ابن الجزري
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
25 رمضان سنة 751 هـ في دمشق الشام
|
|||
الوفاة |
5 ربيع الأول سنة 833 هـ في مدينة شيراز
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مسلم | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 773 هـ - 852 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | فهم القراءات | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | إسماعيل بن كثير | |||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
ابن الجزري، شيخ القرّاء، الإمام الحافظ الشافعي الصوفي (751 هـ - 833 هـ).
نسبه
هومحمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي العمري الشيرازي الشافعي، وكنيته أبوالخير، وأطلق على نفسه لقب "السلفي" كما أتى في منظومته في فهم الرواية في الحديث والمسمى بالهداية في فهم الرواية: "يقول راجي عفورب رؤف محمد بن الجزري السلفي". عُرِفَ بابن الجزري، ونسب إلى الجزري كما أتى في المنح الفكرية للشيخ ملا علي القاري، نسبة إلى جزيرة ابن عمر شمال سورية (حالياً في هجريا)، كذا ذكره ابن المصنف وتبعه من بعده في إجماله، وفي القاموس: بلد شمال الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال، والمراد بابن عمر الذي نُسب إليه هوعبد العزيز بن عمر وهورجل من أهل برقعيد من عمل الموصل، بناها فنُسبت إليه، نص على ذلك أبوالوليد بن الشحنة الحنفي، في تاريخه "روضة المناظر في فهم الأوائل والأواخر" فليس بصحابي كما توهمه بعضهم. وورد في كتاب الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية، نسبة إلى جزيرة ابن عمر بن الخطاب الثعلبي حوالي عام 961م، وكانت ميناء أرمينية.
ولادته
ولد يوم الجمعة ليلة السبت 25 رمضان سنة 751 هـ الموافق 30 نوفمبر 1350م داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق الشام. كان أبوه تاجراً ومكث أربعين سنة لم يرزق ولداً، فحج وشرب من ماء زمزم، وسأل الله تعالى حتى يرزقه ولداً عالماً، فولد له ابنه محمد هذا بعد صلاة التراويح.
نشأته
نشأ في دمشق الشام، وفيها حفظ القرآن وأكمله وهوابن ثلاثة عشر عاماً، وصلى به وهوابن أربعة عشر. كان صاحب ثراء ومال، وبياض وحمرة، فصيحاً بليغاً.
تحصيله الفهمي
اتجهت نفسه الكبيرة إلى علوم القراءات فتلقاها عن جهابذة عصره، من فهماء الشام ومصر والحجاز إفراداً وجمعاً بمضمن خط كثيرة، كالشاطبية والتيسير والكافي والعنوان والإعلان والمستنير والتذكرة والتجريد وغيرها من أمهات الخط وأصول المراجع، ولم يكن الإمام ابن الجزري عالماً في التجويد والقراءات فحسب بل كان عالماً في شتى العلوم من تفسير وحديث وفقه وأصول وتوحيد وبلاغة ونحووصرف ولغة وغيرها
شيوخه
من دمشق
- أبومحمد عبد الوهاب بن السُّلاَر.
- أحمد بن إبراهيم الطحان.
- أبوالمعالي محمد بن أحمد اللبان.
- أحمد بن رجب.
- القاضي أبويوسف أحمد بن الحسين الكفري الحنفي.
من مصر
- أبوبكر عبد الله بن الجندي.
- أبوعبد الله محمد بن الصائغ.
- أبومحمد عبد الرحمن بن البغدادي.
- عبد الوهاب القروي.
- ضياء الدين سعد الله القزويني، وأذن له بالإفتاء سنة 778هـ.
- صلاح الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الله المقدسي الحنبلي.
- المفسر المحدث الحافظ المؤرخ أبي الفداء إسماعيل بن كثير صاحب التفسير المعروف، وهوأول من أجاز له بالإفتاء والتدريس سنة 774هـ.
- البلقيني سنة 785هـ.
من المدينة المنورة
- أبي عبد الله محمد بن صالح الخطيب، الإمام بالمدينة المشرفة.
سلوكه للتصوف
يقول ابن الجزري عن نفسه: «وأما لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه فإني لبستها من جماعة ووصلت إلي منه من طرق راتى حتى أكون في زمرة محبيه وجملة مواليه يوم القيامة. فمن ذلك أني لبست الخرقة المتبركة من يد شيخي وأستاذي الشيخ الصالح المسند المعمر أبي حفص عمر بن الحسن بن مزيد بن أميلة المراغي ثم الحلبي ثم المزي في يوم الثلاثاء ثاني عشر شوال سنة اثنتين وسبعين وسبعمئة وأبلغني أنه لبسها من يد شيخه الإمام العلامة الزاهد العارف العابد الناسك خطيب الخطباء عز الدين أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام الصالح الزاهد محيي الدين إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن شابور الواسطي الفاروبي شيخ القراءات والتفسير والتصوف في سنة تسعين وستمئة والشيخ عز الدين المذكور في خرقة التصوف ثلاث طرق: أحمدية وقادرية وسهروردية» .
