قوة العادات
قوة العادات هوكتاب من تأليف تشارلز دويج صدر في عام 2012
ملخص الكتاب
يجيب المحرر في كتابه قوة العادة عن سؤال: لما نعمل ما نقوم به؟
يقول الكتاب ان 40% من افعالنا هي “عادات”، نقوم بها بدون تفكير، لاننا تعودنا عليها، ونقوم بها دون ادنى وعي. ويضيف ان أي عادة تتكون من حلقة من ثلاثة أجزاء وهي: اشارة وروتين ومكافأة
الإشارة: يقصد بها جميع ما يشير إليك لعمل شيء ما، وقد تكون الإشارة داخلية من ذاتك أوخارجية مثل الأشخاص والأماكن، فالإشارة الخارجية مثل وجودك في مكان ما، فيرسل المكان إشارة إليك أنه يجب عليك القيام بعادة ما. أما الإشارة الداخلية مثل الشعور بالغضب اوالسعادة اوالخوف.
الروتين: وهوقيامك بالعمل بشكل لاشعوري، ودون اي تفكير، والروتين جسدي أونفسي أوعقلي، الجسدي كالكتابة اوقيادة المركبة، أما النفسي كحالة نفسية عند رؤية شيء ما، أما العقلي فهوكحساب الارقام
المكافأة: تكافئ نفسك على الروتين الذي تعمله
يقول المحرر، انك تستطيع تكوين عادات جديدة أوتغيير عادات قديمة. عملى سبيل المثال، ان اردت تكوين عادة الاستيقاظ باكرا، في البداية يجب حتى تحدد إشارة واضحة تذكرك باهمية هذا الامر، مثلاً صورة في خلفية هاتفك أوشاشة القفل تذكرك. ثم تحديد مكافأة كبيرة عند قيامك بهذه العادة، مثل تناول طعام تحبه (يمكن لاحد ان يساعدك في المكافاة). بقي عليك الان التدرب عليها لمدة 14 يوما لتصبح روتينا.
أما عن تغيير عادة حالية أوقديمة فهي صعبة جدا ان بقيت في نفس المحيط، لكن تقدر الاستفادة من الإشارة والروتين المثبت، ماعليك الا تغيير المكافاة، مثلاً ان كان لديك عادة مشاهدة مقاطع مضحكة على النت جميع يوم، فيجب ان تقوم بتغيير المكافأة، مثل التدرب على الخطابة عن طريق تسجيل صوتك والاستماع له، لتكافئ نفسك بتحسين قدراتك الخطابية.
أما الجزء الثاني من الكتاب فقد تحدث عن تغيير عادات المجتمع، وذلك يحدث بتغيير العادات الأساسية التي تمثل حجر الأساس للعادات الأخرى للمجتمع، وهذه العادات قد تكون حسنة وقد تكون عادات سيئة، وتغيير العادات السيئةقد يكون عن طريق تحويلها إلى عادات إيجابية، كالكذب والغش وعدم الالتزام بالمواعيد اوبالمواثيق.
يقول المحرر انه استفاد من تجربته بالعراق، عندما عمل مع الجيش الامريكي لمنع المظاهرات، حيث لاحظ ان المتظاهرون يجتمعون بعد صلاة الجمعة للتظاهر، بعد شراء الطعام من المحلات قرب المسجد، وساهم اغلاق محلات الطعام بتوقف المظاهرات، لانه كسر الروتين، وحرم المتظاهرون من المكافاة.
يقول المحرر ايضا في كتابه، ان الانسان الذي يعتاد تخمين الاجابة السليمة، وهوغير متاكد منها، يؤذي كيفية تفكيره وعقله، خاصة ان كان تخمينه سليما، لانه سيوصل لعقله فكرة مفادها انه قادر على فهم الصواب عن طريق التخمين. وهذا سيوصله في احيان كثيرة الى نتائج فكرية مغلوطة
مرئيات
مراجعة كرتونية للكتاب: https://www.youtube.com/watch?v=vDxcbFFkX2A