القبة الحديدية
القبة الحديدية Iron Dome | |
---|---|
"القبة الحديدية" تم نشره بالقرب من سديروت، إسرائيل (يونيو2011)
| |
النوع | صاروخ مضاد للمدفعية، الصواريخ والهاون |
مكان الأصل | إسرائيل |
تاريخ الخدمة | |
في الخدمة | 2011–الآن |
يستخدمه | إسرائيل |
الحروب | none |
تاريخ الانتاج | |
المصمم | رفائيل للأنظمة الصاروخية المتطورة |
صممه | 2005–present |
الصانع | رفائيل للأنظمة الصاروخية المتطورة |
تكلفة الوحدة | US$40,000 per missile |
أُنتِج | 2011–الآن |
المواصفات | |
الوزن | 90 kg (200 lb) |
الطول | 3 m (9٫8 ft) |
القطر | 160 mm (6٫3 in) |
آلية التفجير |
Proximity fuze |
منصة الإطلاق |
Three launchers, each carrying 20 interceptors. |
الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل | |
---|---|
الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة على إسرائيل، ديسمبر 2008
| |
حسب السنة | |
2001–2006 · 2007 · 2008 · هدنة 2008 · حرب غزة · 2009 | |
المجموعات المهاجمة | |
فتح · حماس · الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين لجان المقاومة الشعبية | |
أنواع الصواريخ | |
مورتار · القسام · القدس · كاتيوشا · گراد | |
المدن والكميونات الإسرائيلية المتضررة | |
مدن: أشدود · عسقلان · بئر السبع · Gedera · كريات گت · كريات ملاخي · نتيڤوت · سديروت · اُفقيم · يڤنه المجالس المحلية: Hof Ashkelon (Karmia · Netiv HaAsara · يد مردخاي · Zikim) · إشكول (Nir Oz · Yesha) · شعر النقب (Kfar Aza · Nir Am) · سدوت نگڤ (Sa'ad) | |
الإستجابات الدفاعية والطارئة | |
الدفاع المدني في إسرائيل · Red Color · القبة الحديدية · ZAKA | |
موضوعات متعلقة | |
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العنف السياسي الفلسطيني الهجمات الانتحارية الفلسطينية هجمات إسرائيلية بالسلاح الأبيض الهجمات الصاروخية اللبنانية على إسرائيل ارهاب الدولة الإسرائيلي | |
القبة الحديدية (بالعبرية: כיפת ברזל)، هونظام دفاع أرضي متحرك تعمل على تطويره رافئيل للأنظمة الدفاعية المتطورة. وقد صمم النظام لإعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية. وقد صمم هذا النظام لاستخادمه في التصدي للصواريخ التي تطلق على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل من المقاومة الفلسطينية.
ويقول خبراء عسكريون إذا النظام الدفاعي الإسرائيلي الجديد يتمكن من اسقاط الصواريخ على مسافات تراوح بين خمسة كيلومترات وسبعين كيلومترا من مواقع اطلاقها.
خلفية
ظهرت الحاجة الملحة لنظام دفاع يحمي إسرائيل من الصواريخ قصيرة المدى بعد حرب لبنان 2006 حيث أطلق حزب الله ما يزيد على 4000 صاروخ كاتيوشا قصير المدى سقطت في شمال إسرائيل وادت إلى مقتل 44 مدني إسرائيلي وادى التخوف من هذه الصواريخ إلى لجوء حوالي مليون إسرائيلي إلى الملاجئ. كذلك اكد هذا الامر استمرار حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ حيث اطلق ما يزيد على 8000 صاروخ كان اخرها إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم.
كان المشروع قد حصل على موافقة بعد إجراءات طويلة ومتشابكة وشهد الكثير من التأجيلات، وشنت الكثير من الإنتقادات ضده بسبب البطء والتسويف في تخطيط المشروع، وذلك من خلال تقرير مراقب الدولة، ومع ذلك، منذ حتى خرج المشروع إلى حيز التطبيق (خاصة على ضوء الدروس المستفادة من إطلاق الكاتيوشا المتواصل في حرب لبنان 2006) تبذل شركة رفائيل ووزارة الدفاع جهودا كبيرة من أجل إستكمال تطوير المنظومة. وهي المنظومة التي تطور ضمن برنامج الدفاع متعدد الطبقات التابع للمؤسسة العسكرية والذي يطلق عليه (العصا السحرية) للمدى المتوسط، أما منظومة حيتس فهي للمدى البعيد.
من جانبه نطق وزير الدفاع إيهود باراك حتى سلسلة الإختبارات الناجحه تشكل حجر الزاوية لتطوير منظومة (القبة الحديدية)، والتي من شأنها حتى تحسن من القدرات الدفاعية وتوفر الغطاء لمواطني الجنوب، في لقاءة التهديدات الصاروخية.
