الوليد بن زيدان السعدي
| - الوليد ابن زيدان - | |
|---|---|
| سلطان المغرب | |
| العهد | 1631 - 1636 |
| سبقه | عبد الملك بن زيدان |
| محمد الشيخ الصغير | |
| Died | 1636 |
| Burial | ضريح السعديين |
| الأسرة المالكة | سلالة السعديين |
| الديانة | الإسلام |
الوليد بن زيدان بن أحمد المنصور المضىي (? – توفي 14 رمضان 1045 هـ / 21 فبراير 1636) سلطان مغربي من الدولة السعدية حكم مراكش بين 1040 هـ - 1045 هـ / 1631 - 1636.
مسيرته
كانت الدولة السعدية خلال حكم زيدان بدأت تتحلل وتنهار، وكان المعارضون ينكرون عليه تعيين فرنسيين وهولنديين على تسيير الكثير من مشاريع البلاد. وبعد وفاة زيدان عام 1627م خلفه عبد الملك بن زيدان ، والذي كان يتمتع بسمعة سيئة، وكان مولعا بالشراب، وكانت نهايته مخمور فاقدا الوعي، عندما تم اغتياله فيعشرة مارس 1631، في مؤامرة مدبرة من أخيه الوليد. قام الوليد بقتل أخيه إسماعيل واثنين من أولاد أخيه عبد الملك وسبعة من بني عمه ولم يهجر إلا أخاه الشيخ بن زيدان استصغارا له إذ كان سنه يومئذ إحدى عشرة سنة وكانت أمه تخاف عليه من الوليد فكانت تحرسه منه حراسة شديدة وكلفت نساء القصر بحمايته.
يقول فيه صاحب شرح الزهرة: كان الوليد بن زيدان متظاهرا بالديانة لين الجانب حتى رضيته الخاصة والعامة وكان مولعا بالسماع لا ينفك عنه ليلا ولا نهارا إلا أنه كان يقتل الأشراف من إخوته وبني عمه حتى أفنى أكثرهم وكان مع ذلك محبا في الفهماء.
كان المهندس الفرنسي سان ماندريي قد اقترح على والد الوليد، السلطان مولاي زيدان، ببناء مرسى في الوليدية واستخدم اختصاصيين هولنديين لنسف صخور الشاطئ فثارت قبيلة دكالة ضد وجود الهولنديين بدافع من عائلة بالاش اليهودية فعدل السلطان عن المشروع واكتفى بعده السلطان الوليد ببناء قصبة، وتنسب قرية الوليدية إلى الوليد بن زيدان.
نشاطه الثقافي
كان الوليد من المطالبين باسترجاع الخزانة الزيدانية الموجودة بقصر الإسكوريال بإسبانيا.
وخلال فترة حكمه ألف أبوالحسن علي المراكشي "أرجوزة الفواكه الصيفية والخريفية" إهداءً للسلطان الوليد بن زيدان. كما ألف الرحالة ابن مليح السراج أُنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآمال والمآرب وسيد الأعاجم والأعارب في الركب المراكشي خلال الرحلة الحجية التي انطلقت من مدينة مراكش مرورا ببلاد درعة إلى بلاد فزان حيث تلتقي بالركبين الفاسي والسوداني. وتحدث ابن مليح عن الركب الرسمي الذي كانت تنظمه الدولة خلال الفترة الأخيرة من الحكم السعدي المتمثلة في عهد الوليد بن زيدان.
بعث الوليد بن زيدان بهدية إلى بلاد الحرم، كما جرت عادة سلاطين المغرب، وكانت تعبير عن حسكتين أوشمعدانين وزن جميع منهما أربعة أرطال من مضى وحسكتين من الفضة الخالصة وزن جميع منهما عشرة أرطال، إضافة إلى صندوقين من شمع العنبر هدية إلى المسجد النبوي، وقد نقش في دائرة حسكة المضى بيتان من الشعر وهما:
|
|
||
| متع عينيك في محاسن منظري | لترى عجائب مثلها لم يعهد | |
| قام على غصن الزبرجد جاثم | ينبيك عن حب الوليد لأحمد | |
اغتياله
طالبه بعض من جنده الفرنسيين العلوج بمرتبهم وأعطياتهم على العادة ونطقوا له أعطنا ما نأكل فنطق لهم على طريق التهكم كلوا قشر النارنج بالمسرة فغضبوا لذلك، فتآمر أربعة منهم عليه فقتلوه غدرا يوم الخميس 14 رمضان.
المصادر
- ^ ammad al-Saghir ibn al-Hadjdj ibn Abd Allah al-Wafrani, Nozhet-el hādi bi akhbar moulouk el-Karn el-Hadi (Histoire de la dynastie saadienne au Maroc : 1511-1670),ترجمه ونشره. Houdas, Ernest Leroux, París, 1889. متوفر في الإنترنت
- ^ المسار الحضاري لآسفي قبل وبعد الاحتلال البرتغالي عبد العزيز بنعبدالله
- ^ الخزانة الزيدانية من أشهر الخزائن الفهمية في تاريخ المغرب إيلاف، تاريخ الولوج 17 أكتوبر 2012
- ^ أبوالحسن علي المراكشي د. جمال بامي
- ^ عبد القادر سعود (المغرب)، جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي
- ^ by Mercedes García-Arenal,Gerard Albert Wiegers p.116
| سبقه أبومروان عبد الملك السعدي |
سلطان المغرب 1631–1636 |
تبعه محمد الأصغر بن زيدان السعدي |
