رئوڤن رڤلين
رئوڤن رڤلين ראובן ריבלין Reuven Rivlin | |
---|---|
رئيس إسرائيل العاشر | |
Taking office 27 يوليو2014 | |
رئيس الوزراء | بنيامين نتانياهو |
يخلـُف | شمعون پـِرِس |
رئيس الكنيست | |
في المنصب 10 مارس 2009 – 22 فبراير 2013 | |
سبقه | داليا إتسيك |
خلفه | يولي-يوئل إدلشتاين |
في المنصب 28 فبراير 2003 – 28 مارس 2006 | |
سبقه | أڤراهام بورگ |
خلفه | داليا إتسيك |
وزير الاتصالات | |
في المنصب 7 مارس 2001 – 28 فبراير 2003 | |
رئيس الوزراء | أرييل شارون |
سبقه | بنيامين بن اليعازر |
خلفه | أريل شارون |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
9 سبتمبر 1939 القدس، فلسطين تحت الإنتداب |
الحزب | الليكود |
الأنجال | 4 |
الجامعة الأم | الجامعة العبرية بالقدس |
المهنة | محامي |
الدين | اليهودية |
رئوڤن "روبي" رڤلين (بالعبرية: ראובן ריבלין، [ʁeʔuˈven ʁivˈlin] ( استمع)، بالإنگليزية: Reuven Rivlin؛ و.تسعة سبتمبر 1939)، هوسياسي ومحامي إسرائيلي ورئيس إسرائيل المُنتخب. وهوعضوفي حزب الليكود. كان وزير الاتصالات من 2001 إلى 2003 وبعد ذلك رئيس الكنيست من 2003 حتى 2006 ومرة أخرى من 2009 حتى 2013. فيعشرة يونيو2014، أُنتخب رئيس إسرائيل العاشر. يشتهر رڤلين بمعارضته إقامة دولة فلسطينية ودعمه الاستيطان.
حياته
بدأ المحامي رئوڤن رڤلين مسيرته السياسية عام 1988 في حزب الليكود، حيث انتخب نائباً في البرلمان. وأصبح رئيسا للكنيست مرتين، الأولى بين عامي 2003 و2006، والثانية ما بين 2009 و2013.
وينتمي ريفلين إلى الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود ولم يخف مطلقاً معارضته لإقامة دولة فلسطينية.
الرئاسة
فيعشرة يونيو2014 أُنتخب رڤلين كعاشر رئيس لإسرائيل، بدعم حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث حصل على 63 صوت لقاء 53 صوتا حصل عليها منافسه النائب مئير شطريت.
وكان خمسة مرشحين تنافسوا في الجولة الأولى لتصويت الكنيست أسفرت عن خروج جميع من دان شختمان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2011، والرئيسة السابقة للكنيست داليا إيتزيك، والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، من السباق لينتقل ريفلين ومئير شطريت إلى الجولة الثانية، بعد حتى حصل ريفلين على 44 صوتاً وشطريت على 31 صوتاً، بينما حصلت داليا إيتسيك على 28 صوتا، وحصل المرشحان الآخران على 13 صوتاً.
وتشكل هذه الانتخابات المحاولة الثانية لرڤلين بعد حتى خاضها عام 2007 وخسر أمام شمعون بيريز.
آراؤه في حقوق الأقليات في إسرائيل
بالرغم من اعتباره شخصية وطنية وأحد الصقور في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، إلا حتى رئوڤن يشتهر بأنه مدعم قوي لحقوق الأقليات، خاصة الأقليات العربية الفلسطينية-الإسرائيلية في إسرائيل. كمتحدث في الكنيست، قام رئوڤن بأول زيارة رسمية له إلى مدينة أم الفحم المحتلة، والتي عادة ما تصور على أنها معادية لإسرائيل وموالية للمشاعر والانفعالات الفلسطينية.. قام أيضاً بترشيح عضوالكنيست العربي أحمد الطيبي، الذي يعتبر أيضاً من قبل الكثيرين على أنه إلى جانب معادي لدولة إسرائيل، ليكون نائباً لرئيس الكنيست، بهدف التشديد على أهمية المبادئ الديمقراطية.
في يونيو2010، عثر رڤلين في مركز الجدل بعد تجاهله نصيحة لجنة نصحت بالإطاحة بحنين زعبي عضوة الكنيست عن حزب البلد لمشاركتها في أسطول غزة في وقت مبكر من ذلك العام. تمنى الكثيرون رؤية زعبي، السياسية المنتخبة، ممنوعة من دخول الكنيست لمشاركتها في أنشطة تتعارض مع مصالح الدولة، بينما يعتقد آخرين حتى الإطاحة بسياسي منتخب من قبل سياسيين آخرين من شأنه حتى يقوض مبادئ الديمقراطية. ما قام به رڤلين في الدفاع عن الحقوق البرلمانية لزعبي أثار انتقاد الكثير من أعضاء الكنيست واليمين الإسرائيلي، لكن الليبراليين الإسرائيليين والأجانب أشادوا برڤلين لشجاعته في الدفاع عن الديمقراطية الإسرائيلية.
