معركة الرملة (1105)
| ||||||||||||||||||||||||||||||
المعركة الرملة الثالثة، سقطت في 27 أغسطس 1105 بين الصليبيين من بيت المقدس والفاطميين من مصر. تقع بلدة الرملة على الطريق الممتد بين بيت المقدس إلى عسقلان، وأصبحت لاحقاً من أكبر الحصون الفاطمية في فلسطين. من عسقلان، قام الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه هجماته السنوية على المملكة الصليبية حديثة النشأة من عام 1099 حتى 1107. من بين ثلاث معارك سقطت في الرملة في أوائل القرن 12، كانت الثالثة الأكثر دموية.
كما وقع في الرملة عام 1101، في عام 1105 كان الخيالة والمشاة الصليبيون تحت قيادة بالدوين الأول. في المعركة الثالثة، حصل المصريون على تعزيزات من قوة السلاجقة الأتراك في دمشق، ومن بينها قوة رماة محمولة، والتي شكلت خطراً كبيراً على الصليبيين. بعد حتى صمدت أمام هجوم الخيالة الفرنجة الأول استمرت المعركة لمعظم اليوم. بالرغم من حتى بالدوين كان قادراً دائماً على دحر المصريين من ميدان القتال ونهب معسكر العدوإلا أنه لم يمكن قادراً على ملاحقتهم أكثر من ذلك: "بدا حتى فضل فوز الفرنجة يعود لهمة بلدوين. فقد هزم الأتراك حين شكلوا خطراً على مؤخرته، ثم عاد إلى الميدان الرئيسي ليشن هجوماً حاسماً هزم المصريين." بالرغم من فوزهم فقد استمر المصريون في الإغارة السنوية على مملكة بيت المقدس ووصلوا إلى بعض أسوار المدينة نفيها قبل حتى يتم صدهم. الاشتباك الكبير التالي بين الفاطميين والصليبيين كان معركة يبنة عام 1123.
المصادر
- ^ Smail, p. 177
المراجع
- Dupuy, R. E. and T. N. Dupuy, eds. The Encyclopedia of Military History. New York: Harper & Row, 1977. ISBN 0-06-011139-9
- Smail, R. C. Crusading Warfare, 1097–1193. New York: Barnes & Noble Books, 1995 [1956]. ISBN 1-56619-769-4