إلفثريوس ڤنيزلوس
إلفثريوس ڤنيزلوس | |
---|---|
رئيس وزراء اليونان | |
في المنصب 6 أكتوبر، 1910 – 25 فبراير، 1915 | |
العاهل |
جورج الأول كونستانتين الأول |
سبقه | ستفانوس دراگوميس |
خلفه | ديميتريوس گوناريس |
في المنصب 10 أغسطس، 1915 – 24 سبتمبر، 1915 | |
العاهل | كونستانتين الأول |
سبقه | ديميتريوس گوناريس |
خلفه | ألكسندروس زايميس |
في المنصب 14 يونيو، 1917 – أربعة نوفمبر، 1920 | |
العاهل | ألكسندر |
سبقه | ألكسندروس زايميس |
خلفه | ديمتريوس راليس |
في المنصب 11 يناير، 1924 –ستة فبراير، 1924 | |
العاهل | جورج الثاني |
سبقه | ستيليانوس گونتاس |
خلفه | گورگيوس كفانتاريس |
في المنصب 4 يونيو، 1928 – 26 مايو، 1932 | |
الرئيس |
پاڤلوس كونتوريوتيس ألكسندروس زايميس |
سبقه | ألكسندروس زايميس |
خلفه | ألكسندروس پاپانستاسيو |
في المنصب 5 يونيو، 1932 – أربعة نوفمبر، 1932 | |
الرئيس | ألكسندروس زايميس |
سبقه | ألكسندروس پاپانستاسيو |
خلفه | پاناگياس زالداريس |
في المنصب 16 يناير، 1933 –ستة مارس، 1933 | |
الرئيس | ألكسندروس زايميس |
سبقه | پاناگياس زالداريس |
خلفه | ألكسندروس اوثونايوس |
رئيس وزراء الدولة الكريتية | |
في المنصب 2 مايو، 1910 –ستة أكتوبر، 1910 | |
سبقه | ألكسندروس زايميس (المفوض الأعلى) |
وزير العدل ووزير الشئون الخارجية للدولة الكريتية | |
في المنصب 1908 – 1910 | |
وزير العدل للدولة الكريتية | |
في المنصب 17 أبريل، 1899 – 18 مارس، 1901 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
إلفثريوس ڤنيزلوس باليونانية: Ελευθέριος Βενιζέλος) 23 أغسطس 1864 مورينس، كريت، الدولة العثمانية (الآن إلفثريوس ڤنيزلوس، كريت، اليونان) |
توفي |
18 مارس 1936 باريس، فرنسا |
القومية | يوناني |
الحزب | الحزب الليبرالي |
الأقارب | كونستانتين ميتسوتاكيس (nephew) |
الجامعة الأم | National and Kapodistrian University of Athens |
المهنة |
رجل دولة سياسي ثوري عضوالبرلمان مشرع محامي محلف صحفي محرر مترجم |
الدين |
روم ارثوذكس (طُرد منها في 12 ديسمبر 1916) |
التوقيع | |
المسقط الإلكتروني | National Foundation Research "Eleftherios K. Venizelos" |
إلفثريوس كيرياكوڤنيزلوس Eleftherios Venizelos (الاسم الكامل Elefthérios Kyriákou Venizélos، باليونانية: Ελευθέριος Κυριάκου Βενιζέλος) (Mournies خانيا، 23 أغسطس 1864 - باريس، 18 مارس 1936) كان ثورياً يونانياً بارزاً، ورجل دولة مرموق وحاذق، كما كان زعيماً شعبياً في مطلع القرن العشرين. انتخب مرات عديدة كرئيس لوزراء اليونان وخدم من 1910 حتى 1920 ومن 1928 حتى 1932. كان لڤنيزلوس تأثير عميق على الشؤون الداخلية والخارجية لليونان ولذا فقد أُطلق عليه "صانع اليونان الحديثة"، ولا يزال يشتهر باسم "إثنارخ"، أي "أبوالعِرق اليوناني".
كان أول تواجد له في المشهد الدولي بالدور البارز الذي لعبه في استقلال الدولة الكريتية وفيما بعد اتحاد كريت مع اليونان. سرعان ما دُعي لليونان لحل الأزمة السياسية وأصبح رئيساً للوزراء. وليس فقد لأنه شرع في الاصلاحات الدستورية والاقتصادية التي كانت أساساً لتمدين المجتمع اليوناني، لكن أيضاً لاعادة تنظيم الجيش والبحرية استعداداً للنزاعات المستقبلية. قبل حروب البلقان 1912-1913، ساعد ڤنيزلوس اليونان على الدخول في اتحاد البلقان، تحالف لدول البلقان ضد هجريا العثمانية. من خلال فطنته الدبلوماسية، تضاعفت مساحة وعدد سكان اليونان بتحرير مقدونيا، إپيروس، وبقية جزر إيجة.
في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وقف ڤنيزلوس إلى جانب الحلفاء، مما زاد من اتساع الحدود اليونانية. ومع ذلك، فسياسته الخارجية الموالية للحلفاء جعلته في لقاءة مباشرة مع الملكية، مما تسبب في انشقاق وطني. قسم هذا لانشقاق الشعب إلى قسمين، الملكيين وڤنيزلوسين وقد أضرب الصراع على السلطة بين المجموعتين بالحياة السياسية والاجتماعية لليونان على مدار عقدين. في أعقاب فوز الحلفاء، ضمن ڤنيزلوس مكاسب جديدة على الأرض، وخاصة في الأناضول، ليصبح قريباً من تحقيق فكرة مگالي. على الرغم من إنجازاته، فقد خسر ڤنيزلوس في الانتخابات العامة 1920، والتي ساهمت في النهاية في هزيمة اليونان في الحرب اليوناية الهجرية (1919-1922). ڤنيزلوس، في منفاه الاختياري، مثل اليونان في المفاوضات التي أدت إلى توقيع معاهدة لوزان، واتفاقية تبادل السكان بين اليونان وهجريا.
