زيدية
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
جزء من عن |
التاريخ القديم |
---|
مملكة سبأ |
مملكة معين |
مملكة حضرموت |
مملكة قتبان |
مملكة حمير |
التاريخ الإسلامي |
العصر الأموي |
العصر العباسي |
الدولة الصليحية |
الدولة الطاهرية |
بنويعفر |
العصر الأيوبي |
الدولة الرسولية |
العهد العثماني |
التاريخ الحديث |
المملكة المتوكلية |
الإستعمار البريطاني لعدن |
ثورة الدستور 48 |
إنقلاب 55 |
اتحاد إمارات الجنوب العربي |
ثورة 26 سبتمبر |
اتحاد الجنوب العربي |
ثورة 14 أكتوبر |
اليمن الجنوبي |
الجمهورية العربية اليمنية |
حرب 1986 |
الوحدة اليمنية |
حرب صيف 1994 |
ثورة الشباب 2011 |
بوابة اليمن |
فرقة إسلامية سميت بالزيدية نسبة إلى الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أجمعين. وهي أحد الفرق الاسلامية الشيعية ويختلفون عن الشيعة الاثنا عشرية بانهم لم يقصروا الإمامة في عدد محدود من آل البيت ، فاعتقدوا بان الإمامة تجوز في جميع حر تقي عادل عالم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وفكرهم يقوم على أسس تتفق مع أسس المعتزلة نظرا لكون المعتزلة أخذوا علومهم من نفس المصدر وهوالإمام علي بن أبي طالب ويعد المعتزلة الإمام زيد بن علي وملامح هذا الاتفاق النابع من مصدر واحد هوما يعهد ب الأصول الخمسة وهي :- التوحيد والعدل والوعد بالوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بجانب ما تميز به الزيدية من وجود فقه متكامل بينما كان المعتزلة إما أحناف أوشافعية أوزيدية . كماتتميز الزيدية بنظرية سياسية، حيث تعتبر الزيدية الامامة رئاسة عامة وتعد من أوجب الفرائض ويكون إختيار الإمام بالترشيح ومعناه ان يختار من أهل البيت من تتوفر فيه شروط الامامة من أولاد الحسن والحسين على السواء ويعتقدون بجواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل ، وجوزوا مبايعة امامين في اقليمين مختلفين بحيثقد يكون جميع واحد جميع واحد منهما إماما في اقليمه ما دام جامعاً لأوصاف الامامة وهي العدالة والفهم والتقوى وعدم الاستبداد ومساواة الرعية بنفسه ولذلك فإن جميع من تولوا منصب الإمامة عند الزيدية كانوا من الفهماء وإن اختلفوا في درجة فهمهم وفي مستوى تطبيقهم للجانب النظري من الفكر السياسي عند الزيدية.
تشعبت الفرقة الزيدية إلى عدة فرق، وقد اختلف المؤرخون في عددها، فعدهم الاشعري ست فرق وهي الجارودية والسليمانية والبترية والنعيمية وفرقة يتبرأون من ابي بكر وعمر ولا ينكرون رجعة الاموات قبل يوم القيامة واخرى تولوا ابا بكر وعمر ولا يتبرأون ممن برئ منهما وينكرون رجعة الاموات ويتبرأون ممن دان بها وهم اليعقوبية، وحصرهم المسعودي بثماني فرق وهي الجارودية والمرئية والابرقية واليعقوبية والعقبية والابترية والجريرية واليمانية. وهذا الفرق لم يعد لها اعتبار حاليا ولم يكن لها أي تأثير كبير سابقا ، وإنما تعود لأشخاص كانوا على علاقة بالإمام زيد بن علي أوبأحد من أتباعه ، وما يروى عن هذه الفرق في خط الفرق والمذاهب يحتاج لتدقيق . على حتى مصادر الفكر الزيدي قديمة وقد توفر الكثير منها مع حركة تحقيق نشطة سادت الأوساط الزيدية مؤخرا وإن بقي الكثير من تراثهم مخطوطا وجميع هذه المصادر تعبر عن أصالة أفكارهم وتميزها.