آراؤه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
خطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية معلقة على فوزه قائلة "إن لنقد يكون رئيساً لدولة إسرائيل، بل رئيساً لإسرائيل الكبرى، وسيستغل الرئاسة لدفع الاستيطان في الضفة الغربية، وهوأمر يقدسه".
وما يؤكد ما مضىت إليه الصحيفة الإسرائيلية بشأن رؤية الرئيس الجديد ل"إسرائيل الكبرى"، قوله في عام 2010 إنه "يفضل قبول الفلسطينيين كمواطنين إسرائيليين عوضاً عن تقسيم إسرائيل والضفة الغربية ضمن مشروع حل الدولتين".
وفي عام 2005 عارض الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة، كما يعهد عنه مواقفه غير الداعمة لصفقات الأسرى، مما سيشكل له تحديا في منصبه الجديد باعتبار حتى الدستور الإسرائيلي يمنح الرئيس صلاحية العفوعن الأسرى.
ولكنه رغم ذلك لم يهاجم علنا فلسطينيي 1948 خلافا لغيره من نادىة الاستيطان، بل سعى إلى التقارب مع العرب الإسرائيليين، وعندما كان رئيسا للكنسيت زار مدرسة "ماكس راين هاند آند هاند" في القدس، وهي المدرسة الوحيدة التي يفهم فيها فلسطينيون وإسرائيليون معا، ونقل عنه قوله لتلاميذ المدرسة إذا والده كان يعهد اللغة العربية وترجم القرآن الكريم إلى العبرية، وأنه نشأ وسط العرب.
وفي هذا الإطار، نظم رڤلين زيارة إلى مدينة أم الفحم في الجليل بعيد انتخابه رئيسا للكنيست، ورافقه عدد من النواب العرب. كما عارض ريفلين مطالب نواب اليمين المتطرف إنطقة عضوة الكنيست العربية حنين زعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد مشاركتها في أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة في مايو2010.
وفي عام 2011 عارض مشروع إنشاء لجنة برلمانية تهدف إلى مراقبة أنشطة المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية اليسارية خاصة تلك التي تنتقد الجيش الإسرائيلي.
دوره في انفصال جنوب السودان
في أكتوبر 2015، سمحت الرقابة العسكرية في تل أبيب بصدور كتاب إسرائيلي جديد، تضمن تفاصيل عن تدخل جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة «الموساد» في عملية تقسيم السودان وبناء القوة العسكرية والاقتصادية لدولة الانفصاليين في الجنوب.
والكتاب، تحت عنوان «مهمة الموساد في جنوب السودان»، الذي نشر مسقط «ميدا» العبري أمس خلاصة عنه، يؤرخ لدور ضابط في «الموساد»، دافيد بن عوزئيل، في تدريب الانفصاليين وتوجيههم وتسليحهم، منذ ستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى «استقلالهم» في عام 2011، الأمر الذي يعدّ «إنجازاً إسرائيلياً ونجاحاً خاصاً للموساد».
رأت إسرائيل في السودان «عقدة شائكة» تتطلب علاجاً خاصاً، وبالأخص أنه يتشكل من ديانات وإثنيات متعددة، موزعة بين الشمال العربي والمسلم، والجنوب المسيحي، الأمر الذي يسهل عملية تقسيمه. بل إذا رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة، گولدا مئير، قررت العمل على هذا البلد والموافقة على طلب المساعدة التي تقدم بها الجنوبيون إلى تل أبيب في الستينيات، وهوالمسعى الذي تكلل بالنجاح بعد أربعة عقود.
ويرد في الكتاب توثيق لكلام سفير جنوب السودان في إسرائيل لدى تقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي، رؤڤين ريڤلين، في ديسمبر 2014، ويؤكد فيه حتى «جنوب السودان أقيم بفضلكم، ولقد ولد الجنوب بفضل دولة إسرائيل والجنرال جون». والجنرال جون، وفق الكتاب، هوالاسم المعروف لـ«طرزان» في السودان، داڤيد بن عوزئيل، «الشخص الذي أسّس جيش جنوب السودان وأشرف على تسليحه وتدريبه».
وحول الأسباب التي دفعت تل أبيب إلى العمل على تقسيم السودان وتقديم العون والمساعدة والمشورة للانفصاليين، لفت المسقط إلى حتى إسرائيل أرادت حتى تعزز علاقاتها بدول محيطة بالدول العربية، وتضم (آنذاك) هجريا وإيران وإثيوبيا وكينيا، بإضافة جنوب السودان إلى هذه الدول، أما السبب الثاني، فهومنع الترابط بين وحدات الجيشين السوداني والمصري.