من مناصبه
جلس للإقراء تحت قبة النسر بالجامع الأموي للتعليم والإقراء سنين عديدة، وولي مشيخة الإقراء الكبرى بتربة أم الصالح بعد وفاة شيخه أبي محمد عبد الوهاب السلار، وولي قضاء دمشق عام 793 هـ، وكذا ولي القضاء بشيراز، وبنى بكل منهما للقراء مدرسة ونشر فهماً جماً، سماهما بدار القرآن. ولي مشيخة الإقراء بالعادلية، ثم مشيخة دار الحديث الأشرفية. وولي مشيخة الصلاحية ببيت المقدس وقتاً.
تلامذته
أخذ عنه القراءات طوائف لا يحصون كثرة وعدداً، منهم من قرأ بمضمن كتاب واحد، ومنهم من قرأ بمضمن أكثر من كتاب، فممن كمل عليه القراءات العشر:
- ابنه أبوبكر أحمد الذي شرح طيبة النشر.
- محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي.
- أبوبكر بن مصبح الحموي.
- نجيب الدين عبد الله بن قطب بن الحسن البيهقي.
- أحمد بن محمود بن أحمد الحجازي الضرير.
- المحب محمد بن أحمد بن الهايم.
- الخطيب مؤمن بن علي بن محمد الرومي.
- يوسف بن أحمد بن يوسف الحبشي.
- علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي.
- علي بن حسين بن علي اليزدي.
- موسى الكردي.
- علي بن محمد بن علي بن نفيس.
- أحمد بن إبراهيم الرماني.
- عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي الناشري الزبيدي العدناني من فهماء زبيد اليمن عام 828هـ ،شارح الدرة المضية في القراءات الثلاث.
فصل من حياته
نطق الحافظ ابن حجر: ثم جرت له كائنة مع قُطْلُبَك استادار أيْتَمُش، ففرَّ منه إلى بلاد الروم، فاتصل بالملك أبي يزيد بن عثمان، فأكرمه وعظمه، وأقام عنده بضع سنين، إلى حتى سقطت الكائنة العظمى التي اغتال فيها ابن عثمان، فاتصل ابن الجزري بالأمير تيمو، ودخل معه بلاد العجم ). وبعد موت الأمير تيمور سنة 807هـ ، خرج من بلاد ما وراء النهر، فوصل إلى خراسان ودخل مدينة هراة، ثم وصل إلى يزد ثم إلى أصبهان فقرأ عليه للعشرة في هذه المدن جماعة منهم من أكمل ومنهم من لم يكملوا، وتوجه إلى شيراز سنة 808 هـ ، فأمسكه سلطانها، فقرأ عليه جماعة بها وانتفعوا به، وأُلزم بالقضاء كُرْهاً، فقام به مدَّةً طويلة. ثم تمكن من الخروج منها إلى البصرة فقرأ عليه أبوالحسن الأصبهاني، ثم توجَّه للحج سنة 822هـ، هومع المولى معين الدين بن عبد الله قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة بنجد ثم توجها منها لأداء الفريضة فلم يتمكنا من الحج في هذه السنة، لاعتراض الأعراب ـ قطَّاع الطريق ـ لهما، ثم حجَّا في التي تليها، وجاور بمكة والمدينة، ثم عاد إلى شيراز . وفي سنة 827هـ قدم دمشق، ثم القاهرة وأقرأ وحدَّث، ثم رحل إلى مكة فاليمن تاجراً، وحدث بها، ووصله ملكُها، فعاد ببضائع كثيرةٍ، وحجَّ سنة 828 هـ، ثم ولج القاهرة في أول سنة 829 هـ فمكث بها مدة ثم توجه إلى الشام، ثم إلى شيراز عن طريق البصرة.
مؤلفاته
كان غزير الإنتاج في ميدان التأليف، في أكثر من فهم من العلوم الإسلامية، وإن كان فهم القراءات هوالفهم الذي اشتهر به، وغلب عليه. ويعكس تنوع موضوعات مؤلفاته تنوع عناصر ثقافته، إلى جانب خط القراءات وعلوم القرآن، خطاً في الحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله، والتأريخ والمناقب، وعلوم العربية، وغير ذلك، تجاوز عدد مصنفاته التسعين كتاباً، منها:
خط القراءات والتجويد
- تحبير التيسير في القراءات العشر، مطبوع.
- تقريب النشر في القراءات العشر، مطبوع.
- التمهيد في فهم التجويد، مطبوع.
- طيبة النشر في القراءات العشر، مطبوع.
- المقدمة فيما على قارئ القرآن حتى يفهمه، المشهورة بالمقدمة الجزرية، مطبوع.
