أبوالقاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي، الزمخشري (رجب 467 هـ / 1074 م - ليلة عهدة 538 هـ / 1143 م) علامة فارسي، من أئمة المعتزلة، اشتهر بكتابيه "الكشاف" و"أساس البلاغة".
نطق عنه السمعاني : "برع في الآداب ، وصنف التصانيف ، وَرَدَ العراق وخراسان ، ما ولج بلدا إلا واجتمعوا عليه ، وتتلمذوا له ، وكان علامة نسابة".
بريتيكانا 1911 يقول : رغم انه كانت الفارسيه لبعض اعماله وبقوة تفوق اللغة العربية والمعارضين لوبيتي شوداخل الحركة.
ولد في قرية زَمَخْشَر، من أعمال خوارزم، في رجب سنة 467 هـ. تفهم في بخارى وسمرقند، ثم انتقل إلى بغداد ليجاور كبار الفهماء. ثم انتقل إلى مكة حيث اشتهر بلقب "جار الله". عاد بعد ذلك إلى خوارزم حيث توفي في عاصمتها، الجرجانية.
ذكر التاج الكندي أنه رأى الزمخشري على باب الإمام أبي منصور بن الجواليقي .
ونطق الكمال الأنباري لما قدم الزمخشري للحج ، أتاه شيخنا أبوالسعادات بن الشجري مهنئا بقدومه، قائلاً:
كـانَـتْ مُسَاءَلَةُ الرُّكْبَـانِ تُخْبِرُنِـي
|
|
عــنْ أحــمدَ بــنِ علـيٍّ أطيـبَ الخَـبرِ
|
حـتّى التَقَيْنَـا فلا واللـهِ مـا سَمِعَتْ
|
|
أُذْنِـي بأحْسـَنَ مِمَّــا قَــدْ رَأَي بَصَــرِي
|
نطق السمعاني : أنشدنا إسماعيل بن عبد الله ، أنشدني الزمخشري لنفسه يرثي أستاذه مُضر النحوي
وقَائِلَـةٍ مـا هــذه الـدُّرَرُ التِــي
|
|
تُسَاقِطُهَا عَيْنَــاكَ سِمْطَيْنِ سِمْطَيْنِ
|
فَقُلْـتُ هـوالـدُّرُّ الـذي قَـدْ حَشَا بهِ
|
|
أبُومُضَـرٍ أُذْنِـي تَسَاقَطَ مِنْ عَيْنِي
|
أنبأني عدة عن أبي المظفر بن السمعاني ، أنشدنا أحمد بن محمود القاضي بسمرقند ، أنشدنا أستاذي محمود بن عمر :
أَلاَ قُـلْ لِسُـعْدَى ما لنَا فِيكِ مِنْ وَطَرْ
|
|
ومَا تَطَّبِينَا النُّجْلُ مِن أَعْيُـنِ البَقَـرْ
|
فإنَّــا اقْتَصَرْنَــا بالذين تضَـايَقَتْ
|
|
عُيُـونُهُم واللهُ يَجْـزِي مَنِ اقْتَصَـرْ
|
مَلِيــحٌ ولكــنْ عِنده كُـلُّ جَـفْوَةٍ
|
|
ولمْ أرَ في الدُّنْيَا صَفَـاءً بِلا كَــدَرْ
|
ولــمْ أَنْسَ إِذْ غَازَلْتُهُ قُـرْبَ رَوْضَةٍ
|
|
إلى جَـنْبِ حَوْضٍ فِيْهِ للماءِ مُنْحَـدَرْ
|
فقلـتُ لـه جِــئْنِي بِـوَرْدٍ وإِنَّمَـا
|
|
أَرَدْتُ به وَرْدَ الخُــدُودِ ومَا شَـعَرْ
|
فَقَـالَ انْتَظِرْنِي رَجْعَ طَرْفٍ أَجِـيءْ بِهِ
|
|
فَقُلْــتُ لهُ هَيْهَـاتَ مَا في مُنْتَظَـرْ
|
فقَالَ ولا وَرْدٌ سِـوَى الخَــدِّ حَـاضِرٌ
|
|
فقُلْتُ له إنِّـي قَنَعْـتُ بِمَا حَـضَـرْ
|
وفي آخر عمره سقطت رجله ، فكان يمشي على جاون خشب ، وينطق سقطت من الثلج.
مؤلفاته
-
الكشاف: وهوتفسير للقرآن، وهوأشهر ما خط.
-
الفائقفي غريب الحديث ،
-
ربيع الأبرار ،
-
أساس البلاغة: وفي هذا الكتاب المعجم يأتي بالمعنى ويقول: معناه كذا والمجاز منه كذا، ويأتي بعدة معاني يجعلها مجازية، ويجعل معنى واحداً هوالأصل.
-
مفصل أنموذج: كتاب في نحوالعربية.
- "مشتبه أسامي الرواة" ،
- كتاب "النصائح" ،
-
المنهاج في الأصول ،
- "ضالة الناشد" .
-
کتاب الامکنه والجبال والمیاه، في الجغرافيا
-
مقدمة الأدب: وهوقاموس من العربية للفارسية.
المصادر والمراجع
روابط خارجية
- الزمخشري من مسقط الشبكة الإسلامية