هذه الموضوعة جزء من سلسلة:

•  •

شخصيات محورية  •  •  •

•  •

مدن مقدسة  • مواقع مقدسة  • الخلافة الإسلامية  •  •  • الفتوحات الإسلامية  •  •  •  •  •  •  •

أعياد ومُناسبات الأعياد في الإسلام  • مناسبات إسلامية  •

أشار القران إلى حتى الحيوانات سُخِرَت لخدمة الإنسان، ولكن في نفس الوقت يفرض على الإنسان المسلم معاملة الحيوانات بلطف ويمنع أي إساءة لها. الحيوانات، مع سائر المخلوقات، يُعتقد أنها تعبد الله بالرغم من أنها لا تعبر عن ذلك بلغة البشر. يصرح القرآن بمشروعية أكل بعض الحيوانات. بالرغم من ذلك، كان بعض الصوفيين نباتيين، ولكن إلى الآن لا توجد أي محاولة جدية لذلك. بعض الحيوانات يمكن أكلها، في الإسلام، تحت شروط معينة مع ذبحها بطريقة معينة. والحيوانات المحظورة تتضمن الخنازير والميتة والحيوانات المذبوحة لغير وجه الله أوالتي لم يذكر عليها اسم الله، وأيضاً آكلات اللحوم والطيور ذات المخالب. هذه المحظورات لا تضم المأكولات البحرية عند أهل السنة، بينما يباح من المخلوقات البحرية عند أتباع الممضى الشيعي الأسماك ذات القشور والجمبري.

قبل القرن السابع

في فترة ما قبل الإسلام، لدى البدووغيرهم، تم ربط بعض صفات الإنسان بالحيوان، مثل: الكرامة ارتبطت بالديك، والخيانة بالسحلية والغباء بالدجاج والشجاعة بالأسد. اعتقد البعض حتى الناس في تلك الفترة مارسوا عبادة الحيوان، واعتقدوا أنهم عندما يموتون حتى الروح ترحل عن الجسد على شكل طائر يطالب بالثأر ويحوم حول القبر. بالرغم من حتى النبي محمد بن عبد الله رفض هذا الاعتقاد إلا حتى هذا الاعتقاد بقى سائدا لدى البعض^{[بحاجة لمصدر]}.

القرآن

هناك أكثر من 200 آية في القرآن تتحدث عن الحيوانات وهناكستة سور مسماة بأسماء حيوانات، هي كالتالي: البقرة، الأَنْعَام، النحل، النمل، العنكبوت، الفيل. ولكل وَاحِدَةٍ منها مناسبتها الخاصة؛ إذ في سورة البقرة تُذكر سيرة بقرة بني إسرائيل التي أُمِروا بذبحها، وفِي سورة الأَنْعَام يُذكر التشريع الإسلامي في المباح تناوله من الأَنْعَام، وفِي سورة النحل يذكر الله سبحانه تسخيره للنحل لإنتاج العسل شفاءً لكثيرٍ من الأمراض، أما في سورة النمل فنجد سيرة النمل ضمن سيرة النبي سليمان والقدرة التي أنعم الله عليه بها في فهم لغة الحيوانات. وبالانتنطق إلى سورة العنكبوت، نجد فيها تشبيه من عبدوا من دون الله بالعنكبوت التي تبني بيتاً ضعيفاً لا يحميها، وفِي السورة الأخيرة - سورة الفيل - نجد ذكر سيرة أصحاب الفيل الذين اتىوا علىً رأس جيشٍ لهدم الكعبة فانتقم الله منهم. وفي مضمون السور نجد ذكراً لحيواناتٍ أخرى كالإبل والخيل والطير. وفي آيات القران تصريح بتحريم أكل لحم الخنازير إلا في حالات خاصة وهي في الحروب والمجاعات عندما لاقد يكون بديل لذلك لتفادي الموت من الجوع.

السنة

هذه بعض الأحاديث المنقولة عن النبي محمد بن عبد الله عن الحيوانات:

