أم حبيبة
أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان | |
بطاقة تعريف | |
---|---|
الاسم الكامل | رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية |
لقب | أم المؤمنين |
تاريخ الميلاد | قيل 35 ق.هـ / 589م |
مكان الميلاد | |
تاريخ الوفاة | 44 هـ / 664م |
مكان الوفاة | المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
زوج(ة) | رسول الله محمد بن عبد الله |
أهل |
أبوها : أبوسفيان أمها: صفية بنت أبي العاص إخوتها: معاوية بن أبي سفيان |
الإسلام |
رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، كنيتها أم حبيبة, وهي أخت أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، أمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان بن العاص.
وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي الذي ارتد عن الاسلام إلى النصرانية، وهي في الحبشة، ولها منه ابنتها حبيبة.
أوفد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأوفدها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة.
تزوجت الرسول سنة 7هـ ، وكان عمرها يومئذٍ 36سنة ، وأنزل الله تعالى في شأن هذا الزواج قوله : {عسى الله حتى يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ( الممتحنة :سبعة )
أقامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
سنة 8هـ وقبل فتح مكة قدم أبوسفيان المدينة ليحدث النبي صلى الله عليه وسلم وطالبا في حتى يزيد في هدنة الحديبية, ولما ولج على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساط لديها مانعة والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي صلى الله عليه وسلم ونطقت لوالدها : هوفراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك. بالرغم من ان ابوها فرح عند زقابلا بالرسول اذ نطق: ذاك الفحل، لايقرع انفه!!
لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل الصحابة والمسلمين، ولكن المسلمين منعوها وحالوا دون ذلك.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وستين حديثاً.
توفيت في المدينة المنورة سنة 44هـ عند خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.
نسبها
- هي: أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. واختلف في اسمها فقيل هي رملة وقيل هند.
- أمها: صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وصفية هي عمة أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
- عمتها هي أم جميل أروى بنت حرب التي ذكرت في القرآن الكريم بوصف حمالة الحطب.
- أخوها معاوية بن أبي سفيان.
زقابلا من النبي
وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة. قيل ان زوجها عبيد الله ارتد عن الإسلام إلى المسيحية، والسليم من قول المحققين حتى سيرة ارتداده ضعيفة لا تصح , وهي في الحبشة,
وهي من بنات عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ليس في أزقابل من هي أقرب نسبا إليه منها ، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها .
أوفد النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأوفدها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنةسبعة هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (سورة الممتحنة، الآية 7).
أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
رفضها لأبيها
سنةثمانية هـ وقبل فتح مكة قدم أبوسفيان المدينة ليحدث النبي طالبًا في حتى يزيد في هدنة الحديبية، ولما ولج على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطًا لديها مانعةً والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي، ونطقت لوالدها: " هوفراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك " رغم حتى أباها فرح عند زقابلا بالرسول إذ نطق: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!.
دورها في الفتنة
نطقب:أم المؤمنين لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل الثوار، ولكنهم منعوها وحالوا دون ذلك.
روايتها للحديث
روت عن النبي محمد خمسة وستين حديثاً.
حدث عنها ، أخواها : الخليفة معاوية ، وعنبسة ، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان ، وعروة بن الزبير ، وأبوصالح السمان ، وصفية بنت شيبة ، وزينب بنت أبي سلمة ، وشتير بن شكل ، وأبوالمليح عامر الهذلي . وآخرون . وقدمت دمشق زائرة أخاها.
وينطق: قبرها بدمشق. وهذا لا شيء، بل قبرها بالمدينة. وإنما التي بمقبرة باب الصغير : أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية .
نطق ابن سعد : ولد أبوسفيان : حنظلة ، المقتول يوم بدر ; وأم حبيبة ، توفي عنها زوجها الذي هاجر بها إلى الحبشة: عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي ، مرتدا متنصرا.
عُقد عليها للنبي -صلى الله عليه وسلم- بالحبشة سنة ست ، وكان الولي عثمان بن عفان . كذا نطق.
وعن عثمان الأخنسي : حتى أم حبيبة ولدت حبيبة بمكة ، قبل هجرة الحبشة .
وعن أبي جعفر الباقر : بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمروبن أمية إلى النجاشي يخطب عليه أم حبيبة ، فأصدقها من عنده أربع مائة دينار .
وعن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وآخر ، نطقا : كان الذي زوجها ، وخطب إليه النجاشي: خالد بن سعيد بن العاص بن أمية . فكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة .
معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أم حبيبة : أنها كانت تحت عبيد الله ، وأن رسول الله تزوجها بالحبشة ، زوجها إياه النجاشي ، ومهرها أربعة آلاف درهم ; وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ، وجهازها كله من عند النجاشي .
ابن لهيعة ، عن الأسود ، عن عروة ، نطق : أنكحه إياها بالحبشة عثمان .
ابن سعد : أبلغنا الواقدي : أبلغنا عبد الله بن عمروبن زهير ، عن إسماعيل بن عمروبن سعيد ، نطق : نطقت أم حبيبة : رأيت في النوم عبيد الله زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ; ففزعت وقلت : تغيرت والله حاله ! فإذا هويقول حيث أصبح : إني نظرت في الدين ، فلم أر دينا خيرا من النصرانية ، وكنت قد دنت بها ، ثم دخلت في دين محمد ، وقد رجعت ، فأبلغته بالرؤيا ، فلم يحفل بها ; وأكب على الخمر ، نطقت : فأريت قائلا يقول : يا أم المؤمنين . ففزعت ; فأولتها حتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتزوجني . وذكرت السيرة بطولها ، وهي منكرة . حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ نطق: نزلت في أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة .
وفاتها
توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ زمن خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.
نطق الواقدي: حدثني أبوبكر بن أبي سبرة، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: " دعتني أم حبيبة عند موتها، فنطقت: قد كانقد يكون بيننا ماقد يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فنطقت: سررتني سرك الله، وأوفدت إلى أم سلمة، فنطقت لها مثل ذلك " .
طالع كذلك
- محمد بن عبد الله
- أمهات المؤمنين
- أبوسفيان بن حرب
- معاوية بن أبي سفيان
- بنوأمية
وصلات خارجية
- دار الأرقم بن أبي الأرقم، - حكماء وفهماء وفلكيون وأدباء ومفكرون وخلفاء ومبدعون مسلمون.
المصادر
- ^ أم حبيبة بنت أبي سفيان - المخطة الإسلامية
- ^ القرآن الكريم، سورة الممتحنة، الآية 7
جزء من سلسة حول الاسلام أم المؤمنين زوجات محمد |
---|
خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر زينب بنت خزيمة أم سلمة زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث رملة بنت أبي سفيان ريحانة بنت عمرو صفية بنت حيي بن أخطب ميمونة بنت الحارث ماريا القبطية |
نطقب:نساء ذكرت في القرآن الكريم