السودان

عودة للموسوعة

السودان

جمهورية السودان

الفهم
الختم
الشعار الحادي: النصر لنا
النشيد: 
  • نحن جند الله، جند الوطن
السودان بالأخضر الداكن، مناطق النزاع بالأخضر الفاتح.
العاصمة الخرطوم
أكبر مدينة أم درمان
اللغات الرسمية
  • العربية، الإنگليزية
صفة المواطن سوداني
الحكومة جمهورية رئاسية اتحادية تحت حكم الطغمة العسكرية
• رئيس المجلس العسكري الانتنطقي
عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان
التشريع المجلس التشريعي الوطني
• المجلس العلوي
مجلس الولايات
• المجلس السفلي
المجلس الوطني
التأسيس
• ممالك النوبة
3500 ق.م.
• أسرة سنار
1504
• الوحدة مع مصر
1820
• السودان المصري البريطاني
1899
• الاستقلال (عن المملكة المتحدة ومصر)
1 يناير 1956
• الدستور الحالي
9 يناير 2005
المساحة
• الإجمالية
1,886,068 kم2 (728,215 ميل2) (16)
التعداد
• إحصاء 2008
30,894,000 (متنازع عليه)  (40)
• الكثافة
16.4/كم2 (42.5/ميل2)
ن.م.إ. (ق.ش.م.) تقدير 2014 
• الإجمالي
93.760 بليون دولار
• للفرد
2,657.92 دولار
ن.م.إ.  (الإسمي) تقدير 2014 
• الإجمالي
56.595 بليون دولار
• للفرد
1,604.36 دولار
جيني (2009) 35.3
medium
م.ت.ب. (2013)  0.473
low · 166st
العملة Sudanese pound (SDG)
التوقيت UTC+3 (توقيت شرق أفريقيا)
• الصيفي (التوقيت الصيفي)
UTC+3 (not observed)
صيغة التاريخ dd/mm/yyyy
جانب السواقة right
مفتاح الهاتف +249
النطاق العلوي للإنترنت .sd, سودان.

السودان، رسمياً جمهورية السودان، هي جمهورية عربية في وادي النيل شمال أفريقيا، تحدها مصر من الشمال، البحر الأحمر، إرتريا وإثيوپيا من الشرق، جنوب السودان من الجنوب، جمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب الغربي، تشاد من الغرب وليبيا من الشمال الغربي. يقسم نهر النيل البلاد إلى نصفين شرقي وغربي. يدين أغلبية السودانيين بالإسلام.

كانت السودان موطناً للكثير من الحضارات القديمة، مثل مملكة كوش، كرمة، نوباتيا، ألوديا، مقرة، مروي وأخرى، معظمها ازدهرت على إمتداد نهر النيل. أثناء عصر ما قبل الأسرات، كانت النوبة ونقادة في مصر العليا متجانستان، وشهدت النظم الملكية الفرعونية تطوراً متوازياً بحلول 3300 ق.م. بحكم قربها من مصر، شارك السودان تاريخ الشرق الأدنى الأكثر اتساعاً ثم شهد دخول المسيحية في القرن السادس، والإسلام في القرن السابع. نتيجة لدخول المسيحية، تمثل اللغة النوبية القديمة أقدم سجل للغة النيلية الصحراوية (السجلات المبكرة ترجع للقرن التاسع). أثناء العصر الكلاسيكي القديم، كان السودان المعاصر يعهد باسم إثيوپيا.

كان السودان أكبر بلد في أفريقيا والعالم العربي حتى 2011، عندما انفصل جنوب السودان إلى بلد مستقل، في أعقاب استفتاء الاستقلال. السودان الآن هوثالث أكبر بلدان أفريقيا (بعد الجزائر وجمهورية الكونغوالديمقراطية) وثالث أكبر بلدان العالم العربي (بعد الجزائر والسعودية).

السودان عضوفي الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الإنحياز، وعضومراقب في منظمة التجارة العالمية. عاصمته الخرطوم، وهي المركز السياسي، الثقافي والتجاري للبلاد. السودان هي جمهورية رئاسية اتحادية ديمقراطية تمثيلية. سياسة السودان ينظمها المجلس الوطني.النظام القضائي السوداني يعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية.

يقابل السودان الكثير من التحديات. معظم تاريخه، عانى السودان من الصراع العرقي وعانى من نزاعات داخلية ضمت حروب أهلية والحرب في اقليم دارفور. يعاني السودان من ضعف حقوق الإنسان وخاصة التعامل مع قضايا التطهير العرقي والعبودية في البلاد.

التسمية

التاريخ

السودان قبل التاريخ

معبد من الحجر الطيني الكبير، يعهد باسم الدفوفا الغربي، في مدينة كرمة القديمة.

أظهرت الحفريات الأثرية آثارا سودانية منذ حوالي عام 3100 ق.م. إلي 2000 ق.م. ونجد حتى جنساً زنجياً إتخذ أول خطوة معروفة نحوالحضارة في السودان بصناعة الفخار وإستعماله. ومن الجماجم التى وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أى جنس زنجي يعيش اليوم. وكان هؤلاءالسكان، وهم سكان الخرطوم القديمة وكانوا يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار. أما سكان الشهيناب فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة، حيث تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية، وكانت حرفتهم الصيد.

مملكة كوش

أهرامات النوبة في مروي.

وفي عهدي الدولة الوسطي بمصر والدولة الحديثة احتل المصريون جزءاً من السودان كان يطلقون عليه كوش وأصبحت اللغة الفرعونية هي اللغة الرسمية. ولاسيما بعدما طرد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر الهكسوس من مصر. فاتجه إلي بلاد النوبة نحوالسودان. وتم الإخضاع التام للسودان في عهد تحتمس الثالث عندما إحتله حتي الشلال الرابع. وإستمر الإحتلال لمدة ستة قرون إعتنق السودانيون خلالها الديانة المصرية وعبدوا ألهتها وتثقفوا بثقافاتها حتي أصبح السودان جزءاً لا يتجزأ من مصر. وكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة السودان، لإستفادة مصر من موارده وثرواته كالمضى وخشب الأبنوس وسن الفيل والعطور والبخور وريش النعام والفهود وجلودها والزراف وكلاب الصيد والماشية.

ولكن بعد إنقطاع الصلة بينهما تلاشت فهم السودانيين باللغة المصرية ولاسيما أثناء مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية. وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع علي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. وكانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى. وكانت الحضارات المصرية قد أثرّت في أهل السودان. عندما إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والمضى بين الجزيرة العربية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم . وفي الأثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. واحتلت مصر أجزاء من السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى التي قامت بإحتلال معظمه حتي الشلال الخامس ولاسيما في عهد الدولة الحديثة، وإنتفع المصريون بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم، وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان عندما أصبحت بلادهم إقليما من أنطقيم مصر. وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر أثيوبيا ونطق هوميروس عنها حتى الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي.


المسيحية والإسلام

أطلال دنقلة القديمة.
الممالك المسيحية في السودان
جصية في كاتدرائية فرس، القرن العاشر.

اندثرت حضارة النوبة لتقوم مكانها عدة ممالك مسيحية بلغ عددها في القرن السادس الميلادي حوالي 60 مملكة، أبرزها مملكة نبتة (Nobatia باللغات اللاتينية) في الشمال وعاصمتها فرس، ومملكة المغرة (Makuria) في الوسط وعاصمتها دنقلا العجوز على بعد 13 ميل جنوب مدينة دنقلا الحالية، ومملكة علوة (Alodia) في الجنوب وعاصمتها سوبا (إحدى الضواحي الجنوبية للخرطوم الحالية) وحكمت الممالك الثلاث مجموعة من المحاربين الأرستقراطيين بألقاب إغريقية على غرار البلاط البيزنطي.

دخلت المسيحية السودان في عهد الإمبراطور الروماني جستينيان الأول وزوجته ثيودورا، واعتنقت مملكة المغرة الممضى الملكاني في حين اتبعت نبتة وعلوة الممضى اليعقوبي الذي عمته زوجته ثيودورا. ووصف ابن حوقل علوة بأنها أكبر الممالك المسيحية الثلاث مساحة إذ تمتد حدودها حتى أطراف الحبشة في الجنوب الشرقي وكردفان غرباً وهي أيضاً أكثرها ثراء وقوة

اندثرت حضارة النوبة لتقوم مكانها عدة ممالك مسيحية بلغ عددها في القرن السادس الميلادي حوالي 60 مملكة، أبرزها مملكة نبتة (Nobatia باللغات اللاتينية) في الشمال وعاصمتها فرس، ومملكة المغرة (Makuria) في الوسط وعاصمتها دنقلا العجوز على بعد 13 ميل جنوب مدينة دنقلا الحالية، ومملكة علوة (Alodia) في الجنوب وعاصمتها سوبا (إحدى الضواحي الجنوبية للخرطوم الحالية) وحكمت الممالك الثلاث مجموعة من المحاربين الأرستقراطيين بألقاب إغريقية على غرار البلاط البيزنطي.