في الفترات التلاحقة التي كان فيها رئيساً للوزراء، نجح ڤنيزلوس في اسعادة العلاقات الطبيعية لليونان مع دول الجوار وتوسع في اصلاحاته الدستورية والاقتصادية. عام 1935 عاد ڤنيزلوس للظهور بعد تقاعده مدعماً للانقلاب العسكري الذي أضعف فشله الجهورية اليونانية الثانية، التي كانت قد تأسست.
بداية حياته السياسية في كريت
الانتفاضة الكريتية
ولد في جزيرة كريت لأب ثائر ضد العثمانيين الذين كانوا يسيطرون على عدد من جزر البحر الإيجي ذات الأغلبية اليونانية، ومنها كريت. تفهم الفترة الأولى في جزيرة سيروس، وتابع دراسته في جامعة أثينا، وكان في أثنائها زعيماً للطلاب الكريتيين. تخصص في الفنون، ومارس بعد تخرجه مهنة الصحافة والمحاماة. أدى بعد عودته إلى كريت دوراً بارزاً في الثورة المناهضة للعثمانيين سنة 1896، ويبدوذلك بإيحاء من رئيس وزراء بريطانيا آنذاك جوسف تشمبرلن الذي زار أثينا سنة 1886. وقد أدت مشاركته في الثورة ضد العثمانيين إلى انتخابه عضواً في مجلس الشعب الكريتي عن حزب الأحرار، وإلى تعيينه بعد ذلك وزيراً للعدل اليوناني سنة 1899 ولم يتجاوز 35 سنة من العمر. وسعى وقتها إلى اتحاد كريت مع اليونان، مما أدى إلى تكليفه رئاسة وزراء اليونان سنة 1910. أصلح في أثناء رئاسته الأولى الجيش والبحرية وعدّل الضرائب من دون حتى يخفي معارضته للنظام الملكي. حقق في سياسته الخارجية نجاحات كبيرة كان أبرزها عقد تحالف يوناني بلغاري تحت اسم «العصبة البلقانية»، وكان لهذه العصبة أكبر الأثر في هزيمة قوات هجريا في الحرب البلقانية الأولى (1912ـ1913).
الحرب في تسالي
الختام
هزيمة اليونان في الحرب اليونانية الهجرية، كبدتها خسائر محدودة في الأراضي على خط الحدود شمال تساليا وتعويض قيمته 4.000.000 جنيه، تحول إلى نصر دبلوماسي. القوى العظمى (بريطانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا)، في أعقاب مذبحة هراكليون في 25 أغسطس، فرض الحل النهائي "للمسألة الكريتية"؛ أُعلنت كريت كدولة مستقلة ذاتياً تحت السيادة العثمانية.
الدولة الكريتية المستقلة ذاتياً
ثورة ثريسو
سيرته السياسية في اليونان
ثورة گودي العسكرية 1909
- لمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع، انظر انقلاب گودي والرابطة العسكرية.
"بعد حتى انتهيت من دراستي في أثينا، عدت إلى بلدتي وارتديت حزام أمشاط الرصاص. لم أكن قد ترافعت في الكثير من القضايا بعد في جزيرتي قبل حتى أجد أنه من الضروري حتى أحمل السلاح ضد الحكومة الهجرية. وبالبرغم من حتى والدي وُلِد في اليونان، فقد كانوا يعتبرونني مواطناً عثمانياً -أي متمرد- لأن أمي كانت قد وُلِدت تحت الفهم الهجري. وفي نهاية الثورة، عدت إلى بلدتي واستأنفت عملي محامياً. إلا أنه لم يُتح لي وقت لأمضيه في مهنتي، إذا كان علي حتى أحمل السلاح مرة أخرى وأمضى إلى الجبال. وسرعان ما وصلت للنقطة التي كان عليّ فيها حتى أقرر إذا ما كان علي حتى تكون المحاماة مهنتي الأساسية مع فترات متبترة كثوري أم حتى أكون ثورياً في الأساس مع عملي كمحامٍ في فترات متبترة... وبالسليقة أمسيت أمتهن الثورية." |
ڤنيزلوس يتحدث في حفل عشاء أقامه على شرفه الصحفيون الأجانب في مؤتمر السلام في عام 1919. |
حروب البلقان
الخلفية
في مايو1909، تمرد عدد الضباط في الجيش اليوناني، مطالبين بإصلاح الحكم وإعادة تنظيم الجيش، وشكّلوا دوريات عسكرية، إضطرت الحكومة للاستنطقة، وساد البلاد جومن الاضطرابات. ظلّ الوضع السياسي متوترًا، إلى حتى تلقى فينيزيلوس دعوة للحضور من جزيرة كريت للاضطلاع بالقيادة. اقترح فينيزيلوس تشكيل حكومة جديدة وإعادة انتخاب البرلمان. إعتبر الملك والسياسيون اليونانيون هذه المقترحات خطرًا على المؤسسة السياسية. ومع ذلك، قَبِلَ الملك جورج الأول المقترحات خوفًا من تصعيد الأزمة.
