پيير تيار ده شاردان

عودة للموسوعة

پيير تيار ده شاردان

پيير تيار ده شاردان
Pierre Teilhard de Chardin
وُلـِد 1 مايو1881
Orcines، فرنسا
توفي 10 أبريل 1955
مدينة نيويورك، نيويورك، الولايات المتحدة
القومية فرنسا
مبعث الشهرة ظاهرة الإنسان
السيرة الفهمية
المجالات فهم الحفريات، فلسفة، فهم الكون،
النظرية الثورية

1955 SJ (النطق الفرنسي: [pjɛʁ tejaʁ də ʃaʁdɛ̃]؛ 1 مايو، 1881 -عشرة أبريل، 1955) هوفيلسوف فرنسي وراهب جزويت تلقى تدريباً للعمل كعالم حفريات وجيولوجي وساهم في اكتشاف إنسان پيلتداون وإنسان پكين. ومن أعماله تصور فكرة نقطة أوميگا وتطوير مفهوم ڤلاديمير ڤردانسكي المعروف بمجال العقل أومجال نو(Noosphere). قابلت بعض أفكاره معارضة المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية وتم منع الكثير من خطه ولقى لوم شديد.

وفي أبرز خطه المسمى ظاهرة الانسان شرح تطور الكون بطريقة فريدة وابتعد فيها عن تفسيرات سفر التكوين التقليدية لصالح تفسير أقل صرامة مما اثار حفيظة بعض رجال الفاتيكان الذين اعتبروا حتى طروحاته تقوض عقيدة الخطيئة الأصلية التي وضعها القديس أوغسطين. وقد عارض رؤسائه في الكنيسة أفكاره ومنع المخط الكاثوليكي المقدس من نشر خطه خلال حياته. وندد منشور 1950 الكنسي بالكثير من آراءه، إلا أنه هجر المسائل الأخرى مفتوحة. وفي الآونة الأخيرة، أشار البابا يوحنا بولس الثاني إلى مواقف أكثر ايجابية تجاه بعض أفكاره. وفي عام 2009، اشاد البابا بنديكتوس السادس عشر بفكرة دي شاردان التي تعتبر الكون "المضيف الحي" وعلى الرغم من الابقاء على التحذيرات الكنسيه لأعماله.

حياته

جزويت
   

تاريخ الجزويت
Regimini militantis
Suppression

هيراركية اليسوعيين
Superior General
Adolfo Nicolás

الروحانية الإگناتية
Spiritual Exercises
Ad majorem Dei gloriam
Magis
Discernment

مشاهير اليسوعيين
القديس إگناتيوس من لويولا
القديس فرانسس زاڤييه
Blessed Peter Faber
القديس ألويسيوس گونزاگا
St. Robert Bellarmine
St. Peter Canisius
St. Edmund Campion

ولد شاردان العام 1881 في بلدة أورسين الفرنسية وتوفى عام 1955، أي في العام نفسه الذي صدر فيه كتابه ظاهرة الإنسان. وينحدر شاردان من أسرة كانت منادىة الفخر للويس الثامن عشر. وكان الرابع من عشر أولاد. كان والده عمانوئيل تيلار (1844-1932)، يهوى الطبيعة، وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، شجع مراقبة الطبيعة في المنزل. كما أيقظت والدته شغفه بالروحانيات. وكان في 12 من العمر عندما التحق بكلية مونري اليسوعية، في فيلفرانش سور ساون، حيث أنهى شهادة البكالوريا في الفلسفة والرياضيات. ثم دخل، في عام 1899، الابتدائية اليسوعية في إيكس أون بروفانس حيث بدأت دراساته اللاهوتية والروحية والفلسفية. وهوفي الثامنة عشرة حين انتسب إلى أديرة الآباء اليسوعيين ليرسم كاهناً في العام 1911. ولم يمنعه هذا من مواصلة دراساته في حقول الجيولوجيا وعلوم حفريات ما قبل التاريخ في الوقت الذي انكبّ فيه على دراسة الفلسفة والمنطق. ولقد توجه في العام 1923 إلى الصين التي سيواصل الإقامة فيها فترات متبترة خلال العشرين سنة التالية. وبعد عودته النهائية إلى فرنسا في العام 1946، انضم إلى أكاديمية العلوم. لكنه توجّه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عاش سنواته الأخيرة، ومات في نيويورك، يوم عيد المسيح.