دخلت المسيحية السودان في عهد الإمبراطور الروماني جستنيان الأول وزوجته ثيودورا، واعتنقت مملكة المغرة الممضى الملكاني في حين اتبعت نبتة وعلوة الممضى اليعقوبي الذي عمته زوجته ثيودورا. ووصف ابن حوقل علوة بأنها أكبر الممالك المسيحية الثلاث مساحة إذ تمتد حدودها حتى أطراف الحبشة في الجنوب الشرقي وكردفان غرباً وهي أيضاً أكثرها ثراء وقوة

بعد إضمحلال الممالك المسيحية وتراجع نفوذها السياسي أمام الهجرات العربية والمد الإسلامي قامت ممالك وسلطنات إسلامية العقيدة عربية الثقافة مثل السلطنة الزرقاء أومملكة الفونج (1505-1820)م وعاصمتها سنار، وسلطنة الفور في الغرب (1637-1875) م، واستقر حكمها في الفاشر، ومملكة تقلي في جبال النوبة (حوالي 1570-إلى أواخر القرن التاسع عشر تقريباً) إضافة إلى ممالك أخرى مثل مملكة المسبعات في كردفان ، ومملكة الداجوومقر حكمها كلوا في الغرب الأقصى ومملكة البجا وعاصمتها هجر في الشرق.

الحكم الهجري والثورة المهدية

إسماعيل باشا، سلطان مصر والسودان.
محمد أحمد المهدي حاكم السودان.

في سنة 1821 جرد محمد علي باشا خديوي مصر العثماني حملة عسكرية لاحتلال السودان. نجحت الحملة في ضم السودان حتى مناطق الاستوائية جنوباً وكردفان غرباً حتى تخوم دارفور وسواحل البحر الأحمر وإرتريا شرقاً. وكان لمحمد علي وخلفائه دور فاعل في تشكيل السودان ككيان سياسي على حدود مقاربة لحدوده الحالية. عهدت هذه الفترة في التاريخ السوداني بالهجرية السابقة.

اصطبغت الهجرية السابقة بالإيغال في الظلم واستغلال المواطنين وفساد الحكام وانتشار الرشى وصيد الرقيق من الجنوب. مما مهد لثورة الأهالي بقيادة محمد أحمد المهدي.

هرب الخليفة بعد هزيمته في معركة أم درمان.

اشتعلت الثورة في السودان تحت قيادة محمد أحمد المهدي الذي ادعى المهدية وأن الله قد أوفده ليملأ الأرض عدلاً بعد حتى ملئت جوراً. التفت جموع الشعب السوداني حول دعوة المهدي وتوالت إنتصاراته على الأتراك والمصريين حتى حررت الخرطوم سنة 1885 وأقامت دولة المهدية التي سرعان ما انهارت في عام 1898، على يد القوات البريطانية المصرية في معركة كرري (أم درمان) وقتل الخليفة عبد الله التعايشي بعدها بقليل في واقعة أم دبيكرات بكردفان لتبدأ فترة الاستعمار.


السودان المصري البريطاني

حرب المهدية نشبت بين القوات المهدية الإسلامية والقوات المصرية والبريطانية.
أحد أفراد الهجانة التابعين للقوات البريطانية في أوائل القرن 20.

في مارس 1896، زحفت الجيوش المصرية إلى السودان تحت قيادة القائد البريطاني لورد هربرت كتشنر لإعادة استعماره تحت التاجين المصري والبريطاني. وسقطت أم درمان عاصمة الدولة المهدية في سنة 1898، وتم وضع السودان تحت إدارة حكم ثنائي بموجب اتفاقية عام 1899، بين إنجلترا ومصر التي نصت على حتىقد يكون على رأس الإدارة العسكرية والمدنية في السودان حاكماً عاماً إنجليزياً ترشحه حكومة إنجلترا ويعينه خديوي مصر. وتمتع الحاكم العام بسلطات مطلقة في إدارة السودان.

بعد ثورة 23 يوليو1952 في مصر، وافقت دولتا الحكم الثنائي (مصر وبريطانيا) على قيام دولة مستقلة في السودان، وفي أول يناير 1956، أُعلنت السودان جمهورية مستقلة ذات سيادة، وكانت تعهد في القرن التاسع عشر باسم الأنطقيم السودانية، وكان إبراهيم عبود أول رئيس للجمهورية، وأصبحت عضواً في هيئة الأمم المتحدة سنة 1956.

بعد الاستقلال

فهم السودان أثناء الاحتفال بعيد الاستقلال في 1 يناير 1956 يحمله رئيس الوزراء إسماعيل الأزهري في حضور زعيم المعارضة محمد أحمد المحجوب.

في 17 يناير 1958 قامت حكومة ديمقراطية ائتلافية جديدة. وفي 25 مايو1969، تولى الجيش السلطة في السودان، وتوالت الأحداث إلى حتى كان 30 يونيو1989، حين تسلم اللواء عمر حسن أحمد البشير زمام السلطة، وفي يناير 1992، كانت جمهورية السودان الديمقراطية ذات نظام عسكري وسلطة مركزية، يرأسها اللواء عمر البشير، يعاونه مجلس الثورة. ونظام الحكم الحالي رئاسي برلماني، والسلطة التشريعية مجلس وطني.

عمر البشير

مليشيا الحكومة في دارفور

الجغرافيا

جبل بركل في النوبة، ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة بالقمر الصناعي للسودان.

يحتل السودان الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، بين دائرتي العرض أربعة و22 شمال خط الاستواء وخطي الطول 22 و38. يحده من الشمال مصر بطول حدود 1.273 كم ، ومن الشرق إريتريا 605 كم وإثيوبيا 1.606 كم والبحر الأحمر 670 كم ومن الجنوب كنيا 232 كم واوغندا 435 كم ومن الغرب جمهورية الكونغوالديموقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى 1.165 كم ومن الشمال الغربي تشاد 1.360 كم وليبيا 383 كم.

وتبلغ مساحة السودان 2.503.890 مليون كيلومتر مربع (966.757 ميل مربع). ونتيجة لكبر المساحة هذه، فقد تباينت بيئات السودان الايكولوجية وموارده وثرواته الطبيعية كما تعددت أجناس سكانه وأعراقهم وثقافاتهم؛ المساحة المقارنة تقريباً أكبر قليلاً من ربع مساحة الولايات المتحدة.

التضاريس

أراضي السودان تعبير عن سهل رسوبي منبسط ، قليل الانحدار ، تتخلله مرتفعات قليلة ، تغطي أقل من 5.% من المساحة الكلية ، أهمها جبال الاماتونج في الجنوب ، تلال البحر الأحمر في الشرق ، جبال النوبا في جنوب كردفان وجبل الميدوب وجبل مرة في دارفور . ويمثل نهر النيل أبرز ظاهرة جيومورفولوجية في السودان ويمتد لحوالي 1700 وقع من الجنوب الي الشمال كما يغطي حوض النيل وروافده في السودان حوالي 2.5 مليون هكتار (2,500 حدث؛ أكثر نقطة منخفضة تقع على البحر الأحمر صفر متر وأعلى نقطة هي 3.187 متر.


المناخ

إن امتداد أرض السودان بين دائرتي عرض 4°و22° شمالاً، يجعل البلاد تتمتع بمناخات متنوعة، تتأرجح بين المناخ المداري الرطب في جنوبي البلاد، والمناخ الصحراوي الجاف في شمالي البلاد. وعمومًا تتمتع البلاد بمناخ حار طوال أشهر السنة وأمطار صيفية موسمية عدا ساحل البحر الأحمر الذي تكون أمطاره شتوية متأثرة بمناخ البحر المتوسط. وأمطار السودان فصلية تسقط في فصل الصيف وترتبط بتوغل الرياح الجنوبية الرطبة شمالاً. ويرتبط المطر بحركة الفاصل المداري وهوالحزام أوالجبهة التي تفصل بين الهواء الرطب القادم من المحيطات الجنوبية والهواء الحار الجاف القادم من الشمال. وتتراوح شهور المطر من عشرة شهور في جنوبي البلاد، إلى شهر واحد في الجهات الشمالية عند دائرة عرض 20° شمالاً. فبينما تزيد كميات الأمطار السنوية على 1,500ملم في جنوبي السودان، فإنها تقل عن 5ملم في الحدود الشمالية عند مدينة وادي حلفا.

يقل متوسط الأمطار السنوي عند مدينة الخرطوم ـ دائرة عرض 15° شمالاً ـ على 200ملم. مما يؤكد هيمنة المناخ الصحراوي في الجهات الواقعة إلى شمالي المدينة. وتتميز أمطار السودان خاصة في الأجزاء الوسطى والشمالية بذبذباتها العالية من سنة لأخرى، مما يؤثر على النشاط الزراعي والإنتاج بصورة سلبية في السنين التي يشح فيها المطر. وعلى الرغم من حتى درجات الحرارة تكون عالية في معظم شهور السنة إلا أنها تكون مرتفعة جدًا في فصل الصيف الجاف حدثا اتجهنا شمالاً، بحيث تزيد النهاية العظمى لدرجة الحرارة عن 40°م. وتتراوح درجات الحرارة عادة بين 32°م و38°م في معظم شهور السنة بمدينة الخرطوم، وقد ترتفع في أشهر الصيف الجاف فوق 40°م، وتنخفض دون 10°م في أشهر الشتاء أحيانًا. وقد تنخفض الرطوبة النسبية في مدينة الخرطوم في أشهر الصيف الجاف (أبريل ـ يونيو) إلى أقل من 15% في وسط النهار. كما تزيد نسبة الرياح والعواصف الرملية والغبار في أشهر الصيف الجاف في جهات واسعة من وسط وشمالي البلاد مما يؤثر على الراحة والرؤية.

