خوسي سانخورخو
عودة للموسوعةخوسي سانخورخوإي ساكانيل (تلفظ إسباني: /saŋˈxuɾxo/; (بنبلونة 28 مارس 1872 - إشتوريل البرتغال 20 يوليو1936) هوفريق أول في الجيش الإسباني، ووالده هوالكابتن خوستوسانجوريوبونروسترا وهوكارلي. أما والدته فكانت كارلوتا ساكانيل ديسوجو. قَلَّدَهُ الملك ألفونسوالثالث عشر لقب ماركيز الريف بعد انجازاته في حرب الريف، خصوصا خلال عملية إنزال الحسيمة. شغل مناصب مهمة في فترة ديكتاتورية بريمودي ريفيرا وخلال الأيام الأولى للجمهورية الثانية، لكن سرعان ما اختلف مع النظام الجمهوري الجديد، فتزعم من إشبيلية محاولة انقلابية فاشلة في أغسطس 1932، والمعروفة شعبيا باسم سانخورادا. بعد إلقاء القبض عليه وسجنه، خففت عنه عقوبة الإعدام. ثم افرج عنه لاحقا فلجأ إلى البرتغال.
وفي سنة 1936 شارك مع النخبة العسكرية التي قامت بانقلاب يوليو1936 حسب ما خطط له. كان من المفترض حتى يشغل سانخورخومنصب القائد العام للإنقلابيين. فسافر في 20 يوليوبالطائرة ليكون قائدا على فرانكوومولا في المناطق المتمردة على حكومة الجمهورية، وتعرض لحادث أثناء محاولة اقلاع الطائرة وتوفي لحينها. تم التعهد على الطائرة المعنية التي سقط فيها الحادث من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) باعتبارها طائرة De Havilland DH.80 Puss Moth، ورقم الإنضمام EC-III.
مسيرته
بدأ حياته المهنية برتبة ملازم في كوبا، وتدرج إلى رتبة نقيب. بعد نهاية الحرب الكوبية، عاد إلى إسبانيا وشارك في حرب مليلية الثانية في المغرب (1909) برتبة قائد القوات الأهلية النظامية، وتمت مكافأته على مكافحته تمرد بعض القبائل بتطوان في 1 فبراير 1914. ووصل إلى رتبة لواء وتعيينه قائد عام على مليلية لتولي مسؤولية استرجاع الأراضي التي فقدت بعد كارثة أنوال (1921). وفي سنة 1922 تم تعيينه للتحقيق في الفساد في قيادة جيش العرائش.. وبعد وقوع الانقلاب العسكري لبريمودي ريفيرا في سبتمبر 1923 كان سانخورخوفي ذلك الوقت حاكم سرقسطة العسكري، ودعم دون تحفظ الانقلاب والديكتاتورية اللاحقة التي أعقبت الانقلاب. وعينه الديكتاتور بريمودي ريفيرا قائدا عمليات إنزال الحسيمة سنة 1925. وقبل نهاية العام تم تعيينه المفوض السامي لإسبانيا في المغرب، وبذلك أصبح أعلى سلطة في المغرب الإسباني، وتقلد رتبة فريق. وفي 1928 أصبح رئيسًا للإدارة الرئيسية للحرس المدني. ثم منحه الملك ألفونسوالثالث عشر وسام كارلوس الثالث في 28 مارس 1931 لخدماته في حروب الريف سنوات 1920-1926، وأعطاه لقب ماركيس الريف. وفي نفس السنة أصبح قائدًا أعلى لجميع القوات العسكرية في المغرب.
وبعد سقوط دكتاتورية بريمودي ريفيرا في يناير 1930. عين الملك الجنرال داماسوبيرنجير لضمان عودة مؤمنة إلى النظام الدستوري ماقبل 1923. وهذا الأمر سبب صدمة كبيرة لسانخورخوالذي كان يعتبر نفسه الأفضل استعدادًا لهذا المنصب. ولكن ومع ذلك فقد فشلت حكومة بيرنجير فشلا ذريعا في أغراضها، وسرعان ماأصبح الوضع الجديد يتكشف أكثر فأكثر.