وفي انتخاباتثمانية أغسطس 1910، فاز المستقلون بما يقرب من نصف المقاعد في البرلمان، واختاروا فينيزيلوس زعيمًا للمستقلين، وبالتالي أسس "الحزب الليبرالي". وبعد وقت قصير من انتخابه، قرر الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة على أمل الفوز بالأغلبية المطلقة. قاطعت الأحزاب القديمة الانتخابات الجديدة، وفي 28 نوفمبر 1910، فاز حزب فينيزيلوس بـ 300 مقعد من أصل 362. شكل فينيزيلوس الحكومة، وبدأ إعادة تنظيم الشؤون الاقتصادية والسياسية والداخلية لليونان في الفترة من 1910 إلى 1914.
رابطة البلقان
وفي عام 1911، قررت صربيا وبلغاريا واليونان والجبل الأسود حتى الطريقة الوحيدة للقاءة هجريا هي التحالف سويًا، فيما عهد باسم اتحاد البلقان. فسقطت اليونان اتفاقية دفاع مشهجر مع بلغاريا وصربيا في عامي 1912 و1913 على التوالي، في حالة وقوع هجوم على أي دولة منهم من قِبل هجريا. وبذلك دخلت اليونان في لقاءة جديدة مع هجريا، هذه المرة من خلال حرب البلقان الأولى.
تسببت حرب البلقان الأولى في وجود قدر من المشاكل في العلاقات بين فينيزيلوس وولي العهد الأمير قسطنطين حول أهداف عمليات الجيش، حيث أصر ولي العهد على حتى الهدف من الحرب التوسع شمالاً، بينما أصر فينيزيلوس على الاستيلاء على سالونيك، وبالتالي التوسع شرقًا في مقدونيا. أشتد الخلاف بعد فوز الجيش اليوناني في معركة سارانتابورو. لذا، أوفد فينيزيلوس التلغراف التالي إلى هيئة الأركان العامة للجيش :
” | سالونيك بأي ثمن! | “ |
حرب البلقان الأولى - الصراع الأول مع الأمير كونستانتين
تردد قسطنطين في الاستيلاء على المدينة، مما جعله في لقاءة مفتوحة مع فينيزيلوس. كان لدى فينيزيلوس معلومات دقيقة من السفارة اليونانية في صوفيا عن تحرك الجيش البلغاري نحوالمدينة، وأوفد برقية شديدة اللهجة إلى قسطنطين، يحمّله فيها مسئولية الخسارة المحتملة لسالونيك. زاد هذا من الصراع بين الرجلين، مما سيؤدي باليونان إلى الانقسام الوطني خلال الحرب العالمية الأولى. وأخيرًا في 26 أكتوبر 1912، ولج الجيش اليوناني سالونيك، قبل فترة وجيزة من وصول البلغار. واستطاع فينيزيليوس بدبلوماسيته، الاتفاق على توقيع بروتوكول مع صربيا في 1 يونيو1913، للدفاع المشهجر في حالة وقوع هجوم بلغاري. إلى غير ذلك، وجدت بلغاريا نفسها في لقاءة اليونان وصربيا. وفي 19 يونيو، بدأت حرب البلقان الثانية بهجوم بلغاري مفاجئ على المواقع الصربية واليونانية.
حينئذ، كان الملك قسطنطين الأول قد اعتلى العرش بعد اغتيال أبيه الملك جورج الأول في مارس 1913. وبعد سلسلة من الفوزات الصعبة على البلغار، سقطت معاهدة سلام في بوخارست عام 1913، بين اليونان وصربيا والجبل الأسود ورومانيا من جهة وبلغاريا من جهة أخرى، أنهت الحرب. إلى غير ذلك، وبعد حربين ناجحتين، ضاعفت اليونان أراضيها بضمها لمعظم مقدونيا وإبيروس وكريت وبقية جزر بحر إيجة.
حرب البلقان الثانية
الحرب العالمية الأولى واليونان
في الحرب العالمية الأولى انحاز ڤنيزلوس إلى دول الحلفاء في لقاءة العائلة الملكية اليونانية بزعامة الملك قسطنطين الأول (1913ـ1917)، التي كانت تدعم ألمانيا. وتطبيقاً لهذا الانحياز أعرب ثورة على النظام الملكي من مدينة تسالونيكي شمالي البلاد في تسعة أكتوبر 1916، وأيدته في ثورته تلك بريطانيا وفرنسا اللتان تمكنتا بضغط شعبي يوناني من الإطاحة بالملك قسطنطين، ودعم فينيزلوس لإعلان الحرب رسمياً إلى جانب الحلفاء.
وقد حقق فنيزلوس لبلاده، بعد انتهاء الحرب، في معاهدة سيفر (1920)، مكاسب إقليمية كثيرة على حساب جميع من بلغاريا وهجريا، ولكن هذه المكاسب لم تمنع هزيمته في انتخابات تشرين الثاني 1920 ومغادرته اليونان، في الوقت الذي بدأت اليونان تعاني فيه هزائم عسكرية على أيدي القوات الهجرية بقيادة أتاتورك، وهوأمر أدى إلى قيام الحكومة بإكراه الملك قسطنطين على النزول عن العرش لمصلحة ابنه جورج، وقيام أحد قادة الجيش وهويوانيس متاكساس بتمرد على الحكومة، أدى إلى هرب الملك الجديد وتفاقم الوضع الداخلي لدرجة أدت إلى الاستنجاد بڤنيزلوس لتمثيل بلاده في مؤتمر لوزان (1922-1923). وبعدها لتشكيل وزارة يونانية سنة 1924 وكذلك (1928-1932)، وهي الفترة التي مكنته من عقد معاهدات ناجحة مع جميع من إيطاليا ويوغسلافيا وبلغاريا. على حتى أبرز نجاحاته السياسية في تلك الفترة كان عقد معاهدة مع هجريا مهدت السبيل لعقد معاهدة سلام البلقان مع دول المنطقة سنة (1930).
