الفاطميون
الخلافة الإسلامية الفاطمية
الدولة الفاطمية
| |||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
909–1171 | |||||||||||||||||||||||||
الفهم
| |||||||||||||||||||||||||
الخلافة الفاطمية في أقصى اتساعها، ح. 969.
| |||||||||||||||||||||||||
العاصمة |
المهدية (909-969) القاهرة (969-1171) |
||||||||||||||||||||||||
الدين | شيعة | ||||||||||||||||||||||||
الحكومة | الخلافة الإسلامية | ||||||||||||||||||||||||
خليفة | |||||||||||||||||||||||||
• 909-934 (الأول) |
عبيد الله المهدي بالله | ||||||||||||||||||||||||
• 1160-1171 |
العاضد لدين الله | ||||||||||||||||||||||||
التاريخ | |||||||||||||||||||||||||
• تأسست |
5 يناير 909 | ||||||||||||||||||||||||
• تأسيس القاهرة |
8 أغسطس، 969 | ||||||||||||||||||||||||
• انحلت |
1171 | ||||||||||||||||||||||||
Area | |||||||||||||||||||||||||
969 | 5,100,000 kم2 (2,000,000 ميل2) | ||||||||||||||||||||||||
التعداد | |||||||||||||||||||||||||
• |
6,200,000 | ||||||||||||||||||||||||
Currency | دينار | ||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||
Today part of |
الجزائر مصر إسرائيل إيطاليا لبنان السودان ليبيا مالطا المغرب السعودية تونس الأردن سوريا إسپانيا فلسطين |
جزء من عن |
|
التاريخ القديم |
ما قبل الأسرات |
عصر نشأة الأسرات |
عصر الأسر المبكرة |
الدولة القديمة |
الفترة الإنتنطقية الأولى |
الدولة الوسطى |
الفترة الإنتنطقية الثانية |
الدولة الحديثة |
الفترة الإنتنطقية الثالثة |
مصر الفارسية |
العصر المتأخر |
الفترة الفارسية الثانية |
مصر الإغريقية والرومانية |
الإسكندر الأكبر |
مصر البطلمية |
مصر البيزنطية والرومانية |
مصر المسيحية |
مصر البيزنطية |
الاحتلال الفارسي |
مصر الإسلامية |
مصر الطولونية |
مصر الفاطمية |
مصر الأيوبية |
مصر المملوكية |
مصر العثمانية |
مصر الحديثة |
الحملة الفرنسية |
أسرة محمد علي |
خديوية مصر |
سلطنة مصر |
المملكة المصرية |
الجمهورية |
ثورة 25 يناير |
بوابة مصر |
تاريخ الدول العربية | ||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الخلافة العربية
|
||||||||||||||||||||||||
أسرات المشرق
|
||||||||||||||||||||||||
أسرات المغرب
|
||||||||||||||||||||||||
الدولة الفاطمية، أوالخلافة الإسلامية الفاطمية، هي خلافة إسلامية تتبع الممضى الشيعي، وهي أول خلافة إسلامية في تونس ومصر، وحكمت مناطق في المغرب، السودان، صقلية، وبلاد الشام والحجاز منخمسة يناير 909 إلى 1171.
العاصمة: القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس، 820-973 م، القاهرة، منذ 973 م.
قام الفاطميون بتأسيس مدينة القيروان واتخذوها عاصمة لهم من عام 909 إلى 920، ثم مهدية من عام 920 حتى تأسيسهم مدينة القاهرة في مصر في عام 969 والتي أصبحت بعد تأسيسها عاصمة الخلافة الفاطمية.
نسبهم
يشير مصطلح الفاطميين أحيانا إلى مواطني الخلافة الفاطمية أوإلى الخلفاء الذين تولوا الحكم في الدولة الفاطمية، الذين ينتسبون إلى السيدة فاطمة بنت محمد بن عبد الله ، انتسابهم لأهل البيت عن طريق إسماعيل بن جعفر الصادق. يرى غالب المؤرخين حتى نسبهم كان منحولاً بعمل الحملة التي شنّها العباسيون ضدّهم، لوقف انتشار دعوتهم في البلدان التي كانت خاضعة للخليفة العباسي في بغداد. على حتى المقريزي في البيان والأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بانتسابهما لأهل البيت.
صعود الفاطميين
مؤسس الأسرة عبيد الله المهدي (909-934 م) نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة وحمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامة الأمازيغية، ثم اختطّ مدينة المهدية بتونس وجعل منها عاصمة له، إلا حتى الفاطميين وحلفاءهم بعد ذلك زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021م). آخر الخلفاء وهوالعاضد لدين الله الفاطمي سقط تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م،وقام بخيانة الدولة ودبر الانقلاب سنة 1171 م. وأعاد ذكر الخليفة العباسي.
