أنتون ڤان دايك
- للرسام الهولندي المبكر يان ڤان أيك
السير أنتوني ڤان دايك Anthony van Dyck (النطق الهولندي: [vɑn ˈdɛˑɪ̯k]؛ هناك طرق عدة لهاتى اسمه 22 مارس 1599 -تسعة ديسمبر 1641) كان فنان باروك فلمنكي أصبح رسام البلاط الرئيسي في إنگلترة. أكثر ما اشتهر به هوپورتريهاته للملك تشارلز الأول من إنگلترة واسكتلندة وأسرته وبلاطه، مرسومين بأناقة مسترخية أضحت التأثير الغالب على تصوير الپورتريهات الإنگليزية على مدى 150 عاماً اللاحقين. كما رسم مواضيعاً توراتية وأسطورية، تنم عن مقدرة فائقة كرسام، كما كان مبنادىً في الألوان المائية والنقش.
السير أنتوني ڤان دايك (1559 – 1641). رسام من أشهر رسامي اللوحات الشخصية في عصره. ويُعهد أحيانًا باسم أنطون فان دايك. كانت تقصده شخصيات من العائلة المالكة والأرستقراطيين والطبقات العليا من الفلاندر بإيطاليا، ومن إنجلترا. كان أيضًا يرسم لوحات دينية وخرافية، كما كان نحاتًا بارعًا ورسامًا للكليشيه (الحفر على الخشب مثلاً).
كان أسلوب فان دايك في رسم اللوحات الشخصية يبرز أناقة وثراء الشخصيات التي يصورها. كان دائمًا يبالغ في ازدياد الشكل وتطويل الأيادي لإبراز الأناقة والمنزلة الرفيعة. وكان يصور شخصياته بملابس ثمينة وزاهية الألوان. وكانت الخلفيات في لوحاته تحتوي على الأثاث الثمين والستائر المزينة بالرسوم والصور والسجاد المستورد والوحدات الفنية والمعمارية مثل الأعمدة. وكان يستخدم المناظر الطبيعية في خلفيات اللوحات أيضًا.
حياته وعمله
التعليم
ولد ڤان دايك في أنتورپ ببلجيكا. وأظهر موهبة فائقة في التصوير التشكيلي منذ صغره. وكان له استديوخاص به وتلاميذه يتفهمون منه وهوفي السادسة عشرة من العمر. ومن سنة 1618 وحتى 1620 عمل مع رسام أنتورب الشهير پيتر پول روبنز. قام فان دايك بزيارة قصيرة لإنجلترا في عام 1620.
إيطاليا
عاش فان دايك في إيطاليا من سنة 1621م وحتى عام 1627م. كانت لوحاته عن نبلاء جنوه وأطفالهم من أجمل أعماله. وتعكس لوحاته الإيطالية تأثره برسام النهضة البندقي (الفينيسي) تيتيان، من ناحية الألوان الدافئة وعمل الفرشاة غير المقيد.
لندن
وبعد حتى هجر إيطاليا، عاد فان دايك إلى أنتورب ومضى إلى إنجلترا في عام 1632م. حيث وظفه الملك تشارلز الأول رسامًا. رسم فان دايك نحو350 لوحة أثناء وجوده بإنجلترا منها نحو40 لوحة للملك. وتظهر لوحته الشهيرة الملك تشارلز الأول وهويصطاد. وتجمع هذه اللوحة بذكاء بذخ الأرستقراطيين مع الإشارة لسلطة الملك تشارلز. ولوحات فان دايك عن البلاط الإنجليزي أسست تقليدًا اتبعه توماس جينزبره والسير جوشوا رينولدز وهما رسامان إنجليزيان في القرن الثامن عشر الميلادي.
