ابن الوكيل
صدر الدين بن الوكيل (665 – 716هـ، 1267-1317م)، هومحمد بن عمر بن مكي المعروف بابن الوكيل. فقيه شافعي أصولي متحدث وأديب شاعر.
ولد بدمياط بمصر، وتفقه على أبيه وغيره من الفهماء. كان أعجوبة في الذكاء، حفظ كتاب المفصل في النحوللزمخشري في مائة يوم، وحفظ ديوان المتنبي في سبعة أيام ومقامات الحريري في خمسين يوماً. أفتى وهوابن عشرين سنة. تنقل بين مصر ودمشق وحلب. ودرَّس بمدارس كثيرة منها: دار الحديث الأشرفية، والشامية، والبَرَّانية، والجُوَّانيّة والعذراوية، وبالمشهد الحسيني وزاوية الشافعي والناصرية.
له مناظرات مع ابن تيمية، وكان ابن تيمية يشهد له بالفهم. كان كريماً متواضعًا محبًا للصالحين.
مؤلفاته
له مؤلفات منها:
- الأشباه والنظائر؛
- شرح الأحكام لعبد الحق، وقد دل هذا الشرح على تبحره في الحديث والفقه والأصول.
أشعاره
وله ديوان شعر سماه: طراز الدُّرَرَ. ومنه ما غنته فيروز مع نصري شمس الدين:
- غدا منادينا محببا فينا
- يقضي علينا الآسى لولا تآسينا
- يا جيرة بانت عن مغرم صب
- لعهده خانت من غير ما ذنب
- ما هكذا كانت عوائد الحب
- لا تحسبوا البعد يغير العهد
- إذ طالما غير النأي المحبينا