نبذة عن بعض تجمعات الزيدية التاريخية والحالية
تمكن الزيدية من تأسيس دولة لهم في اليمن إلى ان اقصيت الزيدية عن الحكم في اليمن بحلول الجمهورية في سنة 1962 ميلادي. مثلما أقاموا دولة بطبرستان ودولةاللفسة بالمغرب التي أسسها المولى إدريس والذي فر إلى المغرب الأقصى وهوالجد الأعلى للأشراف اللفسة. كما كان منهم أشراف الحجاز ذرية الأمير قتادة بن إدريس الحسني ، وفي مصر يوجد الأشراف الحسنية من عدة فروع، فمنهم القتاديون وبخاصة العنقاوية، ومنهم اللفسة، ومنهم الداوديون نسل داود بن موسى الثاني بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض، وللزيدية وجود قوي باليمن وجنوب غرب المملكة العربية السعودية, وهم يتعرضون في الوقت الحالي(2005-2006) باليمن لاضطهاد من قبل الحكومة اليمنية كغيرهم من بقية الحركات الإسلامية حيث يتم استعداء فرقة على أخرى لمصلحة النظام الحكام . كما كان للزيدية وجود قوي في صعيد مصر وظل هذا التواجد خلال العصر المملوكي, وقد قاموا بثورة عظيمة بقيادة الشريف الجعفري الطالبي الزينبي ( من نسل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وزينب بنت الإمام علي (ع). ) الأمير حصن الدين ثعلب ضد الحكم المملوكي ونظروا للمماليك على إنهم عبيد وخوارج مثل سادتهم الأيوبيين, ، وقد عبر عن ذلك بقوله: نحن أصحاب البلاد ونحن أحق بالملك من المماليك وكفى اننا خدمنا بني أيوب وهم خوارج خرجوا على البلاد. وقد تحالفت تحت قيادة حصن الدين ثعلب قبائل آل البيت من الجعافرة الطالبيين والجعافرة الصادقيين والحسنية, وشاركت في الثورة قبائل عربية أخرى مثل السنابسة من طيء في بحري مصر المستوطنة المنطقة المعروفة اليوم بمحافظة الغربية ومحافظة كفر الشيخ ومحافظة المنوفية, وقبائل لواتة الأمازيغية الليبية الأصل المستوطنة أيضا بحري مصر بمحافظة المنوفية ومحافظة الغربية وغيرهما, وقبائل مدلج من كنانة ببحري مصر خاصة بمحافظة البحيرة وحوالي الأسكندرية, وعهد ذلك التحالف بالحلف القرشي الذي وحد القبائل اليمانية والعدنانية ( القيسية) وإنتهى من مصر منذ ذلك الوقت الصراع اليماني - القيسي. وقد أخمد السلطان المملوكي أيبك الثورة وأسر الشريف حصن الدين ثعلب واغتال صبرا, وتلك الثورة هي أخر ثورة عربية كبرى في مصر بعدها إستقر الأمر للمماليك، ثم العثمانيين من بعدهم مع بعض التمردات الصغيرة الشأن التي لا تطلب الحكم بل لدوافع إقتصادية ولم يكن لها أدنى علاقة بالتشيع بصفة عامة والزيدية بصفة خاصة فيما عدا بعض الأحداث في عصر الظاهر بيبرس الذي إتخذ أقصى الإجراءات للقضاء على التشيع بإلزام جميع رعيته بإعتناق واحد من المذاهب السنية الأربعة في عام 659 للهجرة. وقد خف التشيع الزيدي بعد ذلك وإذا كان من غير المعروف إلى أي مدى قد إضمحل, حيث يذكر أبوالمحاسن ( وهومؤرخ مملوكي وإبن لأحد المماليك ) في النجوم الزاهرة بأن أحد أهالي الصعيد حكى له: (( حتى غالب مزارعي بلدتنا أشرافا علوية )). وفي موضع أخر من النجوم الزاهرة يقول أبوالمحاسن عنهم, أي عن الأشراف العلوية بصعيد مصر : (( كان معظمهم شيعة زيدية ويتجاهرون بذلك )). وبقايا الزيدية بمصر تتمثل في بني الحسن بن علي المعروفين باسم الحسنية والحساسنة, لإنتسابها للإمام الحسن بن علي (ع), ويتواجدون في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان وأيضا في قبائل الجعافرة الطيارين، و لهذه القبائل والعائلات فروع في محافظات أخري بمصر، بالإضافة للقاهرة والأسكندرية بحكم عامل الهجرة الإقتصادية ونتيجة أيضا