تشيكونگونيا
تشيكونگونيا Chikungunya | |
---|---|
التبويب والمصادر الخارجية | |
ICD-10 | A92.0 |
ICD-9-CM | 065.4, 066.3 |
DiseasesDB | 32213 |
Patient UK | تشيكونگونيا |
ڤيروس تشيكونگونيا Chikungunya virus | |
---|---|
تصنيف الفيروسات | |
Group: | Group IV ((+)ssRNA) |
Family: | الڤيروسات الطخائية Togaviridae |
Genus: | 'ألفاڤيروس' |
Species: | ''Chikungunya virus'' |
تشيكونگونيا Chikungunya (في لغة ماكونده "ذلك الذي يثني") الڤيروس (CHIKV) هوڤيروس تحمله الحشرات، من جنس ألفاڤيروس، الذي ينتقل إلى البشر عن طريق بعوضة إيديس Aedes الحاملة للفيروس. وقد كانت هناك مؤخراً موجات تفشي للفيروس مصحوبة بحالة سقمية شديدة. وقد تسبب الفيروس CHIKV في حالة سقمية لها أعراض شبيهة بحمى الدنگ. ويتميز فيروس CHIKV بطور حمى حادة من السقم يستمر من يومين إلىخمسة أيام، يتبعه سقم ألم مفصلي لفترة طويلة ويؤثر على مفاصل الأطراف. الألم المصاحب لعدوى الفيروس CHIKV في المفاصل يبقى لأسابيع أوشهور، بل وفي بعض الحالات لأعوام.
تشيكونگونيا هوأحد أنواع الحميات النزفية التي تصيب الإنسان جراء التعرض للدغات نوع معين من البعوض، يعهد ببعوض «أيديس - Aedes». ومصدر الاسم هولغة قبيلة «الماكونده»، التي تنتشر في تنزانيا وموزمبيق، ويعني بلغتهم المحلية «السقم الذي يسبب الانحناء»، فيما يرمي إلى أحد أشهر الأعراض التي يسببها السقم من آلام شديدة في العظام والمفاصل تؤدي إلى انحناء الظهر. وليس للاسم أي علاقة حقيقية من قريب أوبعيد بالدجاج أوبدولة غينيا، حيث تنتشر قراءة خاطئة له تدعوه «Chicken Guinea».
ورغم عدم شهرة السقم ومسماه بين العامة، كما أنه ليس سقما خطيرا بالمفاهيم الطبية، فإن تفشيه في عام 2006 في جزيرة رينيون (Reunion)، المستعمرة الفرنسية في المحيط الهندي التي تقع شرق مدغشقر، قد أسفر عن إصابة ما يربوعلى 260 ألف إنسان وتسبب في مقتل نحو300 منهم، الأمر الذي أقلق الباحثين مع تعدد مرات انتشاره، وتجاوزه القارة الأفريقية في مرات كثيرة مثلما وقع سابقا في شمال إيطاليا أوجنوب تايلاند أخيرا في مايو(أيار) 2009.
الأعراض
فترة حضانة التشيكونگونيا تتراوح من يومين إلى أربعة أيام. أبرز أعراض السقم هي الحمى، حيث ترتفع الحرارة حتى 40 درجة مئوية وتنتهي فجأة بعد يومين، والنزيف النقطي تحت الجلد، والتهاب المفاصل الذي يتسبب في آلام حادة، تستمر لأسابيع طويلة وقد تمتد لسنوات.
الأسباب
فيروس تشيكونگونيا موطنه هوأفريقيا وآسيا الإستوائيتان، وينتقل للبشر عبر عضة بعوضة، غالباً ما تكون من جنس الإيديس.
العلاج
ولا يوجد علاج معروف ومحدد لهذا السقم حتى اليوم، وإن كان الاتجاه المستخدم طبيا هوالرعاية الطبية المكثفة مع خافضات الحرارة ومسكنات الآلام.
يوجد اختبار مصلي للتشيكونگونيا من جامعة مالايا في كوالا لمپور، ماليزيا.
اللقاح قيد التطوير
تمكن الفهماء من تصنيع جزيئات غير ناقلة للسقم تشبه الغطاء الخارجي للفيروس، وحققت التجربة نجاحا باهرا في تنشيط الجهاز المناعي لقردة الريسس (Rhesus monkeys)، أحد أقرب الكائنات جينيا إلى الإنسان، ليصنع بدوره أجساما مضادة تحارب الفيروس. وتعد خطوة تجربة العقاقير على حيوانات التجارب، وبخاصة الشبيهة بالإنسان جينيا مثل القردة أوالخنازير، المستوى قبل الأخيرة في إطار تصنيع اللقاحات، حيث لا يتبقى بعدها سوى تجربتها على الإنسان قبل الحكم على صلاحية استخدامها، من عدمه.
الفرق بين المصل واللقاح
من الأخطاء الشائعة بين عامة الناس، الخلط بين الأمصال واللقاحات. فالمصل هوالأجسام المضادة سابقة التجهيز، التي يتم استخلاصها من «مصل» الدم سواء من إنسان أصيب سابقا بالسقم وأعد جهازه المناعي هذه الأجسام المضادة، أومن بعض الحيوانات التي تم تعريضها للسقم، أوحديثا عن طريق الهندسة الوراثية. ويعبر المصل عن تفاعل مناعي سلبي، حيث يجري حقن الأجسام المضادة الجاهزة لمقاومة السقم. وهويستخدم غالبا في حالة الإصابة العملية بالسقم وليس في حالة الوقاية. أما اللقاح، فهوحقن جزء غير معد أومضر من الميكروب، سواء كان بكتريا أوفيروسا، حتى يتعهد إليه الجهاز المناعي ويعد ضده أجساما مضادة تقوم بحماية الجسم مستقبلا طالما التعرض للميكروب العملي.
ومن المشكلات الرئيسية التي تقابل إعداد اللقاح، إيجاد جزيء ثابت وغير متغير في غلافه الخارجي يمكن للجهاز المناعي التعهد عليه، وهي معضلة فيروسات الإنفلونزا على سبيل المثال التي يتحور شكلها من آن إلى آخر بما لا يسمح بإنتاج لقاح دائم لها.
كما يشترط حتىقد يكون هذا الجزيء لا يشبه جزيئات الخلايا البشرية العادية، فلوكان كذلك فإن أمام الجهاز المناعي حلا من اثنين، إما إهمال التفاعل مع هذا الجزيء باعتباره جزءا طبيعيا من تكوين الجسم البشري، أوالتفاعل معه مناعيا، وهي كارثة بحق تعهد باسم التفاعل المناعي الشخصي (AutoImmune crisis)، حين يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم ذاته، ولا يكف عن ذلك إلا مع تدميرها كلياً أوعند تناول المواد المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون.
الوبائيات
انظر أيضاً
- Chikungunya outbreaks: outbreaks of the disease, 2004 to present.
- DEET
- O'nyong'nyong virus: a similar virus.
للاستزادة
- "Chikungunya — Fact sheet". European Centre for Disease Prevention and Control. 2008-01-23. Retrieved 2008-03-19.
الهامش
- ^ {{Lahariya C, Pradhan SK. Emergence of chikungunya virus in Indian subcontinent after 32 years: a review. J Vect Borne Dis. 2006 Dec;43(4):151-60. accessible at http://www.mrcindia.org/journal/issues/434151.PDF
- ^ Powers AM, Logue CH (2007). "Changing patterns of chikungunya virus: re-emergence of a zoonotic arbovirus" (PDF). J. Gen. Virol. 88 (Pt 9): 2363–77. doi:10.1099/vir.0.82858-0. PMID 17698645. Retrieved 2008-03-19.
-
^ Sourisseau M, Schilte C, Casartelli N; et al. (2007). "Characterization of reemerging chikungunya virus". PLoS Pathog. 3 (6): e89. doi:10.1371/journal.ppat.0030089. PMC 1904475. PMID 17604450. Unknown parameter
|month=
ignored (help); Explicit use of et al. in:|author=
(help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أحمد الغمراوي. "التشيكونغونيا السقم الذي يسبب الانحناء". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2010-03-14.
وصلات خارجية
- WHO site on disease outbreak news
- Chikungunya and Pregnancy
- Chikungunya Infection in India and Vector Control
-
Schuffenecker I, Iteman I, Michault A; et al. (2006). "Genome microevolution of chikungunya viruses causing the Indian Ocean outbreak". PLoS Med. 3 (7): e263. doi:10.1371/journal.pmed.0030263. PMC 1463904. PMID 16700631. Unknown parameter
|month=
ignored (help); Explicit use of et al. in:|author=
(help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Chikungunya, a debilitating illness From Reuters Alertnet
- Mosquito-borne African virus a new threat to West Update on increasing threat, from Reuters
- Information about previous outbreaks of Chikungunya