نجد المؤرخ اليوناني سكيلاكس يصف لنا المدن الواسعة الموجودة في المنطقة الساحلية.
مبنى الكابيتول الروماني في مدينة جميلة (كويكول) بالجزائر
كانت نوميديا الأمازيغية مقسمة إلى قسمين رئيسيين عنما ظهرت مرة أخرى في القرن السادس ق.م وهما: القسم الشرقي وكان تحت سيطرة قبيلة(الماسيلي) وعاصمتها مدينة قرتا (في داخل الجزائر) والقسم الغربي وكان تحت سيطرة قبيلة (الماسايسيلي) وكانت عاصمتها مدينة سيقا(في ساحل ولاية وهران الجزائرية) وكان الحد الفاصل بين المملكتين هونهر أمبساغا ( نهر رومل في شمال الجزائر الذي يصب في المتوسط) وكانت حدود الماسايسيلي الغربية تنتهي عند نهر مولوخا (نهر الملوية في شمال شرق المغرب الأقصى) .
وقد تفهم النوميديون من الفينيقيين الزراعة وصناعة زيت الزيتون والنبيذ
آثار رومانية من مدينة تبسة / الجزائر
وكانت لقرطاجة تأثير على السكان في الداخل عن طريق التجارة . فقد كان للحضارة البونيقية أثر كبير في المملكة النوميدية، فالامتزاج الثقافي والحضاري يعود منذ وصول الفينيقيين إلى بلاد المغرب العربي ما قبل تأسيس قرطاجة وحتى ما بعد تهديم مدينة قرطاجة ولم يقتصر ذلك على السواحل فقط، بل تسربت الثقافة والحضارة البونيقية إلى الداخل حيث ظهرت معالمها في تام المدن النوميدية العائدة إلى نهاية القرن الرابع ق.م والتي من بينها دوقة ومكثر بتونس وتبسة وقرتا بالجزائر.
من آثار مدينة تيمقاد الرومانية القرن الثاني م/ الجزائر
أصول البربر الأمازيغيون في شمال أفريقيا :-
ويقول توسفتا عندما غزا يوشع بن نون(خليفة النبي موسى عليه السلام على بني إسرائيل) أرض كنعان أبلغ سكان البلاد(الكنعانيين) حتى لديهم ثلاثة سبل مفتوحة أمامهم وهي(أن بإستطاعتهم حتى يغادروا البلاد ، أوحتى يلتمسوا السلام ،أويعلنون الحرب ضده ) . كان الجرجاشيون من بين غيرهم الذين فضلوا الإنسحاب إلى أفريقيا ويمضى توسفتا قائلا ان العموريون،الكادمونيون،الكنيتيون والكنيتيزيون بعض من الذين قاموا بتأسيس قرطاجة ، ومضىوا إلى أفريقيا . إذا تلك الأحداث تؤرخ من الفترة عندما كان التواصل بين أفريقيا وفينيقيا مستمرا .وإذا الأسماء جرجاش وكيناز عادة ما تقابلنا في النقوش القرطاجية .
المسرح الروماني في في مدينة نطقما من القرن الثاني م / الجزائر
ويقول التلمود اليهودي حتى الكنعانيين في أفريقيا طلبوا من الإسكندر الأكبر( في القرن الرابع ق.م) حتى يعيد إليهم بلادهم ، التي سلبت من أجدادهم على يد يوشع بن نون. ونجد إذا تلك الأحداث أخذت مكانا في خط دينية يهودية أخرى مثل يوبيليس وإينوخ .