تدريب الجزويت

من عام 1905 وحتي 1908، قام بتدريس الفيزياء والكيمياء في القاهرة، بمصر، في الكلية اليسوعية للعائلة المقدسة. وخط قائلا "... هذا هوابهار الشرق المتسقطة في حالة سكر وبشراهة... في أنوارها، ونباتاتها، وحيواناتها، وصحاريها." (رسائل من مصر، (1905-1908))

درس تلار اللاهوت في هاستينگز، في ساسكس (المملكة المتحدة)، من عام 1908 وحتي 1912. هناك كان وقام بتوليف معهدته الفهمية الفلسفية واللاهوتية على ضوء نظرية التطور. واعترف بعد قرأته كتاب "التطور الإبداعي" لهنري برگسون ان الكتاب كان: "العنصر من النار الذي التهم قلبه وروحه بالعمل". والهمت وجهات نظره بشأن تطور الدين وخاصة من وحي عالم الأحياء ثيودوسيوس دوبزنسكي على طرح أفكاره حول التطور الطبيعي. وأصبح تلار كاهناً في 24 أغسطس 1911، وهوالبالغ 30 سنة من العمر.

فهم الأحافير والمستحاثات

من عام 1912 وحتي 1914، عمل تيار في مختبر فهم المتحجرات التابع للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، في باريس، باحثا في دراسة الثدييات في العصر الثلاثي الأوسط. كما تفهم في وقت لاحق في مكان آخر في اوروبا. في يونيو1912 شكل جزءا من فريق الحفر الأصلي الذي عمل مع آرثر سميث وودوارد وتشارلز دوسون، المتابع لتحقيقات مسقط پلتداون، بعد اكتشاف الشظايا الأولى لإنسان پلتداون Piltdown Man والتي اعتمدت كمزورة فيما بعد. وقام البروفسور مارسلان بول Marcellin Boule (الأستاذ المتخصص في دراسات النياندرتال البدائي ومكتشف الخطاء في الأصول البشرية لإنسان بلتداون)، بتوجيه تيار نحودراسة المتحجرات البشرية. وأصبح صديقا لهنري بروي Henri Breuil في متحف معهد حفريات الإنسان، ومما جاز له بالمشاركه معه عام 1913 في أعمال التنقيب في كهف كاستيوحيث يوجد رسوم كهوف ما قبل التاريخ في شمال غرب اسبانيا.

خدمة الحرب العالمية الأولى

في ديسمبر 1914، خدم تلار في الحرب العالمية الأولى كحامل ننطقة في فرقة الثامنة للقناصة المغاربة. وبسسب شجاعته حصل على الكثير من التنويهات بما في ذلك وسام جوقة الشرف.

وخلال سنوات الحرب دون أفكاره في مذكراته ورسائله إلى ابنة عمه مارغريت تلار شامبون والتي جمعتها لاحقا في كتاب عنونته نشأة الفكر (pensée genèse). واعترف في وقت لاحق أن : "... الحرب... كانت اجتماعا مع المطلق". وخط في عام 1916 منطقته الأولى: "الحياة الكونية" (La Vie Cosmique)، حيث بين فكره الفهمي والفلسفي كما حياته الباطنيه. وخلال احدى عطلاته، قام بنذوره اليسوعية في سانت فوي لي ليون، في 26 مايو1918. وخط في أغسطس 1919، في جيرسي، كتابه "القوة الروحية للمادة" (Puissance spirituelle de la Matière). وت\نشر منطقات كاملة مالابين 1916 و1919 تحت العناوين التالية:

  • "كتابات زمن الحرب" (Ecrits du temps de la Guerre)
  • "نشأة فكرة" (genèse pensée، رسائل من 1914 حتي 1918)

وتابع تيار دراسته في جامعة السوربون في ثلاثة مجالات العلوم الطبيعية: الجيولوجيا، وفهم النبات وفهم الحيوان. وبعد عام 1920، حاضر في الجيولوجيا في معهد باريس الكاثوليكي، ثم أصبح أستاذا مساعدا بعد حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم عام 1922.

بحوثه في الصين

سافر في العام 1923 إلى الصين بصحبة الأب اميل ليسن، الذي كان مسؤولا في تيانجين عن المختبر المهم بالتعاون مع متحف باريس للتاريخ الطبيعي ومختبر مارسيلان بول. قام ليسن بالأعمال الأساسية فيما بتعلق بالمبشرين الذين كانوا يقومون بتدوين الملاحظات ذات الطابع الفهمي في وقت فراغهم. كان يعهد باسم ديريجن (德 日 进) في الصين.

خط تلار عدة منطقات، بما في ذلك كتلة العالم(La Messe sur le Monde)، في صحراء أوردوس. وتابع في السنة التالية إلقاء المحاضرات في المعهد الكاثوليكي، كما شارك في دورة المؤتمرات لطلاب مدارس المهندسين. ارسل رمنطقتين لاهوتيتين حولالخطيئة الأصلية "إرسالها إلى رجال اللاهوت، بناء على طلبه، الا نهم فهموا بشكل خاطيء.

