معاهدة أدرنه (1713)
معاهدة إدرنه (بالروسية: Адрианопольский мирный договор؛ 18 يونيو1713 - بين الدولة العثمانية (ممثلة بالصدر الأعظم "يوسف باشا") وروسيا. المعاهدة أنهت الحرب الروسية العثمانية (1711-1713)، وقضت بانسحاب الروس من بولندا، وانتقلت الحدود الروسية العثمانية إلى الضفة اليسرى من الهتمانية (أرض نهري سمارا واوريلا). وبذلك فقدت روسيا الجزء الشرقي من زاپوروژيه كما فقدت نافذتها على بحر آزوڤ، واستعادت الدولة العثمانية ميناء آزوڤ، وحافظت على البحر الأسود كبحيرة عثمانية لمدة ستين عامًا أخرى، لم يتمكن خلالها الروس من الهبوط إلى المياه الدافئة، أما ملك السويد، كارل الثاني عشر، فغادر الدولة العثمانية بعد فشله في زجها في حرب حاسمة ضد الروس.
المعاهدة نصت على:
- الحدود الروسية العثمانية بين نهري سمارة وأورِل تقسم مناصفة المنطقة التي يحدها النهران.
- بحر آزوڤ يستعيده العثمانيون.
- ممنوع أي هجوم أوعنف بين مواطني روسيا ومواطني الدولة العثمانية.
- الروس يجب حتى يبقوا خارج أي نزاع بين القلميق وشعوب القرم.
- تأجيل مزاعم تتار القرم تجاه الامبراطورية الروسية.
هذه المعادلة ستبقى سارية لمدة خمس وعشرين عاماً. وقد حل محلها، بعد الحرب الهجرية الروسية (1735-1739) بنود معاهدة بلگراد ومعاهدة نيسا.