لعادة الثأر التي كانت تنتشر في موطن قبائل آل البيت الأول بصعيد مصر من الأشمونين بمحافظة المنيا إلى أسوان. على أنه يلاحظ حتى بعضا - وليس جميع بدليل ما تجاوز وحتى ذكر نقلا عن ابوالمحاسن - من قبائل آل البيت تحولت في مصر في العصر الفاطمي الإسماعيلي من التشيع الزيدي بالنسبة للحسنية والجعافرة الطيارين، ومن الاثنا عشرية للحسينيين وايضا بعض الجعافرة الطيارين, إلى التشيع الإسماعيلي الفاطمي، وهوالأمر الذي يلقي بظلال من الشكوك حول ثورة حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي, هل هي ثورة زيدية أم ثورة إسماعيلية فاطمية. الأراء التي تميل إلى الرأي القائل بأنها ثورة إسماعيلية تعتمد على وصف الأمير حصن الدين ثعلب المماليك والأيوبيين بالعبيد الخوارج وهوأمر يعني إيمانه وإيمان المشاركين في الثورة بعدم شرعية عمل صلاح الدين الأيوبي حين أنهى حكم الفاطميين, على حتى الرأي الأخر القائل بأنها ثورة زيدية يدعمه قول حصن الدين ثعلب: نحن أحق بالملك من المماليك, حيث حتى المعتقد الزيدي يشترط في الإمام حتىقد يكون من ولد فاطمة (ع) وحتى يخرج مطالبا بالإمامة دون شرط الوراثة أوالوصية ولا إمامه لمن جلس في بيته وأرخى عليه ستره. ولمن يريد الرجوع لتلك الثورة عمليه بكتاب البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي الذي عاش في العصر المملوكي، في جميع الأحوال إستمر الوجود الزيدي في مصر قويا في العصر المملوكي كما أسلفنا إعتمادا على أبي المحاسن بن تغري بردي المؤرخ المملوكي الذي عاش في العصر المملوكي في كتابه المعروف النجوم الزاهرة، مثله في ذلك مثل باقي الطوائف الشيعية حيث يذكر شمس الدين الدمشقي في كتابة نخبة الدهر في عجائب البر والبحر عن بلدة أصفون- القريبة من الأقصر - عثر بها (( طائفة من الاسماعيلية والرافضة والإمامية وطائفة من الدرزية والحاكمية )). ويقول ابن حجر في كتابه الدرر الكامنة في ترجمته لعلي بن المظفر الأسكندراني إنه (( شديد في ممضى التشيع من غير سب ولا رفض ))، وهونفس الحال مع الزيدية الذين يقبلون بالشيخين أبوبكر وعمر. ويذكر العيني في عقد الجمان عن أحداث عام 659 للهجرة وكذلك المقريزي في السلوك ثورات جماعات من السودان والركبدارية والغلمان وشقهم طرقات القاهرة صائحين (( يا آل علي )). وقول الأدفوي في الطالع السعيد عن بلدة إسنا بمحافظة قنا بصعيد مصر اليوم إذا (( التشيع كان في إسنا فاشيا والرفض ماشيا فجف حتى خف ))، وقوله أيضا عن بلدة أصفون إنها كانت معروفة (( بالتشيع البشع لكنه خف وقل ))، أخيرا من غير المعلوم إلى أي درجة ينتشر التشيع بين الأشراف والقبائل العربية بصعيد مصر وقبائل الكنوز المنحدرة من ربيعة في النوبة، سواء أكان تشيع زيدي أوجعفري أوإسماعيلي، وإذا كان من المؤكد من وجود أتباع للمذاهب الثلاثة المذكورة بين قبائل صعيد مصر، وحاليا فإن أغلب قبائل آل البيت بمختلف فروعها بمصر، سنية في ممضىها، وتتنوع بين حنفية وشافعية في بحري، ومالكية في صعيد مصر، وذلك جنبا إلى جنب مع التصوف ومن الطرق الصوفية المنتشرة بينهم الطريقة الأحمدية المعروفة بالبدوية، والشاذلية، والقادرية، والرفاعية، و البرهامية المعروفة أيضا بالدسوقية، والطريقة النقشبندية، والخلوتية، وغيرهم، واليوم فإن هناك نهضة إشارة بين قبائل آل البيت من نسل الحسنية والحسينية والجعافرة الطيارين للعودة للجذور الأولى، لهذا أصبح ملحوظا إنتشار التشيع الاثنا عشري بين الحسينيين والجعافرة الطيارين وبعض الحسنية، والتشيع الزيدي بين الحسنية.