  • يوليو1920: السقوط، والفداء ومركزية الأرض (Chute, Rédemption et Géocentrie)
  • ربيع 1922 : ملاحظات حول تمثيل تاريخي ممكن للخطيئة الأصلية (Notes sur quelques représentations historiques possibles du Péché originel).

على الأثر، طلبت الكنيسة منه حتى التوقف عن القاء المحاضرات في المعهد الكاثوليكي، ومواصلة أبحاثه الجيولوجية في الصين.

سافر إلى الصين مرة أخرى في أبريل 1926. بقي هناك قرابة العشرين عاما، قيامه بالكثير من الرحلات في جميع أنحاء العالم. استقر حتى 1932 في تيانجين مع اميل ليسان ثم في بكين. ومن عام 1926 وحتي 1935، قام تلار بخمس رحلات بحوث جيولوجية في الصين والتي مكنته من تأسيس أول خريطة عامة لجيولوجية الصين.

في 1926عامي -1927، ساح في وادي سانگ كان هوقرب كالگين وقام بجولة في منغوليا الشرقية. وقام بكتابة "الوسيط الإلهي" (Le Milieu Divin). كما أعد الصفحات الأولى من عمله الرئيسي "ظاهرة الإنسان" له (Le Phénomène humain).

في عام 1926 انضم كمستشار إلى فريق الحفريات الجارية لمسقط إنسان بكين في تشوكوديان واستمر في دوره كمستشار لمختبر أبحاث السينوزي التابع للهيئة الصينية للمسح الجيولوجي عند تأسيسها في عام 1928.

أقام في منشوريا مع اميل ليسان، ثم بقي في شانشي الغربية وشن‌سي الشمالية مع عالم الحفريات الصينية سي يونگ ودابفدسون بلاك رئيس مجلس إدارة الهيئة الصينية للمساحة الجيولوجية.

بعد جولة في منشوريا في منطقة جبال خينجان العظمى مع الجيولوجيين الصينيين، انضم تيار لفريق من البعثة الأمريكية لمركز آسيا في گوبي التي نظمت في يونيوويوليو، التي قام بها المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي برئاسة روي تشابمان أندروز.

اكتشف تلار وهنري برويل حتى "إنسان بكين"، وهوأقرب أقرباء "إنسان جاوة" كان "حرفي" عامل نحت الحجارة ومتحكم بالنار. ثم خط تلار كتابه "روح الأرض" (L'Esprit de laTerre).

شارك تلار كعالم في الرحلة الشهيرة المعروفة بالرحلة الصفراء التي مولها أندريه سيتروين في آسيا الوسطى. وبقي مع زملائه لعدة أشهر في اورومچي عاصمة شين‌جيانگ. في العام التالي بدأت بين الحرب بين الصين واليابان (1937-1945).

وتعهد تلار القيا باستكشافات عديدة في جنوب الصين. وسافر في أودية نهر اليانگتسى وسيتشوان (سيشوان) في عام 1934، ثم في العام التالي، تجول في كوانگ إذا وگوانگ‌دونگ. تعطلت العلاقة مع مارسيلين بول بعد تخفيض المتحف تمويلها على أساس حتى تلار عمل أكثر في خدمة الجيولوجية الصينية أكثر منه للمتحف[].

خلال جميع هذه السنوات، ساهم تلار بفعالية لإنشاء نظام شبكة دولية للبحث في فهم المتحجرات البشرية المتعلقة بالمنطقة الشرقية والجنوب شرقية للقارة الآسيوية. ة ارتبط عمله هذا بشكل خاص في هذه المهمة مع اثنين من اصدقائه وهما الإنجليزي والكندي ديفيدسون بلاك وجورج سكوت بربور. وفي كثير من الأحيان لم تدم زياراته لفرنسا والولايات المتحدة طويلا إذ كان دائما متأهب للذهاب في رحلات أخرى.


أسفاره حول العالم

وبقي تيار في فرنسا بين عامي 1927 و1928 مستقرا في باريس. سافر إلى لوڤان، بلجيكا، لكانتال، أرييج في فرنسا. ومن خلال المراجعات للعديد من الموضوعات في الاستعراضات، قابل أناس جدد مثل پول ڤاليري وبرونودي سولاجس، الذين قدموا المساعدة لمشاكله مع الكنيسة الكاثوليكية.

استجابة لدعوة من هنري دي مونفريد، قام تيار برحلة لمدة شهرين في اوبوك في هرر والصومال مع زميله الجيولوجي پيير لامار في جيبوتي قبل الشروع في للعودة إلى تيانجين. وفي الصين، أقام صداقة عميقة مع لوسيل سوان.

