مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات

مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات Notre dame des Apotrès أسستها عام 1896 الإرسالية الفرنسية، راهبات نوتر دام ديزاپوتر Sœurs missionnaires de Notre-Dame des Apôtres (راهبات سيدة الرسل ) في القاهرة، مصر. ويتم التدريس باللغة الفرنسية وبالمدرسة كنيسة ومسكن للراعبات المقيمات والمشرفات على العملية التعليمية بالمدرسة وكن الى وقت ليس ببعيد من الراهبات الفرنسيات الأصل ولكن بانتعاش الرهبنة الكاثوليكية أصبح 95% من الراهبات بالمدرسة مصريات ونسبة قليلة منهن لبنانيات وذلك لتبادل الخبرات في لقاءة متغيرات العصر.

ومن أبرز الشخصيات التي احتوتها المدرسة هي المطرية الشهيرة قيثارة الفن العربي السيدة ليلى مراد حيث اتمت تعليمها بهذه المدرسة والمخرجة الشابة شيرين عادل.

مدارس نوتردام على مستوى الجمهورية

بطنطا

انشئت منذ 150 عام بنفس المكان الموجودة به الآن في شارع طه الحكيم وتتكون من اربعة مبانى رئيسية وهي مبنى الإدارة والذي يتكون من مخط المدير والإداريين ومبنى رياض الاطفال وهويتكون من فصول لمستويا رياض الأطفال ومبنى الملعب والذي به جميع أنواع الرياضة وتعطى فيه حصص الرياضة والمبى الكبير وهومبنى الفصول والمسرح ويتكون من طابقين الأول للفترة الابتدائية والثاني للفترة الإعدادية والمسرح بالجزء الغربي من المبنى، وتسعى المدرسة إلى الحصول على جودة التعليم من الوزارة من خلال تنشئة طالبات متميزات فهماً وخلقاً من خلال تطبيق نظم الجودة لخدمة الوطن الغالى واتخاذ شعار الله يرانى في جميع اعمالى. ويمكن زيارة المسقط الإلكتروني علي

بالمحلة الكبرى

في عام 1890 وفدت راهبات نوتردام ديزابوتر إلى مدينة المحلة الكبرى وأقمن في سراى جبران سالم في شركة الأسكندرية لحليج الأقطان وتمكنوا من بناء المبنى الرئيسى (مبنى اللفة) من طابقين وتم افتتاح العيادة الخارجية لتقديم العلاج للأسر الفقيرة.

تم افتتاح المبنى الثاني (مبنى الأعدادى) فيأيام الأخت لوى (lauis) ووضع حجر الأثاث نيافة المطران / جيرار.

وفي عام 1958 حضرت الأخت مارى جون (mary jane) وجون فيانية خصيصا" لبناء المبنى الثالث (مبنى الحضانة)مكون من طابقين علاوة على المصلى حيث تؤدى الفتيات فروض الصلاة.

تضم المدرسة فنائين كبيرين تمارس فيهما التلميذات الأنشطة المتنوعة

كذلك تدرس التلميذات مادة اللغة الفرنسية كمستوى رفيع ابتداءً من فصول رياض الأطفال حتى الصف الثالث الأعدادى.

إن مدرسة نوتردام المحلة تلك القلعة منارة الفهم والأيمان والخلق القويم والتربية السليمة

تلك القلعة الحصينة بأسوارها العتيقة ومبناها الذي يحمل عبق الماضي بسحره وغموضه

ويشعر الزائري برهبة هذهالمدرسة التي تدعوهم لأحترام المكان وتقدير العاملين به. خلية نحل يعمل فيهاالجميع في سكون في فريق عمل متكامل يقدس العمل يهدف إلى تنشئة الأطفال والتلميذاتعلى الأيمان بالله والوفاء للوطن,

حيث ينمى فيهم حب الحرية واحترام الذات واحترامحقوق الأخرىن وتأدية الواجب بدقة وعناية ونظام ومخافة الله في جميع شيء

فرأس الحكمة مخافة الله. ومن هنا تبنى المدرسة جيلا "صالحا" : أمهات للمستقبل يربين بناتهن وأولادهن على نفس المبادئ والقيم التي تربين عليها.

وفي عام 2008 قامت هيئة راهبات نوتردام بتسليم المدرسة إلى هيئة راهبات يسوع ومريم القبطيات لكى يقمن بنفس الرسالة العظيمة التطوعية وقد عملت فيها منذ هذا التاريخ بعدد اربعة راهبات.

وقد قامت بعمل بعضالتطورات والأنجازات بها من حيث التجديدات لبعض المبانى والأنشطة المتنوعة التعليمية المصاحبة للمناهج وتجهيز بعض المعامل بأجهزة الكمبيوتر وادخال تلكالأجهزة في الفصول التعليمية للنهوض بالمستوى التعليمى للمدرسة لمواكبة التطورات العصرية وتنشئة فتيات صالحات قادرات على التمسك بالقيم والمبادئ التي تربين عليها.