الفاطميون في أفريقيا
انقسمت حياة هذه الدولة إلى فترتين: الفترة الأولى هي الفترة الأفريقية والتي تولى الإمامة فيها عبيد الله المهدي (297-322هـ) والقائم (322-334هـ) والمنصور (334-341هـ) والمعز لدين الله (341-365هـ) وفي سني إمامة المعز سيطرت قواته على مصر، فانتقل إليها واتخذها مقراً لدولته.
دخل عبيد الله المهدي القيروان فيستة يناير 910م، وسرعان ما باشر أعمالاً يمكن تلخيصها بأنها تنظيم للدولة ومباشرة الحكم فيها بنفسه، وفي سنة 309هـ، استقر في العاصمة الجديدة التي بناها والتي أطلق عليها اسم المهدية، وتدل المعطيات الأثرية التي درسها مارسيه على أنها كانت ميناءً حربياً في غاية المنعة، مزوداً بدار للصناعة وفيها مسجد وقصر، إلا أنها بعيدة عن الترف، وتبدومدينة حربية أكثر منها مقراً ملكياً.
كان الأئمة الفاطميون ينظرون لولاية أفريقيا كنواة لدولة الدعوة التي يجب حتى تضم ديار الإسلام كلها، ويبدواحتلال المشرق بما فيه من المراكز الإسلامية الكبرى والحرمين الشريفين هدفاً له الأولوية، ولكن وقائع الأحداث دلت على عدم زهدهم بالجناح الغربي، لأنه يدخل ضمن إطار الدولة الكبيرة، ولأن الشمال الإفريقي في هذا الجناحقد يكون قاعدة الانطلاق والإمداد للسيطرة على المشرق، وفي نص النادىء الرسمي في الخطبة ما يشير على حدود هذه الأهداف إذ يدعى للإمام بأن تفتح له مشارق الأرض ومغاربها، ويمدح أحد الشعراء عبيد الله بقوله:
فدولة القائم المهدي قد أزفتْ | أيامها والذي أنبا به الأثرُ |
عن النبي وفيه بتر مدتكم | يا آل أغلب أهل الغدر فاقتصروا |
وبتر أمر بني العباس بعدكم | وبتر آل بني مروان* إذ بطروا |
- ويعني ببني مروان أمويي الأندلس.
كانت الحملات الأولى بعد سنوات من إقامة الدولة موجهة نحوالغرب، حيث قام أبوعبد الله الشيعي بحملتين قبل اغتياله، قام بالأولى ضد قبائل زناتة عام 298هـ، والثانية ضد تاهرت قضي فيها نهائياً على الدولة الرستمية، وفي مدة لا تزيد إلا قليلاً على عقد واحد من السنين بسط الفاطميون سلطانهم على المغرب كله، لكن هذه السلطة لم تكن مباشرة إلا في إفريقية، أما في المغرب الأوسط، وشمالي المغرب الأقصى وصحرائه، فكان الحكم غير مباشر أوحكم تبعية.
كان جوهر الصقلي مولى المعز لدين الله الفاطمي هوالذي حقق الفوزات الكبرى للفاطميين في التوسع غرباً، ثم أحرز لسيده نصراً آخر بفتحه مصر سنة 358هـ، وبنائه القاهرة التي انتقل إليها المعز سنة 362هـ واتخذها مقراً له، بدلاً من المهدية. كان لهذا الانتنطق نتائجه، إذ تحول وضع هذه البلاد من قاعدة للفاطميين إلى ولاية يديرها بالنيابة عنهم أتباعهم من بني زيري الصنهاجيين الذين استمروا في السير على السياسة السابقة نفسها لأسيادهم الفاطميين، في اتخاذ المغرب الأدنى (ولاية أفريقيا) قاعدة لهم ومحاولة ضمان سلطانهم بصورة مباشرة أوغير مباشرة على المغرب الأوسط والأقصى.
بعد استقرار المعز لدين الله الفاطمي في مصر، تمّ إحكام نظام إداري للدولة يمكن وصفه بالفهمية لرقيه ودقته، كما أحكم نظام الدعوة، ويعدُّ يعقوب بن كلـس (ت380هـ) وزير العزيز بالله (365-386هـ) أبرز بناة النظام الإداري والدَعَوي للدولة الفاطمية، واستطاع هذا النظام حتى يبقي الدولة الفاطمية حيَّة مدة تفوق القرنين، على الرغم من حتى الخلفاء الذين تعاقبوا على عرش القاهرة لم يتسموا بالمقدرة والكفاءة السياسية والإدارية التي اتسم بها من سبقهم من الخلفاء.