الجمهورية الإسبانية الثانية
في الانتخابات البلدية التي أجريت في 12 أبريل 1931 لم تنل الأحزاب المؤيدة للملكية الدعم الكافي في المدن الكبرى، وتجمع عدد كبير من الناس في شوارع مدريد. وردا على سؤال حول ماإذا كانت حكومة الأدميرال أثنار ستنال دعم الحرس المدني أجاب سانخورخوإنه لا يستطيع ضمان ذلك. فتنازل الملك ألفونسوالثالث عشر، وتم إعلان الجمهورية الإسبانية الثانية. عزز هذا الإجراء وصول النظام الجمهوري الجديد، وبالتالي ثبتته السلطات الجديدة في منصبه مدير عام الحرس المدني. يظهر حتى هذا التغيير في ولاء سانخورخوكان مدفوعًا بالاستياء الناجم عن تخلي الملك عن بريمودي ريفيرا بعد سقوط الديكتاتورية سنة 1930. وأكدت الحكومة الجديدة ثقتها في سانخورخوعندما عينته بفترة وجيزة مفوضا ساميا في المغرب مرة أخرى.
وبذا أصبح سانخورخومن أوائل الجنرالات المعينين في قيادة الجيش الجمهوري الإسباني. مع ذلك فقد بدأت بوادر استيائه من النظام الجديد وتعاطفه مع الحكم الملكي: فلم تعجبه إصلاحات أثانيا العسكرية، ولا سيما في تخفيضها لعدد القوات وتعيين لوبيز فيرير وهومدني بمنصب المفوض السامي في المغرب. وفي نهاية 1931 سقطت أحداث كاستيلبلانكو(بطليوس)، حيث اغتال أربعة من الحرس المدني على أيدي المتظاهرين. وبعدها بأيام في أرنيدو(لاريوخا)، توفي خمسة مدنيين عندما أطلق الحرس المدني النار على تجمع للعمال فيما يسمى بأحداث أرنيدو. في تحقيقات الحدثين أظهر سانخورخواستيائه إلى جانب انتقاده للإصلاحات العسكرية مما ادى إلى ازاحته من رأس الحرس المدني وتعيين الجنرال ميغيل كابانيلاس مكانه، ونقله إلى حرس الحدود (بالإسبانية: Carabineros) سنة 1932. هذه اللقاءة المتزايدة مع الحكومة حول الإصلاحات العسكرية لأثانيا إلى جانب مشروع قانون الحكم الذاتي لكاتالونيا دفعه إلى الاستعداد مع بعض أتباع الكارلية، بالإضافة إلى ضباط عسكريين آخرين بالقيام بتمرد في إشبيلية يومعشرة أغسطس 1932. حيث أكد حتى التمرد كان فقط ضد الحكومة الحالية وليس ضد الجمهورية. لقد حقق تمرده نجاحًا في إشبيلية ولكنه فشل فشلا ذريعا في مدريد، حيث تمكنت الحكومة من السيطرة على الوضع بسهولة. حاول سانخورخوالفرار إلى البرتغال لكن قبض عليه في ولبة..
جرت محاكمة لسانخورخوبصفته قائدًا للثورة الفاشلة، وحُكم عليه بالإعدام. ولكن لم تكن الحكومة ترغب تكرار أداء الديكتاتورية مع متمردي خاكا، وبالتالي خففت عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد. وبعد انتخابات نوفمبر 1933 التي أعطت الفوز لائتلاف الوسط الراديكالي، شكلت الحكومة الجديدة التي رأسها ليروكس الذي اقترح منح عفولسانخورخووشركائه المساهمين في الانتفاضة. ولكن رئيس الجمهورية ألكالا زامورا قاوم توقيع المرسوم، وبالرغم من أنه وافق بالنهاية وفي اليوم الأخير من الفصل القانوني في مارس 1934، إلا أنه فرض تعديلًا عليه منع سانخورخومن العودة إلى الجيش. تسببت تلك التعطيلات والتعديل في المرسوم بأزمة حكومية مما حدا باستنطقة ليروكس، وحل محله ريكاردوسامبر. وفي تلك الحالة مضى سانخورخوإلى المنفى في إشتوريل (البرتغال) حيث استمر متآمرا ضد النظام الجمهوري.