من مسببات نمــوالممضى الزيدي
- فتح باب الإختيار من المذاهب الأخرى.
- وجــود الممضى في عــدة أماكن مختلفة متنائية الأطراف متباعدة، وكل أقليم له بيئة تخالف بيئة الأقليم الأخــر.
- وجود أئمة مجتهـدين مشهــورين في جميع عصــر من العصور الأولى حتى القرن الثامن الهجــري.
- إننا نجـد في جميع ممضى تعصباً من معتنقيه خصوصا في القرنين الرابع والخامس، إلا الممضى الزيدي، فأنك تجد من معتنقيه قبولا لكل ماقد يكون له مستند من الشــرع.
- الزيدية تضفي الشرعية على خلافة جميع الذي تقدموا علي بن أبي طالب وربماقد يكون هذا تأكيد على حتى الأفضل هــوأولى بالإمامة.
- إنه ممضى عملي ثوري، لا يعترف بالسلبية والإستكانة، فيرفض الظلم ويطلب العمل الإيجابي الفعال لحمل المظالم.
من معتقدات الزيدية
- حمكت الزيدية على قاتل علي بأنه كافر خالد في نار جهنم.
- ترى الزيدية جواز الأمامة في أولاد الحسن والحسين ولا تجد مندوحة لحصرها بأولاد الحسين، ولا يعــرف الإمام عندهم سوى من شهــر سيفه، وقاتل أعــدائه ولا يميلون إلى التقية.
- لا ترى الزيدية في استخلاف علي بن أبي طالب سوى النص الخفي وأنكرت البترية (الزيدية) مثل هذا النص ومن الزيدية من نطق حتى طريق الإمامة الإختيار أوالدعوة.
- لا ترى الزيدية العصمة شرط لصحة الإمامة.
- كما تعتقد الزيدية حتى المسلم إذا إرتكب كبيرة فإن ذلك لا يخرجه عن الإسلام، فهــومسلم وإن كان فاسقاً بما عمل من الكبائر والآثام أيضـــاً.
- قصــرت الزيدية الشفاعة على الرسول (ص) وحــده
- ترى الزيدية بأن الله لا يوصف بالقـدرة على حتى يظلم ويجــور ولا ينطق لا يقــدر.
- الزيدية لا تفرق بين إيمان المرء وإسلامه.
- تقول الزيدية بنفى الكبائر عن الأنبياء وتجوز عليهم الصغائر بعد "أن لا تكون مستخفية مزذولة".