وبعد حتى توطد سلطان الفاطميين في مصر، صار تحدي [الإسماعيلية] للنظام العباسي والفكر السني أكثر قرباً وأشد خطراً، وصار للفاطميين دولة واسعة الأراتى، ضمت وهي في ذروة قوتها، مصر وسورية وشمالي إفريقيا وصقلية والحجاز واليمن بما في ذلك المدينتان المقدستان مكة والمدينة، وسيطر الفاطميون على جيش من النادىة، وعلى ولاء عدد لا يحصى من الأتباع في الأراضي التي كانت خاضعة للحكم العباسي عملياً أواسمياً.
الحروب الأهلية وضعف الدولة الفاطمية
لم تكن ردات عمل السنة والخلافة العباسية تجاه قيام الدولة الفاطمية في البداية فعّالة، إذ لم تتعَدَّ بعض إجراءات أمن ضد النادىة، وحرباً نادىئية ضد السلالة الفاطمية التي اتهمت في محضر نشر في بغداد سنة 402هـ/1011م بأنها لا تمت بنسب سليم إلى فاطمة وعلي بن أبي طالب، ومع الأيام بدأت جذوة الحركة الفاطمية تخبو، وأخذ الإسلام السني يسترد نشاطه وكانت أبرز مسببات إخفاق الدعوة الفاطمية ما عانته من تمزق داخلي وظهور الأتراك على مسرح الأحداث وإقامتهم للدولة السلجوقية.
كان من أبرز الأحداث التي قابلت الدولة الفاطمية، انفصال شمالي إفريقيا عن جسم الدولة، ففي عهد الأمير الزيري المعز بن باديس (407-454هـ) تم الانفصال عن الفاطميين رسمياً، وعندما لم تستطع الخلافة الفاطمية إيقاف حركة الانفصال هذه، شجعت عدداً من القبائل العربية التي كانت قد هاجرت إلى مصر وعلى رأسها قبائل سليم وهلال، على اجتياز النيل والاتجاه غرباً بعد حتى كانوا يمنعونهم منه، ومنحوا جميع عابر منهم ديناراً مع أشياء أخرى كفروة أوبعير، واجتاز هؤلاء مصر إلى الغرب موجة إثر موجة، وأقامت سليم في ليبيا وانتشر بنوهلال في ولاية إفريقية، ولكن هذه الهجرة لم تحقق عودة إفريقية للحكم الفاطمي، وإن كانت قد حققت بعض التغيير، فقد أشاعت الفوضى وانعدام الأمن من جهة، ولكنها من جهة أخرى صبغت شمالي إفريقيا بالصبغة العربية نهائياً.
كذلك عانت الخلافة الفاطمية أمورَ السيطرة على [فلسطين] وغيرها من أجزاء الشام ونجم عن ذلك ردات عمل شديدة، ولاسيما بين صفوف القبائل وسكان المدن، فلقد ثارت قبيلة طيء في وجه الفتح الفاطمي وحاول زعماء القبائل إنشاء خلافة في فلسطين، فجلبوا أحد أفراد الأسرة الحسنية من الحجاز، ونصبوه خليفة ولكن محاولتهم باءَت بالفشل.
ومن أبرز المشكلات الداخلية التي تعرض لها الفاطميون، كانت تلك المتعلقة بالدعوة، ثم بعض الأزمات الاقتصادية، وأخيراً استيلاء الجند على منطقيد الأمور. فمنذ بداية قيام الخلافة الفاطمية كان هناك خلافات داخل جسم الحركة الإسماعيلية بين فئات يمكن تسميتها بالمتطرفة، وأخرى يمكن دعوتها بالمحافظة، وكان على الخلفاء حتى يقابلوا بين الحين والآخر انشقاقاً في الحركة وحتى مقاومة مسلحة. ولعلَّ أبرز حركات الانشقاق كانت تلك التي بدأت زمن الحاكم بأمر الله الخليفة السادس، ولاسيما بعد اختفائه سنة 411هـ/1021م في ظروف غامضة، فاعتقد جماعة من الإسماعيلية بأن الحاكم كان ذا صفات إلهية وأنه لم يمت، بل مضى إلى الستر والغيبة، ولذلك رفضوا الاعتراف بخليفة على العرش الفاطمي، وانفصموا عن الجسم العام للفرقة، ونالوا بعض النجاح وخاصة في بلاد الشام، وعهدوا باسم الدروز، وما تزال فئات كبيرة منهم تعيش في بلاد الشام.