بالزقازيق

تأسست عام 1882. وكان بها قسمان قسم للأغنياء القادرين وقسم للفقراء وكانت المباني الأساسية الموجودة على ارض الواقع ثلاثة. مبنى الإعدادي الآن والإدارة وسكن الراهبات

في عام 1958 تم بناء مبنى الابتدائى في وضعه الحالي

وفى عام 1975 تم بناء مبنى الإدارة في وضعه الحالي ومنذ ذلك التاريخ استمرت المدرسة كما هي بمبانيها

وفى عام 1992 تم الاحتفال بمئوية المدرسة وحضر هذا الحفل خريجات كثيرات من أعوام مختلفة

في سبتمبر عام 2001 تم نقل ملكية المدرسة من هيئة راهبات نوتردام إلى هيئة راهبات يسوع ومريم القبطية

حتى تولت إدارة المدرسة الأخت مارى لوسى

وفى عام 2002 تم عمل ترميمات لمبنى الإعدادي لمعالجة الأمطار التي كانت تتشرب من أسقف المبنى. وأيضاً عمل دورات المياه.

ولما كانت المعالجات لم تأت بالحل المطلوب فقد تم التخطيط والتدبير المالي إلى حتى تكون المعالجة جديرة وكانت البداية مع مبنى المخطة حيث كان تعبير عن بدروم معدوم الفائدة ودور للمخطة أعلاه..........

ففي 13\6\2004، تم إزالة المبنى بالكامل وعمل ثلاث قاعات على مساحة 130 م قاعة للتطور التكنولوجي وقاعة للمخطة وقاعة للكمبيوتر.

وفى عام 2006 م تم إزالة مبنى الإعدادي بالكامل ومساحته 375 م وبناؤه في زمن قياسي حيث بدأ العمل في الإزالة يوم 13\ 5\2006 م وفى 21\9 \2006 م كان المبنى معدا لاستقبال الدراسة وبدلا ً من حتى كان دورين فقط وثمانية فصول أصبح أربعة أدوار وعشرين فصلاً دراسياً

وفى عام 2008 م تم ترميم مبنى الابتدائى ترميماً شاملاً كهرباء وسباكة وبلاط وبياض خلال فترة الإجازة الصيفية

وفى عام 2009 تم ترميم مبنى الإدارة بالكامل أيضاً..... وأيضاً في عام 2009 م إلى يونيو2010م تم إزالة وبناء مبنى سكن الراهبات وأصبح الآن جميع مباني المدرسة في ثوب حديث وتسعى إدارة المدرسة لإضافة جميع الوسائل التكنولوجية التي تساعد وتسهل العملية التعليمية كما لا تبخل عن تدريب المدرسين وإتاحة الفرص كاملة أمامهم للاستفادة وزيادة المعلومات حتى يتحقق هدفنا الذي نسعى إليه جميعاً وهوإخراج منتج وطني واع على حقوقه ومؤد واجباته.

احتفالية اغرس الامل تحصد الحياة

اتفق د. عصمت يحيي رئيس أكاديمية الفنون السابق رئيس مجلس أمناء مؤسسة عصمت يحيي للثقافة والفنون والتنمية مع الاب د. فاضل سيداروس أمين عام الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية علي الاحتفالية الكبري التي تقام يوم 14 مارس المقبل بالقاعة الكبري والمغطاة باستاد القاهرة الدولي تحت عنوان "اغرس الأمل تحصد الحياة" تأليف شوقي حجاب وألحان د. جمال سلامة. ديكور إبراهيم المطيلي تصميم استعراضات وإخراج عام د. عصمت يحيي.

كان د. عصمت يحيي قد انتهي من جولاته الميدانية بمحافظات الجمهورية لاكتشاف المواهب الفنية بالمدارس الكاثوليكية والتي يبلغ عددها 165 مدرسة بجميع المراحل السنية المتنوعة في محافظات القاهرة والإسكندرية ومدن القناة وأسوان والأقصر وسوهاج واسيوط والمنيا والشرقية والغربية ودمياط والدقهلية والمنوفية للاشتراك في هذه الاحتفالية وتم اختيار 3500 طالب وطالبة من بين طلاب هذه المدارس لأداء لوحات استعراضية تعبر عن حقوق الطفل تحت عنوان "التعليم. المواطنة. الصحة. احترام الاستاذ. الكرامة. البيئة. الترحيب بشعوب العالم".

بهذه المناسبة جاء خصيصا من إسبانيا الأب د. انخل الأمين العام للمدارس الكاثوليكية علي مستوي العالم بمصاحبة الأب فاضل سيداروس الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر والأب نبيل غبريال أمين عام لجنة الثقافة والاعلام بالأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية لمشاهدة البروفات الخاصة بالاحتفالية.

من جهة أخرى اتفق د. عصمت يحيي مع الأب د. فاضل سيداروس علي ان الهدف من اقامة هذه الاحتفالية هوالمساعدة علي ترسيخ مبدأ الاخوة والمواطنة بين طلاب وشباب المراحل التعليمية المتنوعة داخل المجتمع المصري الذي يحاول الكثيرون الآن زعزعة استقراره من خلال اشعال الفتنة الطائفية بين نسيج الأمة المصرية الواحد. وكذلك أكبر رد علي المشككين بالمشهد الحضاري الذي سيشاهده العالم في استاد القاهرة. وقد اتفق الطرفان علي دعوة جميع طلاب المدارس المتنوعة علي مستوي الجمهورية لحضور هذه الاحتفالية.