• عن عبد الله بن جعفر ـ ـ نطق : أردَفني رسولُ الله ـ ـ خلفه ذاتَ يوم ، فأسَرَّ إلَيَّ حديثًا لا أحَدِّثُ به أحدًا من الناس ، وكان أحبَّ ما استتر به رسولُ الله ـ ـ لحاجتِه : هدفٌ أوحائِش النخل ، فدخل حائطا لرجلٍ من الأنصار ، فإذا جَمَلٌ ، فلما رأى النبيَّ ـ ـ حنَّ وذرفتْ عيناهُ ، فأتاه النبيُّ ـ ـ ، فمَسَحَ سراتَه إلَى سنامه وذفراه ، فسكن ، فنطق : " من ربُّ هذا الجمل ،يا ترى؟ لِمَن هذا الجمل ،يا ترى؟ "، فاتى فتًى من الأنصار ، فنطق : لي يا رسول الله ! فنطق : " أفلا تتقي اللهَ في هذه البهيمةِ التِي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاها ؟! فإنَّهُ شكَا إليَّ أنكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ " .
• عن سهلِ بنِ مُعاذ بن أنس عن أبيه ـ رضيَ الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه ـ نطق :ارْكَبُوا هذهِ الدوابَّ سالِمَةً ، وايْتَدِعُوهَا سالِمَة ، ولا تتَّخِذوها كرَاسِيَّ " .
• عن أبي هريرة ـ ـ عن النبي ـ ـ : " إيَّاكُمْ حتى تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ الآنْفُسِ ، وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .
• عن يزيد بن الأصم العامري الهوازني نطق : أُهديَ لأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث ضب أوضِباب فأمَرتْ به فصُنع طعامًا فأتاها رجلان من قومِها فقدَّمته إليهما تتحفُهما به فدخل النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فرحَّب بهما ثم تناول ليأكلَ فنطق : "ما هذا ؟" فنطقت : "ضبٌّ أُهدِيَ لنا"، فقذفَه ثم كفَّ يدَه فكفَّ الرجلان فنطق لهما النبي صلى الله عليه وسلم: " كلوه فإنكم أهل نجد تأكلونها، وإنا أهل تهامة نعافها" .
• عن سهل بن الحنظلية ـ ـ نطق : مرَّ رسولُ الله ـ ـ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطنِه ، فنطق : اتَّقُوا اللهَ في هذهِ البهائمِ الْمُعْجَمَةِ ؛ فارْكَبُوها صالِحَةً ، وكِلوهَا صالِحَةً " .
• عن ابن عباس ـ ما ـ نطق : مرَّ رسولُ الله ـ ـ على رجلٍ واضعٍ رجلَهُ على صَفْحَةِ شاةٍ ، وهويَحُدُّ شَفْرتَه ، وهيَ تلحظُ إليه بِبَصَرِها ، فنطق : " أفَلا قَبْلَ هَذا ؟! أتريد حتى تميتها موتَتَيْن ؟! " .
• عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه نطق : كنا مع رسولِ الله ـ ـ في سفرٍ ، فانطلقَ لحاجة، فرأيْنا حُمَّرةً معها فَرخانِ ، فأخذنا فرخَيْها ، فاتىت الْحُمَّرة ، فجعلت تَفَرَّش ، فاتىَ النبيُّ ـ ـ فنطق : مَنْ فَجَعَ هذهِ بِوَلَدِها ؟! رُدُّوا وَلَدَها إليْها " .
• وزاد أبوداود : " ورأى قريةَ نملٍ قد حرقناها ، فنطق : " مَن حرق هذه ،يا ترى؟ " قلنا : نحن . نطق : نَّه لا يَنْبَغِي أنْ يُعَذِّبَ بالنارِ إلا ربُّ النارِ " .
• عن معاوية بن قرة عن أبيه نطق : نطق رجلٌ : يا رسولَ الله ! إني لأذبحُ الشاةَ فأرحَمُها . نطق : " والشاةُ إذا رحِمْتَها ؛ رحِمَكَ الله " .
• عن أبي أمامة ـ ـ عن النبي ـ ـ نطق : مَنْ رَحِمَ ـ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ ـ ؛ رَحِمَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ " .
• عن عبدِ الله بن عمرَ ـ ما ـ عن النبيّ ـ ـ نطق : " عُذِّبَتْ امْرَأةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتى ماتَتْ فدَخَلتْ فيها النارَ ؛ لا هيَ أطعمَتْها وسَقَتْها إذْ حَبَسَتْها ، ولا هِيَ تَرَكَتْها تأكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ " .
• "عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها، ولا هي هجرتها تأكل من خشاش الأرض"
• "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا" فنزل فيها فشرب ثم خرج،فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فنطق الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له" أخرجه الشيخان عن أبي هريرة
• "من مثل بذي روح، ثم لم يتب، مثل الله به يوم القيامة" أخرجه الامام أحمد عن ابن عمر
• "لا تمثلوا بالبهائم، لعن الله من مثل بالحيوان" أخرجه الشيخان والنسائي عن ابن عمر وعبد الله بن جعفر

الثقافة الإسلامية

بعض الحيوانات في التنطقيد الإسلامية متعلقة بآراء حولهم:

• الخفاش: عند الشيعة، أثُني على الخفاش كونه معجزة من الطبيعة. ولكن لدى بعض الأدباء المسلمين يمثل الخفاش الخطر^{[بحاجة لمصدر]}.
• الطيور: تمثل الطيور في التنطقيد الصوفية، رحلة الروح إلى الله. وفي كتاب أقوال علي لدى الشيعة، هناك قسم تام لوصف طاووس.
• الجمل: جمل النبي محمد بن عبد الله، أنثى اسمها: "قصواء"، كانت عزيزة عليه جدا. وذُكر أنه عندما كان محمد بن عبد الله بين رجال عاطلين راكبين على جمالهم، نطق لهم إما حتى يمتطوا جمالهم أويهجروها وشأنها^{[بحاجة لمصدر]}.
• الضبع: في الإسلام، الضبع قبيح. ولكن الضباع المخططة حلال في بعض المناطق^{[بحاجة لمصدر]}.
• الخروف: ذكر النبي محمد أنه أتى بعد أنبياء معظمهم كانوا رعاة غنم.

