عساف ياگوري
عساف ياگوري | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 13 فبراير 1931 |
محل الميلاد | ياگور، فلسطين تحت الانتداب |
تاريخ الوفاة | 18 مارس 2000 | (عن عمر 69 عاماً)
الكنيست | 9 |
السيرة الذاتية
أسر عساف ياجوري على يد العميد حسن أبوسعدة في حرب أكتوبر 1973
فى يومثمانية أكتوبر 1973 قام العميد حسن أبوسعدة قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد الذى قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) وتدمير كافة دباباته واسر قائد إحدى كتائب اللواء وهوالعقيد عساف ياجورى.
يتحدث عن ذلك جمال حماد المؤرخ العسكرى ويقول ( كان قرار قائد الفرقة الثانية يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدووهوجذب قواته المدرعة إلى أرض اغتال داخل رأس كوبرى الفرقة والسماح لها باختراق المسقط الدفاعى الامامى والتقدم حتى مسافة ثلاثة كيلومتر من القناة .. وكان قرار قائد الفرقة الثانية مشاة خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية ـ ولكن المفأجاة فيه كانت مذهلة مما ساعد على النجاح .. وبمجرد دخول دبابات اللواء أرض القتل أنطلقت عليهم النيران من كافة الاسلحة بأوامر من قائد الفرقة الثانية مشاة حسن أبوسعدة .. مما أحال أرض القتل إلى نوع من الجحيم .. وخلال دقائق تم تدمير معظم دبابات العدووتم الاستيلاء علىثمانية دبابات سليمة كما تم اسر العقيد عساف ياجورى قائد كتيبة النسق الأول من لواء نيتكا ـ 190 مدرع ) .
وعن معركة الفردان يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 ( اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع أبوسعدة في اتجاه كوبرى الفردان بغرض الوصول إلى خط القناة ، وحدثا تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل آدان ـ قائد الفرقة التى يتبعها لواء نيتكا 190 مدرع ـ في النجاح ... فوجئت القوة المهاجمة بأنها وجدت نفسها داخل أرض اغتال والنيران المصرية تفتح ضدها من ثلاث جهات في وقت واحد تطبيقا لخطة حسن أبوسعدة .. وكانت المفاجأة الأقوى حتى الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية .. كانت الدبابات الإسرائيلية المتقدمة باندفاع شديد تتكون من 35 دبابة مدعمة بقيادة العقيد عساف ياجورى وهى إحدى الوحدات التى كانت تتقدم الهجوم ، فأصابه الذعر عندما أصيبت ودمرت له ثلاثون دبابة خلال معركة دامت نصف ساعة في أرض القتل . لم يكن أمام عساف ياجورى إلا القفز من دبابة القيادة ومعه طاقمها للاختفاء في إحدى الحفر لعدة دقائق سقطوا بعدها في الأسر برجال الفرقة الثانية وظلت هذه الدبابة المدمرة في أرض المعركة تسجيلا لها يشاهدها الجميع بعد الحرب
لقد شعرت بالارتياح عندما تبلغ لنا في مركز العمليات عن نجاح معركة الفرقة الثانية بقيادة حسن أبوسعدة .. اتصلت به تليفونيا لتقديم التهنئة له على إنجاز فرقته وتبادلنا حديثا قصيرا امتدح فيه التخطيط وامتدحت فيه التطبيق .... وقد اسعدنى ما سمعته منه عن الروح المعنوية لقوات الفرقة وإصرارها على هزيمة العدو).
وعنه يقول الرئيس الراحل أنور السادات ( إذا الذى قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة أسمه حسن أبوسعدة) ـ من كتابه البحث عن الذات..
مذكرات عساف في الأسر
يبدوأنه مبنى التليفزيون ، وعندما حملوا العصابة عن عينى ليبدأ المذيع حواره معى ، لم استطع فتحهما في البداية لشدة أضواء الكشافات في الاستوديو، بعد ذلك ألقيت نظرة على الوجوه المحيطة بى ، كانوا ينظرون إلى بفخر وحب استطلاع . وكان شاب صغير بينهم يدخن في عصبية ويرمقنى بنظرات حادة ثم يتحدث إلى من معه.
بعد انتهاء الإنضمام معى للتليفزيون والإنضمام لإذاعة القاهرة الناطقة بالعبرية قادونى إلى مقر الأسر وقد نظموا لى طوال فترة وجودى عدة رحلات إلى الأهرام وفندق هيلتون كما التقيت ببعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون في مصر وذلك بناء على طلبى.
أثناء فترة أسرى كنت أقول لنفسى ترى ماذا وقع لبقية زملائى ترى هل وجدوا طريقهم إلى النجاة.
بعد عودتى من الأسر فوجئت بل أذهلنى حجم الخسائر التى سقطت في صفوفنا ومع ذلك لم تعلن حتى الآن الارقام الحقيقية لخسائرنا.
حائر أنا ..حيرتى بالغة .. كيف من الممكن أن وقع هذا لجيشنا الذى لا يقهر وصاحب اليد الطولى والتجربة العريضة ،يا ترى؟ كيف من الممكن أن وجدنا أنفسنا في هذا الموقف المخجل ،يا ترى؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ،يا ترى؟ ـ من مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى.
المصادر
- ^ [مذكرات الجمسى]
- ^ [مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى]
- [1]
وصلات خارجية
- عساف ياگوري Knesset website