وفي عصر الخليفة المسـتنصر بالله (427-487هـ)، وصلت الخلافة الفـاطمية إلى ذروتها ثم هوت بـسرعة كبيـرة، وجرى في أيامه ما لم يجر في أيام أحد من أهل بيته، فخطب البساسيري في بغـداد باسـمه مدة سنة، وخطب علي بن محمد الصليحي في بلاد اليمن باسمه ولكن الخطبة بترت باسمه في إفريقية سنة 443هـ، وبتر اسمه من الحرمين سنة 449هـ وذكر اسم الخليفة العباسي القائم بأمر الله (422-467هـ)، وفي سنة 446هـ نكبت مصر بالوباء والقحط وكان سقطهما شديداً فيها فعمت الفوضى والمجاعة وعاد الوباء أشد ماقد يكون في سنة 456هــ، والذي استمر حتى 464هـ/1064-1071م مقترناً بالفتن والحروب، وامتدت يد السلاجقة إلى الشام حتى كادت تخرج من أيدي الفاطميين، فاستدعى المستنصر بالله بدر الجمالي إلى مصر من عكا سنة 466هـ/1073م، ليكون القائم بتدبير الدولة وإصلاح الأمور.
أبحر بدر في حرسه الخاص من الأرمن وفي جنده المخلصين من عكا قاصداً مصر، وقضى على الأمراء الذين أثاروا الفتن، وأعاد الهدوء إلى العاصمة، واستمر يتتبع المفسدين في جميع جهة من جهات مصر حتى استتبت الأمور وسكنت الفتن وفرض النظام والهدوء. ونصب المستنصر بالله بدراً أميراً للجيوش ولُقب بكافل قضاة المؤمنين (قاضي القضاة) وهادي نادىة المؤمنين (داعي النادىة) وعيَّن وزيراً للسيف لا يتقدمه أحد، وفوَّض إليه جميع سلطاته فأصبح بدر الجمالي صاحب الحل والعقد، له حتى يولي كبار موظفي الدولة ويعزلهم، إلى غير ذلك أصبحت الوزارة في أواخر عهد المستنصر بالله حتى نهاية العصر الفاطمي وزارة تفويض بعد حتى كانت وزارة تطبيق في الفترة ما بين 358-465هـ.
سقوط الدولة الفاطمية
ضعف نفوذ الخلفاء الفاطميين كثيراً بعد وفاة المستنصر، بينما زادت سلطة الوزراء الذين استفحلت قوتهم وتضخمت ثروتهم وأصبح في أيديهم أمر تعيين الخلفاء وعزلهم، وكان بعضهم يؤثر اختيار أحد أمراء البيت الفاطمي الضعاف حتىقد يكون ألعوبة في أيديهم، وتجلت هذه الظاهرة في عهد الوزير الأفضل بن بدر الجمالي أمير الجيوش فعندما عزم المستنصر بالله على أخذ البيعة لابنه الأكبر نزار، ماطل الأفضل في مبايعته لأنه كان يميل إلى أبي القاسم أحمد بن المستنصر من زوجته أخت الأفضل، فلما توفي المستنصر بالله، اجتمع الأفضل بالأمراء والخواص وخوَّفهم من نزار وأشار عليهم بمبايعة أخيه الأصغر أحمد، وكان حديث السن، فبايعوه، وأجلسه الأفضل على مقعد الخلافة سنة 487هـ، ولقّبه المستعلي بالله، فهرب نزار إلى الإسكندرية وثار هناك فلاحقته قوات الأفضل أمير الجيوش وقضت عليه وعلى ثورته، وأدّى اختيار المستعلي إلى انشقاق الدعوة الإسماعيلية إلى قسمين، فقد رفض الإسماعيلية في المشرق الاعتراف بالخليـفة الجديـد وفي سنة 525هـ/1130م بعد مقتل الخليفة الآمر بن المستعلي، رفض الإسماعيلية المستعلية الاعتراف بالخليفة الجديد في القاهرة، وتبنوا عقيدة فيها حتى طفلاً رضيعاً للآمر يدعى الطيب كان قد فُقِد حيث استتر وهوسيكون الإمام المنتظر، إلى غير ذلك لم يعد للمستعلية أئمة بعده.
حكم بعد الآمر أربعة خلفاء من الأسرة الفاطمية، لكنهم كانوا بلا صلاحيات أونفوذ، وضعفت مصر في عهدهم ضعفاً شديداً، وكانت الحروب الصليبية قد بدأت، وحـاول الصليبيون احتلال مصـر، فاستنجد الخليفة الفاطمي العاضـد بنور الـدين زنكي الـذي أوفد قواته لنجدته وأبطل التدخل الصليبي، وفي عام 567هـ/1171م ألغى صلاح الدين الأيوبي بأمر من نور الدين الخلافة الفاطمية وأعاد مصر إلى حظيرة الخلافة العباسية.
قائمة الخلفاء الفاطميين
- عبيد الله المهدي (909-934)، مؤسس الدولة الفاطمية
- القائم بأمر الله (934-946)
- المنصور بالله الفاطمي (946-953)
- المعز لدين الله (953-975)
- العزيز بالله الفاطمي (975-996)
- الحاكم بأمر الله (996-1021)
- الظاهر لإعزاز دين الله (1021–1036)
- المستنصر بالله الفاطمي (1036–1094)
- المستعلي بالله (1094–1101)
- الآمر بأحكام الله (1101–1130)
- الحافظ لدين الله (1130–1149)
- الظافر بدين الله (1149–1154)
- الفائز بدين الله (1154–1160)
- العاضد لدين الله الفاطمي (1160–1171).
