عبد الفتاح مورو
عبد الفتاح مورو | |
---|---|
النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي | |
الحالي | |
تولى المنصب 4 ديسمبر 2014 | |
سبقه | محرزية العبيدي (النائبة الأولى لرئيس المجلس التأسيسي) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
تونس، تونس |
1 يونيو1948
الحزب | النهضة |
الجامعة الأم |
المدرسة الصادقية جامعة تونس |
المهنة | قاضي ثم محامي |
الدين | الإسلام السني |
عبد الفتاح مورو (1 يونيو1948 في تونس العاصمة) هومحام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. نائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ أربعة ديسمبر 2014.
السيرة الذاتية
العمل
درس في المدرسة الصادقية. ثم مضى إلى كلية الحقوق في جامعة تونس، وتخرج في عام 1970 ،وتحصل على شهادة في القانون وأخرى في العلوم الإسلامية.عمل قاضيا حتى عام 1977، ثم أصبح محاميا.
النشاط السياسي
بدأ نشاطاته الإسلامية في 1960، في المدارس الثانوية والمساجد. وفي عام 1968, التقى راشد الغنوشي في تونس العاصمة في أحد المساجد وبدأ يتفق معه في تأسيس حركة إسلامية في تونس. في عام 1973، وبعد محاولة تنظيم اجتماع لمئة إنسان في سوسة، اعتقل عبد الفتاح مورووراشد الغنوشي من قبل الشرطة.
بعد هذا الحادث، تقرر إنشاء منظمة سرية (منظمة الجماعة الإسلامية)، التي تنقسم إلى هياكل إقليمية ووطنية, وهي تنشط بشكل رئيسي في المساجد والجامعات وتنشر صحيفة، توزع مجانا في بعض أكشاك بيع الصحف ومحلات بيع الخط بالقرب من المنظمة.
موروهوواحد من أكثر النادىة المعروفين في تونس وهومن الجماعة الإسلامية. في عام 1981, أصبحت حركة التيار الإسلامي (حركة النهضة) معروفة جدا وكان عبد الفتاح مورومن أبرز قياديها. ومع ذلك، سرعان ما تم استهداف الحركة لقمعها. اعتقل مورو، وقضى سنتين في السجن. بعد الهجوم على مركز شرطة باب سويقة في عام 1991، ثم اعتقل مرة ثانية. وتعرض سنة 1992 إلى حملة تشويه شخصية من قبل نظام زين العابدين بن علي.
بعد هذا الاعتنطق الجديد لموروأعرب تعليق عضويته في حركة النهضة. أوقف بعد ذلك جميع نشاطه السياسي في تونس، لكنه واصل ممارسة مهنته كمحام.
في 30 يناير 2011، بعد أيام من الثورة التونسية وسقوط النظام، عاد راشد الغنوشي من المنفى، نطق موروأنه يفترض أن يشارك مرة أخرى في النشاط السياسي. شارك موروفي انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بقائمة مستقلة وذلك مع مجموعة من المستقلين تحت اسم طريق السلامة لكنه لم يفز. بعد الانتخابات تم ترشيحه لمنصب مستشار في حكومة حمادي الجبالي لكن لم يتم تعيينه. عاد إلى حركة النهضة بعد مؤتمرها في سنة 2012 وتم انتخابه في مجلس شورى الحركة ونائبا لرئيسها راشد الغنوشي.
مجلس نواب الشعب
في الانتخابات التشريعية 2014، تحصلت حركة النهضة على المركز الثاني ب69 مقعد بعد نداء تونس (86 مقعد)، وفاز عبد الفتاح موروبمقعد عن الحركة في الدائرة الانتخابية تونس 2، وبعد افتتاح المجلس تم انتخاب محمد الناصر عن نداء تونس رئيسا للمجلس وعبد الفتاح مورونائبا أولا له وفوزية بن فضة الشعار عن الاتحاد الوطني الحر نائبًا ثانيًا لرئيس المجلس.
التعرض للاعتداءات
تعرض عبد الفتاح موروللضرب بكأس بلور من قبل إنسان متعصب أثناء ندوة رمضانية حول التسامح في الإسلام بالقيروان فيخمسة أغسطس 2012 خلال نفيه ما نسب للمفكر التونسي يوسف الصديق من أنه سب السيدة عائشة، وشارك فيها آنذاك يوسف الصديق ورضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في تونس إلى جانب مورو. وتعرض للاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي في 23 يناير 2013 أمام جامع المكي بجمّال بولاية المنستير من قبل مجموعة من الشباب محسوبين على التيار السلفي.
الحياة الخاصة
هوأب لأربعة أولاد وفتاة.
منذ سن 18، اعتاد عبد الفتاح مورولبس اللباس التقليدي التونسي وهي الجبة والشاشية وهي صناعة يدوية كاملة ولكنه يرتدي بدلة أنيقة في يوم واحد في السنة وهويوم اللباس التقليدي لأنه رأى حتى اللباس التقليدي قد أصبح مهمشا فرأى أنه لا داعي للإحتفال بهذا اليوم.
مرئيات
عبد الفتاح مورويغني في فعالية "لمة العيلة 2019" التي أقامتها النهضة في صفاقس، 2019. |
المصادر
- ^ .
- ^ سلفي متشدد يشج رأس الشيخ عبد الفتاح موروالشروق أون لاين،ستة أوت 2012
- ^ جمال(المنستير) :الاعتداء بالعنف على "عبد الفتاح مورو" 24 جانفي 2013
وصلات خارجية
- عبد الفتاح موروفي شاهد على العصر، الجزء 1، 29 مارس 2015
- المسقط الرسمي لحزب حركة النهضة.