الخلاف على دور اليونان في الحرب العالمية الأولى
الإنشقاق الوطني
على الرغم من وعود ڤنيزلوس في انتخابات عام 1915، بأن اليونان ستبقى محايدة في الحرب. إلا أنه تذرع بهجوم بلغاريا على صربيا التي كانت قد سقطت على معاهدة دفاع مشهجر مع اليونان، ليتخلي عن تلك الوعود. بلغ الخلاف بين ڤنيزلوس والملك ذروته بعد ذلك بفترة قصيرة، حيث استغل الملك الدستور الذي يسمح له بإنطقة الحكومة من جانب واحد. وأجبر قسطنطين ڤنيزلوس على الاستنطقة للمرة الثانية في ديسمبر 1915، كما حلّ البرلمان الليبرالي الذي يهيمن عليه ڤنيزلوس، داعيًا إلى انتخابات جديدة في ديسمبر 1915. غادر فنيزلوس أثينا عائدًا إلى كريت. لم يشارك ڤنيزلوس في الانتخابات، معتبرًا حلّ البرلمان خطوة غير دستورية. وفي غضون ذلك، وبحجة إنقاذ صربيا، نزلت جيوش الوفاق في سالونيك في أكتوبر 1915.
في 26 مايو1916، استسلم حصن عسكري يوناني كبير في مقدونيا دون قيد أوشرط للقوات الألمانية والبلغارية، وهوما أثار خشية الحلفاء من إمكانية التحالف السري بين اليونان ودول المحور المركزي. من ناحية أخرى، كان يعني استسلام هذا الحصن لڤنيزلوس وأنصاره، بداية فقدان مقدونيا اليونانية. وعلى الرغم من التأكيدات الألمانية حتى سلامة مملكة اليونان يفترض أن تحترم، إلا أنها لم تتمكن من كبح جماح القوات البلغارية، التي بدأت بإخلاء السكان اليونانيين. وفي 16 أغسطس 1916، وأثناء اجتماع حاشد في أثينا لدعم وصول قوات الحلفاء إلى سالونيك، أعرب فنيزلوس على الملأ عن اختلافه التام مع سياسات الملك. زاد هذا من حدة الشقاق بين الملكيين والڤنيزلوسيين. وعندئذ، أسس "دويلة مؤقتة" تضم شمال اليونان وكريت وجزر بحر إيجه، وذلك بدعم من الوفاق الثلاثي، وهي "الأراضي الجديدة" التي ضمتها اليونان خلال حروب البلقان، والتي يتمتع فيها فنيزلوس بتأييد واسع النطاق، في حين حتى "اليونان القديمة" كان معظمها من الموالين للملكية. وبذلك، إضطرت اليونان لتوجيه جيش للجبهة في مقدونيا، للقاءة قوات دول المحور المركزي.
دارت مفاوضات كثيفة بين الحلفاء والملك، حيث أراد الملك تأكيدات الحلفاء بأنهم لن يعترفوا رسميًا بحكومة ڤنيزلوس، أوأنهم لن يقدموا الدعم لها. وفي ذات الوقت، طالب الحلفاء بتسريح الجزء الأكبر من الجيش اليوناني وتسليم أسلحتهم للحلفاء على حتى تعاد إليهم بعد الحرب لقاء ضمان سلامة اليونان وحياديتها.
كان الانتهاك الفرنسي البريطاني للأراضي اليونانية في عام 1916 في سالونيك، سببًا في زيادة شعبية قسطنطين المعارض للحرب، وقامت الكثير من المظاهرات المناهضة للحلفاء في أثينا. وعلاوة على ذلك، ظهرت حركة متنامية في الجيش بين صفوف الضباط الصغار، مصممة على معارضة نزع السلاح وتسليم أي أسلحة للحلفاء. واصل الحلفاء ضغطهم على أثينا لتسليمعشرة بطاريات صواريخ جبلية على الأقل. رفض الملك متعللاً برفض الجيش والشعب لنزع الأسلحة، ورفض تقديم أي التزامات. ومع ذلك، وعد بأن القوات اليونانية ستحصل على أوامر بعدم إطلاق النار ضد وحدات الحلفاء. استغل غوغاء الملكيين الموقف، واستهدفوا أنصار ڤنيزلوس، مما عمّق الانقسام الوطني.
عندما يأست بريطانيا وفرنسا من الوصول إلى اتفاق مع قسطنطين، اعترفا بحكومة ڤنيزلوس في شمال اليونان حكومة شرعية لليونان، مما زاد من حالة الانقسام. وفيسبعة ديسمبر 1916، أعربت حكومة ڤنيزلوس رسميًا الحرب على قوات المحور. وردًا على ذلك، صدر أمر ملكي بإلقاء القبض على ڤنيزلوس، وضغط القصر على رئيس أساقفة أثينا، لكي يعلن حتى ڤنيزلوس ملعون من الكنيسة. ضرب الحلفاء حصارًا بحريًا على جنوب اليونان، الذي كان لا يزال مواليًا للملك. وفي يونيو1917، طالبت فرنسا وبريطانيا الملك بالتنازل عن العرش. قَبِل قسطنطين الطلب وتنازل في 15 يونيو1917، ومضى إلى منفاه وخلفه ابنه ألكسندر على العرش (الذي كان يعتبر مواليًا للحلفاء)، بدلاً من ابنه الأكبر ولي العهد جورج. وأعقب رحيله نفي عدد من الملكيين، وخاصة من ضباط الجيش إلى فرنسا وإيطاليا.
