أوكسيتوسين
أوكسيتوسين {{{English
| |
الاسم النظامي (أيوپاك) | |
الاسم النظامي (أيوپاك) | |
3-(19-amino-13-sec-butyl-7- (carboxymethyl)-4-(2-(1-(carboxymethylamino)-5-
guanidino-1-oxopentan-2-ylcarbamoyl) pyrrolidine-1-carbonyl)-16-(4-hydroxybenzyl)- 6,9,12,15,18-pentaoxo-1,2-dithia-5,8,11,14,17- pentaazacycloicosan-10-yl)propanoic acid | |
المعينات Identifiers | |
رقم CAS | |
كود ATC | H01 |
PubChem | |
بنك العقاقير | |
بيانات كيميائية | |
الصيغة | 436612122 |
كتلة جزيئية | 1007.19 g/mol |
بيانات الحركية الدوائية Pharmacokinetic | |
التوافر الحيوي | nil |
رابط بروتيني | 30% |
الأيض | hepatic oxytocinases |
عمر النصف | 1-6 min |
اخراج | Biliary and renal |
اعتبارات علاجية | |
فئة السلامة أثناء الحمل |
A(استراليا) |
الوضع القانوني |
POM(المملكة المتحدة) (الولايات المتحدة) |
المسارات | Intranasal, IV, IM |
الهرمون البيبتيدي أوالاكسيتوسين : وهي حدثة مشتقة من اللاتينية ὀξύς oxys وتعني الولادة السريعة. يفرز هذا الهرمون بشكل جزئي من العصب Nucleus paraventricularis في منطقة الوطاء. وينقل من الوطاء إلى الجزء الخلفي من الغدة النخامية عن طريق العصبونات، يخزن هذا الهرمون في الفص الخلفي للنخامية ويستخدم عند حاجة الجسم اليه. لهذا الهرمون أهمية خاصة في عملية الولادة ،ولا تكمن أهمية هذا الهرمون فقط في دوره الكبير في علاقة الأم بطفلها والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، لا بل ويتعداه إلى وظائف أخرى.
آلية عمل الأوكسيتوسين
يعمل الأوكسيتوسين على خفض الطاقة في غشاء الليف العضلي الرحمي، ويزيد في حدة وعدد التنبيهات ويحرك شوارد الكالسيوم ولا نزال نجهل الكثير من جوانب آلية التأثير.
حقن الوريد بـ 2 مليلي يونيت من الأكسيتوسين / بالدقيقة والفترة 30 دقيقة يحدث تأثير على حيوية الرحم، وقد لا يبدأ تقلص الرحم إلا بعد عدة دقائق من توقف الحقن، كما حتى حقن الوريد بسرعة بـ 500 أوألف ميلي يونيت مرة واحدة من الأوكسيتوسين للامرأة حين المخاض قد يفشل في احداث حتى تقلص واحدولكنه دون أي شك يزيد حساسية الليف العضلي الرحمي ويؤهبه لسرعة تأثيره من دفعات تالية من الأوكسيتوسين. أما مدة التأثير فقد يستمر تقلص الرحم لفترة مطولة ساعة أوأكثر بعد توقف الحقن الوريدي. وبعد ذلك ينخفض تدريجياً ليزول. الأوكسيتوسين قد يقوم بحمل فعالية موجودات الليف العضلي الرحمي للطاقة بدون حتى يحدث زوال استقطاب الغلاف الخلوي. وهذه الملاحظة الأخيرة لها أهميتها الكبرى في تحديد آلية تأثير الأوكسيتوسين. ويجب حتى لا ننسى ما لوحظ بتأكيد حتى الأوكسيتوسين يسهل انتنطق السيالة من ليف عضلي رحمي إلى ليف عضلي آخر. كثيرة
البناء الكيميائي
المكونات الرئيسة لهذا الهرمون هي الحموض الامينية. هذا الهرمون اكتشف لأول مرة في عام 1953 من العالم فنسانت دوفينيوونال لهذا الاكتشاف جائزة نوبل للكيمياء في عام 1955.
