معركة شبش
معركة شبش Battle of Karánsebes | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الهجرية النمساوية | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
الدولة العثمانية | الامبراطورية النمساوية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
السلطان عبد الحميد الأول خوجة يوسف پاشا |
الامبراطور يوسف الثاني من هابسبورگ | ||||||
القوات | |||||||
100,000 | 125,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
لا خسائر |
10,000 قتيل وجريح نمساوي 50,000 أسير |
معركة شبش (بالرومانية: Caransebeş, بالهجرية: Şebeş Savaşı؛ بالإنگليزية: Battle of Karánsebes) كانت فصلاً فظيعاً في الحرب الهجرية النمساوية (1787-1791). ومن المحال التأكد منها، ودقتها التاريخية موضع شك.
أوفدت الامبراطورية النمساوية بجيش نظامي وجيش هوسار لملاقاة الجيش العثماني الغازي.
قامت مجموعة من كشافة الجيش النمساوي بالتقدم لإستطلاع موقف الجيش العثماني. في طريقهم وجدوا تجمع للغجر حيث يباع الخمر فجلسوا وسكروا حتي الثمالة. بعد قليل اتىت مجموعة من المشاة النمساويين للإنضمام لهم ويبدوا أنهم كانوا علي فهم بهذا المسقط من قبل. الكشافة وهم في حالة سكر رفضوا إنضمام المشاة واتخذوا وضعاً دفاعياً. وفي خضم الجدال أطلق أحدهم طلقة. فرد الجيش الآخر بحدثة Halt أي توقف بالألمانية، فسمعها الجيش الأول على أنها حدثة "الله"، فتأكد اعتقادهم أنهم عثمانيين. فأعتقدت فرقة الكشافة السكاري حتى الأتراك جاؤوا من خلفهم ففروا إلي الكتائب المتقدمة من الجيش بهلع. فظنت هذه الكتائب المتقدمة بدورهم حتى العثمانيين هجموا! فبدأت كتائب المقدمة هذه في الهروب ناحية المعسكر الرئيسي. وكان الجيش النمساوي به جنود كثيرون يتحدثون الألمانية والصربية والكرواتية ولغات عديدة وكان جميع منهم يصيح بلغة مختلفة، فظن المعسكر حتى هؤلاء هم الأتراك يعصفون بالمعسكر ففتحوا النيران ونشب القتال وبدأ الكل في القتال وعمت الفوضي. واستمر قصف الجيشين النمساويين لبعضها البعض لمدة يومين وكل منهما يحسب حتى الطرف الآخر هوالجيش العثماني. وما لبث حتى هزم الجيش النمساوي نفسه وقتل في هذه المعركة أكثر منعشرة آلاف وفر الباقون.
ثم بعد يومين، وصل الجيش العثماني بقيادة السلطان عبد الحميد الأول والصدر الأعظم خوجة يوسف پاشا، ليجدوا 10,000 قتيل من النمساويين، وقد أسروا 50,000 جندي نمساوي، حسب المصادر الهجرية.
وقبل وأثناء المعركة فقد النمساويون نحو33,000 قتيلاً (بالاضافة إلى العشرة آلاف الذين قتلوا في يومي 17 و18 سبتمبر) عزوهم للأمراض والتناحر الداخلي.
وكانت تلك المعركة أكبر نصر أحرزه عبد الحميد الأول، إلا أنه توفي بالسكتة القلبية قبل عودته إلى اسطنبول.
انظر أيضاً
- الحرب الهجرية النمساوية (1787-1791)