بقي تيار في فرنسا والولايات المتحدة بين عامي 1930-1931. وخلال مؤتمر عقد في باريس، صرح تيار: "على مراقبي المستقبل انتظار أكبر وقع وهوالظهور المفاجئ للضمير الجماعي للإنسانية والعمل الإنساني".

وفي عامي 1932- و1933 بدأ لقاء الناس لتوضيح المسائل العالقة مع مجمع عقيدة الإيمان فيما يتعلق بمنطقتيه المرفوضتين من الكنيسة. التقى هلموت ده ترا، وهوعالم جيولوجي ألماني في المؤتمر الدولي للجيولوجيا في واشنطن العاصمة. وبعد بضعة أشهر توفي ديڤدسون بلاك.

في عام 1935 شارك تلار في بعثة جامعتي يل وكمبردج في وسط وشمال الهند مع عالمي الجيولوجية هلموت ده ترا وباترسون، للتحقق من الافتراضات التي بنيت عليها حضارات العصر الحجري القديم في الهندي في منطقتي كشمير ووادي مدى الملح.

ثم قام لفترة قصيرة في من مسقط رجل جاوة بناء على دعوة من البروفيسور رالف كونيگس‌ڤالد. عثرت الحفريات التي قامت بها العثة الهولندية (في 1933) على سن في متجر عطارة صيني يعتقد أنه يعود إلى قرد عملاق طويل القامة عاش حوالي نصف مليون سنة مضت.

في 1937 خط تيار كتاب "ظاهرة الروح" (Le Phénomène spirituel) على متن القارب "امبراطورة اليابان"، حيث التقى رجا ساراواك. ونقلته السفينة إلى الولايات المتحدة. وحصل على ميدالية مندل التي تمنحها جامعة فيلانوفا خلال مؤتمر فيلادلفيا تقديرا لأعماله في فهم المتحجرات البشرية. كما ألقى خطابا حول تطور، وأصول ومصير الإنسان. بتاريخ 19 مارس 1937 قدمته مجلة نيويورك تايمز بـ"اليسوعي الذي قبل تطور الإنسان من القردة". وبعدها بأيام، منح الدكتوراه الفخرية من كلية بوسطن لتميزه. إلا أنه لدى وصوله المدينة، قيل له حتى الجائزة قد ألغيت.[]

ثم مكث في فرنسا، حيث مكث طريح الفراش لاصابته بداء الملاريا. خلال رحلة عودته إلى بكين خط "الطاقة الروحانية للمعاناة" (L'Energie spirituelle de la Souffrance).

وفاته

توفي بيار تلار ده شاردان في مدينة نيويورك، حيث كان يقيم في كنيسة القديس اغناطيوس اليسوعية لويولا، في پارك أڤنيو. وفي 15 مارس 1955، بينما كان في منزل ابن عمه الدبلوماسي جان ده لاگارد، أنه يموت يوم أحد القيامة. وفي مساء أحد عيد الفصح يومعشرة أبريل 1955، وخلال نقاش حماسي في بيت أحدالأصدقاء، أصيب الكاهن البالغ من العمر 73 سنة بسكتة قلبية توفي على أثرها في يوم قيامة الرب الذي كان في خدمته جميع حياته. ودفن في مقبرة اليسوعيون لدير مقاطعة نيويورك في سانت أندروز على الهدسون، في پوكپسي، نيويورك. في عام 1970، تم نقل الدير إلى سيراكيوز، نيويورك على اثر بيع المسقط لكلية لوموين)، ومعهد الطبخ الأمريكي ليفتحا المدرسة بعد بضع سنوات. ومع ذلك، لا تزال المقبرة في المسقط القديم ويسمح للزائري بالزيارة لتقديم التعازي.

الجدل مع مسئولي الكنيسة

في عام 1925، أمر ڤلاديمير لودوشوكي، كبير اليسوعيين، تلار بمغادرة منصبه كمديس وفرنسا بتوقيع على بيان سحب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن عقيدة الخطيئة الأصلية. وبدلا من هجر اليسوعية، سقط تلار البيان وغادر متوجها إلى الصين.

وكانت هذه أول سلسلة من الادانات من قبل مسؤولي الكنسية والتي من شأنها حتى تستمر حتى فترة طويلة بعد وفاة تلار. كانت ذروة هذه الادانات عام 1962 حين قام المخط المقدس بتوبيخه وشجب أعماله.