الأئمة الزيديون
الترتيب | الإمام | فترة الحكم | حياته | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
1 | علي بن أبي طالب | 656-661 | 600- 661 | قتل |
2 | الحسن بن علي | 661 - 662 | 625 - 662 | سقي سماً |
الحسين بن علي | ||||
الحسن بن الحسن | ||||
3 | زيد بن علي بن الحسين بن علي | 740 | 698 - 740 | مؤسس الممضى الزيدي |
4 | يحي بن زيد | 743 | 726 - 743 | |
5 | النفس الزكية محمد بن عبد الله | 743 - 763 | 719 -763 | قتله المنصور العباسي |
6 | إبراهيم بن عبد الله الكامل | 763-763 | 722- 763 | أخوالسابق |
7 | الحسين بن علي الفخي | 786 | 786 | قتله موسى الهادي بفخ |
8 | يحي بن عبد الله بن الحسن | |||
9 | إدريس بن عبد الله بن الحسن | جد اللفسة في المغرب | ||
10 | محمد بن جعفر الصادق | |||
11 | محمد بن إبراهيم طباطبا | 790 - 815 | بالكوفة، اتى في قاموس تاج العروس حتى اسم طباطبا أضيف إلى إبراهيم والد القاسم لأن إبراهيم كان يبدل القاف طاء للثغة في لسانه، وقد أراد أبوه حتى يبتر له ثوبا وهوطفل فخيره بين قميص وقباء، فنطق: طبا طبا، أي (قباء قباء) | |
12 | القاسم الرسي بن إبراهيم | نسب إلى الرس بأرمينية | ||
13 | محمد بن محمد بن زيد | 798 - 818 | قتله المأمون بالسم | |
14 | محمد بن القاسم | |||
15 | يحي بن عمر | |||
16 | الحسن بن زيد | |||
17 | محمد بن زيد | |||
18 | الحسن بن زيد | |||
| ||||
19 | الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسّي | 897 - 911 | 911 | أول من قام بالدعوة باليمن |
20 | الناصر الأطروش الحسن بن علي | 900-917 | 845 -917 | قام بالدعوة بالديلم |
21 | المرتضى محمد بن الهادي | 911 - 913 | 923 | تنازل عن الإمامة لأخيه |
22 | الناصر أحمد بن الهادي | 913 - 934 | 937 | محاولة القرامطة الدخول إلى اليمن |
23 | الثائر لدين الله جعفر بن محمد | 957 | 957 | قام بالدعوة بطبرستان |
24 | المهدي محمد بن الحسن | 971 | 971 | |
المنصور يحيى بن الناصر | 934 | 976 | باليمن؟؟ | |
الدعى يوسف بن المنصور | 977 | 1012 | ||
25 | المنصور القاسم بن علي العياني | 999-1003 | 1003 | قام بالدعوة بالشام |
26 | الحسين بن القاسم | 1014 | 1014 | قام بالدعوة بصنعاء |
المهدي بن الحسين بن القاسم | 1003 | 1012 | ||
27 | المؤيد أحمد بن الحسين بن هارون | 1021 | 1021 | |
28 | أبوطالب يحي بن الحسين | 1033 | 1033 | قام بالدعوة بآمل |
29 | أبوهاشم الحسن بن عبد الرحمن | 1035 | 1040 | قام بالدعوة بناعط |
30 | الناصر أبوالفتح الديلمي | 1046 - 1053 | 1055 | قام بالدعوة في بلاد الديلم ثم خرج إلى اليمن، ثم اغتال عندما ولج الصليحيون صنعاء |
| ||||
31 | الناصر الصغير الحسين بن الحسن | 1084 | 1084 | |
32 | الهادي الحقيني علي بن جعفر | 1094 | قام بالدعوة بالديلم | |
33 | أبوالرضي الكيسمي | |||
34 | أبوطالب الصغير يحي بن محمد | 1126 | قام بالدعوة بالديلم | |
| ||||
35 | المتوكل أحمد بن سليمان | 1138 - 1171 | 1171 | إستعاد اليمن |
36 | المنصور عبد الله بن حمزة | 1185 - 1217 | 1217 | قام بالدعوة بكوكبان |
37 | المعتضد يحيى بن المحسن | 1217- 1239 | 1239 | |