"نوئمڤريانا" - اليونان تدخل الحرب العالمية الأولى
مهّد تسلسل الأحداث الطريق لڤنيزلوس للعودة إلى أثينا في 29 مايو1917، وبذلك دخلت اليونان رسميًا الحرب إلى جانب الحلفاء. وبعد ذلك، تمت تعبئة الجيش اليوناني بأسره، وبدأ في المشاركة في العمليات العسكرية ضد دول المحور المركزي على الجبهة المقدونية.
اختتام الحرب العالمية الأولى
وبحلول خريف عام 1918، أصبح قوام الجيش اليوناني 300,000 جندي، مما يجعله أكبر جيوش الحلفاء عددًا على الجبهة المقدونية. أجبرت جيوش الحلفاء الجيشين الألماني والبلغاري على التراجع على الجبهة المقدونية. مما جعل البلغار يطلبون الهدنة، والتي تم التوقيع عليها في 29 سبتمبر 1918. ضغطت جيوش الحلفاء على القوات الألمانية والنمساوية شمالاً، اللتان لم تستطيعا إيقاف هجوم الحلفاء. وبحلول أكتوبر 1918، كانت جيوش الحلفاء قد استعادت جميع صربيا، واستعدت لغزوالمجر. لم يتم الهجوم بسبب استسلام المجر في نوفمبر 1918 بعد سقوط الإمبراطورية النمساوية المجرية، فكانت تلك نهاية الحرب العالمية الأولى حيث لم يصبح لدى ألمانيا قوات لوقف الحلفاء في جنوب ألمانيا. إلى غير ذلك، كانت الجبهة المقدونية ومشاركة الجيش اليوناني، هما عامل الحسم في الحرب. لذا، حصل ڤنيزلوس على مقعد لليونان في مؤتمر السلام بباريس.
معاهدة سيڤر
مثّل ڤنيزلوس اليونان في مؤتمر باريس للسلام. وأثناء غيابه عن اليونان لسنتين تقريبًا، اكتسب سمعة بأنه رجل دولة ذومكانة دولية كبيرة. وفي يوليو1919، كان ڤنيزلوس قد توصل لاتفاق مع إيطاليا بشأن تنازلها عن دوديكانيسيا، وتوسيع المنطقة اليونانية في محيط سميرنا. كما سقط معاهدة نويي مع بلغاريا في 27 نوفمبر 1919، ومعاهدة سيفر مع الدولة العثمانية فيعشرة أغسطس 1920. كانت تلك الاتفاقات بمثابة فوزات لڤنيزلوس واليونان. ونتيجة لتلك المعاهدات، حصلت اليونان على تراقيا وسميرنا وبعض جزر بحر إيجه ودوديكانيسيا، باستثناء جزيرة رودوس.
وعلى الرغم من جميع هذا، وبسبب التعصب بين الأحزاب السياسية المعارضة، وأثناء رحلة عودته في 12 أغسطس 1920، نجا ڤنيزلوس من محاولة اغتيال نفذها اثنان من الجنود الملكيين في باريس. أثار هذا الحدث الكثير من الاضطرابات في اليونان، بين مؤيدي ڤنيزلوس ومعارضيه وأشعل الانقسام الوطني من جديد. وبعد شفائه، عاد ڤنيزلوس إلى اليونان حيث استقبل استقبال الأبطال، فقد حرر المناطق التي يسكنها سكان ذوي أصول يونانية، وأنشأ دولة تمتد عبر خمسة بحار وقارتين.
الهزيمة الانتخابية والكارثة العظمى 1920
في 25 أكتوبر 1920، توفي الملك ألكسندر بسبب تسمم دموي ناتج عن عضة قرد، بعد شهرين من التوقيع على معاهدة سيفر. أثارت وفاته فكرة ما إذا كانت اليونان ستبقى ملكية أم تصبح جمهورية؟. تحولت انتخابات نوفمبر 1920 التشريعية لاستفتاء حول تأييد فينيزيلوس أوعودة الملك قسطنطين من المنفى. أسفرت الانتخابات، عن فوز الملكيين بـ 246 مقعد من أصل 370 مقعد. كانت الهزيمة مفاجأة لمعظم الشعب، حتى حتى فينيزيلوس نفسه فشل في الفوز بمقعد في البرلمان. أيقن فينيزيلوس حتى السبب هوضجر الشعب اليوناني من الحروب المستمرة منذ عام 1912، كما حتى المعارضين استخدموا سلاح الوعد بتسريح الجيش والانسحاب من آسيا الصغرى. عامل آخر كان سببًا في الهزيمة، وهوإساءة الفينيزيلوسيين استخدام السلطة في الفترة من عام 1917 إلى عام 1920، وملاحقتهم لخصومهم، مما جعل الشعب يصوت لصالح المعارضة.
إلى غير ذلك، عاد الملك قسطنطين فيستة ديسمبر 1920، بعد استفتاء شعبي للبلاد. أثار ذلك مخاوف سكان المناطق المحررة حديثًا في آسيا الصغرى المؤيدون لفينيزيلوس، كما استاءت القوى العظمى من عودة قسطنطين. وبعد الهزيمة، غادر فينيزيلوس اليونان متجهًا إلى باريس، وانسحب من الحياة السياسية.