ويؤكد الكتاب حتى حركة «إنيانيا» الانفصالية تأسّست خلال الحرب الأهلية السودانية الأولى، 1955-1972، وتحولت لاحقاً إلى جيش قوي بفضل ثلاثة من ضباط «الموساد»، في مقدمتهم «طرزان» الذي له دور مهم جداً في تقديم المشورة العسكرية والتنظيمية للانفصاليين، إلى جانب ضابط آخر هوإيلي كوهين، الذي عمل مستشاراً سياسياً للانفصاليين، وضابط ثالث باسم «تشارلي».
وبشأن الدور الذي اضطلع به الضباط الثلاثة، كشف الكتاب أنهم دربوا الجنوبيين على كيفية تأسيس الجيش وتقسيمه إلى وحدات عسكرية، إضافة إلى تزويدهم بالأسلحة. و«منذ الستينيات، استمر الدعم العسكري ونقل الأسلحة والمعدات الحربية من إسرائيل إلى جنوب السودان، وهذه الأسلحة ضمت بنادق ورشاشات وقنابل يدوية وألغاماً وصواريخ مضادة للدروع وأجهزة اتصالات، وأيضاً ألبسة عسكرية هي في معظمها غنائم من حرب 1967 من الجيشين المصري والسوري، عام 1967».
ويروي الكتاب الكثير من التفاصيل التي شهدتها السنوات التالية، وصولاً إلى 2011، حينما تم إعلان انفصال جنوب السودان.
ويؤكد حتى رئيس جنوب السودان، سلڤا كير ميارديت، يذكر جيداً الدعم الإسرائيلي طوال العقود الماضية، بل وجّه دعوة إلى «طرزان» لزيارة بلاده بعد إعلان انفصاله عن السودان، واستقبله وكرّمه بصورة خاصة جداً في القصر الرئاسي، بل أوفد رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أشار فيها إلى أنه عيّن الجنرال «جون» موفداً وممثلاً شخصياً خاصاً عنه في إسرائيل.
آراؤه في مذابح الأرمن
في إسرائيل، يعتبر رڤلين مناضل ناشط من أجل الاعتراف بمذابح الأرمن، ويقوم بإلقاء خطب حول هذا الموضوع. في 2012، نطق "من واجبنا حتى نتذكر ونذكر المأساة التي حلت بالشعب لاأرمني، الذين فقدوا أكثر من مليون من أبنائهم أثناء الحرب العالمية الأولى، ويجب ألا نجعل من هذا قضية سياسية. أعي حساسية هذه القضية. لكن فلنكن واضحين: لا يعتبر هذا لا اتهام لهجريا المعاصرة أوللحكومة الهجرية الحالية".
العلاقة بنتنياهو
حصول رڤلين على دعم حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهولا ينفي حتى الأخير تجاوز حتى بذل جهوداً حثيثة لوضع مرشّح قويّ بوجه رڤلين، لكنها باءت بالفشل. وكان ذلك بسبب خوفه من حتى يمتنع رڤلين-بوصفه رئيسا للدولة وضمن صلاحياته- عن تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة على ضوء الخلافات الشخصية والحزبية بينهما. لكن انتخابه منع أزمة داخل الليكود، لأن سقوطه كان سيؤدي إلى خلافات مع نتنياهووعدد كبير من الأعضاء الذين لم يدعموا رڤلين.
المصادر
- ^ http://knesset.gov.il/spokesman/eng/PR_eng.asp?PRID=11296
- ^ http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4528732,00.html
- ^ "رؤوفين ريفلين". الجزيرة نت. 2014-06-11. Retrieved 2014-06-16.
- ^ http://www.haaretz.com/news/national/1.597988
- ^ "Under siege too". The Economist. Economist Group. 17 June 2010. Retrieved 1 July 2010.
- ^ يحيى دبوق (2015-10-27). "هكذا ساعد «الموساد» على تقسيم السودان". صحيفة الأخبار اللبنانية.
- ^ Knesset Speaker working to boost recognition of Armenian genocide By Jonathan Lis, May 31, 2011, Haaretz
- ^ Rivlin: We Cannot Ignore the Armenian Genocide By Elad Benari, First Publish: 6/13/2012
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- رئوڤن رڤلين Knesset website
- Reuven Rivlin on the official Rivlin family website (إنگليزية)
- Interview and discussion at YouTube مع ليون تشارني والبروفسور محمد مصلح في برنامج The Leon Charney Report
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه أڤراهام بورگ |
المتحدث بإسم الكنيست 2003–2006 |
تبعه داليا إتسيك |
سبقه داليا إتسيك |
المتحدث بإسم الكنيست 2009–2013 |
تبعه يولي-يوئل إدلشتاين |
سبقه شيمون پـِرِس |
رئيس إسرائيل 2014–الحاضر |
الحالي |