كيرياكوس من المقرة
كيرياكوس Kyriakos أوCyriacus (ح. 750) كان حاكم مملكة المقرة النوبية. بينما يضع بعض المؤرخين عهده بين مركوريوس وزكريا الأول، حسب ساويرس من الأشمونين، خلف كيرياكوس مرقس.
الملك النوبي كرياقوس يعلنها حرباً
دينية ويجتاح مصر لإنقاذ الأنبا خائيل في عام ٧٤٧م
الملك العظيم كرياقوس ملك ماكوريا (المقره) عهد عنه أنه كان خيراً وأرثدوكسياً متديناً يتبع لبطرك اليعاقبه بمصر. ويضم ملكه ١٣ ملكاً ضابطين المملكه المترامية الأطراف والبلاد. وكان كرياقوس يلقب بالملك العظيم الذي هبط عليه التاج من السماء يدير مملكته من العاصمه الملكيه دنقله.
كان عبدالملك بن مروان والي مصر في ذلك الزمان ينظر لعلاقة الأنبا ميخائيل بطرك الكنيسه القبطيه بمصر بالممالك النوبيه والأبسينيه بنظرة الريبه والشك. وعندما فهم عن مراسلات بين الأنبا ميخائيل البطرك وملك المقره كرياقوس، وأيضاً عدم إستطاعة البطرك على دفع الخراج، عندها أمر عبدالملك بربط البطرك بطوق حديد حول رقبته ورميه في غياهب سجن مظلم.
وعندما فهم الملك كرياقوس بأمر سجن الأنبا ميخائيل، أوفد رسولاً من كبراء المملكه الماكوريه إلى والي مصر عبدالملك بن مروان يأمره بإطلاق سراح البطرك الأنبا ميخاييل. لكن عبدالملك إعتقل رسول الملك كرياقوس مع البطرك.
وعندما وصلت هذه الأنباء للملك كرياقوس، عندها وفي عام ٧٤٧ م، سير الملك كرياقوس الجحافل النوبيه من جميع صوب من بلاد النوبه والمملكه الماكوريه يريد ديار مصر في جيش عظيم قوامه مائة ألف فارس بمائة ألف فرس ومائة ألف جمل. ولأن المسلمين كانوا يسرقون النوبه ويبيعونهم بمصر، أكثر الملك كرياقوس فيهم القتل ونهب منهم شيئاً كثيراً. وعهد عن خيولهم القصيره والقويه، بأنها كانت تقاتل بأيديها وأرجلها في الحرب كما يقاتل فرسانها فوقها. وقام هذا الجيش الجرار بقتل وسبي جميع من إعترض طريقه من مسلمي الصعيد وشق طريقه حتى وصل مشارف القاهره.
وبعد وصول الملك كرياقوس إلى مشارف القاهره بجيشه الجرار، خاف عبدالملك بن مروان من إنتقامه ولم تكن له قدره على محاربته، فقام بإطلاق رسول الملك كرياقوس والبطرك الأنبا ميخائيل من السجن وإستحلف البطرك حتى يتوسط له عند الملك كرياقوس ليرد الجيوش النوبيه إلى بلادها ولايدعها تتقدم نحوحصونه ولاتحاصره وأن يمحرر الملك كرياقوس ليثنيه عن إقتحام القاهره.
وبعد حتى فهم الملك كرياقوس من رسوله بأن عبدالملك قد أفرج عن البطرك وأحسن معاملته، وصلت خط البطرك للملك كرياقوس يدعوله ويبارك عليه وعلى من معه. وعندها عاد الملك كرياقوس إلى دنقله بجيشه الجرار بعد حتى إطمئن بأن البطرك في أمان وأن عبدالملك لن يعمل مثل هذه العمله مره أخرى.
الهامش
- ^ B. Evetts, , Part ثلاثة (1910), pp. 144-146
سبقه مرقس |
ملك المقرة | تبعه ميخائيل |
هذا سيرة عن أحد أفراد عائلة مملكية أفريقية هوبذرة. بإمكانك مساعدة الفهم بأن تنمـِّـيـه. |
نطقب:Sudan-bio-stub نطقب:AncientEgypt-stub