المواصفات
ويستخدم نظام القبة الحديدية صواريخ مسيرة بالرادار لاعتراض الصواريخ والقذائف وهي في الجو. وبمقدور النظام الجديد التمييز بين الصواريخ والقذائف التي تستهدف المراكز السكانية وتلك المتسقط سقوطها في الخلاء، حسب ما ادلى به خبراء عسكريون.
ويقول الخبراء إذا النظام الاسرائيلي الجديد هوالأول من نوعه عالميا الذي يتمكن من العمل بفاعلية في المديات التي ذكرها الاسرائيليون، ولوحتى ثمة أنظمة تتمكن من إصابة الاهداف على مديات اقصر وأطول. يذكر حتى إسرائيل تمتلك بالعمل نظاما دفاعيا ضد الصواريخ طويلة المدى، وهي تعمل الآن على تطوير نظام ضد الصواريخ ذات المديات المتوسطة.
النظام مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم والتي يصل مداها 70 كم ويعمل في مختلف الظروف وتضم المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى (TAMIR) وقد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة على ان تدخل حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010.
التمويل
منذ 2007، تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية سنوية بقيمة حوالى ثلاثة مليار دولار لإسرائيل مخصصة كليا لشراء أسلحة أمريكية وذلك بموجب بروتوكول اتفاق ثنائى صالح حتى العام 2017.
وفى مايو2010، طلب أوباما من الكونگرس الموافقة على تقديم 205 مليون دولار لإسرائيل تتيح لها الحصول على أربع بطاريات جديدة مضادة للصواريخ من طراز القبة الحديدية من خلق إسرائيلى.
نقد
ترى فصائل المقاومة الفلسطينية حتى القبة الحديدية محاولة إسرائيلية لطمأنة المستوطنين القريبين من حدود [غزة] الذين أضحوا في مرمى صواريخ مقاومتها، وتقول المقاومة إذا لديها وسائلها في التغلب عليها، وإنها لا تستطيع صد موجات قصف أكثر عدداً.
وأكد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حتى هدف القبة الحديدية الرئيسي هوبالدرجة الأولى طمأنة المستوطنين الإسرائيليين خصوصاً بعد حتى وسعت المقاومة من رقعة التحديد لتضم أكثر من مليون إسرائيلي. وإن وراء نصب القبة الحديدية كذلك عامل تجاري تسعى من ورائه الشركة المصنعة للترويج لها عند بعض الدول التي أبرمت عقودا لشرائها ولذلك تم تضخيم قدرات هذه المنظومة لهذا الغرض الترويجي البحت.
ونبه إلى حتى معظم الخبراء العسكريين في إسرائيل أقروا بأن القبة الحديدية لن تستطيع لقاءة صواريخ المقاومة -على تواضعها- وأن تكلفتها ستكون باهظة جداً في لقاء ضعف المردود العملي لها. ولا ينكر القيادي بسرايا القدس حتى هذه المنظومة يمكن حتى تتمكن من إسقاط بعض الصواريخ ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنها يمكن حتى تشكل تحديا كبيرا للمقاومة حيث اعترف العدوفي الفترة الأخيرة من التصعيد حتى قبته الحديدية قد أسقطتثمانية صواريخ من أصل أكثر من 170 صاروخا أطلقت من غزة. ومن الناحية العسكرية، نطق إذا هذه المنظومة لا يمكن لها لقاءة رشقا مكثفا من الصواريخ ويمكن حتى تتعطل أجهزتها الإلكترونية إذا حاولت متابعة عدد كبير من الصواريخ.
نطق المحرر والباحث السياسي إبراهيم المدهون إذا إسرائيل تعقد آمالا كبيرة على مشروع القبة الحديدية للحفاظ على أمن مدنها من صواريخ المقاومة وتطمح كذلك لترويجه اقتصاديا. وأوضح المدهون حتى مشروع القبة الحديدية يصاحبه مجهود إعلامي وإعلاني ضخم يفوق فعاليته الحقيقية، وإسرائيل لا تزال تتجنب تقديم أرقام وإحصائيات دقيقة عن القبة ومفعولها وخاصة في ظل الإرباك الذي حصل في موجة التصعيد التي سقطت في أوائل إبريل 2011. ويعتقد المدهون حتى المقاومة الآن تستطيع حتى تضرب مدناً بعيدة عن غزة ولهذا فأي لقاءة حقيقية قادمة فلن تقتصر الصواريخ على ضرب البلدات المحاذية لغزة وإنما ستمتد إلى معظم المدن الإسرائيلية.
هجمات أكتوبر 2011
في 28 أكتوبر 2011 وُجهت الكثير من الانتقادات داخل إسرائيل لمنظومة القبة الحديدية، واعترف متحدث رسمي باسم الجيش بأن "قدرات منظومة القبة الحديدية محدودة، وغير قادرة على توفير الحماية المطلقة من الصواريخ الفلسطينية". واتى ذلك بعد إطلاق سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دفعة من صاروخ گراد باستخدام راجمات محمولة على سيارات رباعية الدفع من داخل قطاع غزة تجاه إسرائيل.