تسقط معظم أمطار السودان الأوسط والشمالي في الفترة الواقعة بين يوليووسبتمبر. وعادة يقل عدد الأيام الممطرة حدثا توجهنا من الجنوب إلى الشمال. وبما حتى أمطار السودان تسقط في فصل الصيف فإن القيمة العملية للمطر تكون قليلة حيث إذا معظم المياه الساقطة تفقد بسبب عمليات التبخر. ويتأثر الغطاء النباتي تبعًا لذلك بالقيمة العملية للمطر. وتتدرج النباتات من النوع المداري في جنوبي البلاد، حيث تغطي الغابات المدارية مساحات محدودة في منطقة الحدود مع أوغندا وكينيا وزائير، وتلي هذه الغابات مناطق المستنقعات والسافانا الطويلة، ثم السافانا القصيرة التي تغطي معظم وسط البلاد، ثم النباتات شبه الصحراوية والصحراوية في شمالي البلاد.

وعمومًا يمكن القول إذا كميات الأمطار الساقطة إلى جنوب دائرة العرض 10° شمالاً والتي تتراوح بين 1000 و1500ملم، تجعل الزراعة البعلية (الري بمياه الأمطار) ناجحة، ولكن هذا الجزء من البلاد تسكنه جماعات بشرية تحترف مهنتي الصيد النهري والرعي التقليدي، بالإضافة إلى وجود مساحات كبيرة تغطيها المستنقعات. وتساعد البيئة الجغرافية في جنوبي السودان على تفشي أمراض عديدة منها الملاريا، وسقم النوم، والبلهارسيا، وداء الفيل، وسقم اليوز، وسقم عمى النهر إلى غيرها من أمراض المناطق الحارة. أما الآن ومع استمرار الحرب الأهلية التي بدأت عام 1983م فقد تم تدمير معظم المنشآت بما فيها المرافق الصحية، وتدهورت صحة البيئة، إضافة إلى النقص الحاد في الغذاء وتفشي أمراض سوء التغذية. أما المنطقة الوسطى من السودان، الواقعة بين دائرتي عرض 10° و15° شمالاً، فتمثل المحور السكاني الثاني بعد أودية النيل وروافده، وهي المنطقة التي تضم معظم المشروعات الإنتاجية في البلاد. ففي هذا الحزام الأوسط تتراوح الأمطار بين 900ملم و300ملم في السنة، وتجعل بالإمكان إنتاج المحاصيل الزراعية بعليًا وبالري من الأنهار، وكذلك رعي الحيوان اعتمادًا على المراعي الطبيعية. ويتم في هذه المنطقة الوسطى إنتاج معظم المحاصيل الغذائية والنقدية التي تجد طريقها إلى الأسواق المحلية والعالمية. أما أجزاء البلاد الواقعة إلى شمال دائرة العرض 15° شمالاً، حيث تقل كميات المطر السنوي عن 200ملم، فتعتمد الزراعة على الري من النيل الذي يشكل واحة كبرى وسط الصحراء المترامية الأطراف. ويمكن تقسيم السودان إلى ثلاثة أنطقيم جغرافية هي: 1- وادي النيل 2- شرق السودان 3- غرب السودان.

المياه

يتجه معظم التصريف المائي إلى نهر النيل، وإضافة إلى المجاري الرئيسة لأعالي النيل، هناك مجار فرعية وأخرى موسمية وأخوار: خور بركة وخور القاش، وآبار عميقة يحفرها السكان، يسمونها السواني (ج سانة) وآبار ضحلة باسم (حجام)، وتقتصر الينابيع على مناطق جبلية محدودة.

يتجه معظم التصريف المائي إلى نهر النيل، منابعه الأولى من هضبة البحيرات، ويطلق عليه حتى بحيرة نواسم بحر الجبل، وبعد التقاء النيلين الأبيض والأزرق يسمى النيل النوبي حتى أسوان، ويلاحظ عليه في هذه المنطقة ظاهرة التثني والجنادل. يجتاز النيل مسافة 6695 كم تقريباً، منها 505 كم من منابعه حتى حدود السودان الجنوبية و4670 كم ضمن أراضي السودان و1520 كم ضمن القطر المصري، ونظراً لحاجة هذا القطر لمياهه فقد أبرمت اتفاقيات بين القطرين، وأقيمت عليه سدود في الأراضي السودانية: الرصيرص وسنار وخشم القربة.


الحياة النباتية والحيوانية

1- الغابات وتضم: الغابات النفضية، والمغلقة، والأروقة، وغابات الجبل أوغابات السحاب، كغابات الإيماتونغ والإتشولي ودونجوتونا والديدنجا.

2- حشائش السافانّا

3- الحشائش القصيرة وأشجار السنط.

4- نباتات الصحراء وشبه الصحراء وتضم: الإقليم الصحراوي وشبه الصحراوي.

تنتشر في السودان تربة اللاتيريت لاسيما في الجنوب، وهي عموماً فقيرة إلى المواد العضوية، أما التربة الفيضية الصلصالية فتنتشر على مساحات واسعة، وهناك ترب محلية تختلف من منطقة لأخرى، وتتبع نوع الصخر المحلي الموجود أصلاً، وفي النطاق الصحراوي التربة الصحراوية الفقيرة.

الحكومة والسياسة


العلاقات الخارجية

الرئيس السوداني عمر البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

القوات المسلحة

القوات الجوية السودانية Hongdu JL-8

المنظمات الدولية في السودان

النظام القضائي

حقوق الإنسان


دارفور

مخيم لاجئي دارفور، تشاد، 2005


مناطق النزاع

  • ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق سيعقد فيها "مشاورات شعبية" لتحديد مستقبلهم الدستوري داخل السودان
  • مثلث حلايب متنازع عليه بين السودان ومصر. وهوحالياً تحت الادارة المصرية.
  • منطقة أبيي متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وهي حالياً تحت الحكم السوداني.
  • بير الطويل هي أرض مشاع تقع على الحدود المصرية السودانية، تطالب بها الدولتان.
  • حفرة النحاس ومنتزه رادوم الوطني كان جزء من بحر الغزال عام 1956.اعترف السودان باستغلاق جنوب السودان حسب حدود 1 يناير 1956.
  • في منتصف أبريل 2012، استولت القوات السودانية الجنوبية على حقل هگليگ النفطي من السودان.
  • في منتصف أبريل 2012 استعاد الجيش السوداني السيطرة على هگليگ.

التقسيمات الادارية

خريطة سياسية للسودان. مثلث حلايب تحت الادارة المصرية منذ 2000.

ينقسم السودان إلى 18 ولاية. وتنقسم الولايات إلى 133 محافظة.

المدن الكبرى
الترتيب المدينة الولاية عددالسكان
1 الخرطوم (العاصمة المثلثة) ولاية الخرطوم 5,274,321
2 بورتسودان ولاية البحر الأحمر 517,338
3 نيالا ولاية جنوب دارفور 565,000
4 ود مدني ولاية الجزيرة 345,290.
5 الأبيض ولاية شمال كردفان 340,940
6 القضارف ولاية القضارف 340,000
7 الفاشر ولاية شمال دارفور 178,500
8 الضعين ولاية شرق دارفور 190.712
9 ربك ولاية النيل الأبيض 173,599
10 الجنينة ولاية غرب دارفور 168,688
11 كسلا ولاية كسلا 160,000
12 الدمازين ولاية النيل الأزرق 147,017
13 الدويم ولاية النيل الأبيض 148,508
14 الدامر ولاية نهر النيل 139,264
15 المناقل ولاية الجزيرة 137,391
16 سنار ولاية سنار 134,883
18 حلفا الجديدة ولاية كسلا 116,040
19 بربر ولاية نهر النيل 27,254
20 سواكن ولاية البحر الأحمر 44,521


مناطق النزاع

██ الولايات الوسطى والشمالية ██ دارفور ██ الجبهة الشرقية ██ منطقة أبيـِيْ ██ جنوب كردفان والنيل الأزرق
  • مثلث حلايب هومثلث النزاع الحدودي بين السودان ومصر، وتوجد فيه شلاتين ومحمية جبل علبة.
  • أبيي متنازع فيها مع جنوب السودان.

الاقتصاد

مناطق امتياز النفط والغاز الطبيعي في السودان - 2004.
التنمية في الخرطوم.
أفق الخرطوم
خريطة العالم تظهر معدل النموالحقيقي للـ ن.م.إ. في 2007.
خريطة توضح حقول النفط في منطقة أبيي، السودان

يتمتع السودان بالكثير من الموارد الطبيعية مثل البترول والغاز الطبيعي ، وكذلك يمتلك السودان اراضى زراعية ضخمة مما جعل السودان يسمي بسلة غذاء العالم ويعتبر القطن ,السمسم, الفول السوداني والصمغ العربي من أبرز الموارد الزراعية والسودان الدولة الاولى في العالم المنتجة للصمغ العربي (80 % من الانتاج العالمي). مخزون صغير من خام الحديد - النحاس - خام الكروم - الزنك - التنجستين - المايكا - الفضة - المضى واليورانيوم.