وبمجرد وصولهم إلى السلطة، أصبح من الواضح رغبة الملكيين في الاستمرار في حملة آسيا الصغرى. ثم بدأوا في إنطقة ضباط الجيش ذوي الخبرة المؤيدون لفينيزيلوس، مقللين من قدرات الجيش الهجري، مما أثر على مجرى الحرب. وجدت إيطاليا وفرنسا في عودة الملك، ذريعة لعقد معاهدة سلام مع مصطفى كمال أتاتورك. وبحلول أبريل 1921، كانت جميع القوى العظمى قد أعربت حيادها، وهجروا اليونان وحدها في الحرب.
بعد هزيمة الجيش اليوناني على يد الأتراك عام 1922، سقط انقلاب عسكري، نتج عنه خلع الملك قسطنطين وخلفه ابنه الأكبر الملك جورج الثاني، ثم أعدم قادة الانقلاب إثر محاكمة الستة. تولى فينيزيلوس قيادة الوفد اليوناني الذي تفاوض مع الأتراك لإقرار السلام. وسقط فينيزيلوس على معاهدة لوزان مع هجريا في 24 يوليو1923. كان من شروط المعاهدة، تبادل أكثر من مليون يوناني من هجريا في لقاء نصف مليون مسلم من اليونان. كما إضطرت اليونان إلى التنازل عن تراقيا الشرقية وإمبريوس وتينيدوس لصالح هجريا. كانت هذه النهاية الكارثية نهاية لفكرة مگالي.
وقد أدت الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1932 إلى تدهور سمعة فينيزيلوس السياسية، كما أدى ارتباط اسمه بمحاولة انقلاب (مارس 1935) إلى اضطراره إلى الهرب إلى فرنسا، وفيها توفي.
عاد فينيزيلوس رئيسًا للوزراء مرة أخرى، بعد فشل انقلاب عسكري نفذه الملكيون، نتج عنه نفي الملك جورج الثاني. ومع ذلك، استنطق مرة أخرى في عام 1924، بعد خلاف مع المعارضين للملكية. وخلال اعتزاله للسياسة، ترجم فينيزيلوس أعمال ثوكيديدس إلى اللغة اليونانية الحديثة، والتي نشرت في عام 1940 بعد وفاته، بالرغم من عدم أكتمال الترجمة والتعليق.
العودة إلى السلطة في 1928 والنفي اللاحق
وفي عام 1928، استعاد حزب ڤنيزيلوس قوته، واستطاع إجبار الحكومة على إجراء انتخابات جديدة في 19 أغسطس 1928. فاز حزب فينيزيلوس بـ 228 مقعد من أصل 250 مقعد في البرلمان. وخلال هذه الفترة، حاول فينيزيلوس إنهاء عزلة اليونان دبلوماسيًا، لكي تستعيد علاقاتها الطبيعية مع دول الجوار. نجحت جهوده مع مملكة يوغوسلافيا حديثة التأسيس ومع إيطاليا. ومع ذلك، رغم الجهود التي بذلتها بريطانيا على يد آرثر هندرسون عامي 1930 و1931، إلا حتى المصالحة الكاملة مع بلغاريا لم تتم خلال رئاسته للوزراء. أما ألبانيا، فكان فينيزيلوس حذرًا في أي إجراء بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، رغم جودة تلك العلاقات، نظرًا لوجود أقلية يونانية في جنوب ألبانيا.
أما أعظم إنجازات فينيزيلوس في مجال السياسة الخارجية خلال تلك الفترة، فكان المصالحة مع هجريا، حيث سقط الجانبان معاهدة صداقة في 25 أكتوبر 1930. بل ورشح فينيزيلوس اسم أتاتورك لجائزة نوبل للسلام عام 1934، مما سلط الضوء على الاحترام المتبادل بين الزعيمين. وصف المستشار الألماني هيرمان مولر التقارب اليوناني الهجري، بأنه "أعظم إنجاز وقع في أوروبا منذ نهاية الحرب العظمى". ومع ذلك، انتُقدت مبادرة فينيزيلوس محليًا، ليس فقط من جانب المعارضة، ولكن أيضًا من جانب أعضاء حزبه الذين يمثلون جزءً من اللاجئين اليونانيين الذين استبدلوا مع هجريا. وإتُهم فينيزيلوس بتقديم الكثير من التنازلات بشأن قضايا التسليح البحري وحقوق اليونانيين الذين طردوا من هجريا وفقا لمعاهدة لوزان.
في عام 1929، قامت حكومة فينيزيلوس، في محاولة لتجنب ردود أفعال الطبقات الفقيرة التي ساءت أوضاعها بسبب موجة الهجرة، بسنّ مشروع قانون يقيد الحريات المدنية. وبدأ القمع ضد العمل النقابي لليساريين والشيوعيين. ازداد موقفه الداخلي ضعفًا مع الكساد العظيم في بداية الثلاثينيات، نتج عن ذلك، هزيمته في انتخابات عام 1932، وأصبح المناخ السياسي أكثر توترًا. وفي عام 1933، تعرض فينيزيلوس لمحاولة اغتيال ثانية. تعرضت الحكومة الجديدة لمحاولتين انقلابيتين من قبل مؤيدي فينيزيلوس عامي 1933 و1935. كان فشل المحاولة الأخيرة، سببًا في انتهاء الجمهورية اليونانية الثانية. وبعد فشل الانقلاب، غادر فينيزيلوس اليونان مرة أخرى، وأجريت المحاكمات ونفذت أحكام إعدام في صفوف الفينينزيلوسيين البارزين، بل وحكم على فينيزيلوس نفسه بالموت غيابيًا. استغل الملكيين فشل انقلاب 1935، وألغوا الجمهورية في نوفمبر 1935، أعادوا الملك جورج الثاني إلى العرش بعد استفتاء مزور.