الاختبار
- يوليو2008: المقذوف الاعتراضي تامير خضع لاختبار ناجح.
- مارس 2009: Israel successfully tested the missile defense system, though without yet actually intercepting an actual projectile.
- يوليو2009: نجح النظام في تجربة محاكاة بوزارة الدفاع، في اعتراض صواريخ قسام وصواريخ كاتيوشا قصيرة المدى.
- أغسطس 2009: أتمت القوات المسلحة الإسرائيلية تشكيل كتيبة جديدة يفترض أن تشغل نظام القبة الحديدية. الكتيبة هي جزء من قسم الدفاع الجوي في القوات الجوية الإسرائيلية. النظام يفترض أن يُنشر أولاً على طول جدار الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة ثم على طول الحدود مع لبنان. ومن المنتظر حتى يبدأ النظام في العمل في منتصف 2010.
- يناير 2010: نجح نظام القبة الحديدية في اعتراض صاروخ قسام وكاتيوشا في أول تجربة حية للنظام. وصرح مدير عام وزارة الدفاع بنحاس بوخريس على حتى هذا النظام من شأنه توفير الأمن لسكان شمال وجنوب إسرائيل.
- يوليو2010: النظام اعترض بنجاح عدة زخات من الصواريخ تماثل القسام والكاتيوشا. وأثناء الاختبار، حددت القبة الحديدية بنجاح أي الصواريخ القادمة تمثل خطراً وأيهم يتجه للحقول الخالية. النظام لم يطلق نيراناً على الصواريخ التي لم تمثل خطراً.
- مارس 2011: أعرب جيش الدفاع الإسرائيلي عن تشغيل نظام القبة الحديدية، بعد إصدار وزير الدفاع ايهود باراك إذن النشر.
- أبريل 2011: اختبرت اثنتان من البطاريات المضادة للصواريخ داخل النظام والمنتشرة قرب عسقلان وبئر السبع جنوب إسرائيل بنجاح خلال لقاءات مسلحة سقطت مؤخرا مع حركة حماس الفلسطينية التى تسيطر على قطاع غزة.
ردود العمل
- الولايات المتحدة:
- 19 أبريل 2011: هنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهوعلى اعتراض صواريخ فلسطينية بفضل نظام القبة الحديدية. وأضاف بيان الرئاسة الأمريكية حتى "الرئيس أوباما هنأ رئيس الوزراء على هذا النجاح التكنولوجى المؤثر وأعرب عن افتخاره بكون التعاون الإسرائيلى الأمريكى قد جعل هذا الآمر ممكنا". واتصل أوباما بنتانياهوبمناسبة عيد الفصح اليهودى.
انظر أيضا
- مقلاع داود
- آرو(مقذوف)
وصلات خارجية
- [http://www.rafael.co.il/marketing/SIP_STORAGE/FILES/6/946.pdf Official Iron Dome brochure
- Images from testing Nir Dvori, video news story, prime time news on Israeli Channel 2, 11 January 2010.
- Iron Dome News Updates
المصادر
- ^ http://www.janes.com/products/janes/defence-security-report.aspx?ID=1065927116&pu=1&rd=janes_com#
- ^ http://www.army-technology.com/projects/irondomeairdefencemi/
- ^ جريدة الرأي
- ^ الشرق الأوسط
- ^ أوباما يهنئ نتانياهوعلى اعتراض صواريخ فلسطينية..اليوم السابع 18/4/2011 م
- ^ غزة تهون من "القبة الحديدية"..الجزيرة نت 20/4/2011 م
- ^ إسرائيل تقر بإخفاق قبتها الحديدية..الجزيرة نت 30/10/2011 م
- ^ بالصوت والصورة.. المقاومة الفلسطينية تستخدم (راجمات الصواريخ) المحمولة لأول مرة..الشروق المصرية 30/10/2011 م
- ^ "Israeli arms company successfully tests Iron Dome anti-Qassam missile". Haaretz.سبعة July 2008. Retrieved 27 July 2009.
- ^ "Israel successfully tests anti-rocket system". The Guardian. 27 March 2009. Retrieved 24 August 2009.
- ^ "Iron Dome system successful in tests". The Jerusalem Post. 16 July 2009. Retrieved 27 July 2009.
- ^ "IDF moves one step closer to getting Iron Dome". The Jerusalem Post. 23 August 2009. Retrieved 24 August 2009.
- ^ "Israel to deploy Gaza rocket interceptor by June". The Jerusalem Post.ستة January 2010. Retrieved 7 January 2010.
- ^ Katz, Yaakov, "Iron Dome Successfully Intercepts Kassam, Katyusha Barrages", Jerusalem Post, July 15, 2010, p. 2.
- ^ "Vilnai: Israel has strategic reason not to use Iron Dome". The Jerusalem Post. 24 March 2011. Retrieved 25 March 2011.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةJN1
- ^ أوباما يهنئ نتانياهوعلى اعتراض صواريخ فلسطينية..اليوم السابع 18/4/2011 م