يعتبر السودان من دول العالم الأقل نموًا، بيد حتى البلاد تزخر بإمكانات اقتصادية هائلة تتمثل في الموارد الطبيعية الوفيرة. وتكمن المشكلة الاقتصادية في عدم توافر رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار من مصادرها الداخلية والخارجية. فالسودان بأرضه الشاسعة ومياهه المتدفقة في الأنهار يحتاج لرؤوس أموال كبيرة لإنشاء السدود وشبكات الري والاستفادة من التقنيات الزراعية الحديثة.

التسوق من الأسواق الشعبية يريح من زحام السوق الكبير.
جانب من السوق الشعبي حيث الخضراوات الطازجة من جميع نوع.

عمومًا ظل السودان لبعض الوقت يعتمد على تصدير السلع الأولية واستيراد السلع المصنَّعة من الدول الخارجية حتى اكتمل الأنبوب النفطي، 1610 كم، وبدأ التصدير بنهاية 1999 وحقق ما قيمته مليار دولار أمريكي من صادرات النفط في عام 2000. وقد كانت مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج الوطني الإجمالي لعام 1993/1994 على النحوالتالي:

  • لخدمات والتجارة 37,1%
  • الزراعة 37,1%
  • الصناعة 9,4%

وعلى الرغم من حتى السودان ينتج القدرة الكهرومائية من خزان الروصيرص على النيل الأزرق، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على استيراد الوقود من الخارج. ويشكل النفط ومنتجاته أكثر السلع المستوردة تكلفة بحيث تصل قيمة هذه السلع حوالي 400 مليون دولار سنويًا. ويعاني السودان عجزًا كبيرًا في ميزانه التجاري لسنوات عديدة، مما يؤكد ضعف الاقتصاد الذي يعتبر اقتصادًا زراعيًا أحاديًا. ومن جملة ما يؤثر على ضعف القطاعات الإنتاجية ضعف البنيات التحتية من شبكات النقل والمواصلات، وكذلك العجز في إنتاج الطاقة والمياه النقية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية بالقدر المطلوب. وفي السودان الذي تزيد مساحته على 2,5 مليون كم² لا تتعدى أطوال السكك الحديدية 4,764 كم، والطرق المعبدة لا تتعدى 2000كم، والأنهار الصالحة للملاحة 2000 كم.

وحتى عهد قريب ظل ميناء بورتسودان الميناء البحري الوحيد لشحن وتفريغ جميع الصادرات والواردات، حتى افتتح مؤخرًا ميناء عثمان دقنة في مرفأ سواكن القديم للمساعدة في حركة التجارة الخارجية. كما تعاني شبكة النقل الجوي الداخلي ضعفًا شديدًا في عدد الطائرات والمطارات المجهزة في بلد مترامي الأطراف. أما الخدمات الصحية فهي لا تتناسب مع حجم السكان الذي فاق 30 مليونًا. وتنتشر الأمراض البيئية والوبائية وأمراض سوء التغذية في جميع أنحاء البلاد حتى أنها أصبحت معوقًا من معوقات التنمية.

السودان يشتهر بثروة كبيرة من الإبل، وكثيرًا ما تستعمل الإبل في الاحتفالات القومية كالاستعراضات وإقامة سباقات ومنافسات مثل سباق الهِجِن.

الزراعة

تقدر الأراضي الزراعية ذات الترب الخصبة بحوالي 200 مليون فدان، يستغل منها السودان حوالي 15% فقط في القطاعات الزراعية الحديثة والتقليدية. فبينما تقوم جميع من القطاعات الزراعية الحديثة والتقليدية بإنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية يهيمن القطاع الزراعي الحديث على إنتاج المحاصيل التي تصدر إلى الأسواق العالمية. وينتج معظم الذرة وهوالمحصول الغذائي الرئيسي في البلاد في مشروعات الزراعة الآلية في شرقي السودان حيث وصل الإنتاج في موسم 1996 حوالي 4,104,000 طن. أما القطن طويل التيلة فيتم إنتاجه في مشروع الجزيرة ويصدر للخارج. وفي عام 1996 شكل القطن 18% من قيمة صادرات البلاد، والسمسم 23%.

الصناعة

يُعَدُّ القطاع الصناعي صغيرًا جدًا. ومعظم الصناعات من نوع الصناعات التحويلية. وأهمها الصناعات الغذائية وصناعة الغزل والنسيج. وترتكز السياسات الصناعية على صناعات إحلال الواردات. وتعاني القطاعات الصناعية، التي يهجرز معظمها في العاصمة القومية، مشكلات توفير الطاقة وبتر الغيار.

التعدين

الإنتاج المعدني ضئيل جدًا. وقد اكتُشف النفط بكميات محدودة في غربي البلاد وجنوبيها، حيث بلغ الإنتاج في حقول هجليج والوحدة وأبوجابرة وشارف 38 ألف برميل في اليوم عام 1998م. ومنحت الحكومة مؤخرًا بعض الشركات الوطنية والأجنبية حق التنقيب عن المعادن والنفط في جهات متفرقة من البلاد.

النفط السوداني بدأ يستقطب اهتمام المستثمرين الأجانب.

الثروة الحيوانية

يتميز السودان بثروة حيوانية ضخمة تجعله من أكبر أقطار إفريقيا امتلاكًا لها. وتقدر هذه الثروة كالتالي: 26 مليون رأس من الأغنام، 25 مليون رأس من الماعز، 22,7 مليون رأس من الأبقار، 35 مليون رأس من الإبل، 35 مليون دجاجة. ويتوافر في السودان ثروة سمكية كبيرة توجد بالمسطحات المائية المقدرة بحوالي 42 مليون متر مربع.

النقل والمواصلات

يعتبر قطاع النقل في بلد شاسع مثل السودان الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالربط بين تجمعات السكان ومراكز الاستهلاك ومنافذ التصدير. وأهم المرافق في هذا القطاع هي: السكك الحديدية والنقل النهري والجوي والبحري.

  • السكك الحديدية. بدأت خدماتها عام 1896م، وتعتبر ثاني أكبر شبكة في القارة الإفريقية (4,764كم) وهي تغطي جميع القطر من بورتسودان شرقًا إلى نيالا غربًا ومن وادي حلفا شمالاً إلى واوجنوبًا. وقد لازم السكك الحديدية بعض التدهور المالي، بدأت تتخلص منه بعد التحويل إلى الأسس التجارية البحتة وإسقاط ديونها.
المراكب الشراعية النيلية تستخدم في بعض المناطق للعبور من بعض الجزر إلى الضفة الأخرى من النهر.
  • النقل النهري. تقوم هيئة النقل النهري بنقل الركاب والبضائع والوقود على النيل الأبيض، كوستي ـ جوبا، (1,436 كم) جميع أيام السنة، الخرطوم ـ كوستي (400 كم) حسب الحاجة، على نهر السوباط ملكال ـ الناصر ـ جامبيلا (570 كم)، وعلى النيل الأزرق السوكي ـ الروصيرص (210كم) وعلى نهر النيل الخرطوم ـ شندي ـ عطبرة خلال فصل الفيضان.

وتمتلك هيئة النقل النهري أكبر أسطول نهري في إفريقيا.

  • النقل الجوي. أنشئت هيئة الطيران المدني عام 1936، وتحولت إلى وزارة الطيران والمساحة عام 1985. ويتكون أسطولها من 14 طائرة، تتنوع بين إيربص وبوينج وفوكرز، تقوم بنحو2028 رحلة خارجية مجدولة ونحو505 رحلة غير مجدولة في العام. أما المحطات الداخلية فتبلغ 16 محطة موزعة على معظم ولايات السودان.
  • النقل البحري. أنشئت الخطوط البحرية عام 1959، ويتكون أسطول الشركة من تسع بواخر تجوب موانئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأدرياتيكي والبحر الأحمر.

الاتصالات

في السودانتسعة صحف منهاخمسة صحف يومية، وعدد من الصحف الرياضية. وتمتلك الدولة أغلبية أسهم صحيفتي السودان الحديث والإنقاذ الوطني. وقد بدأ البث الإذاعي عام 1940، ويوجد بالسودان اليوم 18 محطة تتوزع على الولايات. أما البث التلفازي فقد بدأ عام 1963، وبدأت الفضائية السودانية بثها عام 1996.

عملت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتيل)، التي تأسست عام 1994 وتمتلك الحكومة 68,8% من رأسمالها، على تطوير شبكات الاتصال في البلاد حيث وصل عدد خطوط الهاتف إلى 109,000 خط بعد حتى كان 75,000 خط. كما حتى الشركة وفرت 1000 خط للهاتف السيار عام 1995. وأكملت الدولة تشغيل شبكة الإنترنت وفتحت الاشتراك للأفراد والمؤسسات.