وإننا نجد آباء الكنيسة المسيحيون (النصارى) يقرون بتلك الأحداث كما يقول القديس المسيحي جيروم الذي أستشهد بالتلمود في دعم كلامه الذي يقول حتى الجرجاشيين أسسوا مستعمرات لهم في أفريقيا، والقديس أوغسطين في القرن الخامس م الذي وصف السكان الأصليين في نوميديا ب (الكنعانيين) حسب إعترافهم وإقرارهم له. ومن الجدير بالذكر حتى هؤلاء الجرجاشيون هم من القبائل الكنعانية العربية وهم من قام بتأسيس مدينة عكا الساحلية الشهيرة في فلسطين. لخريطة، “إذا سألت أحد سكان هذا البلد عن هويته، سيقول لك بلسانه البونيقي إنه كنعاني معبد..”. اللسان البونيقي الذي يشير إليه اوغسطين هوالتسمية الرومانية للغة الكنعانية، أي لغة “قرطاجنة”، فقد دأ
وكان النوميديون وباقي القبائل البربرية في شمال أفريقيا من أصول كنعانية كما ذكر المؤرخ الفلسطيني البيزنطي پروكوپيوس في القرن السادس م حيث ذكر حتى العبرانيين بعد خروجهم من مصر إتجهوا صوب أرض كنعان حينها توفي النبي موسى عليه السلام وخلفه يوشع بن نون عليه السلام . ويواصل بروكبيوس حتى الكنعانيين لم يستطيعوا مقاومة الغزوالعبري ففروا إلى مصر ثم إلى شمال أفريقيا وكان يستدل بنقش مكتوب باللغة الفينيقية موجود قرب مدينة تيجسيس(عين البرج) في نوميديا(بالقرب من قسنطينة الجزائرية ). حيث تجد حتى ذلك المؤرخ يصف المغاربة بأنهم أبناء عمومة القرطاجيين الفينيقيين .
وقد أكتشف ذلك النقش أخيرا حيث يقول)) إننا خرجنا من ديارنا لننجوبأنفسنا من قاطع الطريق يشوع بن نون، بعد حتى اغتال منا في عشية واحدة عشرة آلاف إنسان )). وذلك يثبت صدق ما نطقه المؤرخ البيزنطي پروكوپيوس.
ومما يجدر ذكره، ونحن بصدد الحديث عن الكنعانيين انّ ابن خلدون المؤرخ العربي المغربي الكبير وكثير ممن تفهم تاريخ المغرب يؤكدون بأن الأمازيغ ـ أصل وأقدم سكان المغرب العربي كافةـ هم من الكنعانيين. دعوا بذلك نسبة إلى جدهم (مازيغ بن كنعان)، ارتحلوا من ربوع الشام إلى شمالي إفريقيا عن طريق مصر.
وقد أطلق اللاتينيون(الرومان)، ومن والاهم، اسم (البربر) على الأمازيغ وما زالوا يعهدون به إلى اليوم. هذا وأن معظم البربر يعتقدون بأنهم مشارقة الأصل.
كان هؤلاء الكنعانيون المغاربة بما فيهم النوميديين ينقسمون إلى عشائر متعددة وقبائل صغيرة محلية، حضارتهم كنعانية ترتكز على الزراعة. وإذا ذلك يفسر لنا سر التقارب الكبير بين الفينيقيين والبربر الأمازيغ في شمال أفريقيا فالفينيقيون هم كنعانيوسواحل لبنان وسوريا بينما البربر هم من الكنعانيين الذين هربوا من بلادهم فلسطين في عهد الغزوالعبراني بعد موت النبي موسى عليه السلام لها فالأصل الواحد المشهجر الكنعاني والروح الشرقية والحنين إلى الجذور المشهجرة إذا كانت هي السبب . ولم يسجّل فيها التاريخ بما في ذلك الذي خطه( الرومان الغرباء) الذين استعمروا المنطقة في وقت لاحق ، معركة أونزاعًا كبيرًا بين الطرفين. وفي عصر قرطاجة أستمر الحال كما هووكان البربر يقفون بجانبها ضد أعدائها من الأجانب من أغريق أورومان.
تعداد المدينة عبر التاريخ
التعداد التاريخي | ||
---|---|---|
السنة | تعداد | ±% |
1901 | 7٬000 | — |
1948 | 20٬800 | +197.1% |
1954 | 25٬200 | +21.2% |
1966 | 30٬500 | +21.0% |
1977 | 29٬800 | −2.3% |
1987 | 47٬500 | +59.4% |
1998 | 55٬200 | +16.2% |
المصدر: Populstat |
معرض
المصادر
- ^ Site officiel de la wilaya d'Aïn Témouchent Présentation / Population
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEB
- ^ populstat.info