"عن أبي هريرة -- عن النبيّ -- نطق: ما بعث الله نبيًّا إلاَّ رعى الغنم، فنطق أصحابه: وأنت،يا ترى؟ فنطق: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة".أخرجه البخاري باب رعي الغنم(ح2262).

• الأفاعي: تمثل الأفاعي الشر^{[بحاجة لمصدر]}.
• الضب: امتنع النبي محمد عن أكل الضب وذكر حتى أهل تهامة الذين كان النبي منهم يعافون أكل الضب بينما أهل نجد يأكلونه.
• الكلاب: معظم المسلمين من سنة وشيعة يؤمنون بأن لعاب الكلاب نجس. ولكن الفتاوى الإسلامية تفرض معاملة الكلاب بلطف^{[بحاجة لمصدر]}.
• الطيور والنمل "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (الحمره طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فاتىت الحمرة فجعلت تفرش (أي ترفرف) فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فنطق " من فجع هذه بولدها ،يا ترى؟ ردوا ولدها إليها " ورأى قرية نمل قد حرقناها فنطق " من حرق هذه ،يا ترى؟ " قلنا نحن نطق " إنه لاينبغي حتى يعذب بالنار إلا رب النار "
• هناك بعض الاستثناءات "خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح : الغراب والحدأة والعقرب والفأر والكلب العقور " هذه الحيوانات بالذات لها خطرها فهي تؤذي بالعض أوالقتل ولذلك قتلها ليس فيه شيء.
• سمي الأسد في القرآن في سورة المدثر بالقسورة.

جدل

الذبح الحلال

في الإسلام، ثمة طريقة للذبح يجب الالتزام بها عند ذبح جميع ذبيحة لتصبح صالحة أومحللة للأكل حسب الشريعة الإسلامية. وقد يقصد مصطلح «حلال» أو«ذبيحة» في أماكن تواجد أقليات مسلمة اللحوم فحسب، إلا حتى قواعد الطعام في الإسلام لا تقتصر على طريقة ذبح اللحوم فحسب. فيجب أيضا الرفق بالحيوان مثلا، كما حتى ليست جميع الحيوانات مباحة للإطعام، ولا جميع الأغذية (مثلا الخمر).

تعني حدثة حلال بالعربية الشئ المباح وعكسها حرام.وتوجد حدثة مماثلة لها هي كوشر بالعبرية والتي يستخدمها اليهود للدلالة على الطعام المطابق لقواعد للديانة اليهودية وعادة تدل على اللحوم.

انظر أيضاً

• حقوق الحيوان
• أضحية حيوانية
• الحيوانات في الفن المسيحي
• الجوانب القانونية للذبح الشعائري
• الحيوانات المذكورة في القرآن
• قربان
• سليمان والإسلام
• سورة النمل
• سورة البقرة

المصادر

الهوامش

• Masri, Al-Hafiz Basheer Ahmad (1993). Animal Welfare in Islam. ISBN .
• El Fadl, Khaled Abou (2004). . New York: Continuum International.
• Foltz, Richard C. (2006). Animals in Islamic Tradition and Muslim Cultures. Oneworld Publications. ISBN .
• Gill, H. A. R. Shorter Enclyopaedia of Islam. Netherlands: Brill.
• Khan, Tauseef, Honey Bee, in Muhammad in History, Thought, and Culture: An Encyclopedia of the Prophet of God (2 vols.), Edited by C. Fitzpatrick and A. Walker, Santa Barbara, ABC-CLIO, 2014, Vol. I, pp. 263–265. ISBN 1610691776
• Tlili, Sarra, Animals, in Muhammad in History, Thought, and Culture: An Encyclopedia of the Prophet of God (2 vols.), Edited by C. Fitzpatrick and A. Walker, Santa Barbara, ABC-CLIO, 2014, Vol. I, pp. 24–29. ISBN 1610691776

وصلات خارجية

• Islamic concern, a site dedicated to improving Islam's understanding of animals.
• Muslim group supports student's right to service dog
• The great Arab-Muslim-American dog story
• Video regarding compassion for animals by the late Imam B. A. Hafiz al-Masri, Shah Jahan Mosque, Woking, United Kingdom.
• Housni al-Khateeb Shehada (translated by Dan Schlossberg), Islamic rulings prove: Allah loves animals
• Animals and Islam by A.R. Spiritual Vegan, Vegan Views 91 (Winter 2001/02)
• Animals in Islam by Al-Hafiz B.A. Masri
• Dogs in Islam