38 | المهدي أحمد بن الحسين | 1249 -1258 | 1258 | |
يحيى بن محمد بن السراجى | 1261 - 1262 | راجع 44 | ||
39 | المنصور الحسن بن بدر الدين | 1262-1272 | 1272 | |
40 | الحسين بن بدر الدين | 1264 | ||
41 | المهدي إبراهيم بن تاج الدين | 1272 - 1276 | 1276 | قام بالدعوة بتعز |
42 | المتوكل المطهر بن يحيى | 1278 - 1298 | 1300 | قام بالدعوة بصنعاء |
43 | المهدي محمد بن المطهر | 1298 - 1327 | 1363 | قام بالدعوة بصنعاء |
44 | يحيى بن محمد بن السراجى | 1394 | قام بالدعوة بصنعاء | |
45 | علي بن صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين | |||
46 | المؤيد يحيى بن حمزة | 1328- 1349 | 1346 | ؟؟؟ |
47 | الواثق المطهر بن محمد بن المطهر | 1330 | 1330 | |
48 | الداعى أحمد بن على الفتحي | 1330 | 1350 | |
49 | المهدي علي بن محمد | 1350- 1374 | 1306 - 1374 | |
50 | الناصر صلاح الدين بن المهدي | 1374 - 1391 | 1391 | |
51 | المهدي أحمد بن يحي | 1391 | 1437 | سجن |
52 | الهادي علي بن المؤيد | 1438 | 1433 | |
53 | المتوكل المطهر بن محمد | 1438 | 1481 | |
54 | المنصور الناصر بن أحمد | 1475 | ||
55 | الهادي عز الدين بن الحسن | 1475 | 1488 | |
56 | الناصر الحسن بن عز الدين | 1562 | ||
57 | المنصور محمد بن علي | 1553 | ||
58 | المتوكل يحي شرف الدين بن شمس الدين | 1506 - 1558 | 1558 | دخول الأتراك |
| ||||
الهادي الحسن بن عز الدين | 1551- 1558 | 1579 | بويع له بالإمامة بإشارة من الاِمام شرف الدين بعد ذهاب بصره | |
59 | المطهر بن يحي شرف الدين | 1558 | 1576 | |
60 | الناصر الحسن بن علي | 1576- 1585 | 1615 | توفي بالقسطنطينية بعد أسره |
| ||||
61 | المنصور القاسم بن محمد | 1592 - 1620 | 1620 | |
62 | المؤيد محمد بن القاسم | 1620 - 1635 | 1635 | خروج الأتراك |
63 | أحمد بن القاسم | 1635- 1635 | 1656 | |
64 | المتوكل إسماعيل بن القاسم | 1635-1676 | 1676 | |
المنصور القاسم بن المؤيد | 1676- 1681 | 1715 | ||
65 | علي بن أحمد بن القاسم | 1676-1676 | 1709 | بصعده |
66 | المهدي أحمد بن الحسن | 1676- 1681 | 1681 | |
67 | المؤيد محمد بن المتوكل | 1681 - 1683 | 1683 | |
الهادي محمد بن إسماعيل | 1681 - 1686 | 1686 | بصنعاء | |
68 | المهدي محمد بن أحمد | 1686 - 1716 | 1686 | |
المنصور يوسف بن المتوكل | 1727 | |||
الواثق الحسين بن الحسن | 1709 | |||
الحسين بن محمد بن أحمد | 1602 | |||
الحسين بن عبد القادر | 1700 | |||
69 | المنصور الحسين بن القاسم | 1716 - 1716 | 1719 | |
70 | المتوكل القاسم بن الحسين | 1716 -1726 | 1726 | |
71 | الناصر محمد بن إسحاق | 1726- 1726 | 1754 | |
72 | المنصور الحسين بن المتوكل | 1726 - 1726 | 1727 | |
الهادي المجيد بن محمد | 1726 | 1747 | ||
73 | المهدي العباس بن المنصور الحسين | 1747 | 1776 | |
المؤيد أحمد بن أحمد | 1775 | |||
74 | المنصور علي بن العباس | 1776 - 1806 | 1809 | |
75 | المتوكل أحمد بن علي | 1806- 1816 | 1816 | |
المتوكل إسماعيل بن عبد الله | 1806 | 1832 | ||
المهدي أحمد بن الحسين | 1806- 1816 | |||
76 | المهدي عبد الله بن المتوكل | 1816 -1835 | 1851 | |