ملامح الدولة الفاطمية
كان للفاطميين أثر كبير في التاريخ الإسلامي بشكل العام والمصري بشكل خاص، حيث تقدمت العلوم والفنون في عهدهم وكانت القاهرة حاضرة زمانها يفدها الطلاب من أنحاء العالم للتزود بالفهم والفهم وبنيت بها دار الحكمة والأزهر وانتشرت الخط وجعل المال من أجل الشعراء والأدباء، وارتبطت الكثير من العادات والتنطقيد والطقوس بالدولة الفاطمية في مصر حيث مازال التاثير الفاطمي يظهر في مصر أثناء شهر رمضان والأعياد.
ويقول ول ديورانت في سيرة الحضارة حتى مصر بدأت نهضتها الحقيقة منذ العهد الفاطمي حيث بدأت الشخصية المصرية تستقل وتبدأ بالظهور من حديث بروح جديدة إسلامية.
بل إذا بعض مؤرخي تاريخ المسرح العربي يرون ان بذور المسرح كانت بدأت في الظهور في العصر الفاطمي من خلال ما يسمى بالمهرج والحاوي اثناء الإحتفالات في العصر الفاطمي.
وتميز العصر الفاطمي بالفخامة في جميع شيء والإهتمام بالأعياد والإحتفالات ونرى المقريزي يمعن في وصف الإحتفالات والمواكب الخاصة بالخلفاء. ومازل المصريون يتذكرون موكب حصان الخليفة المهيب الذي كان يخرج يوم المولد النبوي فيصنعون حلوى تشبه هذا الحصان.
وفي العصر الفاطمي يعود أقباط ويهود مصر في الظهور على مسرح الأحداث من حديث فإذا استثنينا السنوات الاخيرة من عهد الحاكم بأمر الله نجد حتى باقي العهد الفاطمي كان عهد حريات للأقباط واليهود وبعضهم وصل إلى أرقى مناصب البلاط الفاطمي.
النظام العسكري
الأدب والفنون
اهتم الفاطميون منذ حتى استقر سلطانهم في مصر بالعمل على نشر الثقافة الفهمية والأدبية، فضلاً عن الثقافة الممضىية التي تتصل بالدعوة الإسماعيلية، كالفقه والتفسير، وكان للجامع الأزهر أثر كبير في النهوض بالحياة الثقافية في مصر، وفاقت شهرته جميع المساجد الجامعة في مصر منذ حتى أشار الوزير يعقوب بن كلس سنة 378هـ على الخليفة العزيز بتحويله إلى معهد للدراسة بعد حتى كان مقصوراً على إقامة الدعوة الفاطمية، فاستأذنه في حتى يُعيّن بالأزهر بعض الفقهاء للقراءة والدرس على حتى يعقدوا مجالسهم بهذا الجامع في جميع جمعة من بعد الصلاة حتى العصر، فرحب العزيز بذلك ورتب لهؤلاء الفقهاء أرزاقاً شهرية ثابتة وأنشأ لهم داراً للسكنى بجوار الأزهر، وظل الأزهر مركز الفقه الفاطمي إلى حتى بنى الحاكم بأمر الله جامعه، فانتقل إليه الفقهاء لإلقاء دروسهم.
الفهماء والأدباء
وكان لتشجيع الفاطميين للفهماء والكتّاب أثره في ظهور طائفة كبيرة منهم في مصر، فاشتهر من المؤرخين في العصر الفاطمي، أبوالحسن علي بن محمد الشابشتي (ت 388هـ) صاحب كتاب الديارات الذي اتصل بخدمة الخليفة العزيز فولاه خزانة خطه واتخذه من جلسائه، كما نبغ من المؤرخين الأمير المختار عز الملك المعروف بالمسبحي (ت420هـ) وكان من جلساء الحاكم بأمر الله وخاصته وشغف بكتابة التاريخ، وألَّف فيه عدة خط منها تاريخه الكبير «تاريخ مصر» ومن أعلام المؤرخين أبوعبد الله القضاعي (ت 454هـ) وكان من أقطاب الحديث والفقه الشافعي، له كتاب «مناقب الإمام الشافعي وأخباره» أوفده الخليفة المستنصر بالله سفيراً إلى تيودورا إمبراطورة الدولة البيزنطية سنة 447هـ ليحاول عقد الصلح بينها وبين مصر. ومن الكتاب المؤرخين الذين ظهروا في أواخر العصر الفاطمي، أبوالقاسم علي بن منجب الصيرفي (ت 542هـ) الذي اشتهر ذكره وعلا شأنه في البلاغة والشعر كما برع في الخط، كذلك نبغ في العصر الفاطمي بعض الفهماء من أمثال محمد بن الحسن بن الهيثم الذي أتى مصر من العراق بدعوة من الحاكم بأمر الله لما بلغه حتى له نظرية مهمة في توزيع مياه النيل، واشتهر من الأطباء والفلاسفة علي بن رضوان (ت 460هـ) الذي أصبح بفضل جده واجتهاده رئيس الأطباء في البلاط الفاطمي.