مع مرور الزمن، بدات تحصل كتاباته على المزيد من العطف داخل الكنيسة. على سبيل المثال، فيعشرة يونيو1981، خط الكاردينال أغوستينوكاسارولي على الصفحة الأولى من صحيفة الفاتيكان:

...بعد ذلك بفترة قصيرة وضح الحبر الأعظم حتى التصريحات الأخيرة لأعضاء من الكنيسة، ولا سيما تلك التي ظهرت في الذكرى السنوية المئوية لولادة تلار، لا تفسر على أنها تراجع عن المواقف السابقة التي اتخذتها مسؤولوالكنيسة. وبالتالي فان بيان 1962 لا يزال يمثل السياسة الرسمية للكنيسة حتى يومنا هذا.

على الرغم من حتى بعض المثقفين الكاثوليك (بما في ذلك هنري دي لوباك) دافع عن تيلار وأفكاره، فقد أدان آخرون تعاليمه معتبيرينهم انحرافا عن الايمان المسيحي. وتضم هذه جاك ماريتان، وإتيان جلسون وديتريش فون هيلدبراند.


التعاليم

التطور

في كتاب نشر له بعد وفاته بعنوان "ظاهرة الانسان "، خط تلار عن تكشف الكون المادي، من الجزيئات الاساسية إلى تطور الحياة والبشر المجال العقلي، وأخيرا إلى رؤيته للتطور ناحية نقطة أوميگا في المستقبل، والتي "تسحب" جميع الخلق باتجاهه. كان رائدا من رواد فكرة استقامة التطَور‎، مدفوعا هدف الطريقة ،وهي حتى فكرة التطور يحدث بشكل مستقيم باتجاه هدف محدد، فيما يعهد بالتطور المقارب. جادل تلار في الحياء مستخدما تعابير داروين وأيد نموذج التطور التخليقي، ولكنه استخدم تعابير لمارشكيان في وصف تنمية الثقافة، من خلال وسائط التربية والتعليم.

يفهم تلار للكون من خلال عملية التطور. كما انه يفسر التعقيد كمحور تطور من غلاف الأرضي إلى المحيط الحيوي، ثم إلى الوعي (كإنسان) ومن ثم إلى الوعي الاعظم (نقطة أوميغا).

ويستند عمل تلار على الاقتناع بان تنمية الروحانية البشرية تتم عن طريق نفس القوانين الكاملة التي تتحكم بالتطور المادي. خط يقول : "... جميع شيء هومجموع الماضي" و"لا يمكن فهم اي شيء إلا من خلال تاريخها". 'الطبيعة' تعادل حتى 'تصبح'، وخلق النفس: هوالرأي الذي تأخذنا اليه التجربة دون أي مقاومة... ليس هناك شي، ولا حتى النفس البشرية، أوأي مظهر أعلى روحي نفهم من به، لا يأتي ضمن هذا القانون الكامل". ليس هناك أي شك في أن ظاهرة الإنسان يمثل محاولة لتلار في التوفيق بين عقيدته الدينية مع اهتماماته الأكاديمية كعالم حفريات. واحدى النقاط المؤثرة في كتاب تلار تنطوي على فكرة حتى التطور يصبح عملية اختيارية على نحومتزايد. يشير تلار إلى حتى المشاكل الاجتماعية من العزلة والتهميش تثبط التطور، إذ حتى التطور يحتاج توحيد الوعي. ويذكر أنه "لا يمكن حصول تطور مستقبلي بشكل فردي بل بتعاون الجميع." جادل تلار حتى حالة الإنسان ستؤدي بالضرورة إلى وحدة نفسية للبشرية، على الرغم من أنه شدد على حتى هذه الوحدة لا تتم إلا بشكل اختياري؛ وسمى هذه الوحدة الطوعية نفسية بunanimization. كما نص تلار أيضا على حتى "التطور هوالصعود نحوالوعي"، وإعطى التدمغ كمثال للمراحل المبكرة، وبالتالي، يشير على تصاعد مستمر نحونقطة أوميغا، والتي هي بجميع النوايا والمقاصدالله.

القرن الذي نعيشه هومن الممكن هوأكثر تدينا من أي قرن آخر. وكيف يمكن حتى تفشل في حتى تكو، بوجود مثل هذه المشاكل،يا ترى؟ والمشكلة الوحيدة هي عدم وجود الله يمكن حتى يعشق.