پورتريهات وأعمال أخرى
الطباعة
الاستوديو
سيرة الحضارة
لقد كان من عادة روبنز حتى يرحب ويشجع الموهبة المبكرة النضج لدى الشباب اليافع الوسيم، الذي التحق بمرسمه حوالي 1617. وكان أنطوني ڤان دايك قد بدأ تدريبه وهوفي سن الثامنة عند هندريك فإن بالمن، مفهم سنيدرز. وفي سن السادسة عشر كان له تلاميذه هونفسه، وفي سن التاسعة عشر سجل أستاذاً في نقابة الفنانين، ولم يكن تلميذاً لروبنز بقدر ما كان مساعداً ذا قيمة كبيرة له. وقدر روبنز أحد أعمال ڤان دايك الأولى بأنه يساوي في قيمته لوحة "دانيال" التي أنجزها روبنز في نفس العام. واحتفظ في مجموعته الخاصة بلوحة ڤان دايك "المسيح يتوج بالأشواك"، ثم تنازل عنها في وقت متأخر، وهوكاره، لفيليب الرابع. ليضعها في الأسكوريال(59). وتأثر ڤان دايك في شغف بالغ بروبنز، ولكنه كانت تعوزه حيوية الفنان العجوز في الحركة واللون، ومن ثم قصر عن اللحاق به في جميع شيء، فيما عدا رسم الأشخاص. وفي صورته الشخصية الأولى (1615)(60) كشف عن الخصائص التي كان يجب حتى تميز وتحدد عبقريته-رقة ورشاقة وجمال ناعم، مما لا يكاد يليق بالرجل. وكان زملاؤه الفنانون سعداء بالجلوس إليه لتكون الصورة التي يرسمها لهم، سياجاً إضافياً يحميهم من نسيان الناس لهم. وقد رسم صوراً شخصية محببة لسنيدرز(61) ودوكونسوي(64) تورجان دي وال(64)-وگاسپار دي كريبر(65) ومارتن ببين(66)، وكان من صفات ڤان دايك المحمودة الكثيرة أنه أحب منافسيه. وتوحي تلك الصور الشخصية في مرسم روبنز بروح طيبة من الزمالة لا توجد دائماً في مملكة الفن.
وفي 1620 تلقى أرل أروندل من أنتورب رسالة اتى فيها: "أن فان ديك يقيم مع برونز، وتقدر أعماله بأنها تكاد تضارع أعمال أستاذه(67)" فنادى الفنان الشاب إلى إنجلترا، فمضى ڤان دايك وهناك تقاضى من جيمس الأول معاشاً زهيداً قدره مائة جنيه، ورسم قليلاً من الصور الشخصية، وتمرد على ما طلبه منه الملك من نسخ حقير لصور أصلية، وطلب منحة إجازة لمدة ثلاثة أشهر يتغيب فيها عن البلاد، فأجيب إلى طلبه، ولكنه أعطى الغياب إلى اثني عشر عاماً. وفي أنتورب دبر لزوجته وطفلها سبل العيش، ثم أسرع إلى إيطاليا (1621).
وهناك لول مرة أسرع الخطى وشمر عن ساعد الجد، وهجر صوراً شخصية رائعة في جميع مكان هبط به تقريباً، وعكف على تأمل أعمال البنادقة العظام، لا ليدرس اللون والضخامة لديهم، كما عمل روبنز من قبل، ولكن ليكتشف الأسرار الشاعرية في الرسوم الشخصية عند جيور جيوني وتيشيان وفيرونيز. وقصد كذلك إلى بولونيا وفلورنسة وروما، بل حتى إلى صقلية. وفي روما أقام مع الكاردينال جيد وبنتيفوجليو، وكافأه بصورة شخصية(68) وكره الفنانون الفلمنكيون الذين كانوا يتضورون جوعاً في إيطاليا، من ڤان دايك كياسته، وإن شئت تملقه وتودده، فنعتوه بأنه "مصور الفرسان"، وأتوا بأعمال قبيحة، إلى حد أنه رحل مسروراً بصحبة ليدي أروندل إلى تورين. وكان الترحيب به كبيراً بصفة خاصة في جنوة التي تذكرت روبنز، وكانت قد سمعت بميل ڤان دايك إلى تمجيد النبلاء، حتى ليجعل من جميع جالس أمامه أميراً. وفي متحف متروبوليتان للفن في نيويورك نموذج لهؤلاء الأرستقراطيين الجنوبيين: "المركيزة دورازو": وجه حساس ويدان رشيقتان ناعمتان (كما هوالحال دائماً في رسوم ڤان دايك)، كما يحتفظ المتحف الوطني واشنطن بلوحتى "المركيزة بالبي" و"المركيزة جريما لدي"- وهي مزهوة حبلى. وفي برلين ولندن نماذج أخرى. واستطاعت جنوة حتى تحتفظ في قصر روسوفيها بلوحة "المركيز والمركيزة" برينولي سالي وعاد ڤان دايك إلى أنتورب (1628)، وقد امتلأت جيوبه وانتفخت أوداجه وتأنق في مظهره.
وصرفه مسقط رأسه عن النبلاء إلى القديسين، وحتى يهيئ نفسه لهؤلاء ندم على ما أقترف من فحشاء، وأوصى بثروته الصغيرة لأختين من الراهبات، وأنظم إلى "الرابطة الجزويتية لغير المتزوجين"، وتحول إلى الموضوعات الدينية. ولم يستطع حتى ينافس روبنز في هذا المضمار، ولكنه تجنب مبالغات الأستاذ العزيز الإنتاج وتألقه الشهواني، وأضفى على رسومه هولمسات من الأناقة التي تفهمها في إيطاليا. ومضى رينولدز إلى حتى لوحة ڤان دايك "صلب المسيح" في كاتدرائية مكلين واحدة من أعظم الصور في العالم، وعلى أية حال من الممكن كانت هذه هي طريقة سير جوشوا في الوفاء بالدين.
وجرب فان ديك يده في صور الأساطير. وعلى الرغم من أنه لاحق نساء كثيرات فإنه لم يقبل على رسم الصور العارية ولم يبرع فيه. وكان موطن قدرته وامتيازه في الصور الشخصية. وفي هذه السنوات الأربع في أنتورب أنقذ من زوايا النسيان، بما رسم من لوحات "البارون فيليب لوري والكلب الأمين(69)"، و"الجنرال فرانسيسكودي مونكادا وجواده(70)" و"الكونت رودوكاناكس(71)" الذي بدا كأنه سوينبرن، و"جان منتفورت" الذي بدا مثل فولستاف (إحدى شخصيات شكسبير)، وأروع رسوم ڤان دايك في فيينا هي صورة "روبرت الشاب الأمير البلانين الفاتن" الذي سرعان ما خاض غمار الحرب دفاعاً عن شارل الأول في إنجلترا. ومن الرسوم الفاتنة كذلك صورة "ماريا لوبزا أوف تاسيس(73)" غارقة في ثيابها الفضفاضة المصنوعة من الأطلس الأسود والحرير الأبيض. ولا يقل روعة عن هذه الرسوم كلها لوحة ڤان دايك لبيتر "الجحيم" بروجل (الأصغر)، وهورجل عجوز لا يزال يضطرم قلبه بحيوية لم ينضب معينها في أسرة تثير الدهشة.
وأخذ فان ديك بعض هذه الصور إلى إنجلترا حين نادىه شارل الأول إليها ليجرب حظه فيها ثانية. وكان شارل-على عكس أبيه-ذواق للفن. وظن حتى هذا الفلمنكي الوسيم هوالرجل الذي يستطيع حتى يصنع له ما كان يصنع فلاسكويز الأسباني للملك فيليب الرابع. ومضى ڤان دايك وسجل للأجيال القادمة صور الملك والملكة هنزيتا ماريا وأطفالهما، وهي صور برزت فيها روعة فن ڤان دايك بشكل لا يمحى أثره. وأشهر هذه اللوحات الملكية الخمس، هي اللوحة الموجودة في متحف اللوفر-وهي تمثل الملك المزهوالعاجز مرتدياً زي الفروسية، واضعاً يده على خصره، شاهراً سيفه، وعلى رأسه قبعة أنيقة، بالإضافة إلى لحية ڤان دايك، ولكن الجواد المنهوك الذي يقضم شكيمته أثناء فترات الصيد، قد يشغف به الناظر إلى الصورة قبل حتى يشغف براكبه. وتوجد في درسن وتورين لوحات تباري هذه، وهي تمثل أبناء شارل، وهم بعد أبرياء ولا يخشى منهم أذى. وكان شارل أكثر إنسانية في مخبره منه في مظهره. وبرزت حرارة العاطفة عنده في تعلقه بڤان دايك وإعزازه له، فقد ضمه إلى طبقة الفرسان، ووهبه دوراً فخمة في لندن وفي الريف ومنحه معاشاً سنوياً قدره مائتا جنيه، ومبلغاً إضافياً عن جميع رسم، وعن جميع زيارة للبلاط.
وعاش الفنان السعيد حياة تتفق مع دخله، فأولع بالثياب الأنيقة، وكانت له عربته التي تجرها أربعة من الخيل، وجياده الأصيلة وخليلاته، وملأ بيوته بالموسيقى والفن. وبز توجيهات روبنز في تفويض غيره في العمل-فهجر رسم الملابس لمساعديه، وأنجز صورة شخصية في ساعة واحدة من رسم تخطيطي تم في جلسة واحدة وكان يسارع إلى اغتنام الفرص قبل فوات الأوان ويروى حتى شارل الأول، حين كان يعاني من تقتير البرلمان عليه، سأل الفنان المبذر مرة: هل تعهد ماذا يقصد بقولهم حتى الإنسان يعوزه المال "فأجاب ڤان دايك" نعم يا مولاي، إذا أعطى المرء مائدة مفتوحة لأصدقائه، وأغدق من كيس مفتوح عل خليلاته، فسرعان ما يصل المرء إلى قاع الكيس ليجده فارغاً(74).
وإذا كان ڤان دايك قد غرق في الديون أحياناً، فإن ذلك لم يكن لافتقاره إلى النصراء والمحبين ورعاة فنه. فقد انتظر الأرستقراطيون الإنجليز دورهم في الحصول على موافقته: مثل جيمس ستيوارت، ودوق لينوكس(75)، الوسيم مثل كلبه، وروبرت زتشي أرل ودورك(76)، ولورد دربتي وأسرته(77) وتوماس ونتورت أرل سترافورد(78) الذي تحدى القدر. كذلك اتى دور الشعراء من كارو، وكلجرو، وسكلنج. وأخيراً اتى دور أولدبار(79) الذي زعم أنه بلغ من العمر مائة وخمسين عاماً، وكان يظهر عليه ذلك. لقد رسم ڤان دايك 300 صورة شخصية في إنجلترا، تميزت كلها تقريباً بالكياسة والوقار اللذين رآهما في أحد اللوردات، حتى ولولم يوجد شيء منهما.
وتبارت خليلته مرجريت ليمون مع الأرستقراطية في توفير الخدمات له مما كلفه غالياً. واقترح الملك حتى الزواج أيسر تكلفة، وعاونه (1639) في طلب يد ليدي ماري روثفن وهي سلسلة أسرة مشهورة في تاريخ إسكتلندة ورسم الفنان لعروسه صورة جميلة(80) ولكنها لا تقارن بالوجه الجميل الذي رسمه لنفسه في "الصورة الشخصية للفنان"(81) التي يعهدها العالم كله-شعر غزير متموج، وعينان حادتان، وتقاطيع دقيقة، ولحية مقصوصة، وسلسلة مضىية تنبئ بأنه فارس. هل كان ڤان دايك يتملق سير أنطوني (نفسه) إذا كان الأمر كذلك، فليس ثمة جدوى، لأن صحته التي أسرف في استنزافها، بدأت الآن تتدهور، وكره ڤان دايك حتى يذكر بمجرد رسم الصور الشخصية فحسب، فطلب إلى شارل حتى يسمح له برسم مناظر تاريخية على جدران قاعة الولائم في قصر هويتهول، ولكن الملك كان يعاني العوز. فعبر ڤان دايك البحر إلى باريس (1640) أملاً في تكليفه بتصوير القاعة الكبرى في اللوفر، وكان لويس الثالث عشر قد اختار بالعمل بوسان لهذه المهمة، ولكنه تخلى عنها بعد فوات الأوان، فقد سقم ڤان دايك فأسرع إلى لندن حيث كانت تقيم زوجته وفاضت روحه (1641)، بعد أحد عشر يوماً من مولد ابنته، ولم يكن قد بلغ بعد الثانية والأربعين.
لم يؤسس ڤان دايك مدرسة، ولم يهجر بصمات على الفن في القارة، ولكن أثره في إنجلترا كان بالغاً. فإن الرسامين المحليين مثل وليام دويسون، وروبرت ووكر، وصمويل كوپر، أسرعوا في تقليد أسلوبه المتملق الذي يدر ربحا حقيقياً. وعندما سادت موجة عارمة من الصور الشخصية بظهرورينولدز وجينزبروفإن تراث ڤان دايك كان مصدر جميع تعليم وتثقيف وإثارة. ولم تكن الصور الشخصية التي رسمها ڤان دايك عميقة. لقد كان متعجلاً إلى درجة لم تتح له البحث عن الروح. وتوقف في بعض الأحيان عند الوجه أواللحية. إذا الفرسان الذين أحاطوا بالملك شارل الأول اشتهروا بسلوكهم الحميد، وما كان متسقطاً حتى يبدوا كثير منهم وكأنهم شعراء، وكان من المنتظر حتى تصل إلينا، من خلال عيني ڤان دايك وفرشاته بعض أخيلة البطولة التي نجدها في وقفتهم إلى جانب مليكهم. وليس من العدل حتى نتسقط من هذا الشاب الهزيل المحظوظ حيوية روبنز العارمة، أوعمق رمبرانت المؤثر. ولكنا سنبقى على اعتزازنا بهذه الصور الشخصية الجنوسية والفلمنكية والإنجليزية، على أنها "معالم دقيقة ثمينة" متألقة في تراثنا.
معرض الصور
"پورتريه ذاتي"، ح. 1621 Alte Pinakothek
Elena Grimaldi, Genoa 1623
Marie-Louise de Tassis, Antwerp 1630
Queen Henrietta Maria, London 1632
Charles I with M. de St Antoine (1633)
James Stuart, Duke of Richmond, ca. 1637
Amor and Psyche, 1638
George Digby, 2nd Earl of Bristol, ca. 1638–9
المصادر
ممحرر القصر | ||
---|---|---|
سبقه — |
الرسام الرئيسي من العامة للملك –1641 |
تبعه پيتر للي |
- ^ So Ellis Waterhouse (as refs below). But Levey (refs below) suggests that either van Dyck is the sun to which the sun-flower (of popular acclaim?) turns its face, or that it is the face of the King, on the medal he holds, as presented by van Dyck to the world
- ^ Originally "van Dijck", with the "IJ" digraph, in Dutch. Anthony is the English for the Dutch Anthonis or Antoon, though Anthonie, Antonio or Anthonio was also used; in French he is often Antoine, in Italian Anthonio or Antonio. In English a capitalised "Van" in Van Dyck was more usual until recent decades (used by Waterhouse for example), and Dyke was often used during his lifetime and later
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Anthonis van Dyck
| Anthonis van Dyck ]]. |
- مدرسة أنتويرپ
- قائمة المصورين البلجيك