المؤامرة والحرب الأهلية
في بيئات سياسية وعسكرية معينة بدأت فكرة الإطاحة بحكومة الجبهة الشعبية المنتخبة حديثًا من منتصف مارس 1936. في البداية كان الموعد المحدد هو20 أبريل وأسلوب الانقلاب مشابه جدًا لانقلاب الجنرال بافيا سنة 1874، لكن السلطة التطبيقية كشفتها، فكان عليهم الخروج من مدريد. ثم تولى الجنرال إميليومولا توجيه المؤامرة، وعليه الاختيار بين نموذج مماثل للنموذج الذي لعبه ريجوسنة 1820 أونموذج بريمودي ريفيرا (1923).
عندما حل أثانيا محل نيكيتوألكالا زامورا في رئاسة الجمهورية يومعشرة مايو1936 انضم سانخورخوإلى الجنرالات إميليومولا وفرانثيسكوفرانكووجونزالوكييبودي ليلانوفي مؤامرة للإطاحة بالحكومة الجمهورية. وكان مخططا حتى يتولى هوقيادة الانتفاضة، لأنه اعتبر من الجنرالات المرموقة وزعيم مقبول عند مختلفة الاتجاهات الأيديولوجية المشاركة في الانقلاب. وكانت لتلك الخطط أثر ملموس في اشعال الانتفاضة بشمال المغرب بعد ظهر يوم 17 يوليو1936، والتي سيطرت على البلاد بسرعة. ومع ذلك فإن المخطط لم يجري كما هومقرر له: فالفشل في انجاح الانقلاب بسرعة في جميع أنحاء إسبانيا قد أدى إلى حرب أهلية.
حادث الطائرة ومقتله
في 20 يوليو1936 قُتل سانخورخوفي إشتوريل في حادث تحطم طائرة عندما حاول العودة إلى برغش في إسبانيا. اختار حتى يطير في طائرة ثنائية السطح صغيرة يقودها خوان أنطونيوأنسالدو، وهي من نوع دي هافيلاند DH.80 Puss Moth ورقم لوحة ترخيص EC-III. أحد الأسباب الرئيسية للتحطم هوالأمتعة الثقيلة التي أصر سانجورجوعلى إحضارها. لقد حذره أنسالدومن حتى الحمولة ستكون ثقيلة جدًا، لكن سانجورجوأجاب:
لم يكن من المعروف لما اختار سانخورخوالطيران على متن طائرة أنسالدوبدلاً من طائرة أكبر وأكثر ملائمة كانت متاحة. وكانت الطائرة الأكبر من طراز دي هافيلاند دراغون رابيد التي تتسع لثمانية ركاب، وهي نفس الطائرة التي نقلت فرانكومن جزر الكناري إلى المغرب. وعلى ما يظهر حتى سانخورخوفضل الاستمتاع بالطيران مع "طيار جريء" مثل أنسالدو(الذي نجا من الحادث).
وقد توفي مولا أيضًا في حادث طائرة، تُرك فرانكوالقائد الوحيد للقوميين. وأدى ذلك إلى شائعات بأن فرانكوقد رتب وفاة منافسيه، ولكن لم يتم تقديم أي مرشد لدعم هذا الانادىء.
كانت رفاته في قبوالنصب التذكاري لسقوط بنبلونة من 17 يوليو1961 حتى 16 نوفمبر 2016. وهواليوم الذي استخرجت جثته بقرار من مجلس مدينة العاصمة نافارا مع عدم الاعتراض ممن بقي على قيد الحياة من أسرته. ودفن في 23 مارس 2017 في القسم العسكري لمقبرة بلدية مدينة مليلية الإسبانية. وتلا ذلك جدال عندما دفن الجنرال مع مرتبة الشرف العسكرية في البانتيون العسكرية للأبطال كما أكد الجيش ذلك.