تكوين المسيح

دائرة نصف قطرها والظل إلى دائرة.
مجرة الدوامة (M51). من أجل البساطة، تلار يتصور الكون ومجرة حلزونية واحدة والتي هي نواة الذاتي تعكس (في تحول على نفسها)، ويلعب دور المراقب واعية، والكم، بتدبير ميكانيكيا بقية "غالاكسي".
دوامة لوغاريتمي من الجاذبية في تشكيل. حدثا اقتربنا من مركز في دوامة، وتدريبية، وحدثا زاد الحب والطاقة وتحول في بناء نفسها المتمتعة بالحكم الذاتي، التفكير، والوعي، ويرمز تقليديا بالثعبان أوروبوروس. بعد لقاء مع الثعبان، أصبح آدم وحواء ذاتي الوعي (على سبيل المثال، شعرت بالعار، وبدأت تغطية أعضائهم التناسلية بأوراق التين). إلى غير ذلك، فإن أوروبوروس (فضلا عن العقرب، لاذع رئيسها)، هورمز للجنس البشري نفسه.
وOuroboros هورمز للجنس البشري نفسه.

تصور تلار الكون والمجرة مثل تدفق الجاذبية (تدفق "لطاقة الحب")، على شكل حلزوني عنصرين: شعاعي ومماسي. وليعكس الصعود إلى درجة جودة أعلى، منح تلار دوامة التطورية شكل قُمعي: وفقا لمبدأ الحد الأدنى لمجموع الطاقة الكامنة، تحويل "المجرة الحلزونية" جزيئات الطاقة'الجاذبية الحركية إلى إمكاناتها في مجال الطاقة والطاقة الجاذبية الترابطية. ونتاج الطاقات الحركية والطاقات الترابطية هوبجده الأقصى في مركز جاذبية الكون".

إلى غير ذلك، فإن الراس الضيق للقمع الحلزوني هوالنقطة الدنيا من طاقة الجاذبية الكامنة (أي نقطة "استقرار كبير")، وبنفس الوقت هوالنقطة القصوى للتعقيد المنظم:

التأمل الذاتي (الوعي) هو، حرفيا، تحول في تدفق الطاقة على الحب نفسه:

  • الانعكاس (في "التشريح") هوالانحناء الخلفي لهيكل أوجزء منه على نفسها. (انعكاس قاموس كولينز باللغة الإنجليزية)
  • حدثا اقتربنا من مركز حلزونية النشوء، حدثا أصبح الانحناء الذاتي على نفسه اقصي (أي ارتفع تدفق طاقة الحب والتأمل الذاتي، والوعي).
  • وعندما يصل إلى مركز الدفق الحلزوني الكوني لطاقة الحب، ستهندس البشرية الكون ليصبح حالة مسيح جماعي :
  • وبعد حتى يصل إلى أقصى تعقيداته، سيتعرض المسيح الجماعي (أي البشرية) إلى انهيار ديموغرافي، وستهجرز جميع هندسة عالم القوى البشرية في نقطة واحدة والتي سترتفع تلقائيا إلى رتبة المسيح الشخصاني :
  • أوركسترا يرأسها عدد من الموسيقيين لا تنتج أي شيء وإنما غير النشاز الغير متماسك. عندما يتناقص عدد قادة الالكسترة ليصبحوا رجل واحد، تتحول الأوركسترا من لعب النشاز إلى لعب سمفونية، وتحول إلى "الهيئة متكاملة مع قائد الالكسترة."