المنفى والوفاة
اختار فينيزيلوس باريس منفىً له. وفي 13 مارس 1936، أصيب بنزيف في المخ، ثم توفي بعد ذلك بخمسة أيام في شقته بباريس. رافق حشد كبير من المجتمع اليوناني في باريس جثمانه إلى محطة السكة الحديد، قبل رحيل الجسد إلى اليونان. نقل جثمانه على متن سفينة حربية يونانية إلى مسقط رأسه خانيا في كريت دون المرور على أثينا لتجنب حدوث اضطرابات، ودفن في حضور شعبي واسع النطاق في أكروتيري بكريت.
حياته الخاصة
في ديسمبر 1891، تزوج فينيزيلوس من ماريا كاتيلوزوس، وتتمتعا بأوقات سعيدة في زقابلما، أنجبا خلالها ولديهما كيرياكوس في عام 1892 وسوفوكليس في عام 1894. إلا حتى زقابلما لم يستمر طويلاً، فقد توفيت ماريا بحمى النفاس في نوفمبر 1894، بعد ولادة طفلهما الثاني. كان لوفاتها تأثيرًا عميقًا على فينيزيلوس، الذي أطلق لحيته وشاربه حدادًا عليها حتى وفاته. بعد هزيمته في انتخابات 1920، غادر إلى باريس منفاه الاختياري. وفي سبتمبر 1921، وبعد 27 سنة من وفاة زوجته الأولى ماريا. تزوج فينيزيلوس من امرأة ثرية تدعى هيلانة سكيليتزي، واستقر في باريس، وعاش هناك حتى عام 1927، عندما عاد إلى خانيا.
الهامش
- ^ Kitromilides, 2006, p. 178
- ^ 'Liberty Still Rules', TIME, Feb. 18, 1924
- ^ "Venizélos, Eleuthérios". Encyclopædia Britannica Online. 2008.
- ^ Duffield J. W., The New York Times, October 30, 1921, Sundaylink
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDunningp744
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSI3
- ^ Ion, 1910, p. 278
- ^ Kitromilides, 2006, p. 68
- ^ Gibbons pp. 35-7
- ^ Alastos p. 38
- ^ Mazower, 1992, p. 886
- ^ "Military League". Encyclopædia Britannica Online. 2008.
- ^ Chester, 1921, pp. 129–133
- ^ Kitromilides, 2006, p. 145
- ^ Chester, 1921, pp. 159–160
- ^ Hall, 2000, pp. 61–62
- ^ "Bulgaria, The Balkan Wars". Encyclopædia Britannica Online. 2008.
- ^ The Times (London) 19 March 1913 p.6
- ^ Tucker, 1999, p. 107
- ^ Chester, 1921, p. 271
- ^ Kitromilides, 2006, p. 122
- ^ "Constantine I". Encyclopædia Britannica Online. 2008.
- ^ Leon, 1974, pp. 356-7
- ^ Leon, 1974, p. 381
- ^ Kitromilides, 2008, p. 124
- ^ Clogg, 2002, p. 87
- ^ Leon, 1974, p. 422
- ^ Leon, 1974, p. 428
- ^ Leon, 1974, p. 434
- ^ Leon, 1974, p. 435
- ^ Burg, 1998, pp. 145-6
- ^ Vatikotes, 1998 p. 98
- ^ Burg, 1998, p.145
- ^ Kitromilides, 2006, p. 367
- ^ Hickey, 2004, p. 87
- ^ Clogg, 2002, p. 89
- ^ Gibbons, 1920, p. 299
- ^ Chester, 1921, pp. 295–304
- ^ Land of Invasion, TIME, أربعة Nov 1940
- ^ Chester, 1921, p. 311
- ^ The Encyclopædia Britannica, 1922, p. 308
- ^ Chester, 1921, pp. 312-3
- ^ Kitromilides, 2006, p. 165
- ^ Chester, 1921, p. 320
- ^ "Venizelos shot, twice wounded by Greeks in Paris". New York Times. 13 August 1920. p. 1.CS1 maint: date and year (link)
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةNF3
- ^ Clogg, 2002, p. 95
- ^ Kitromilides, 2006, p. 131
- ^ Theodorakis, Emanouil (2008). "Period 1920–1922". National Foundation Research. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ Clogg, 2002, p. 96
- ^ Karamanlis, 1995, p. 55, 70
- ^ Karamanlis, 1995, pp. 144-146
- ^ Karamanlis, 1995, pp. 158-160
- ^ .
- ^ Clogg, 2002, p. 107
- ^ Karamanlis, 1995, pp. 95-97
- ^ Black, 1948, p. 94
- ^ Clogg, 2002, p. 103
- ^ Black, 1948, pp. 93–96
- ^ Manolikakis, 1985, pp. 18-22; Hélène Veniselos, A l'ombre de Veniselos (Paris, 1955).
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSI1
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع إلفثريوس ڤنيزلوس. |
انظر أيضاً
- كونستانتين الأول من اليونان
- جورج الأول من اليونان
- Greek plebiscite, 1974
- تاريخ اليونان الحديث
- فكرة مگالي
- يوانس متاكساس
- الڤنيزلوسية
- مطار أثينا الدولي
المصادر
- الخط
- Abbott, G.F. (2008). . BiblioBazaar, LLC. ISBN .
- Alastos, D. (1942). Venizelos, Patriot, Statesman, Revolutionary. P. Lund, Humphries & co.
- Bagger, E. S. (1922). (PDF). G.P. Putnam's Sons.
- Burg, D. F. (1998). . University Press of Kentucky. ISBN .