انظر أيضا
- سانخورخادا
- بيا سانخورخو
- ماركيس الريف
- الإرهاب الأبيض
مراجع
- ↑ معهد المخطة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb165608547 — باسم: José Sanjurjo Sacanell — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الاصدار الثالث — الباب: Санхурхо Хосе — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
- ↑ http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=2-2&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%28106270%29.NDIP. — تاريخ الاطلاع: 20 يناير 2020
- ↑ http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=1-1&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%28106270%29.NDIP. — تاريخ الاطلاع: 2 مايو2020
- ^ معهد قاموس السيرة الذاتية الإسبانية: http://dbe.rah.es/biografias/7489 — باسم: José. Marqués del Rif (I) Sanjurjo y Sacanell — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017 — العنوان : Diccionario biográfico español — الناشر: الأكاديمية الملكية للتاريخ
- ^ https://datos.gob.es/es/catalogo/e00123904-autores-espanoles-en-dominio-publico-fallecidos-desde-1900
- ^ Gaceta de Madrid núm. 349, pág. 914 (1921) نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Gaceta de Madrid núm. 103, pág. 138 (1922). نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ↑ Gabriel Cardona (2008); pág. 253
- ^ Gaceta de Madrid núm. 307, pág. 635 (1925). نسخة محفوظةسبعة فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Gaceta de Madrid núm. 275, pág. 26 (1927) نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Gaceta de Madrid núm. 277, pp. 61-62 (1927). نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ باول برستون (1006); pág. 36.
- ↑ باول برستون (1006); pág. 37.
- ^ Antony Beevor (2006); pág. 18.
- ↑ Thomas (1961). pp. 18–19.
- ^ Beevor (2006). p. 19.
- ^ Preston (2006). p. 37.
- ^ Gaceta de Madrid núm. 113, pág. 279 (1931). نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Paul Preston. The coming of the Spanish Civil War: reform, reaction, and revolution in the Second Republic. 2nd ed. Routledge, 1994. Pp. 51.
- ↑ Iñigo Bolinaga (2009); pág. 468.
- ^ Gaceta de Madrid núm. 36, pág. 929 (1932). نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ هيوتوماس (سياسي) (2001); pp. 95-97.
- ↑ هيوتوماس (سياسي) (1976); pág. 123.
- ^ núm. 239, pág. 1475 (1932). نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Ricardo Robledo (2007); pág. 100.
- ^ Nicholas Whitlam (2017). Four Weeks One Summer: When It All Went Wrong. Australian Scholarly Publishing. صفحة 10. ISBN .
- ^ Stanley G. Payne, Politics and the Military in Modern Spain, 1967, p. 352
- ^ Jose Sanjurjo نسخة محفوظة 2007-01-02 على مسقط واي باك مشين. at www.spartacus.schoolnet.co.uk
- ^ La cripta de los Caídos, libre de franquistas con la salida Sanjurjo y seis combatientes más. Diario de Noticias, 17 de noviembre de 2016. نسخة محفوظة 29 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ [1] نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
- ^ histórica, Memoria. "Defensa entierra con honores al general golpista José Sanjurjo en Melilla". eldiario.es (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2018.
المصادر
- Beevor, Antony (2006). The Battle for Spain: The Spanish Civil War 1936–1939. London: Weidenfeld & Nicolson. ISBN .
- Preston, Paul (2006). . New York: W. W. Norton and Company. ISBN .
- Thomas, Hugh (1961). The Spanish Civil War (الطبعة 1). London: Eyre and Spottiswoode. OCLC 395987.
التصنيفات: مواليد 1872, مواليد في بنبلونة, وفيات 1936, وفيات في إشتوريل, أشخاص شاركوا في حروب الريف, أشخاص من بنبلونة, إسبان معادون للشيوعية, جنرالات إسبان, ضحايا حوادث الطيران, ضحايا حوادث طيران في البرتغال, عسكريون إسبان في الحرب الأهلية الإسبانية (الجبهة القومية), ماركيزات إسبانيا, نواب برلمان الجمهورية الإسبانية الثانية, عسكريون في الاتحاد العسكري الإسباني, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإسبانية (es), صفحات تستخدم خاصية P18, مواليد 28 مارس, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P569, صفحات تستخدم خاصية P19, صفحات تستخدم خاصية P570, صفحات تستخدم خاصية P20, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P945, صفحات تستخدم خاصية P241, صفحات تستخدم خاصية P410, صفحات تستخدم خاصية P607, صفحات تستخدم خاصية P166, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, مقالات تحتوي نصا بالإسبانية, صفحات بها وصلات إنترويكي, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة إسبانيا/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P268