فن
الفن أوالفنون هي لغة استخدمها الإنسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم حتى بعض الفهماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وهناك فنون مرئية : كالرسم النحت الزخرفة والخزف والنسيج والطبخ.
والفنون التعبيرية : نجدها في الموسيقي والرقص والدراما والكتابة للقصص وروايتها.
تم تعريف حدثة الفن للدلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية
على تعريفة فمن ضمن التعريفات حتى الفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة.
تعريف وتقييم للفن أصبحت معضلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين على يد ريتشارد ووليهم..
يميز ثلاثة مناهج :
- الواقعية، حيث الجودة الجمالية هي قيمة مطلقة مستقلة عن أي رأي الإنسان
- الموضوعية، حيث أنه هوأيضا قيمة مطلقة، ولكن يعتمد على التجربة الإنسانية عامة
- النسبوية، وهوليس من قيمة مطلقة، المنحى الفلسفي الذي يقول يعدم وجود حقيقة مطلقة.
= المفهوم التقليد الرومانسي قي تاريخ الفن ،حيث تم تصنيف مجال الفنون تبعا للعلوم الإنسانية.
طبيعة الفن
"واحدة من أكثر مراوغة من المشاكل التقليدية للثقافة الإنسان". ،وقد تم تعريفها بوصفها وسيلة للتعبير والتواصل من العواطف والأفكار ،وسيلة لاستكشاف وتقدر العناصر الشكلية لمصلحتهم الخاصة، وعلى التنكر البيئي أوالتمثيل.
ليوتولستوي الذي عهد الفن باعتباره وسائل غير مباشرة للاتصال من إنسان إلى آخر.
نظرية الفن
تشكلت جذور نظريّة الفن في فلسفة إيمانويل كانط، والتي وضعت في أوائل القرن العشرين من قبل روجر فراي وكلايف بيل. كما وأنّ الفن والتنكر البيئي أوالتمثيل لها جذور عميقة في فلسفة أرسطو.
وحالياً تستخدم حدثة فن لتدل على أعمال إبداعية تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أوالتأليف والتلحين وهوتعبير عن الموهبة الإبداعية. وقد بدأ الإنسان في ممارسة الفن منذ 30 ألف سنة، وكانت الرسوم تتكون من أشكال الحيوانات وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف، وتعتبر هذه الأعمال من فن العصر الباليوثي.
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعهد هوية الفرد من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص. أومن الإحتفالية أوالرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يشير علي قبيلته أوعشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي سيرة أسلافه أوتاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أوثقافتها، فكانت الإحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أومواعظ ودروس تثقيفية. وكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبري كان الحكام يستأجرون الفنانيين للقيام باعمال تخدم بناءهم السياسي كما في بلاد الإنكا، فلقد كانت الطبقة الراقية تقبل علي الملابس والمجوهرات والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م- و16 م، لتدل علي وضعهم الإجتماعي. بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة. وحالياً نجد حتى الفنون تستخدم في المجتمعات الكبري لغرض تجاري أوسياسي أوديني أوتجاري وتخضع للحماية الفكرية.
ويقدّم لنا "ول وايريل ديورانت" تحليله ورؤيته لبدايات الفنون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه "سيرة الحضارة"، وذلك من خلال نظريات الكثير من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: [ ولنا حتى نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي- فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعاً له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقويه … وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر… صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب. ثم زخرف الإنسان هذه الآلات بالألوان والنقوش الدقيقة…. ونشأ بين القبائل منشدون محترفون كما نشأ بينهم الراقصون المحترفون. وتطور السلم الموسيقي في غموض وخفوت حتى أصبح على ما عليه الآن. ومن الموسيقى والغناء والرقص مجتمعة. خلق لنا "الهمجي" المسرحية والأوبرا. ذلك لأن الرقص البدائي كان في كثير من الأحيان يختص بالمحاكاة، فقد كان يحاكي حركات الحيوان والإنسان... ثم أنتقل إلى أداء يحاكي به الأفعال والحوادث … فبغير هؤلاء ““ الهمج ““ وما أنفقوه في مائة ألف عام في تجريب وتحسس لما خط للمدنيّة النهوض، فنحن مدينون لهم بكل شيء تقريباً… ]
ويمكن التمييز بين مصطلحات يحدث بينها خلط كبير كالاتي :
|
أنواع الفن
هناك أنواع عديدة للفن، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثا. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم وهوأبرزها. وهناك فنون كالموسيقى الأدب والشعر والرقص والمسرح. واتى تطويرا على المسرح السينما ورسوم متحركة وفن الصورة والفن ان جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحيانا وللثقافة أحيانا وللعصور أحيانا. ويمكننا الاعتماد على تصنيف "ايتيان سوريو" الذي قسّم الفنون إلى سبعة فنون عامة تحوي جميع منها مجموعة متدرّجة من الفنون ضمن مسميات متنوّعة ليقدّم لنا الفنون السبعة كونه التصنيف الأكثر شمولاً وتداولاً، لتصبح السينما هي الفن السابع.
الفنون المرئية تنقسم إلى
فنون تشكيلية
- Plastic Arts
|
|
|
الفنون التعبيرية
- فن الأداء الحي performing arts
- فن الحركات الإيحائية Mime(pantomime) art
- الرقص
- التمثيل
- الإلقاء
الفنون التطبيقية
Applied art and Crafts
|
|
الفنون غير المرئية
- الشعر
- الأدب
- الموسيقي
- المسرح
- الأوبرا
- الغناء
- فن الطهي culinary art
- الإلقاء والخطابة
مراجع
- ^ الفن وفهم الجمال،عادل محمد ثروت عثمان_ الجامعةالسعودية.
- ^ الفن ،بواسطة : نهر الامل، في 23 مارس 2007 الساعة: 17:11م.
- ^ ديورانت، ول، سيرة الحضارة، الجزء الأول، ترجمة الدكتور زكي نجيب محمود، دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، بيروت، المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1988، ص150- 151-152.
| ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
فهم الأحياء | تشريح | تواصل | تطور | وراثة | ||||
مظهر | ثقافة | حضارة | مجتمع | تكنولوجيا | ||||
فن | عقل | الطبيعة | تجارب الحياة | تطوير وتنمية | ||||
الجنس |
مواضيع ذات صلة
- الوشم
مواقع خارجية
- تكنولوجيات جديده في الطراز المعماري الفني
- Arab design architecture and Art
- MuseoGrafic for the Art World برامج لحصر وادارة عالم الفن.*
*[[http://www.csetnekicsipke.hu/csipke.html Csetneki Lace
المصادر
- من موسوعة حضارة العالم ،أحمد محمد عوف.