- Chester, S. M. (1921). (PDF). London: Constable.
- Clogg, R. (2002). . Cambridge University Press. ISBN .
- Dutton, D. (1998). The Politics of Diplomacy: Britain and France in the Balkans in the First World War. I.B. Tauris. ISBN .
- Fotakis, Z. (2005). Greek naval strategy and policy, 1910-1919. Routledge. ISBN .
- Gibbons, H. A. (1920). Venizelos. Houghton Mifflin Company.
- "Greece". Encyclopaedia Britannica. 2002.
- Hall, Richard C. (2000). . Routledge. ISBN .
- Hickey, M. (2007). . Taylor & Francis. ISBN .
-
Holland, R. F. (2006). . Oxford University Press. ISBN . Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Karamanlis, Kostas Al. (1995). Eleftherios Venizelos and the External Relations of Greece 1928-1930 (in Greek). Athens: Papazisis' Editions.CS1 maint: unrecognized language (link)
- Karolidis, Pavlos (-Paparrigopoulos, Konstantinos)(1925), History of the Hellenic Nation (Volume VI). Eleftheroudakis (in Greek).
- Kerofilias, C. (1915). (PDF). John Murray.
- Kitromilides, P. (2006). . Edinburgh University Press. ISBN .
- Manolikakis, Giannis (1985). Eleftherios Venizelos: his unknown life. Athens.
- Markezinis, S. (1968). Political History of modern Greece, Volume 4. Papyros.
- Paxton, Hibben (2009). . BiblioBazaar, LLC. ISBN .
-
Pentzopoulos, D. (2002). The Balkan exchange of minorities and its impact on Greece. C. Hurst & Co Publishers. ISBN . Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Price, Crawfurd (1917). (PDF). London: Simpkin.
-
Rose, W. K. (2003, with 1st ed. 1987). . Adamant Media Corporation. ISBN . Check date values in:
|date=
(help) - Seligman, V. J. (1920). (PDF).
-
Tucker, Spencer C. (1999). The European Powers in the First World War: An Encyclopedia. Taylor & Francis. ISBN . Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Vatikotes, P. (1998). Popular autocracy in Greece, 1936-41: a political biography of general Ioannis Metaxas. Routledge. ISBN .
-
Venizelos, E. (1916). (PDF). New York. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
- Journals
-
Black, Cyril E. (1948). "The Greek Crisis: Its Constitutional Background". The Review of Politics. 10 (1): 84–99. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Dunning, Wm. A. (1897). "Record of Political Events". Political Science Quarterly. 12 (3): 352–380. doi:10.2307/2140141. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Dunning, Wm. A. (1897). "Record of Political Events". Political Science Quarterly. 12 (4): 734–756. doi:10.2307/2139703. Unknown parameter
|month=
ignored (help) -
Ion, Theodore P. (1910). "The Cretan Question". The American Journal of International Law. 4 (2): 276–284. doi:10.2307/2186614. Unknown parameter
|month=
ignored (help) - Kyriakidou, Maria (2002). "Legislation in Inter-war Greece Labour Law and Women Workers: A Case Study of Protective" (PDF). European History Quarterly. 32 (4): 489. doi:10.1177/0269142002032004147.
- Leeper, A. W. A. (1916). "Allied Portraits: Eleftherios Venizelos". The New Europe I.
-
Mazower, M. (1992). "The Messiah and the Bourgeoisie: Venizelos and Politics in Greece, 1909–1912". The Historical Journal. 35 (4): 885–904. Unknown parameter
|month=
ignored (help)
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه ستفانوس دراگوميس |
رئيس وزراء اليونان رقم 93 18 أكتوبر 1910 -عشرة مارس 1915 |
تبعه ديميتريوس گوناريس |
سبقه ديميتريوس گوناريس |
رئيس وزراء اليونان رقم 95 23 أغسطس 1915 -سبعة أكتوبر 1915 |
تبعه ألكسندروس زايميس |
سبقه ديميتريوس گوناريس |
وزير الشؤون الخارجية 23 أغسطس 1915 -سبعة أكتوبر 1915 |
تبعه ألكسندروس زايميس |
سبقه ألكسندروس زايميس |
رئيس وزراء اليونان رقم 102 27 يونيو1917 - 18 نوفمبر 1920 |
تبعه ديمتريوس راليس |
سبقه أناستاسيوس خارالبيس |
وزير الجيش 27 يونيو1917 - 18 نوفمبر 1920 |
تبعه ديميتريوس گوناريس |
سبقه ستيليانوس گونتاس |
رئيس وزراء اليونان رقم 112 24 يناير 1924 - 19 فبراير 1924 |
تبعه گورگيوس كفانتاريس |
سبقه ألكسندروس زايميس |
رئيس وزراء اليونان رقم 121 4 يوليو1928 - 26 مايو1932 |
تبعه ألكسندروس پاپانستاسيو |
سبقه ألكسندروس پاپانستاسيو |
رئيس وزراء اليونان رقم 123 5 يونيو1932 - ثلاثة نوفمبر 1932 |
تبعه پاناگياس زالداريس |
سبقه پاناگياس زالداريس |
رئيس وزراء اليونان رقم 125 16 يناير 1933 -ستة مارس 1933 |
تبعه ألكسندروس اوثونايوس |
مناصب حزبية | ||
سبقه تأسس |
الحزب الليبرالي 1910–1936 |
تبعه ثميستوكليس سوفوليس |
جوائز وانجازات | ||
سبقه John Hessin Clarke |
غلاف مجلة تايم 18 فبراير 1924 |
تبعه Bernard M. Baruch |