الشعر
ولما كان يدرّه الخلفاء الفاطميون من العطايا الجزيلة والخلع والجوائز والأرزاق على رجال الأدب، أكثر هؤلاء قول الشعر لمدح الخلفاء الفاطميين ودفعت الرغبة في الحصول على هذه الجوائز والهبات الشعراء من أهل السنة إلى محاكاة الشعراء الشيعيين في مدحهم للخلفاء.
من أشهر شعراء الشيعة محمد بن هانئ الأندلسي الذي ولد في إشبيلية ببلاد الأندلس حيث قضى أيام صباه، ثم اتصل بالخليفة الفاطمي المعز الفاطمي الذي بالغ في الإنعام عليه، فلما توجه المعز إلى مصر، تبعه ابن هانئ ثم عاد إلى المغرب لأخذ أولاده واللحاق بمولاه، وأعدّ العدة للرحيل وسار في طريقه إلى مصر، فلما بلغ برقة توفي سنة 362هـ، فلما بلغت المعز وفاته وهوبمصر نطق: «هذا رجل كنا نرجوحتى نفاخر به شعراء المشرق، فلم يقدّر لنا ذلك»، ولاشك في حتى المعز أصاب فيما نطقه، فالمتصفح لديوان ابن هانئ يرى أكثر شعره قد نظم في مدح المعز وأسرته، حتى لقد مضى به هذا التحمس إلى حتى ينسب لحسامه من صفات التشيع ما نسبه إلى نفسه، وبالغ في مدحه للخليفة المعز حتى جعله في منزلة عيسى ومحمد، بل ونسب إليه بعض صفات الألوهية، كقوله فيه:
- ما شئتَ لا ما شاءت الأقدار
- احكم فأنت الواحد القهَّار
ومن أشهر الشعراء الفاطميين أبوحامد أحمد الأنطاكي، عاصر المعز والعزيز والحاكم بأمر الله وأشاد بذكر جوهر الصقلي ويعقوب بن كلس وغيرهما، ومن قوله يمدح يعقوب بن كلس:
لم يدعْ للعزيز في سائر الأر | ض عدواً إلا وأخمد ناره |
فلهذا اجتباه دون سـوا | ه واصطفاه لنفسه واختاره |
ذويدٍ شأنها الفرار من البخل | وفي حومة الوغى كرّاره |
ومن الشعراء الذين وفدوا على مصر وأفادوا من تشـجيع الخلفاء الفاطميين ووزرائهم، أبوالحسن علي بن جعفر بن البُوَين، وهومن أهل معرّة النعمان صار ثقة الوزير الفضل بن بـدر الجمالي الذي قربه وأدرّ عليه صلاته، وكذلك أمدّنا عماد الدين الأصفهاني (ت 597هـ) بمعلومات عن الشاعر أبي الحسن علي بن محمد الأخفش وهومن أشراف المغاربة، مدح الخليفتين الآمر (495-521هـ) والحافظ (521-544هـ). ولعل من أشهر الشعراء الذين عاشوا في العصر الفاطمي المتأخر عمارة اليمني السني الشافعي الممضى الذي أصبح من أنصار الفاطميين ومن مشاهير شعراء البلاط الفاطمي في عهد الخليفة الفائز (549-555هـ) والعاضد (555-567هـ) ولكنه أبى حتى يعتنق عقائد الفاطميين وأشار إلى ذلك في ديوانه ببضعة أبيات خاطب بها الوزير ابن رزيك الذي ألح عليه في التحول إلى الممضى الشيعي ومنحه 3000 دينار، ووعد حتى يزيد في إغداقه عليه إذا هوأجابه إلى ما طلبه منه، ولكن عمارة اعتذر بلباقة وهويشير إلى هذا الاختلاف في العقيدة في هذا البيت:
ممضىهم في الجود مَمضىُ سنة | وإن خالفوني في اعتقاد التشيع |
ظل عمارة على ولائه للفاطميين حتى بعد حتى زال سلطانهم وسقطت دولتهم ولكن تحيزه للفاطميين جلب عليه نقمة الأيوبيين، وانتهت حياته الحافلة بالصلب لأنه اتهم بالاشتراك بالتآمر لإعادة سلطان الفاطميين.