- منجد المقرئين ومرشد الطالبين، مطبوع.
- النشر في القراءات العشر، مطبوع
- إتحاف المهرة في تتمة العشرة.
- أصول القراءات.
- إعانة المهرة في الزيادة على العشرة.
- الإعلام في أحكام الإدغام، شرح في أرجوزة أحمد المقري.
- الألغاز الجزرية، وهي أرجوزة ضمنها أربعين مسألة من المسائل المشكلة في القرآن.
- الإهتداء إلى فهم الوقف والابتدا.
- تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان.
- التذكار في رواية أبان بن يزيد العطار.
- التقييد في الخلف بين الشاطبية والتجريد.
- التوجيهات في أصول القراءات.
- جامع الأسانيد في القراءات.
- الدرة المعنية في قراءات الأئمة الثلاثة السقمية.
- رسالة في الوقف على الهمز لحمزة وهشام.
- العقد الثمين في ألغاز القرآن المبين، شرح لقصيدته المسماة الألغاز الجزرية.
- غاية المهرة في الزيادة على العشرة.
- الفوائد المجمعة في زوائد الخط الأربعة.
- نهاية البررة فيما زاد على العشرة، نظم في قراءة ابن محيصن والأعمش والحسن البصري.
- هداية البررة في تتمة العشرة.
- هداية المهرة في ذكر الأءمة العشرة المشتهرة.
- البيان في خط عثمان.
خط الحديث وعلومه
- الأربعون حديثاً.
- الأولية في أحاديث الأولية.
- البداية في علوم الرواية.
- تذكرة الفهماء في أصول الحديث، مختصر جعله بداية لمنظومته المسماة بالهداية إلى معالم الرواية.
- التوضيح في شرح المصابيح، في ثلاث مجلدات، وهوشرح مصابيح السنة للبغوي.
- جنوالحصن الحصين، مختصر كتابه الحصن الحصين.
- الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين، في الأذكار والدعوات.
- عدة الحصن الحصين، مختصر آخر للحصن الحصين.
- عقد اللآلي في الأحاديث المسلسلة العوالي.
- القصد الأحمد في رجال مسند أحمد.
- المسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد.
- المصعد الأحمد في ختم مسند أحمد.
- مفتاح الحصن الحصين، وهوشرح للحصن الحصين.
- مقدمة علوم الحديث.
- الهداية في فهم الرواية.
خط التاريخ والفضائل والمناقب
- الإجلاء والتعظيم في مقام إبراهيم.
- أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب.
- مناقب الأسد الغالب مُمزق الكتائب، ومُظهر العجائب ليث بن غالب، أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- التعريف بالمولد الشريف.
- عهد التعريف بالمولد الشريف، وهومختصر كتابه "التعريف".
- ذات الشفا في سيرة المصطفى ومن بعد من الخلفا.
- ذيل طبقات القراء للمضىي.
- الرسالة البيانية في حق أبوي النبي.
- غاية النهاية في أسماء رجال القراءات، وهومختصر من كتاب طبقات القراء الكبير للمؤلف.
- فضل حراء.
- مختصر تاريخ الإسلام للمضىي.
- مشيخة الجنيد بن أحمد البلياني، من تخريج ابن الجزري.
- نهاية الدرايات في أسماء رجال القراءات، وهوطبقات القراء الكبير.
خط أخرى
- الإبانة في العمرة من الجعرانة.
- أحاسن المنن.
- الإصابة في لوازم الكتابة.
- الإعتراض المبدي لوهم.
- التاج الندي.
- التكريم في العمرة من التنعيم.
- تكملة ذيل التقييد لفهم رواة السنن والأسانيد.
- الجوهرة في النحو.
- حاشية على الإيضاح في المعاني والبيان لجلال الدين القزويني.
- الذيل على مرآة الزمان للنوي.
- الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح، وهي رسالة في الحث على الفضيلة.
- شرح منهاج الأصول.
- عوالي القاضي أبي نصر.
- غاية المنى في زيارة منى.
- فضائل القرآن.
- كفاية الألمعي في آية "يا أرض ابلعي".
- مختار النصيحة بالأدلة السليمة.
- منظومة في الفلك.
- منظومة في لغز.
- المولد الكبير، وهوفي سيرة النبي.
- وظيفة مسنونة.
وفاته
توفي ضحوة يوم الجمعةخمسة ربيع الأول سنة 833 هـ بمنزله بسوق الإسكافيين بمدينةشيراز. ودفن بدار القرآن التي أنشأها بها عن 82 سنة.
مصادر
- ^ مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب، تأليف:ابن الجزري، تحقيق: طارق الطنطاوي، مخطة القرآن، مصر - القاهرة، ص25.
روابط خارجية
- مخطة صيد الفوائد - قسم ابن الجزري