آثاره

خطه

  • ظاهرة الإنسان (1955), written 1938–40, scientific exposition of Teilhard's theory of evolution
    • ظاهرة الإنسان (1959), Harper Perennial 1976: ISBN 0-06-090495-X. Reprint 2008: ISBN 978-0061632655.
    • The Human Phenomenon (1999), Brighton: Sussex Academic, 2003: ISBN 1-902210-30-1
  • Letters From a Traveler (1956; English translation 1962), written 1923–55
  • Le Groupe Zoologique Humain (1956), written 1949, more detailed presentation of Teilhard's theories
    • Man's Place in Nature (English translation 1966)
  • Le Milieu Divin (1957), spiritual book written 1926–27, in which the author seeks to offer a way for everyday life, or the secular, to be divinised.
    • The Divine Milieu (1960) Harper Perennial 2001: ISBN 0-06-093725-4
  • L'Avenir de l'Homme (1959) essays written 1920–52, on the evolution of consciousness (noosphere)
    • The Future of Man (1964) Image 2004: ISBN 0-385-51072-1
  • Hymn of the Universe (1961; English translation 1965) Harper and Row: ISBN 0-06-131910-4, mystical/spiritual essays and thoughts written 1916–55
  • L'Energie Humaine (1962), essays written 1931–39, on morality and love
    • Human Energy (1969) Harcort Brace Jovanovich ISBN 0-15-642300-6
  • L'Activation de l'Energie (1963), sequel to Human Energy, essays written 1939–55 but not planned for publication, about the universality and irreversibility of human action
    • Activation of Energy (1970), Harvest/HBJ 2002: ISBN 0-15-602817-4
  • Je M'Explique (1966) Jean-Pierre Demoulin, editor ISBN 0-685-36593-X, "The Essential Teilhard" — selected passages from his works
    • Let Me Explain (1970) Harper and Row ISBN 0-06-061800-0, Collins/Fontana 1973: ISBN 0-00-623379-1
  • Christianity and Evolution, Harvest/HBJ 2002: ISBN 0-15-602818-2
  • The Heart of the Matter, Harvest/HBJ 2002: ISBN 0-15-602758-5
  • Toward the Future, Harvest/HBJ 2002: ISBN 0-15-602819-0
  • The Making of a Mind: Letters from a Soldier-Priest 1914-1919, Collins (1965), Letters written during wartime.
  • Writings in Time of War, Collins (1968) composed of spiritual essays written during wartime. One of the few books of Teilhard to receive an imprimatur.
  • Vision of the Past, Collins (1966) composed of mostly scientific essays published in the French science journal Etudes.
  • The Appearance of Man, Collins (1965) composed of mostly scientific writings published in the French science journal Etudes.
  • Letters to Two Friends 1926-1952, Fontana (1968) composed of personal letters on varied subjects including his understanding of death.
  • Letters to Leontine Zanta, Collins (1969)
  • Correspondence / Pierre Teilhard de Chardin, Maurice Blondel, Herder and Herder (1967) This correspondence also has both the imprimatur and nihil obstat.
  • de Chardin, P T (1952). "On the zoological position and the evolutionary significance of Australopithecines". Transactions of the New York Academy of Sciences (published 1952 Mar). 14 (5): 208–10. PMID 14931535. Check date values in: |publication-date= (help)
  • de Terra, H; de Chardin, PT; Paterson, TT (1936). "Joint geological and prehistoric studies of the Late Cenozoic in India". Science (publishedستة March 1936). 83 (2149): 233–236. doi:10.1126/science.83.2149.233-a. PMID 17809311.

انظر أيضاً

  • إدوار لوروي
  • توماس بري
  • قائمة فهماء العلوم والأديان
  • قائمة فهماء الجزويت
  • List of Roman Catholic scientist-clerics

المصادر

  1. ^ John L. Allen Jr. (2009-07-28). ". National Catholic Reporter. Retrieved 2009-09-24.
  2. ^ Aczel, Amir (4 November 2008). The Jesuit and the Skull: Teilhard de Chardin, Evolution, and the Search for Peking Man. Riverhead Trade. p. 320. ISBN  Check |isbn= value: checksum (help).
  3. ^ Smulders، بيتر فرانس ♦ تصميم تيار ده شاردان : منطق في التفكير اللاهوتي 1967
  4. ^ Pierre Teilhard De Chardin at Find a Grave
  5. ^ بيير تيلار دي شاردان، ويكيبديا العربية
  6. ^ البيان الصادر عن المخط الصحفي للكرسي الرسولي، الطبعة الإنكليزية من وسيرفاتوري رومانو، 20 يوليو1981.
  7. ^ دي Lubac، هنري، تيلار ده شاردان: الرجل ومعنى له، خط الزعرور، 1965
  8. ^ Lane, David (1996). The Phenomenon of Teilhard: Prophet for a New Age. Macon, Georgia: Mercer University Press. pp. 73–74. ISBN .
  9. ^ "تلار ده شاردان، Orthogenesis، وآلية التغير التطوري" التي خطها توماس غليك واو.
  10. ^ تلار ده شاردان : [رابط = http://www.religion-online.org/showchapter.asp؟title=2287&C=2162 "مذكرة حول التقدم"]
  11. ^ تلار بيير دي شاردان ، ظاهرة الرجل (نيويورك : هاربر والصف، 1959)، 250-75.
  12. ^ شاردان، بيير تلار ♦ دي ظاهرة الرجل "... و' غالاكسي 'أشكال المعيشة يشكل (كما افترض في هذه الصفحات) ا' العظمى 'orthogenetic حركة ارتداد على تعقيد أكبر من أي وقت مضى، والوعي. "