الفقهاء
وقد أدى مجيء الفاطميين إلى مصر بممضى شيعي إلى ظهور فريقين من الفهماء يعمل أولهما على تأييده، ويُفندُ الآخر آراءهم، واستتبع ذلك نشاط فهماء الدعوة الفاطمية في تأليف الخط وكان لابن حيون (ت 363هـ) النعمان بن محمد بن منصور أبي حنيفة التميمي وأبنائه، وهم جميعاً من كبار رجال القضاء والأدب الفضل الكبير في نشر الثقافة الممضىية التي تتصل بالدعوة الإسماعيلية، ويُعدُّ النعمان من أبرز نادىئم الدعوة الإسماعيلية، وله في الفقه الإسماعيلي مؤلفات عدة، منها «نادىئم الإسلام في ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام»، وكان نادىة الإسماعيلية يرجعون إلى كتاب نادىئم الإسلام في أحكامهم ونهج الوزير يعقوب بن كلس في كتابه «مصنف الوزير» منهج كتاب النادىئم، وأشاد بذكره حميد الدين الكرماني داعي الحاكم بأمر الله في فارس في كتابه «راحة العقل» حتى جعله في المرتبة التي تلي القرآن والحديث.
ومع حتى الفاطميين كانوا متعصبين للممضى الإسماعيلي ويشجعون فقهاءه فقد ظهر في عهدهم بعض الفقهاء الشافعية والمالكية والحنبلية، منهم أبوبكر محمد النعماني المالكي (ت 380هـ) وكانت حلقته بجامع عمروبن العاص تدور على سبعة عشر عموداً لكثرة من يحضرها. وفي سنة 405هـ ولىّ الحاكم بأمر الله أحمد بن محمد العوّام الفقيه الحنبلي منصب قاضي القضاة، فلما قيل للحاكم إنه ليس على ممضىك ولا على ممضى من سلف من آبائك أجابهم بأنه ثقة مأمون، مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وليس بين المصريين من يصلح لهذا الأمر غيره، وأضيف إليه أحكام مصر وبرقة وصقلية والشام والحرمين ماعدا فلسطين، وجعل له النظر في العيار ودار الضرب والصلاة والمواريث والمساجد والجوامع، ولم يزل على وظيفة القضاء إلى حتى توفي سنة 418هـ، فصلى عليه الخليفة الظاهر بن الحاكم، كما حتى الباحث إذا تتبع أسماء قضاة دمشق عثر عدداً منهم لمقد يكونوا على ممضى الخلفاء الفاطميين، ففي سنة 369هـ كان قاضي دمشق عبد الله بن أحمد بن راشد الفقيه الظاهري، وفي سنة 375هـ ناب القاضي أبوبكر يوسف بن القاسم الشافعي المحدث عن قاضي قضاة مصر أبي الحسن علي بن النعمان.
المخطات في عصر الدولة الفاطمية
كانت المساجد مراكز ثقافية وعمل العزيز بالله علي تحويل الجامع الازهر الي جامعة يفهم فيها الفقه الشيعي إلى جانب فقه المذاهب الأخرى والعلوم من لغة وطب ورياضة ووفر الفاطميون للطلاب الوافدين من جميع اناء العالم الاسلامي المسكن والملبس وانشاوا بالازهر مخطه ضخمه بها مخطوطات في جميع العلوم. اتخذ الفاطميون من قصورهم مراكز لنشر الثقافه الشيعية بصفه خاصة وألحقوبها مخطات تحتوي الالوف من الخط مثل مخطة القصر الشرقي التي انشاها الخليفة المعز لدين الله. ويذكر المؤرخون حتى الآلاف من الخط تعرضت للحرق والنهب إبان انقضاء حكم الفاطميين على يد الأيوبيين، ومن الشواهد المتصلة حتى ما يعهد في مصر الآن بتلال الخط إنما هوفي الأصل المكان الذي جمعت فيه خط ومخطوطات الفاطميين فأُحرق معظمها وتُرك الباقي لتغطيه الرمال وتدفنه. يذكر المقريزي حتى عبيد الايوبيين عندما سطوا على القصور الفاطمية ونهبوها كانوا ينزعون الجلود التي تغلّف المخطوطات ويتخذون منها نعالاً.
العمارة
امتدت فترة العصر الفاطمي نحومائتي عام، وسادت روح الترف في هذه الفترة في جميع شئ. وفي خطط المقريزي ما يعكس صورة هذه الحياة بأبهى مظاهرها. وكان ممضى الحاكمين هوالممضى الشيعي، بينما كان أغلب الشعب يتبع ممضى أهل السنة.