السياحة

متحف السودان القومي

يحتوي متحف السودان القومي، على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف الكثير على المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية، والحديدية، والخشبية، وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة وغيرها.

أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح، يشتمل على الكثير من المعابد والمدافن والنصب التذكارية، والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل حتى تغمر مياة السد العالي مناطق وجودها وتمت إعادة هجريبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل، حتى تبدووكأنها في مسقطها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين، كما تشتمل على مقبرة الأمير (حجوتوحتب) وأعمدة كاتدرائية فرس.

متحف القصر الجمهوري

تم افتتاح متحف القصر الجمهوري رسمياً عام 1999، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان الحقب المتنوعة من تاريخ السودان الحديث، ويضم الكثير من المقتنيات التاريخية والرئاسية، كما يضم معرضاً خارجياً كجناح للسيارات الرئاسية القديمة، وتوجد فيه مخطة عامة.

كما يوجد الكثير من المتاحف الخاصة والتي يملكها أفراد، إضافة إلى المتحف الحربي الذي يمارس نشاطه من خلال المشاركة في المعارض العامة والخاصة بالداخل والخارج.

أشهر الفنادق

  • فندق هيلتون الخرطوم، يطل على النيلين الأبيض والأزرق
  • المريديان، يقع في تقاطع السيد عبد الرحمن مع شارع القصر
  • الخرطوم بلازا، يقع على شارع السيد عبد الرحمن
  • الجراند هوليداى فيلا، يطل على النيل على شارع النيل

الديموغرافيا

عربي سوداني من المناصير
طالبة من الخرطوم

التعداد السكاني بعد الانفصال

  • عدد السكان: 33.419.625 نسمة
  • عدد السكان مقارنة بدول العالم: الترتيب 35 عالمياً، ثلاثة عربياً،تسعة أفريقياً.
  • الزيادة في عدد السكان بين إحصاء عامي (1993 -2008م): 52%
  • تنوع الاعمار:
    • الفئة العمرية (0-14): 43.2%
    • الفئة العمرية (15-65): 53.4%
    • الفئة العمرية (+65): 3.4%
  • متوسط العمر الكلي: 59 سنة
    • رجال: 58 سنة
    • نساء: 61 سنة
  • معدل نموالسكان: 2.8%
  • الكثافة السكانية في حدث2:
    • (2-3) في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية.
    • (218 -230) في مناطق (العمل/ السافانا الغنية).
  • متوسط حجم الأسرة:خمسة -ستة أشخاص
  • معدل الوفيات (لكل 1000): 16.7
    • رجال: 17.21
    • نساء: 16.3
  • معدل الهجرة: 0.29 / 1000
  • معدل التحضر: 32.9%
  • سكان الحضر: 49%
  • خدمات الصرف الصحي المحسن في الحضر: 55%
  • معدل وفيات الأمهات لكل مائة الف حالة ولادة:215 حالة وفاة
  • معدل وفيات الأطفال أقل منخمسة سنوات لكل مائة ألف ولادة حية: 105 حالة وفاة
  • معدل وفيات الرضع لكل مائة ألف ولادة حية: 71 حالة وفاة
  • معدل الخصوبة: 3.9%
  • معدل انتشار الإيدز: 0.67%

[بحاجة لمصدر]

الجماعات العرقية

أما بالنسبة للمجموعات العرقية في السودان فتشكل الأفريقية 52%؛ العربية 39%؛ البجا 6%، الأجانب 2%؛ والمجموعات الأخرى 1%.

أعراق جنوب السودان

جنوب السودان انفصل عن الشمال حسب اتفاق نيفاشا

  • القبائل النيلية:
    • الدينكا
    • النوير
    • الشلك
  • قبائل ذات امتداد خارج حدود السودان:
    • كاكوا
    • أشولي

تشكل القبائل النيلية نحو70% من غير العرب في جنوب السودان. وتلك القبائل سودانية فقط وتسكن في وسط الجنوب، أي ليس لها أي امتدادات عرقية مع الدول المجاورة، وهذا يختلف عن بعض القبائل الموجودة علي الحدود مع الدول المجاروة للسودان والتي لها امتدادات عرقية مع سكان هذه الدول ويعتقد حتى هذا الفرق سيلعب دوراً حاسما عند إجراء الاستفتاء علي مستقبل الجنوب عام 2012 حسب إتفاق نيفاشا.

قبائل جبال النوبا

تنقسم قبائل جبال النوبا إلى مجموعات عرقية حسب اللغة على النحوالآتي: مجموعة الكواليب: وهي أكبر المجموعات وتضم الكواليب ومورووهيبان واتورووتيرا وليرا وأم حيطان والهدرة وكاوونارووفنقر وشاوية.

مجموعة النمانيج: وتضم قبائلها القاطنة القرى التالية : النتل وتندرية وسلارا وكلارا وكرمتي (هل تعني تيمنا بأرض الجدود كرمة في الشمال) وحجر سلطان ووالفوس وافتي التي تسكن شرق جبل الدائر.

مجموعة تلودي والمساكين وتضم قبائل تلودي والمساكين واجرون وكلولووقبائل طجة وغيرها.

مجموعة لفوفا وتضم لفوفا واميرا وقبائل اخرى.

مجموعة تقلي وقبائلها: الرشاد وكجاكجة وتقوى وتملي وترجك وتكم ووتيشان واخرى.

مجموعة كادقلي: وتضم قبائل كادقلي كرنقووميري وتلشي وكاتشا وكمدة واخرى .

مجموعة تيمن وتضم قبائل كيقا وجرووتيمن وسرف الضي وتيسي واخرى.

مجموعة كتلا وقبائلها: جلد وتيما واخرى.

مجموعة الاجانج: وتضم قبائل الجبال السته وهي ( كرورووكدروكافيرا وكلدجي ودباتنا ووكارتالا بالاضافة لقبائل كاركووغلفان ووالي وفندا كاتشا وطبق وابوجنوك والدلنج والكدر والشفر وكجوريه وقبائل كاجا وكتول في شمال كردفان واخرى.

مجموعة الداجو: وتضم شات، لقوري، صبوري، تيمن، لقاوة وابوسنون وتلوواخرى .

مجموعة الدواليب فهم نوبا مختلطون مع العرب فقدوا جزء من تراثهم النوبي وهم يسكنون شمال كردفان والرواية تقول حتى الدواليب جزء من الكواليب (نفس الاسم قرية في وادي حلفا)

قبائل أبيي

تتكون قبائل أبيي من المجموعات الآتية: الشات، الرنقة، المادي، الدينكا أنقوك، الجور، الداجو، البيقو، الفرتيت، النيالقلوقي (داجو)، المسيرية والرزيقات وبعض البرقووالفلاتة امبررو. فهما حتى سكان منطقة أبيي والمجلد الأصليين هم الداجووالشات وكانت حتى سنة 1764م، حسب المؤرخ هندرسون، تحكم بواسطة سلطنة الداجوبكردفان إلى حتى تفرقت السلطنة بعد غزوها من قبل وداعة قائد جماعة المسيرية الحمر وتحالف بعض القبائل الأخرى القادمة من جهة الغرب. هجر معظم الداجوديارهم بأبيي وأتجهوا جنوبا نحوراجا وواووملكال.


اهنالك قبائل لم تسجل ولها فضل في السودان مثل الرفاعيين والحلاوين ومعظم قبائل الفونج. أيضا هناك قبيلة الشنابلة في الجزيرة وكردفان.

باقي القبائل العربية والأعراق الأخرى

  • العقلين
  • الفور
    (سلطنة الفور)
  • الرباطاب
  • الوائلية
  • البديرية
  • البرتي
  • البشارية
  • البقارة
  • الجعليون
  • الحباب
  • العوضية
  • البطاحين
  • السليناب
  • الجوامعة
  • السلامات
  • الشايقيون
  • الشكرية
  • العبابدة
  • العركيين
  • الكنانة
  • المشايخة البكرية
  • الفور
  • الفولاني/الفلاتة
  • المحس
  • الدناقلة
  • الحلفاويين
  • المساليت
  • المسيرية
  • النوبيون
    • المحس
    • الدناقلة
    • الحلفاويون
  • الحسانية
  • الكواهلة
  • الهوسا
  • البرنو
  • البرتا والغوموس
  • الكالومبووالقرعان
  • المسلمية
  • الرفاعيين
  • الحلاوين
  • العوامرة
  • الحمر
  • قبيلة الأرتيقا
  • قبيلة المغاربة
  • قبيلة البني حسين

الرعاية الاجتماعية والصحية

تعمل وزارة التخطيط الاجتماعي على توفير الضمان والأمن الاجتماعي ورعاية الطفولة والمرأة والأسر الفقيرة. وأناطت ببعض الجهات تطبيق خطتها ومن هذه الجهات: ديوان الزكاة، صندوق دعم الطلاب، الصندوق القومي للتأمين الاجتماعي، الرعاية الاجتماعية، معتمدية النازحين، صندوق التكامل، الأوقاف، مفوضية العون الإنساني. أما الخدمات الصحية فقد تدهورت بصورة كبيرة وذلك لقلة الإمكانات وسوء توزيعه وضعف نظام الرعاية الصحية الأولية والزيادة العالية في تكلفة الرعاية الصحية. كما أدى تدهور صحة البيئة إلى تفشي الأمراض المستوطنة الناجمة عن سوء التغذية.