بدر الدين أحمد بن علي السراجي | 1834 | |||
77 | المنصور علي بن المهدي | 1835 -1837 | خلع | |
الحسين بن علي | ||||
78 | الناصر عبد الله بن الحسن | 1837 - 1840 | 1840 | |
المهدي القاسم | 1841- 1845 | |||
79 | الهادي محمد بن المتوكل | 1840 - 1843 | 1843 | |
80 | المنصور علي بن المهدي | 1843 -1845 | 1857 | مرة ثانية |
محمد بن يحي | 1845 | 1872 | ||
81 | المتوكل أحمد بن علي | |||
82 | المنصور أحمد بن هاشم | 1848 - 1853 | 1853 | |
83 | المنصور محمد بن عبد الله الوزير | 1854-1855 | 1889 | |
84 | المتوكل المحسن بن أحمد الحوثي | 1855 | 1878 | |
85 | المهدي محمد بن القاسم الحسيني | 1853 - 1875 | 1901 | دخول الأتراك إلى اليمن |
| ||||
86 | الهادي شرف الدين بن محمد الحسيني | 1875 - 1889 | 1889 | |
87 | المنصور محمد بن يحيى حميد الدين | 1890 - 1904 | 1904 | |
| ||||
89 | المتوكل يحي بن محمد المنصور | 1904 - 1948 | 1948 | قتل |
90 | الناصر أحمد بن يحيى | 1948 - 1962 | 1962 | |
91 | المنصور محمد البدر بن أحمد | 1962 | 1962 | حكم أسبوعاً ثم أُزيل عن الحكم بعد قيام الثورة وإعلان الجمهورية اليمنية |
علاقة الزيدية بالممضى السني الحنفي
من الثابت حتى أبوحنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، مؤسس الممضى الحنفي - أقدم المذاهب السنية الأربعة الرسمية وأوسعها إنتشارا والممضى الرسمي للدولة العثمانية فيما مضى ولمصر وأفغانستان حاليا- كان تلميذا للإمام زيد الشهيد بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد السبط بن الإمام علي أمير المؤمنين، س. لهذا يعد الممضى الحنفي أقرب المذاهب السنية للزيدية، لأن مصدر فهم أبوحنفية كان الإمام زيد الشهيد. ولم تقف العلاقة عند هذا الحد بين أبوحنيفة النعمان وآل البيت، فقد والىأبوحنيفة الإمام محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى السبط بن الإمام علي أمير المؤمنين، س، وتبعا لهذه البيعة، ولرفضه شرعية خلافة بني العباس، رفض حتى يلي القضاء للخليفة العباسي الثاني، أبوجعفر المنصور، المعروف بالدوانيقي، وتعرض لذلك للحبس والتعذيب، وأخيرا سم وأخرج من محبسه ليموت بالسم في بيته حتى يبعد الدوانيقي التهمة عنه. على أنه يجب الإنتباه والتفرقة بين أقوال أبوحنيفة النعمان تلميذ الإمام زيدالشهيد، مؤسس الزيدية، وبين الممضى الحنفي الحالي، وذلك لما أحدثة أبويوسف، تلميذ أبوحنيفة النعمان من تغييرات في الممضى، وذلك على عهد الحاكم العباسي هارون الرشيد بن محمد بن أبوجعفر المنصور الدوانيقي العباسي، لهذا فإن الممضى الحنفي بشكله الحالي يعد خليط بين أقوال أبوحنيفة الأصلية وأقوال تلامذته وبخاصة أبويوسف هذا.
الوهابية والزيدية
- منذ سقوط الإمامة في شمال اليمن، والوهابية السلفية تقود حملة منظمة ضد الممضى الزيدي، وذلك من خلال نشر الأفكار الوهابية عن طريق شيوخ القبائل المأجورين وعلى رأسهم الشيخ الأحمــر وفهماء الدين الزيود الذين تحولوا إلى الوهابية بفضل الأموال السعودية التى توزيع تحت مسميات مختلفة ومن هؤلاء الفهماء الشيخ عبد المجيد الزنداني (والشيخ مقبل الوادعي والذي كان ينظم معسكرات شبابية حتى قبل وفاته من أجل نشر الوهابية تحت مسميات مختلفة).