وكل ما لدينا عن قصور الفاطميين إنما استقيناه من أقوال المؤرخين. وهي "في تونس" إلا فكرة خيالية عن فخامتها، فكان لهم في القاهرة قصران متقابلان أحدهما الشرقي وله تسعة أبواب ويبلغ طول قابلته 345 مترا.
وترتبط المساجد الفاطمية في القاهرة تارة بابن طولون في استعمال الأكتاف، وتارة بسيدي عقبة في استعمال المجاز المرتفع الذي يبتر رواق القبلة. وقد اقترن هذا العصر بعدة ظواهر معمارية منها استخدام الحجر المنحوت لأول مرة في قابلات المساجد بدلا من الطوب، ثم تزيين هذه القابلات بالزخارف المنوعة المحفورة على الحجر. بعد حتى كنا نشاهدها في جامع عمرووجامع ابن طولون عارية من الزخارف. ومن أمثلة هذه القابلات قابلة مسجد الحاكم والأقمر. حيث نرى في قابلة الأخير وردة بديعة محفورة ومفرغة تذكرنا بالتفوق الفني على نظيرها في طراز قرطبة.
وكانت القباب في ذلك العصر صغيرة وبسيطة. سواء من الداخل أم من الخارج. وظهر تضليعها أول مرة في قبة السيدة عاتكة ق 12م. وتطور أركان القبة نحوالمقرنصات المتعددة الحطات. حيث بدأ بطاقة واحدة. كما في جامع الحاكم ثم بحطتين في قبة الشيخ يونس والجعفري وعاتكة.
أما الزخارف المعمارية فقد بلغت الغاية في الجمال سواء أكانت في الجص أم في الكتابة الكوفية المزهرة التي كانت تحتل الصدارة في المحاريب وطارات العقود والنوافذ. وكذلك الزخارف المحفورة في الخشب سواء في الأبواب أم المنابر أم المحاريب المنقولة أوفي الروابط الخشبية التي تربط العقود.
آثار الدولة الفاطمية
المغرب العربي
عني الفاطميون بالعمارة عناية فائقة، وقد ذكرنا حتى عبيد الله المهدي أسس مدينة المهدية بتونس وجعلها حاضرة لدولته الفاطمية، كما أنشأ مدينة أخرى سماها المحمدية، وعوّل القائم بأمر الله على إنشاء مدينة كان يريد حتى يسميها القائمية، لكن الحروب والثورات حالت دون ذلك، أما المنصور بالله فقد أسس مدينة المنصورية ونقل إليها الدولة والدواوين.
مصر
ارتبط العصر الفاطمي بكثير من الحكايات الشعبية المصرية التي ليس لها سند تاريخي ولكن يتناقلها الناس من جيل إلى جيل كحادثة نقل جبل المقطم على يد سمعان الخراز والقصص المرتبطة بالشاطر حسن وأيضا الحواديت المرتبطة بست الملك أخت الحاكم بأمر الله. وغيرها الكثير.
وبدأت في هذه الدولة تقديس القبور والبناء فوقها وإقامة الأضرحة التي لم تكن تعهد من قبل، فظهر ضريح السيدة زينب (التي لم يفهم حقيقة نسبها)، وضريح الحسين (رغم حتى الحسين قد اغتال بكربلاء).[بحاجة لمصدر]
|
|
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Fatimid Caliphate. |
- إمارة صقلية
- قائمة الأسر المسلمة الشيعية
- قائمة الأئمة الإسماعيليين
- قائمة نادىة البهرة الداودية
- إسماعيلية
- مستعلي
- طيبي
- البهرة الداودية
- Arwa al-Sulayhi
- تعريب شمال أفريقيا
هوامش
- ^ In his “Mutanabbi devant le siècle ismaëlien de l’Islam”, in Mém. de l’Inst Français de Damas, 1935, p.
- ^ نجدة خماش. "الفاطميون". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-08-18.
المصادر
- الفاطميون
- كتاب: الفن الإسلامي أصوله فلسفته مدارسه، للمؤلف: بوصالح الألفي.
- الدولة الفاطمية الكبرى، مختارات من عارف تامر، المخطة الفاطمية (3)، دار آل البيت، ط1، 2007.
- Halm, Heinz. Empire of the Mahdi. Michael Bonner trans.
- Islam: Kunst und Architektur
- Halm, Heinz. Die Kalifen von Kairo.
- Walker, Paul. Exploring an Islamic Empire: Fatimid History and Its Sources.
- المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (دار التحرير للطبع والنشر عن طبعة بولاق، 1270هـ).
- محمد جمال الدين سرور، الدولة الفاطمية (دار الفكر العربي، القاهرة د.ت).
- محمد عبد الله عنان، الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية (مخطة الخانجي، القاهرة 1983م).
وصلات خارجية
- .
- Institute of Ismaili Studies London.
- The Shia Fatimid Dynasty in Egypt