210 هـ
► | قرن 2 هـ | << قرن ثلاثة هـ >> | قرن أربعة هـ | ◄
► | عقد 180 هـ | عقد190 هـ | عقد 200 هـ | << عقد 210 هـ >> | عقد 220 هـ | عقد 230 هـ | عقد 240 هـ | ◄
► | ► | 206 هـ | 207 هـ | 208 هـ | 209 هـ | << 210 هـ >> | 211 هـ | 212 هـ | 213 هـ | 214 هـ | ◄ | ◄
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 210 هـ
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 210 هـ
- ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 210 هـ
أحداث
* على ما نطقه ابن الجوزي في الشذور عرس المأمون على بوران ففرش له يوم البناء حصير من مضى ونثر عليه ألف حبة من الجوهر وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل ونثر على القواد رقاع بأسماء صياع فمن سقطت بيده رقعة أشهد له الحسن بالضيعة وكان الحسن بن سهل يجري في مدة إقامة المأمون عنده على ستة وثلاثين ألف ملاح فلما أراد المأمون الأصعاد أمر له بألف ألف دينار وأبتره مدينة الصلح ونطق ابن الأهدل وفي سنة عشر ومائتين تزوج المأمون بوران بنت الحسن بن سهل بواسط وكان عرسا لم يسمع بمثله في الدنيا نثر فيه على الهاشميين والقواد الوجوه بنادق مسك فيها رقاع متضمنة لضياع وجوار ودواب ومن سقط في حجره بندقة ملك ما فيها رقاع متضمنة لضياع وجوار ودواب ومن سقط في حجره بندقة ملك فيها وأقام أبوها الجيش كله بضعة عشر يوما فخط له المأمون بخراج فارس والأهواز سنة ودخل عليها في الليل الثالثة من وصوله فلما قعد عندها نثرت جدتها ألف درة فنطق لها سلي حوائجك فنطقت الرضى عن إبراهيم بن المهدي فعمل ولما أصبح جلس للناس فنطق له أحمد بن يوسف المحرر باليمن والبركة وشدة الحركة والظفر في المعركة فنطق يعرض بحيضها
| فارس ماض بحربته | صادقا بالطعن في الظلم |
| رام حتى يدمي فريسته | فاتقته من دم بدم |
انتهى ما نطقه ابن الأهدل.
* توفي أبوعمروالشيباني إسحاق بن مرار الكوفي اللغوي صاحب التصانيف وله تسعون سنة وكان ثقة علامة خيرا فاضلا والحسن بن محمد بن أعين الحراني أبوعلي مولى بني أمية روى عن فليح بن سليمان وزهير بن معاوية وطائفة.
* علي بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسن العلوي الحسيني روى عن أبيه وأخيه موسى وسفيان الثوري وكان من جلة السادة الأشراف ومحمد بن صالح بن بهيس الكلابي أمير عرب الشام وسيد قيس وفارسها وشاعرها والمقاوم لـ أبي العميطر السفياني والمحارب له حتى شتت جموعه فولاه المأمون دمشق وكانت له آثار حسنة.
* مروان بن محمد الطاطري أبوبكر الدمشقي صاحب سعيد بن عبد العزيز كان إماما ثقة متقنا صالحا خاشعا منجلة الشاميين نطق الطبراني جميع من يبيع ثياب الكرابيس بدمشق يسمى الطاطري اه.
* أوفي التي قبلها كما جزم به ابن الجوزي وابن ناصر الدين أبوعبيدة معمر بن المثنى التميمي البصري اللغوي العلامة الأخباري احب التصانيف روى عن هشام بن عروة وأبي عمروبن العلاء وكان أحد أوعية الفهم نطق ابن ناصر الدين حكى عنه البخاري في تفسير القرآن لبعض لغاته وكان حافظا لعلوم إماما في مصنفاته نطق الدار قطني لا بأس به إلا أنه يتهم بشيء من رأي الخوارج أه ونطق ابن الأهدل وفي سنة تسع ومائتين توفي معمر بن المثنى التميمي تيم قريش مولاهم كان مع استجماعه لعلوم جمة مقدوحا فيه بأنه يرى رأي الخوارج ويدخله في نسبه وغير ذلك وكانت تصانيفه نحومائتي مصنف قرأ عليه الرشيد شيئا منها قل أبونواس الأصمعي بلبل في قفص وأبوعبيدة أديم طوي على فهم وخلف الأحمر جمع علوم الناس وفهمها وإنما نطق ذلك لأن الأصمعي كان حسن العبارة وكان معمر سيء العبارة وحضر أبوعبيدة ضيافة لموسى بن عبد الرحمن الهلالي فسقط على ثوبه المرق فأقبل موسى يعتذر إليه فنطق لا عليك فإن مرقكم لا يؤذي أي ما فيه دسم وله كتاب المجاز وسبب تصنيفه أنه سئل عن قوله تعالى ( ^ طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) قيل له حتى الوعد والإيعاد لاقد يكون إلا بما عهد وهذا لم يعهده فنطق خوطب العرب بقدر كلامهم كقول امرئ القيس
| أتقتلني والمشرفي مضاجعي | ومسنونة زرق كأنياب أغوال |
والغول لم يروها قط ولكنها مما يهولهم وله مع الأصمعي مناظرات وممن أخذ عنه أبوعبيد القاسم بن سلام اهكلام بن الأهدل والله أفهم.
مواليد
وفيات
- إسحاق بن مرار الكوفي اللغوي
- معمر بن المثنى التميمي
المصادر
- ^ ابن العماد. شذرات المضى في أخبار من مضى.
