طائفة جيان
Taifa of Jaén
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
1145–1168 | |||||||
العاصمة | Jaén | ||||||
اللغات المشهجرة | Arabic, Mozarabic, Hebrew | ||||||
الدين | Islam, Christianity (Roman Catholicism), Judaism | ||||||
الحكومة | Monarchy | ||||||
الحقبة التاريخية | Middle Ages | ||||||
• Established |
1145 | ||||||
• To the Almohads/Murcia |
1145–1159 / 1159–1168 | ||||||
• Conquered by the Almohad Caliphate |
1168 | ||||||
العملة | Dirham and Dinar | ||||||
|
The Taifa of Jaén was a medieval taifa Moorish kingdom centered in Al-Andalus. It existed for only two very short periods: first in 1145 and then in 1168.
تعد جيان من المدن الاندلسية القديمة التي ما زالت تحتفظ بطابع خاص من ملامحها الأندلسية، وهي من أعظم قواعد الأندلس الوسطى أيام الدولة الإسلامية، وقد أدت أدوارًا سياسية وحضارية إشارة في تاريخ الأندلس.
المسقط الجغرافي
تقع جيان في قلب الأندلس المسلمة، جنوب نهر الوادي الكبير، فإلى الشمال منها البسيط الذي يشكل رقعة واسعة تمتد على ضفة نهر الوادي الكبير وتزداد الرقعة اتساعًا فيما بينها وبين النهر، وفي هذه الجهة تمتد سلسلة جبال سيرامورينا - أي جبال البشرات - التي تفصل بينها وبين طليطلة، وعلى هذا الأساس عدها الإدريسي من ضمن أقليم البشارات يحدها من الجنوب مدينة غرناطة، ومن الشرق مرسية، ومن الغرب قرطبة.
ووصفها المقري التلمساني صاحب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"، فنطق: "جيان مدينة أندلسية جمعت محاسن كثيرة، وتشتمل على قرى ورساتيق، وينسب إليها خلق من جميع فهم وفن، وقد وصفت بأنها كورة من أشرف الكور، وهي أشبه بكورة ألبيرة في طيب بقعتها ووفرة غلتها، وكثرة خيراتها، ولها توابع كثيرة وقرى عامرة وعمائر راسية"؛ كما وصفها حسين مؤنس في رحلته "بأنها مدينة فضية اللون، لأنها تكسى بأشجار الزيتون فتعطيها لونًا فضيًا".
وعلى هذا الأساس نلاحظ حتى مدينة جيان شكلت صورة مصغرة لما كانت عليه الأندلس جغرافيًا واجتماعيًا، فجغرافيًا كانت تضم مظاهر جغرافية مختلفة وثراء اقتصادي أدى إلى تعدد القرى والمدن والضياع، أما اجتماعيًا، فكانت جيان ملتقى ومستقر الكثير من الطوائف التي كانت في بعض الأحيان سببًا في ظهور الكثير من الحركات والنزاعات والتمردات.
التاريخ
عرج ابن هود عقب هزيمته في مسقطة حصن الحنش إلى إشبيلية، وكان مما وقع عند حلوله بها حتى ثارت العامة بعبد الله بن وزير حاكم ثغر القصر السابق، وكان قد لجأ إليها، وقبضت عليه، فأمر ابن هود بإعدامه هووأخوه عبد الرحمن ابن وزير، ويقول لنا ابن الأبار إذا ما وقع من العامة نحوالأخوين قد سقط بتحريض ابن هود نفسه، وفي هذا الوقت نفسه كان فرناندوالثالث ملك قشتالة يحاول حتى يقوم بضرباته في الأندلس الوسطى، وكان فرناندويرقب الدعوة الهودية، واتساع نطاق سلطان ابن هود، وتوالى طاعة القواعد الأندلسية له، بمنتهى الاهتمام والتوجس، وكان يخشى حتى تجتمع حدثة الأندلس كلها حول هذا الزعيم الجديد، وأن تغدومرة أخرى، كتلة قوية متماسكة يصعب تحطيمها، وكان يرى وجوب المبادرة إلى العمل قبل حتى يصبح ابن هود وهوفي نظره زعيم الأندلس الحقيقي، قوة لا تقهر، ومن ثم فإنا نراه في أوائل عام 627هـ/1230م يخرج في قواته من قشتالة متجًا نحوأندوجر، ثم يعبر نهر الوادي الكبير، وهوأينما حل ينسف الزروع، ويخرب القرى، ويسبي الذرية، واستمر في سيره نحوالجنوب حتى فحص غرناطة، ثم عاد إلى الشمال ثانية، والظاهر حتى هذه الغارة الأولى كانت عملاً استكشافيًا لفهم ما قد يلقى الغزاة من مقاومة، ولما اخترق ابن هود عندئذ بقواته تلك المنطقة في طريقه إلى الغرب، افترض القشتاليون أنه قدم لمحاربتهم، ولكن ابن هود كان يقصد إلى إنجاد ماردة، وألفى ملك قشتالة نفسه حرًا في خططه وتحركاته، وعندئذ اتجه فرناندوالثالث بقواته صوب مدينة جيان الحصينة، وهي أكبر قواعد تلك المنطقة، وضرب حولها الحصار، وذلك في أواخر يونيه سنة 1230م، وقذفها بالمجانيق بشدة، وحاول القشتاليون اقتحامها بكل الوسائل، ولكن المدينة لبثت صامدة كالصخرة، أولاً لمنعتها الفائقة، وثانيًا لوفة المدافعين عنها، وبعد حصار دام ثلاثة أشهر اضطر فرناندوحتى يهجر جيان، وأن يعود أدراجه، إلى غير ذلك نجت جيان من السقوط في يد القشتاليين إلى حين.
قائمة الحكام
اليزيديون
- Ibn Yuzai: 1145
Huddid dynasty
-
Abu Dja'far Ahmad Zafadola (also Cord., Gran., Val.): 1145
- To Almohads: 1145–1159
- To Murcia: 1159–1168
Hamuskid dynasty
-
Ibrahim: 1168
- To Murcia: 1168–1232
- ^ حسين مؤنس،]] (1995). موسوعة تأريخ الأندلس. مخطة الثقافة الدينية.. القاهرة.
- ^ المقري التلمساني، تحقيق.. إحسان عباس (1968). نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. دار صادر .. بيروت.
- ^ حسين مؤنس،]] (1995). موسوعة تأريخ الأندلس. مخطة الثقافة الدينية.. القاهرة.
- ^ أحلام حسن النقيب، المجلد (5) .. العدد (15) (2009). حركة المعارضة في مدينة جيان الأندلسية على عصر الإمارة الأموية. مجلة كلية التربية .. قسم التاريخ.ز جامعة الموصل- العراق.
- ^ ابن الآبار الأندلسي، تحقيق.. محمود علي مكي (1965). الحلة السيراء. مجلة الكتاب العربي .. مصر.
- ^ محمد عبد الله عنان،]] (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مخطة الخانجي .. القاهرة.