التأثيرات الفيزيولوجية
يعمل الالكسوتوسين على تقلص عضلات جدار الرحم وحدوث الطلق مما يؤدي إلى سرعة عملية الولادة، يستعمل هذا الهرمون في الطب على شكل عقار محرّض للولادة. كما أنه يقوم بتنشيط الخلايا التي تفرز الحليب عند المرأة.
التأثير السلوكي
عند الحيوانات
يعتقد بأن لهذا الهرمون دور كبير في تقوية الرابطة بين زوج من الحيوانات. وكما حتى بعض الابحاث على الفئران قد أظهرت حتى هرمون الأوكسيتوسين مهم للتعهد على الوسط الاجتماعي لها، حيث يتذكر فأر فأرا آخر له وجه مألوف. وبعكس الإنسان الذي يوظف إشارات حاسة البصر، فإن الفئران توظف حاسة الشم للتعهد على الفئران الأخرى والفرز فيما بينها.
ونطق بيتر كلافير الباحث في الجامعة، الذي أشرف على الدراسة، إذا «التعهد على الوجوه المألوفة هوأحد الجوانب الحاسمة للتعامل الاجتماعي الناجح للإنسان». واختبر الباحثون مجموعتين من المتطوعين، زودت إحداهما ببخاخ يحتوي على جرعة من الهرمون، والأخرى على جرعة وهمية. وعرضت أمامهم صورا لأشخاص، ولمشاهد جامدة مثل المساكن والتماثيل والمشاهد الطبيعية. وتعهدت مجموعة جرعة الهرمون على وجوه الأشخاص لدى عرض صورهم مجددا، أكثر من مجموعة الجرعة الوهمية.
عند البشر
ان افراز هذا الهرمون أثناء الرضاعة لا يزيد من تدفق حليب الام ولكن يؤثر وبشكل قوي على الحالة النفسية للام بحيث انه يولد „ شعور جميل، لدى الام وفي بعض الأحيان شعور قوي بالرغبة في الأرضاع “ ومن هذا فان لهذا الهرمون اثر جيد في علاقة الام بطفلها.
في مجال البحوث العصبية والكيميائية
فان هذا الهرمون يفرز في حالات الحب، الثقة، الهدوء. كما أنه ظهر من خلال التجارب بأن ازدياد نسبة هذا الهرمون في الدم لدى بعض الناس يزيد من قدرتهم على الثقة بالاخرين. كما أنه يزيد من فرص الحوار والتفاهم بين الزوجين على مواضيع لطالما كانت شائكة ومسببة للجدل بينهما. و يفهم هذا الهرمون باهتمام من الناحية النفسية ومدى تأثيره على الاضطرابات النفسية.
وأما في ناحية الثقة ، فقد أكدت البحوث أنه من خلال إعطاء البشر الأوكسيتوسين عبر أنوفهم قد أبدوتأثير كبير وبفاعلية كبيرة في ثقتهم بالآخرين .. لدرجة إعطاء الأموال لأي إنسان غريب بكل ثقة !!
من الناحية الجنسية
لوحظ بأن التأثير الشرطي لهذا الهرمون هوتأثير واضح عند الحيوانات، كذلك هوالحال عند البشر فهويعمل على زيادة مستوى الرغبة الجنسية على حد سواء عند جميع من الرجل والمرأة. كذلك فان الكمية التي تفرز في الدم من هذا الهرمون أثناء الاتصال الجنسي تعمل بعد الوصول إلى الرعشة الجنسية أوما يسمى بـ هزة الجماع على دخول الجسم في حالة من الاسترخاء والنعاس. وفي مجال البحوث المتعلقة بهذا الهرمون لا يزال دور هذا الهرمون كهرمون (حب، ثقة، عاطفة...) محطا للنقاش.