قراءات إضافية

  • Amir Aczel, The Jesuit and the Skull: Teilhard de Chardin, Evolution and the Search for Peking Man (Riverhead Hardcover, 2007)
  • Claude Cuenot, Science and Faith in Teilhard de Chardin (Garstone Press, 1967)
  • Andre Dupleix, 15 Days of Prayer with Teilhard de Chardin (New City Press, 2008)
  • Robert Faricy, SJ, Teilhard de Chardin's Theology of Christian in the World (Sheed and Ward 1968)
  • Robert Faricy, SJ, The Spirituality of Teilhard de Chardin (Collins 1981, Harper & Row 1981)
  • Robert Faricy, SJ and Lucy Rooney SND, Praying with Teilhard de Chardin(Queenship 1996)
  • David Grumett, Teilhard de Chardin: Theology, Humanity and Cosmos (Peeters 2005)
  • Dietrich von Hildebrand, Teilhard de Chardin: A False Prophet (Franciscan Herald Press 1970).
  • Dietrich von Hildebrand, Trojan Horse in the City of God
  • Dietrich von Hildebrand, Devastated Vineyard
  • Ursula King, The Spirit of Fire: The Life and Vision of Teilhard de Chardin (Orbis Books, 1996)
  • David H. Lane, The Phenomenon of Teilhard: Prophet for a New Age (Mercer University Press)
  • Lubac, Henri de, SJ, The Religion of Teilhard de Chardin (Image Books, 1968)
  • Lubac, Henri de, SJ, The Faith of Teilhard de Chardin (Burnes and Oates, 1965)
  • Lubac, Henri de, SJ, The Eternal Feminine: A Study of the Text of Teilhard de Chardin (Collins, 1971)
  • Lubac, Henri de, SJ, Teilhard Explained (Paulist Press, 1968)
  • Mary and Ellen Lukas, Teilhard (Doubleday, 1977)
  • George A. Maloney, SJ, The Cosmic Christ: From Paul to Teilhard (Sheed and Ward, 1968)
  • Mooney, Christopher, SJ, Teilhard de Chardin and the Mystery of Christ (Image Books, 1968)
  • Murray, Michael H. The Thought of Teilhard de Chardin (Seabury Press, N.Y., 1966)
  • Robert J. O'Connell, SJ, Teilhard's Vision of the Past: The Making of a Method, (Fordham University Press, 1982)
  • Noel Keith Roberts, From Piltdown Man to Point Omega: the evolutionary theory of Teilhard de Chardin (New York, Peter Lang, 2000)
  • Robert Speaight, The Life of Teilhard de Chardin (Harper and Row, 1967)
  • Helmut de Terra, Memories of Teilhard de Chardin, (Harper and Row and Wm Collins Sons & Co., 1964)

وصلات خارجية

مدعمة

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بپيير تيار ده شاردان، في فهم الاقتباس.
  • Pierre Teilhard de Chardin's books in the Internet Archive
  • Chardin, Pierre Teilhard de ♦ The Phenomenon of Man Scanned book in the Internet Archive
  • Chardin, Pierre Teilhard de ♦ The Phenomenon of Man An HTML version of the book (without illustrations)
  • The Teilhard de Chardin Foundation
  • The American Teilhard Association
  • Teilhard de Chardin A personal website

مناهضة

  • Warning Regarding the Writings of Father Teilhard de Chardin The Sacred Congregation of the Holy Office, 1962
  • Medawar, Peter ♦ Mind, N.S., 70 (1961) pp. 99–106
  • McCarthy, John F. ♦ by Wolfgang Smith 1989

أخرى

  • Works by or about پيير تيار ده شاردان in libraries (WorldCat catalog)


تاريخ النشر: 2020-06-07 17:37:07
التصنيفات: CS1 errors: ISBN, Articles with hCards, Pages using infobox scientist with unknown parameters, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from June 2008, Articles with invalid date parameter in template, CS1 errors: dates, Commons category link is locally defined, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1881, وفيات 1955, فلاسفة فرنسيون من القرن 20, رهبان كاثوليك من القرن 20, صوفيون مسيحيون, علماء دين مسيحيون فرنسيون, جزيوت فرنسيون, علماء حفريات فرنسيون, فلاسفة فرنسيون, كتاب دين فرنسيون, أعضاء أكاديمية العلوم الفرنسية, ضباط جوقة الشرف, People from Puy-de-Dôme, Recipients of the Médaille Militaire, Roman Catholic cleric–scientists, علماء دين كاثوليك, خريجو جامعة پاريس, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طقس حار مع رياح قوية اليوم الأحد

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:14:07
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

الرئيس السيسي: موقف مصر نبيل وشريف ووطنى تجاه الشعب الفلسطينى

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:22:03
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

أي عرض يختار؟.. الحسين عموتة حائر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:12:43
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 85%

ثاباتيرو: قسوة إسرائيل في غزة صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:12:48
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 78%

زلزال بقوة 6 درجات يضرب دولة جديدة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:12:51
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 80%

أخنوش يشدد على دور المهندس في التنمية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:12:56
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 83%

الكونفدرالية تطالب الحكومة بحل أزمة القطاع الصحي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-06-30 12:14:04
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية