الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين
| ||||||||||||||||||||||||||||
|
الجبهة الوطنية لتحرير الأوگادين (ONLF) (بالأمهرية: ኦጋደን፡ ብሔራዊ፡፡ነጽነት፡ግንባር)(بالصومالية: Jabhadda Wadaniga Xoreynta Ogaadeenya، JWXO) ، هي جماعة مسلحة منفصلة تحارب من أجل انفصال اقليم أوگادين عن إثيوبيا، وتعتبر الجبهة حتى الإقليم الذي يصنف إقليما خامسا حسب التقسيم الإداري الإثيوبي أرض تحتلها إثيوبيا التي ضمت هذا الإقليم عام 1954، وتبنت الجبهة استهداف منشأة نفطية شرقي إثيوبيا في أبريل 2007. والجدير بالذكر حتى النظام الحالي في إثيوبيا (الجبهة الشعبية لتحرير إثيوبيا) قد أعاد تقسيم إثيوبيا إلى تسع مناطق عرقية، أحدهم هواوجادين الذي اطلق عليه اسم اقليم صومالي. الجبهة أسسها عام 1984 عبد الرحمن مهدي، محمد إسماعيل عمر والشيخ إبراهيم عبد الله، عبدي إبراهيم جيلة، عبد الرحمن يوسف ماجان وعبدالله محمد سعدي.
الجبهة كانت متحالفة في الثمانينات مع الجبهة الشعبية لتحرير إثيوبيا وسابقتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في حربهم ضد نظام الدرقة Derge الماركسي الأمهري الذي كان يرأسه منجستوهايلي مريم. إلا حتى التحالف انفض بوصول الجبهة الشعبية لتحرير إثيوبيا للحكم في أديس أبابا في منصف التسعينات ورفضها إعطاء الحكم الذاتي للاوجادين.
التاريخ
أسست الجبهة المعارضة للنظام الإثيوبي عام 1984 على يد أفراد كانوا منخرطين في جماعات سابقة لتحرير أوجادين، سعيًا للحصول على حكم ذاتي لمنطقة أوجادين الحدودية مع الصومال.
والجبهة تعتبر امتدادا لجبهة تحرير الصومال الغربي التي تشكلت عام 1960، ولكنها انتهت بعد هزيمتها عام 1978 في الحرب التي قادتها ضد إثيوبيا عام 1977 لتحرير إقليم أوغادين وإقامة ما يعهد بالصومال الكبير.
وشهد الإقليم عددا من الهجمات المتفرقة في إطار الصراع المديد عليه بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين من الجبهة.
وتصف حكومة أديس أبابا الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين "بالمجموعة الإرهابية" و"الجناح الإرهابي التابع لجبهة التدمير بقيادة الحكومة الإرترية" الأمر الذي تنفيه أسمرا بشدة، وتطالب الحكومة الإثيوبية من الولايات المتحدة الأميركية إدراج الجبهة ضمن لائحة "المنظمات الإرهابية"، وهوما ترفضه واشنطن.
قضايا حدودية
تأثيرات على الحرب الأهلية الأثيوبية والصومالية
هجوم أبولي، بعد الصراع
في 24 أبريل 2007، قامت الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين بالهجوم على مسقط أبولي Abole النفطي الواقع على بعد 100 كم جنوب العاصمة الإقليمية جيجيگا، حيث اشتبكت مع قوات الحراسة الإثيوبية وقتلت ما لا يقل عن 65 إثيوبياً، وتسعة صينيين، نطقت الجبهة حتى وفاتهم لم تكن مقصودة بل نتجت عن انفجارات ذخيرة. الجبهة ذكرت أنها قتلث وجرحت نحو400 جندي إثيوبي في الهجوم.
الجبهة سيطرت على المسقط لفترة حيث قامت بتدمير منشآت الحقل النفطي بالكامل. ثم انسحبت آخذة معها الكثير من الأسرى الإثيوبيين ومعهمسبعة أشخاص صينيين، نطقت الجبهة أنها لم تقصد أسر الصينيين بل أخذتهم لحمايتهم إلا أنها لم تذكر شيئاً عن مصيرهم. الحقل النفطي تديره مخط تشونج يوان للتنقيب عن النفط التابع لشركة الصين للبترول والكيماويات الحكومية. وكان بالمسقط وقت الهجوم 120 عامل إثيوبي و37 عامل صيني. وكانت الجبهة قد وجهت تحذيراً شديداً، في أغسطس 2006، للشركة الصينية وشركة بتروناس الماليزية إثر توقيعهما اتفاقيات تنقيب عن النفط في منطقة صومالي (اوجادين)، قائلة حتى الإتفاقيات غير قانونية ممنوحة من سلطة الإحتلال الإثيوبي وأن تلك الإتفاقيات تنهب ثروات شعب الاوجادين. وكانت الجبهة، في شهر مارس 2007، قد اتهمت الحكومة الإثيوبية بحرق قرية اوجادينية بكاملها ووعدت "بالرد على هذا العمل البربري".
وفيات صوماليون
اكتشاف النفط
عقب اكتشاف النفط والغاز في الإقليم أكدت الجبهة في أبريل/نيسان 2006 أنها لن "تتساهل" حيال أي عملية تنقيب عن النفط في منطقة أوجادين طالما "لم يتم إقرار الحق الأساسي في تقرير المصير"، وحذرت الشركات الأجنبية من الاستثمار في ولاية أوجادين والعمل مع الحكومة الإثيوبية لاستغلال مواردها الطبيعية، ودعت الشركات إلى "وقف أي التزام أساسي مع الحكومة الإثيوبية".
هجمات أخرى للجبهة
وفي أبريل 2007 شن 200 مسلح من الجبهة هجوما على حقل نفط يعمل فيه خبراء صينيون في إقليم أوجادين مما أدى إلى مقتل 74 شخصا واختطاف سبعة من العاملين الصينيين بالمسقط.
وقد اتهمت وزارة الإعلام الإثيوبية الجبهة بارتكاب "أعمال إرهابية مريعة، في إطار مؤامرة تشرف عليها الحكومة في أسمرا".
وبدورها اتهمت الجبهة حكومة أديس أبابا بارتكاب ما وصفته بأعمال إرهابية ضد شعب أوجادين، وكانت الجبهة قد طالبت منظمات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل في الإقليم ووقف الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان فيه.
وقد أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة في سبتمبر 2007 عن قلقهما من الوضع الإنساني في أوجادين، وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان قد أعربت حتى كلا من إثيوبيا والجبهة الوطنية يسقطان أضرارا بمدنيين في حربهما.
انتنطق قادة الجبهة إلى أديس أبابا
في 2 ديسمبر 2018، وصل قادة الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين، بقيادة محمد عمر عثمان، إلى أديس أبابا، حيث استقبلهم أحمد شيده، رئيس الحزب الديمقراطي للشعب الصومالي، ومصطفى عمر، نائب رئيس إقليم صومالي. كما رافق الوفد السياسيان من إقليم الصومال الكيني: علي قرآني، حاكم گاريسا ونائب البرلمان يوسف حسن.
المصادر والملاحظات
- ^ في مارس 2009. ". BBC.com. BBC News. 2009-03-09. Retrieved 2009-03-09.
- ^ في يناير 2009, the Ethiopian government claims that "the ONLF currently has no armed force in the state while its political existence is facing a great danger." "Senior ONLF leader killed". Walta Information Center. 2009-01-21. Retrieved 2009-03-09.
- ^ "Ethiopian Rebels Kill 70 at Chinese-Run Oil Field". www.nytimes.com. نيويورك تايمز, الأربعاء, 25 أبريل 2007. Retrieved 2007-04-25.
- ^ الجزيرة نت
-
^ "Ethiopia hunts for seized Chinese oil workers". http://www.reuters.com. رويترز, الأربعاء, 25 أبريل 2007. Retrieved 2007-04-25. External link in
|work=
(help) -
^ "مقتل تسعة عمال صينيين على يد مسلحين في ولاية الصومال باثيوبيا". http://www.arabic.xinhuanet.com/arabic. شينخوا, الثلاثاء, 24 أبريل 2007. Retrieved 2007-04-24. External link in
|work=
(help) - ^ "Somalia: ONLF Leadership Returns to Ethiopia". راديودالسان. 2018-12-02.
- ويكيبيديا الإنجليزية.
وصلات خارجية
- List: Ogaden-Somali Members of Ethiopian Parliament
- Ogaden community/Somali state website
- Ogaden Community Website
- ONLF Website
- Ethiopia: External and Internal Opponents, Library of Congress
- United Nations Emergency Unit for Ethiopia report, 1994
- Ogaden news website
- "In the shadow of Ethiopia's rebels" by Elizabeth Blunt, BBC News, 14 August 2007
- Council on Foreign Relations Backgrounder: Ogaden National Liberation Front (ONLF)