حميدة الجابري
ابنة الشيخ والعلامة عبد الحميد الجابري,
عينت عام 1918 م مندوبة النساء الحلبيات في لجنة كرايين من أجل تحديد مستقبل سوريا بعد الحرب العالمية الأولى, عهدت لاحقاً بنضالها ضد الانتداب الفرنسي
وتنظيمها لمظاهرات نسائية التي كانت تنطلق من دارتها إلى جانب السيدة فائقة المدرس , كان لوالدها المناضل عبد الحميد الجابري الأثر الكبير في تبلور وبناء شخصيتها النضالية والتحررية الثائرة, يعتبر السيد عبد الحميد الأب الروحي للكتلة الوطنية وغالبية الاجتماعات كانت تُعقد في منزله في حي سيف الدولة, وخلال أحد الاجتماعات عام 1926 م تم إعتنطق عدد من الأعضاء الكتلة من قبل السلطات الفرنسية وبعضهم استطاع الفرار
قامة من قامات حلب المحروسة
مندوبة النساء الحلبيات للقاءة لجنة كرايين ، بشأن مستقبل سورية عقب الحرب العالمية الأولى . قائدة وخطيبة المظاهرات النسائية بحلب ضد الاستعمار الفرنسي . تقول حميدة بنت عبد الحميد الجابري:
تحت الثرى وبين قضبان السجون ينبثق وهج الدرر تجذب أشعتها جميع المنادين بالعدل ليروا كبد الحقيقة مثل الربيع فيها بوح أحلام الفصول