الإضطهاد الحالي للزيدية في اليمن ومصر
- أولا: في اليمن:
من الشخصيات التى ساهمت ومازالت تساهم في محاربة الممضى الزيدي
1- عبد المجيد الزنداني - الأب الروحي للسلفية الوهابية في اليمن.
2- العميد علي محسن الأحمر - الداعم للسلفية الوهابية عسكريا( الشخصية العسكرية للسلفية الوهابية)
3- الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر دعم السلفية الوهابية قبليا( الشخصية القبلية للسلفيةالوهابية)
4- من مشايخ الوهابية في اليمن أيضا المتوفى مقبل بن هادي الوادعي - زميل الزنداني.
5- وفي جميع منطقة من مناطق الزيدية هناك شيخ قبيلة يقوم بتشوية وتهميش الممضى الزيدي لقاء مبلغ من المال يتقاضاه من السلفية الوهابية وتحت مسميات مختلفة.
6- حرب الأجهزة اليمنية الرسمية ضد آل الحوثي، الذين سقط منهم شهداء في سبيل الحقيقة.
- ثانيا: في مصر:
يعاني الشيعة - ومنهم الزيدية - من الإضطهاد الرسمي الممنهج، والذي بدأ في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان سببا في إسقاط الإمامة الزيدية باليمن، ثم وقف الإضطهاد في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى قيام الثورة الإسلامية بإيران ليعود ثانية ليستمر فيما تظل من عهد السادات، ثم بلغ ذروة لم يبلغها من قبل في عصر الرئيس الحالي محمد حسني مبارك، حيث يحرم الشيعة من العمل بالجيش والشرطة وكافة المؤسسات الأمنية ومن العمل كأعضاء لهيئات التدريس بالجامعات حيث يلزم لتلك المناصب الموافقة الأمنية. كما تقوم الأجهزة الأمنية بملاحقة وإعتنطق وتعذيب الشيعة، لإرغامهم على إعتناق الفكر السلفي الوهابي الذي سيطر على مؤسسة الأزهر الشريف بأموال الوهابية السلفية، في حملات منظمة موسمية، حتى عاد الحال في مصر اليوم إلى ما يشبه أيام العصر الأموي والعباسي والمملوكي.
على إذا هذا لا يعني حتى الإضطهاد الديني بمصر وقف على الشيعة بمختلف طوائفهم، فأمر الإضطهاد الديني بمصر في عهد الرئيس مبارك لم يعد حكرا على الطائفة الشيعية، بل تعدها لغيرها من المذاهب والطوائف الإسلامية مثل الصوفية.
المراجع
1) نصرة مذاهب الزيدية – للصاحب بن عباد (326 – 385 هـ)، تحقيق الدكتور ناجي حسن، الدار المتحدة للنشر، 1981، الطبعة الأولى.
2) الإمام زيـــد: حياته وعصــره ـ آراؤه وفقهه - محمــد أبوزهـرة، 1959، دار الفكــر العربي.
3) الملل والنحل للشهرستاني.
4) البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي.
5) السلوك للمقريزي.
6) النجوم الزاهرة للمؤرخ المملوكي أبي المحاسن بن تغري بردي.
6) نخبة الدهر في عجائب البر والبحر لشمس الدين الدمشقي.
7) الدرر الكامنة لابن حجر.
8) عقد الجمان للعيني.
9) الطالع السعيد للأدفوي.
10) تاريخ ابن خلدون.
11) المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك للأستاذ الجامعي دكتور سعيد عبد الفتاح - عاشور.
مواقع زيدية
- مجالس آل محمد http://www.al-majalis.com
- شبكة حليف القرآن(مسقط يديره جهاز أمني) http://www.imamzaid.com
- مسقط العلامة مجد الدين المؤيدي أكبر فهماء الزيدية المعاصرين http://www.azzaidiah.com