الديانات

منارة في بورتسودان.
الأديان في السودان
قائمة الأديان النسبة المئوية
الإسلام
  
96%
المسيحية
  
4%
المسجد العتيق في وسط الخرطوم
  • الإسلام ويدين به 96% من السكان في ولايات السودان المتنوعة، وأغلبهم يتبع مذاهب السنة وبشكل خاص الممضى المالكي. كما يشتهر السودان بوجود الكثير من الطرق الصوفية مثل القادرية والسمانية والبرهانية والتيجانية والطريقة الختمية بالإضافة إلى الطرق السودانية الصرفة مثل الأنصار، وصلت الفتوحات الإسلامية السودان عن طريق مصر إلى الشمال وعبر البحر الأحمر إلى الشرق ومن المغرب وشمال أفريقيا نحوالغرب، إلا حتى هذه الفتوحات عجزت عن التوسع في جنوب السودان لوعورة الطرق وصعوبة الوصول إليه إضافة الممضى المالکی والطرق الصوفیة، یتواجد فی مختلف المدن السودانیة عدد من أتباع الشیعة الجعفریة الإثنی عشریة وهم یعیشون فی الخرطوم وأمدرمان وبورت سودان وشندی وأبوزبد وغیرها.
  • المسيحية ويدين بها حوالي 4% من السكان وتتوزع على أقليات صغيرة من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والإثيوبية والأرمنية وبعض الكاثوليك والبروتستانت واتباع الكنيسة الإنجيلية. ويتمركز المسيحيون في مدن مثل الخرطوم والقضارف والأبيض.

اللغات

الرشايدة الناطقون بالعربية اتىوا للسودان من شبه الجزيرة العربية منذ حوالي 170 سنة.

اللغة الرسمية والرئيسية هي اللغة العربية بالإضافة إلى بعض اللغات المحلية التي تصل إلى أكثر من 300 لغة منها لغات البجا في شرق السودان وتضم اللغة التجرية والبداويت وهذه تضم (البني عامر والهدندوة والحلنقة والبشاريين والأمرار). واللغات النوبية في شمال السودان من مدينة دنقلا وحتى مدينة اسوان في جنوب مصر وتضم (الدنقلاوية والحلفاوية). ولغات غرب السودان ومنها الجور والفلاتة، والهاوسا والزغاوة والفور والداجووالمساليت. وتتفرع اللغة العربية إلى لهجات عدة منها لهجة الجعليين والبقارة والشكرية وغيرهم.


التعليم

جامعة الخرطوم تأسست عام 1902
جامعة الخرطوم أولى الجامعات السودانية، ومن أقدم الجامعات في المنطقة. يظهر في الصورة مبنى المخطة الرئيسية، وكان مقرًا لكلية غردون التذكارية التي أنشئت عام 1902، ثم أصبحت فيما بعد جامعة الخرطوم.

49% من مجموع سكان السودان أميون. وتسعى الدولة إلى تحسين نظم التعليم ومحوالأمية بالبلاد. فقد عممت الدولة الالتحاق بالتعليم الأساسي وجعلته إلزاميًا بدءًا من عام 1998، ووضعت برنامجًا لمحوالأمية بحلول عام 2000. وكان السلم التعليمي في السودان قد تغير عام 1991م، من (6+3+3) إلى (2+8+3) ليضم فترة ما قبل المدرسة، ومدتها سنتان، وفترة الأساس ومدتهاثمانية سنوات، والفترة الثانوية ومدتها ثلاثة سنوات. وتم تغيير منهج فترة الأساس حيث قسم إلى ثلاث حلقات، كما تم تنويع التعليم الثانوي، وألحقت معاهد تدريب المفهمين بالجامعات. والتعليم في السودان مجاني رغم وجود المدارس والجامعات الخاصة. وقد توسع التعليم في العقد الأخير من القرن العشرين توسعًا كبيرًا. فزاد عدد طلاب فترة الأساس من مليوني طالب عام 1990 إلى 2,863,600 عام 1996، وقفزت أعداد المدارس من 7720 إلى 12,187. وزاد عدد المدارس الثانوية من 484 مدرسة عام 1990 إلى 1010 مدرسة عام 1996. أما الجامعات فقد زادت من ست جامعات عام 1990 إلى ست وعشرين جامعة عام 1996، وزاد عدد طلاب الجامعات من 6,080 طالب عام 1990م إلى 33,840 طالبًا عام 1996.

مؤسسات التعليم العاليم في السودان:


الثقافة

ذخر السودان بتنوع في الآداب والفنون من حيث الشعر والنثر والموسيقي .

الموسيقى

درويش صوفي في رسيرة مساء الجمعة في أم درمان.
الفنان عبد الكريم الكابلي، غنى قصيدة أبي فراس الحمداني، أراك عصي الدمع، على السلم الموسيقي الخماسي

للسودان موسيقى متميزة تقوم على السلم الخماسي وهوالسلم الموسيقي الذي تنتمي إليه موسيقى الصينواسكتلندا وبورتوريكووموريتانيا وجنوب المغرب وإثيوبيا وإرتريا والصومال.

وترجع جذور الموسيقى السودانية الحديثة إلى ما يعهد بالسودان بموسيقى الحقيبةـ والتي ترجع بدورها إلى أناشيد المديح الدينية التي كانت منتشرة وسط الجماعات الصوفية منذ ممالك السودان في القرون الوسطى. وامتزجت موسيقى الحقيبة بالتراث الموسيقي الإفريقي والنوبي القديم. وكانت تستخدم فيها الآلات الإيقاعية مع التصفيق ثم دخلت آلات وترية أبرزها الطمبور أوالربابة إلى جانب المزامير والنحاس في الغرب والطبول في جنوب كردفان وبتأسيس اذاعة أم درمان عام 1940، بواسطة الادارة الاستعمارية البريطانية المصرية بغرض النادىية لحربها ضد جيوش دول المحور في شمال أفريقيا وشرقها، حظيت الموسيقى لأول مرة باهتمام رسمي. ومنذ تلك الفترة خطت الموسيقى السودانية خطوات جبارة في تطورها مواكبة التطور العالمي متأثرة بموسيقى مثل الموسيقى البرازيلية (المامبوالسوداني، لسيد خليفة) والروك – أند- رول وموسيقى البوب الراسيرة والخفيفة (يا صباح يا زاهي إبراهيم عوض). وبدخول الجيتار الكهربائي والآلات النحاسية تأسست فرق لموسيقى الجاز (الفنان شرحبيل أحمد في أغنية الليل الهادي)، وغنى الشباب السوداني الراب والريجي.

عمر إحساس في إحدى عروضه الموسيقية

وبتأسيس معهد الموسيقى والمسرح في عام 1969، والذي تحول لاحقاً في عام 1998، إلى كلية جامعية تابعة لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، حققت الموسيقى طفرة انتقلت بها إلى الفهمية وتم جلب أساتذة للموسيقى من دول مثل إيطاليا وكوريا الشمالية.

ويقام في الخرطوم مهرجان عالمي للموسيقى في أكتوبر من جميع عام تشارك فيه بضعة فرق من دول خارجية مثل الصين وموريتانيا وهولندا وسويسرا وغيرها.

السينما

اقتصرت صناعة السينما السودانية على إنتاج الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية، ومن الأسماء البارزة في هذا القطاع المخرج كمال إبراهيم، والمصور جاد الله جبارة . وشهد عام 1970، أول محاولة سودانية لإنتاج فيلم طويل بعنوان " آمال وأحلام "، من إخراج إبراهيم ملاسي وإنتاج الرشيد مهدي. وقام بالمحاولة الثانية أنور هاشم الذي تخرج في المعهد العالي للسينما بالقاهرة عام 1971 عندما ابتكر وأخرج فيلم "شروق" عام 1974.

وتعتمد السينما السودانية على القصص التراثية (فيلم تاجوج، إخراج جاد الله جبارة، بطولة صلاح بن البادية أوالأعمال الروائية السودانية (عرس الزين، بطولة على مهدي وسيرة الأديب السوداني الشهير الطيب صالح) وهناك أعمال مشهجرة مع بلدان أخرى مثل فيلم رحلة عيون مع مصر في 1984، وهوتعبير عن ميلودراما غنائية، وفيلم عرس الزين مع الكويت.

وقد فاز الكثير من الأفلام السودانية القصيرة بجوائز عالمية مثل فيلم "ولكن الأرض تدور" الذي أخرجه سليمان محمد إبراهيم، ونال مضىية مهرجان موسكوالحادي عشر في مسابقة الأفلام الإنضمامية عام 1970. وفيلم "الضريح" من إخراج الطيب مهدي وفاز بمضىية مهرجان القاهرة للأفلام القصيرة في عام 1970، وفيلم "الجمل" للمخرج إبراهيم شداد، على جائزة النقاد في مهرجان كان عام 1986.

المسرح

بدأ النشاط المسرحي في المدارس والأندية كوسيلة للتعليم والتوعية والإرشاد منذ بداية الألفية الأولى. وكان خالد أبوالروس من رواد الحركة المسرحية في السودان بإصداره مسرحية "تاجوج" المنبثقة عن سيرة تراثية شبيهة بسيرة مجنون ليلى في الأدب العربي أوروميووجوليت في الأدب الإنجليزي في عام 1934. ولقيت تلك الأعمال تجاوباً من الجمهور مما دفع بالمسرح إلى حتى يخطوبخطى وئيدة إلى الأمام، وفي عام 1958، تم إنشاء المسرح القومي السوداني في أم درمان وكانت تلك بداية لظهور جيل حديث من المخرجين والممثلين من بينهم الطاهر شبيكة والفاضل سعيد ويسن عبد القادر والفكي عبد الرحمن، وحمدنا الله عبد القادر، وبلقيس عوض، وفايزة عمسيب، وتحية زروق، وغيرهم. وانتج المسرح السوداني مختلف الأعمال المسرحية على مختلف المدارس من المدرسة الكلاسيكية الرومانسية والعبثية والرمزية والواقعية، إلا حتى اليد الطولى هولهذه الأخيرة وذلك لبساطتها ولارتباطها بقضايا المشاهد السوداني وسلوكياته وعاداته، ولذلك حققت مسرحيات مثل مسرحية "على عينك يا تاجر " للإستاذ بدر الدين هاشم و"خطوبة سهير " للمخرج حمدنا الله عبد القادر، و"اكل عيش " بطولة الفاضل سعيد، نجاحاً باهراً.

الفنون التشكيلية

عهد السودان فن الرسم والنقش والنحت منذ القدم ولا تزال جدران معابد الممالك النوبية في شمال السودان تحمل آثار تلك الأعمال واستمر الحال حتى عهود الممالك المسيحية. وفي العصر الحديث ارتبطت الفنون التشكيلية ارتباطاً وثيقاً بالتراث الوطني والبيئة المحلية والتطور الاجتماعي في السودان والتحولات العالمية في مجالات الفنون، هذه الخاصية جعلت الأستاذ الجامايكي دينس وليامز - إستاذ وناقد بكلية الفنون البريطانية في عام 1955 - يطلق على الأعمال التشكيلية السودانية اسم "مدرسة الخرطوم". ومن أبرز الفنانين التشكيليين بهذه المدرسة إبراهيم الصلحي، وأحمد شبرين وحسين جمعان وشفيق شوقي وسهام عمر عبد القادر وغيرهم. لم تكن لمدرسة الخرطوم في بداية سنواتها نزعة أسلوبية أوجمالية محددة بل كانت تضم مختلف المدارس الفنية من انطباعية وسريالية وتجريدية وواقعية وغيرها، ولكن في العقود الأخيرة ظهرت اتجاهات ومدارس فنية ملتزمة برؤى فلسفية معينة مثل المدرسة الكريستالية، ومن أبرز روادها الفنان محمد شداد، وجماعة الحديقة التشكيلية بقيادة الفناء علاء الدين الجزولي ومدرسة الواحد التي أسسها أحمد عبد العال.

الأدب السوداني

غلاف لإحدى طبعات رواية موسم الهجرة إلى الشمال

بالرغم من تعدد اللغات والثقافات في السودان، إلا حتى الأدب المكتوب يكاد ينحصر على اللغة العربية الفصحى واللهجة العربية السودانية، حيث نشأت وتطورت حركة أدبية تضاهي مثيلاتها في العالم العربي خاصة في كتابة الشعر والسيرة القصيرة والنقد والترجمة. وبرزت أسماء لامعة مثل الطيب صالح الذي لقب مؤخراً بعبقري الرواية العربية وذلك لروايته الشهيرة عالمياً موسم الهجرة إلى الشمال، والبروفسور عبد الله الطيب مؤلف المرشد إلى فهم قصائد العرب وصناعتها (خمس مجلدات)، وليلى أبوالعلا، والشاعر محمد مفتاح الفيتورى والتجاني يوسف بشير وغيرهم.

الرياضة

كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في السودان حيث تنتشر أندية وفرق كرة القدم في مختلف قرى السودان ومدنه. وكان السودان واحداً من أول دولتين من أفريقيا شاركت في تصفيات كأس العالم وقد انسحب من نهائي المجموعة الإفريقية الآسيوية في عام 1957، بسبب رفضه اللعب ضد إسرائيل. وانضم إلى السودان الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1948، وتأسس الاتحاد السوداني لكرة القدم في عام 1936، وبذلك يعتبر من أقدم الإتحادات في أفريقيا والشرق الأوسط. وهومن المؤسسين للاتحادالإفريقي لكرة القدم (الكاف). وفي عام 1970، فاز السودان بكأس الأمم الإفريقية.

أشهر فرق كرة القدم نادي المريخ السوداني الذي تأسس في 1927، وفريق الهلال وتاريخ تأسيسه في عام 1930،الذين يتبادلان الفوز بالمنافسات المهمة وفريق الموردة، وثلاثتهم من العاصمة وبالتحديد من مدينة أم درمان بالإضافة إلى فريق حي العرب البورتسوداني وجزيرة الفيل المدني وغيرها.

العداء السوداني أبوبكر كاكي، 2008

إلى جانب كرة القدم يمارس السودانيون أنواعاً أخرى من الرياضة منها رياضة سباق الخيل، حيث يوجد في الخرطوم مضمار لسباق الخيل. كما يجري في شرق السودان سباق الهجن ولكن على نطاق ضيق. ومن أنواع الرياضة الشعبية الأخرى في السودان المصارعة الحرة والتي تقام في مناسبات الأعياد كعيد الفطر والأضحى في المدن في دورات مصارعة شعبية ابطالها من أبناء جبال النوبة.

وقد شارك السودان في الكثير من ألعاب الدورات الأولمبية الصيفية ابتداءاً من دورة روما في عام 1960، وفاز في دورة بكين في عام 2008، بالميدالية الفضية التي احرزها العداء السوداني في سباق 800 متر، إسماعيل أحمد إسماعيل، وشارك أيضاً في الألعاب الأوليمبية للمعاقين التي نظمت في عام 1980، في مدينة آرنهم بهولندا، وفاز فيها السودان بميدالية مضىية في لعبة دفع الجلة. ونظم السودان عدة بطولات دولية خاصة في كرة القدم، منها استضافته لمباريات كأس الأمم الإفريقية في عام 1957، وبطولة الأمم الإفريقية المحلية في عام 2011.

الزي

المطبخ السوداني

تقدم معظم الأكلات السودانية مع رغيف الخبز في المدن أومايقابله في الأرياف من كسرة أوقراصة أوعصيدة:

  • الكسرة: وهي شرائح كبيرة ورقيقة تصنع من عجين الذرة المخمرة في سائر السودان أومن القمح في الولايات الشمالية.
  • القراصة: وهي أقراص أكثر سمكاً من الكسرة وأصغر حجماً، أشبه بالبان كيك الأمريكي من حيث الشكل، وتصنع من دقيق القمح وهي طعام أهل الشمال، ولكنها تأكل أيضا في سائر أنحاء السودان.
  • العصيدة: وتصنع من دقيق الذرة أوالدخن أوالقمح، وهي طعام أهل الغرب، ولكنها تستخدم بكثرة في مختلف مناطق السودان خاصة في إفطار رمضان ومناسبات أخرى كحفلات الزفاف.

قضايا بيئية

انظر أيضاً

هناك كتاب ، السودان، في فهم الخط.


  • موضوعات عن السودان
  • قائمة رؤوس حكومة السودان

المصادر

  1. ^ "Population of capital cities and cities of 100 000 or more inhabitants: latest available year, 1990–2009". Demographic Yearbook 2009 – 2010. United Nations. 2011. pp. 288–289. Retrieved 12 May 2012. (Table 8)
  2. ^ "Sudan: States, Major Cities, Towns & Agglomeration – Statistics & Maps on City Population". City Population. 2011. Retrieved 12 May 2012.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Const
  4. ^ "Sudan coup leader steps down". BBC News. 12 April 2019. Retrieved 12 April 2019.
  5. ^ Rayah, Mubarak B. (1978). Sudan civilization. Democratic Republic of the Sudan, Ministry of Culture and Information. p. 64.
  6. ^ "Discontent over Sudan census". News24. Cape Town. AFP. 21 May 2009. Retrieved 8 July 2011.
  7. ^ "Sudan". International Monetary Fund. Retrieved 18 April 2013.
  8. ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
  9. ^ "2014 Human Development Report Summary" (PDF). United Nations Development Programme. 2014. pp. 21–25. Retrieved 27 July 2014.
  10. ^ Collins, Robert O. (2008). A History of Modern Sudan. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-85820-5.
  11. ^ Davison, Roderic H. (1960). "Where is the Middle East?". Foreign Affairs. 38 (4): 665–675. doi:10.2307/20029452.
  12. ^ Keita, S.O.Y. (1993). "Studies and Comments on Ancient Egyptian Biological Relationships". History in Africa. 20: 129–54. doi:10.2307/3171969. JSTOR 317196.
  13. ^ "The World Factbook: Sudan". U.S. Central Intelligence Agency. ISSN 1553-8133. Retrieved 10 July 2011.
  14. ^ http://www.wto.org/english/thewto_e/whatis_e/tif_e/org6_e.htm
  15. ^ http://www.parliament.gov.sd/en/
  16. ^ , 2009 U.S Dept of State Human Rights Report: Sudan
  17. ^ http://www.britannica.com/EBchecked/topic/571417/Sudan/24305/The-kingdom-of-Kush#toc24306
  18. ^ http://atheism.about.com/library/FAQs/islam/countries/bl_SudanChristianNubia.htm
  19. ^ http://www.dacb.org/history/christianity%20in%20sudan.html
  20. ^ كتاب صورة الأرض محمد أبوالقاسم ابن حوقل، منشورات مخطة دار الحياة، بيروت (1992)
  21. ^ http://www.britannica.com/EBchecked/topic/571417/Sudan/24305/The-kingdom-of-Kush#toc24306
  22. ^ http://atheism.about.com/library/FAQs/islam/countries/bl_SudanChristianNubia.htm
  23. ^ http://www.dacb.org/history/christianity%20in%20sudan.html
  24. ^ كتاب صورة الأرض محمد أبوالقاسم ابن حوقل، منشورات مخطة دار الحياة، بيروت (1992)
  25. ^ إبراهيم أحمد العدوي: يقظة السودان، مخطة الأنجلوالمصرية، القاهرة (1979) صفحة 10.
  26. ^ http://www.umma.org/02.htm
  27. ^ http://www.sudanway.sd/history_battles_karari.htm
  28. ^ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142922
  29. ^ راتى دويدري. "السودان". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-08-27.
  30. ^ "The world's enduring dictators". CBS News. May 16, 2011.
  31. ^ "Memorial of the Government of Sudan" (PDF). The Hague: Permanent Court of Arbitration. 18 December 2008. p. xii.
  32. ^ "South Sudan ready to declare independence" (Press release). Menas Associates.ثمانية July 2011. Retrieved 4 June 2013.
  33. ^ http://archive.is/20130428142656/http://world-gazetteer.com/wg.php?x=1112485867&men=gcis&lng=en&des=wg&geo=-1&srt=npan&col=adhoq&msz=1500&geo=-188
  34. ^ تاريخ قبائل جبال النوبة الأصليين. ط.1. تأليف أ. جعفر شاش. جامعة كانبيرا، 2005م.
  35. ^ HENDERSON, K.D.D. 1939. A Note on the Migration of the Messiria tribe into South-west Kordofan, Sudan Notes & Records, XXII, 1.
  36. ^ Henderson, K. D. D. (Kenneth David Druitt), 1903- [1965]. Sudan Republic London : E
  37. ^ Henderson, K. D. D. Origin of the Daju: Sudan Notes & Records, XV(1), 1925, 1932, PP.151
  38. ^ http://looklex.com/e.o/sudan.religions.htm
  39. ^ http://web.archive.org/web/20080313144427/http://www.uwgb.edu/ogradyt/world/japan.htm
  40. ^ Sudanese Singing 1908-1958:El Sirr A. Gadour, 2005
  41. ^ Sharhabeel Ahmed: Sudan's king of jazz". Al-Ahram Weekly. http://weekly.ahram.org.eg/2004/703/profile.htm. Retrieved September 27, 2005.
  42. ^ http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=9457:q-q-&catid=39:2008-07-30-07-04-53&Itemid=31
  43. ^ http://www.sudaneseartist.com/home/index.php?option=com_content&view=article&id=188:2009-10-16-00-44-51&catid=45:2009-07-19-11-00-32&Itemid=103<ref
  44. ^ http://college.sustech.edu/College_of_Fine_and_Applied_Art/home/?lang=ar
  45. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2FD60433-3C38-48E3-9826-CB0A5CAD10C4.htm
  46. ^ http://www.hilalalsudan.net
  47. ^ http://almerrikh.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6&Itemid=7
  48. ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Sudan_Davis_Cup_team

المراجع

خط

  • Brown, Richard P.C. (1992) Public Debt and Private Wealth: debt, capital flight and the IMF in Sudan. Macmillan Publishers لندن ISBN 0-333-57543-1.
  • Churchill, Winston (1899; 2000). The River War — An Historical Account of the Reconquest of the Soudan. Carroll & Graf Publishers (New York City). ISBN 978-0-7867-0751-5.
  • Clammer, Paul (2005). Sudan — The Bradt Travel Guide. Bradt Travel Guides (Chalfont St. Peter); Globe Pequot Press. (Guilford, Connecticut). ISBN 978-1-84162-114-2.
  • Evans-Pritchard, Blake; Polese, Violetta (2008). Sudan — The City Trail Guide. City Trail Publishing. ISBN 978-0-9559274-0-9.
  • El Mahdi, Mandour. (1965). A Short History of the Sudan. Oxford University Press. ISBN 0-19-913158-9.
  • Fadlalla, Mohamed H. (2005). The Problem of Dar Fur, iUniverse (New York City). ISBN 978-0-595-36502-9.
  • Fadlalla, Mohamed H. (2004). Short History Of Sudan. iUniverse (New York City). ISBN 978-0-595-31425-6.
  • Fadlalla, Mohamed H. (2007). UN Intervention in Dar Fur, iUniverse (New York City). ISBN 978-0-595-42979-0.
  • Jok, Jok Madut (2007). Sudan — Race, Religion and Violence. Oneworld Publications (Oxford). ISBN 978-1-85168-366-6.
  • Mwakikagile, Godfrey (2001). Slavery in Mauritania and Sudan — The State Against Blacks, in The Modern African State — Quest for Transformation. Nova Science Publishers (Huntington, New York). ISBN 978-1-56072-936-5.
  • O'Fahey, Rex Seán; Spauling, Jay Lloyd (1974). Kingdoms of the Sudan. Methuen Publishing (لندن). ISBN 978-0-416-77450-4. Covers Sennar and Darfur.
  • Peterson, Scott (2001). Me Against My Brother — At War in Somalia, Sudan and Rwanda — A Journalist Reports from the Battlefields of Africa. Routledge (لندن; New York City). ISBN 978-0-203-90290-5.
  • Prunier, Gérard (2005). Darfur — The Ambiguous Genocide. Cornell University Press (Ithaca, New York). ISBN 978-0-8014-4450-0.
  • Welsby, Derek A. (2002). The Medieval Kingdoms of Nubia — Pagans, Christians and Muslims Along the Middle Nile. British Museum Press (لندن). ISBN 978-0-7141-1947-2.
  • Zilfū, ʻIṣmat Ḥasan (translation: Clark, Peter) (1980). Karari — The Sudanese Account of the Battle of Omdurman. Frederick Warne & Co (لندن). ISBN 978-0-7232-2677-2.

منطقات

  • "Quo Vadis bilad as-Sudan? The Contemporary Framework for a National Interim Constitution". Law in Africa (Cologne; 2005). Vol. 8, pp.  63–82. ISSN 1435-0963.

وصلات خارجية

  • حكومة السودان المسقط الرسمي
  • نطقب:GovPubs
  • السودان at the Open Directory Project
  • Wikimedia Atlas of Sudan
  • Sudan entry at The World Factbook
  • Sudan profile from the BBC News

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-07 17:38:46
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Missing redirects, Pages using infobox country with unknown parameters, Pages using infobox country or infobox former country with the symbol caption or type parameters, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, السودان, بلدان أفريقيا, شمال أفريقيا, بلدان شمال أفريقيا, بلدان شرق أفريقيا, بلدان وأراضي ناطقة بالعربية, تصنيف:بلدان وأراضي ناطقة بالإنگليزية, بلدان اتحادية, جمهوريات اتحادية, مستعمرات بريطانية سابقة, دول إسلامية, البلدان الأقل نماء, دول أعضاء الاتحاد الأفريقي, أعضاء جامعة الدول العربية, أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي, الدول الأعضاء في الأمم المتحدة, دكتاتوريات عسكرية, دول وأراضي تأسست في 1956, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البورصة المصرية للسلع تبدأ اليوم طرح سبائك الذهب والفضة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:42
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 40%

حالة الطقس.. انخفاض بدرجات الحرارة اليوم وأمطار متفاوتة الشدة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:44
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 35%

الراجحي.. وصافة العالم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:24:33
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا شمال قطاع غزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:30
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 41%

مواعيد قطارات السكة الحديد فى الوجهين البحرى والقبلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:24
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 49%

أخنوش: البرنامج الحكومي يؤكد على إعادة الاعتبار لمهنة التدريس

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

موعد مباراة مصر وجيبوتى فى تصفيات كأس العالم والقناة الناقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:34
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 41%

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /14.11.2023/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-14 06:08:43
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 98%

أخنوش: ما نريده هو أن تكون لدينا مدرسة عمومية جيدة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:34
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

سقوط أمطار متوسطة على بعض مناطق مطروح والساحل الشمالى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:26
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 40%

شروط استخراج صورة طبق الأصل من المستندات الموجودة بالوحدة المحلية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:28
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 50%

Réaction Conseil Canada: مطلوب عمال بكندا 2023-2024

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:25:09
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

المدارس توجه تعليمات مهمة للطلاب بشأن التابلت.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-14 03:22:38
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 38%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية