تاريخ الرسم
تاريخ الرسم يمتد إلى عصور ما قبل التاريخ ويتشعب مجتازاً جميع الحضارات والثقافات والحدود الجغرافية والزمنية.
ما قبل التاريخ
تاريخ الفن |
|
تاريخ الفن |
التصوير التشكيلي في عصور ما قبل التاريخ. اكتشف الفهماء لوحات في فرنسا وأسبانيا يعود تاريخها إلى ما يقرب من 20,000 عام قبل الميلاد. وتدل جودة هذه اللوحات ودقتها على حتى التصوير التشكيلي قد نشأ قبل ذلك التاريخ بفترة طويلة.
رسوم كهف
الملاجئ الصخرية في بهيمبتكا، رسم ملون على الصخر، العصر الحجري، الهند
لاسكو، حصان
لاسكو، الحصان وحيد القرن
الرسوم الملونة في سييرا ده سان فرانسيسكو، المكسيك، حوالي 1100 ق.م. - 1300 م
رسوم كهف اسبانية لثيران
نقوش صخرية، من السويد، العصر البرونزي النوردي (ملونة)
Pictograph، جنوب شرق يوتاه، ح. 1200 ق.م. حضارة پويبلو.
فن الرسم في الشرق
جنوب آسيا
نسوة من جنوب الهند، هندوپور، ح. 1540.
كرشنا يحتضن گوپيس، مخطوط گيتا-گوڤندا، 1760-1765.
شخصيات طافية ترقص، رسم من ح. 850.
صيد الخنزير البري، ح. 1540.
چاند بيبي تصطاد بالصقر، أسلوب دكا، القرن 18
سيدة تنصت إلى الموسيقى، ح. 1750.
مخطوط رسمانجاري من بهانوداتـّا (تحفة شبقية)، 1720.
جزء من رسم لسيدة بشمسية، ح. 700.
رسم بحصولي يصور راضا وكرشنا يتناقشان، ح. 1730.
رسم بحصولي لمهراجا سيتال دڤ من منكوت، وهويتعبد، ح. 1690.
پورتريه ابراهيم عادل شاه الثاني (1580-1626) من بيجاپور، 1615.
تاج الثروة، مخطوطة "نجوم العلوم"، 1570.
فيل وصغيره من اسطبلات الحاكم المغولي، القرن 17.
مهردخت يرمي سهماً من خلال حلقة, 1564-1579.
پورتريه گوڤرضان چاند، أسلوب الپنجاب، ح. 1750.
رڤانا يقتل جثايو؛ سيتا الأسيرة تنظر في يأس.
أكبر وتانسن يزورا هاريداس في ڤرينداڤان، أسلوب رجاستان، ح. 1750.
رجل وأطفال، أسلوب الپنجاب، 1760.
رادا يلقي القبض على كرشنا, الپنجاب style, 1770.
راما وسيتا في الغابة، أسلوب الپنجاب، 1780.
فن الرسم في الهند
يضم التصوير الهندي فنون الهند وبورما وكمبوديا وإندونيسيا ونيبال وسريلانكا وتايلاند والتِّـيبت. وقد ارتبط الفن الهندي ـ الذي ساد في جميع هذه الأماكن ـ بالأديان المتعددة فيها وهي البوذية والهندوسية واليانية وغيرها. ولهذا فقد كانت أغلب الموضوعات التي تناولها الفنانون في الهند تدور حول قصص الآلهة، وقصص القديسين، وكان أغلب تصويرهم التشكيلي مُنفّذًا على الجدران وعلى المعلقات والأعلام، إضافة إلى المخطوطات.
|
|
|
|
فن الرسم في شرق آسيا
لووشنفو، بريشة گوكايژي (344-406 م)، صيني
الامبراطور سون چوان في لفيفة الأباطرة الثلاثة عشر وجمع النص الكلاسيكي لفهماء چي الشمالية، يان لين، (ح. 600-673 )، صيني
الكائنات السماوية السبعة وثمانون، ووداوزي (685-758)، صيني
پورتريه ليلة البياض الساطع، هان گان، القرن الثامن، صيني
نزهة الربيع لبلاط تانگ، ژانگ شوان، القرن الثامن، صيني
فردوس بوذا أميتابها، القرن الثامن، صيني
سيدات يصنع الحرير، أعيد رسمها في القرن الثامن من لوحة رسمها ژانگ شوان في عهد الامبراطور هويزونگ من سونگ، أوائل القرن 12، صيني
سوترا مصورة من فترة نارا، القرن الثامن، ياباني
Ladies Playing Double Sixes، رسم ژووفانگ (730-800 م)، صيني
حفل الساحة، القرن العاشر، صيني
نهري تشياووتشيانگ، رسم دونگ يوان (ح. 934-962 م)، صيني
پورتريه البلاط رسم الامبراطور شنزونگ من سونگ (حكم 1067-1085)، صيني
الدارج المضىي وزهرة القطن، رسم الامبراطور هويزونگ من سونگ (حكم 1100-1126 م)، صيني
الانصات إلى گوچين، رسم الامبراطور هويزونگ من سونگ (حكم 1100-1126 م)، صيني
لهوالأطفال، رسم سوهان چن، ح. 1150، صيني
صيني، فنان مجهول من أسرة سونگ القرن 12
پورتريه الزن البوذي ووژهان شيفان، 1238م
ما لين، 1246 م، صيني
رجل وحصانه في مهب الريح، رسم ژوان منگفو(1254-1322 AD)، صيني
شوكيي-سانسوي (منظر طبيعي في الخريف)، سشـّوتويو، (1420-1506)، ياباني
كانون بالرداء الأبيض، بوذيساتڤا الرحمة، رسم كانوموتونوبو(1476-1559)، ياباني
الكلبة الأم، يا آم، (1499-?)، كوري
القرن 16، صيني
سفن نانبان تصل للتجارة في اليابان، القرن 16، ياباني
رسم على قابلة زجاجية يصور أشخاص يلعبون الگو، رسم كانوإيتوكو(1543-1590)، ياباني
أشجار الصنوبر قابلة زجاجية سداسية، رسم هاسگاوا توهاكو(1539-1610)، ياباني
عربدة الليل، رسم من أسرة سونگ، القرن العاشر، رسم گوهونگژونگ
لفافة خطية بوذيدارما، "نقاط زن موجهة مباشرة لقلب البشر، انظر طبيعتك وكن بوذا"، هاكوين إكاكو، (1686-1769)، ياباني
لفافة معلقة 1672، كانوتانيوو، (1602-1674)، ياباني
أزهار عود الصليب، رسم يون شوپينگ (1633-1690)، صيني
گنجي مونوگاتاري، رسم توسا ميتسوكي (1617–1691)، ياباني
منظر من گويمانگانگ، جيونگ سيون (1676–1759)، 1734، كوري
إكا نوتايگا، (1723-1776)، أسماك في الربيع، ياباني
مدرسة ماروياما، صنوبر، بامبو، برقوق قابلة زجاجية سداسية، ماريوياما اوكيو(1733–1795)، ياباني
قطة وفراشة، كيم هونگ-دون (1745-?)، القرن 18، كوري
ركوب القوارب، شين يون-بوك (1758-?)، 1805، كوري
مدرسة ريمپا، "زهور الخريف والقمر،" ساكاي هويتسو، (1761-1828)، ياباني
تانوكي (كلب الراكون) كإبريق شاي، رسم كاتسوشيكا هوكوساي، (1760—1849)، ياباني
منزل بين أشجار المشمش، رسم جوهيي-ريونگ، (1797-1859)، كوري
كاتسوشيكا هوكوساي، تنين الدخان يهرب من جبل فوجي، ياباني
م ياگاوا إسشو، لوحة أوكيو-إي بلا اسم، ياباني
أسلوب نيهونگا، توميوكا تـِساي، (1837-1924)إثنان من إلهات الرقص، 1924، ياباني
أسلوب شين هانگا هيروشي يوشيدا، (1876-1950)، ألوان مائية لجبل فوجي، ياباني
فن الرسم الصيني
يُطلق لفظ التصوير الصيني على فنون جميع من الصين واليابان وكوريا. يرى كثير من المؤرخين حتى فترة أسرة سونج (960-1279م) قمة ماوصل إليه التصوير الصيني، فقد تأثّرت بها جميع الفترات اللاحقة. وهذا لايعني حتى التصوير الصيني قد بدأ في هذه الفترة، فهناك أعمال فنية رائعة تعود إلى ماقبل 2000 سنة.
والفن الصيني لايقلد الطبيعة وله أسلوب محدّد ومبسّط اتبعه جميع الفنانين التقليديين في تلك البلاد حتى بداية القرن العشرين. وبما حتى جميع المعتقدات الدينية الصينية ركّزت على حبِّ الطبيعة فإن الفنانين قد اهتموا بتصوير المناظر الطبيعية، والطيور والزهور والجبال والبحار. وقد استخدم كثير منهم اللون الأسود فقط بدرجاته المتنوعة. وقد اهتم المصورون الصينيون بلمسات الفرشاة ووضعها أكثر من اهتمامهم بالموضوع نفسه، وصوروا لوحاتهم على الحرير، وعلى المراوح الورقيّة والجدران.واللوحة الصينية التقليدية تكون في شكل ملفوفة طويلة، وعند المشاهدة يبدأ الناظر إليها بفتح الجزء الأول ثم يبدأ في لفِّ الجزء الذي شاهده بيده اليمنى ويفتح الجزء الذي لم يشاهده بيده اليسرى حتى يُكمل مشاهدة جميع اللوحة.
|
|
|
|
فن الرسم الياباني
تأثّر الفن الياباني بالفن الصيني إلى حدِّ كبير. وكان ذلك بعد أول صلة لليابانيين بالصينيين في القرن السادس الميلادي عندما دخلت الديانة البوذية إلى اليابان. فقد صور اليابانيون موضوعات بوذية على جدران المعابد التي أنشأوها وعلى المطوّيات وغيرها واهتموا بتصوير موضوعات من حياتهم اليومية في القصور، وعند العامة.
وفي الفترة مابين القرنين السادس عشر والتاسع عشر الميلاديين، ركز المصوّرون التشكيليون اليابانيون على الألوان والتصميم فأهملوا التفاصيل والتظليل واهتموا بالخطوط الخارجية.
فن الرسم في الغرب
التصوير التشكيلي المصري القديم
يعود تاريخ أقدم تصوير تشكيلي إلى ماقبل 5,000 سنة بقليل، وقد طوّر قدماء المصريين أسلوبًا خاصًا بهم ومميزًا لهم زيّنوا به معابدهم وقصورهم ومقابرهم. فقد صوروا الأشخاص صورًا جانبية. ورتبوا الناس حسب وظائفهم فحدثا علت رتبة الشخص كَبُر حجمه في الصورة. وقد زينوا مقابرهم بصور كثيرة.
التصوير التشكيلي الكريتي
ازدهرت الحضارة الكريتية نحوعام 3000 ق.م، وقد تأثر الفنانون الكريتيون بالفنانين المصريين في أساليبهم غير أنهم اختلفوا عنهم في ناحيتين: الأولى هي حتى الأشخاص الذين قاموا بتصويرهم كانوا أكثر حركة من أولئك الذين صورهم قدماء المصريين، والثانية هي حتى الموضوعات التي صوّروها كانت هجرّز على الحياة، وكانت لتزيين المنازل والقصور بدلاً من المقابر.
التصوير التشكيلي اليوناني
اهتم الإغريق القدماء بفن العمارة والنحت، أما التصوير فكان مقصورًا على سطوح الخزف. وكانت هذه الصور التي تزين البتر الخزفية تستمد موضوعاتها من الحياة اليومية ومن قصص أبطالهم وآلهتهم الأُسطورية. وكان تصويرهم مثل نحتهم يُشْبه الواقع إلى حدٍّ بعيد، وهوماسمِّي لاحقًا بالكلاسيكية الإغريقية والرومانية.
التصوير التشكيلي الروماني
تميز التصوير التشكيلي الروماني عن الإغريقي بوجود لوحات كثيرة مكنت الدارسين من فهم أصُول هذا الفن. وتتميز اللوحات الرومانية بأنها تُشْبه الواقع إلى حدٍّ كبير، وتهتم بإيجاد إيحاء بالعمق في اللوحة وبالظلال وبالأضواء وانعكاساتها. والرومانيون هم أول من فكر في تطوير المنظور (إيجاد الشعور بالعمق على مساحة مُسطّحة)
مصر القديمة
مصر القديمة، الإلهة إيزيس، رسم جداري ملون، ح.1360 ق.م.
مصر القديمة، الملكة نفرتاري
مصر القديمة, بردية
مصر القديمة
مصر القديمة
ألواح پيتسا، إحدى الرسومات اللوحية الوحيدة الباقية من اليونان العتيقة، ح. 540-530 ق.م.
فن يوناني
كنوسوس
فن روماني، پومپي
فن روماني
فن روماني
فن روماني
فن روماني
فن قبطي
فن قبطي
العصور الوسطى
يضم تصوير القرون الوسطى في أوروبا أغلب الفن الذي أُنتج في الفترة التي تمتدّ من سقوط الإمبراطورية الرومانية في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، إلى عصر النهضة الذي بدأ في القرن الرابع عشر الميلادي. واهتم المصورون في تلك الفترة باستخدام الرموز، ولجأوا إلى التسطيح في رسومهم، وأهملوا المنظور، ولوّنوا السماء بألوان مضىية، واهتمت جميع الفنون -ومنها التصوير- بتثبيت الديانة النَّصرانية. وقد ظهرت عدة أساليب أهمها:
البيزنطية
نشأت بعد حتى انقسمت الكنيسة إلى قسمين فتأسّس قسم شرقي في القرن الرابع الميلادي وجعل عاصمته بيزنطة (إسطنبول حاليًا) وفي القرن السادس عشر الميلادي أصبح لهذه الكنيسة الشرقية فنّ تشكيلي مميز بها. اهتم هذا الفن بالألوان الجميلة لكنه خالف الكنيسة في روما بأنه لم يلجأ إلى تصوير الأشخاص، كما هم في الحياة بكل تفاصيلهم.
الرومانسكية التقليدية
ازدهر خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين في أوروبا الغربية أسلوب أطلق عليه اسم الرومانسكية. وهذا الأسلوب مزيج من الأسلوب الروماني القديم والبيزنطي وغير ذلك من الأساليب السابقة له. وقد ازدهر لانتشار النصرانية في تلك الفترة. وتميّز التصوير التشكيلي الرومانسكي بالمهارة في التكوين رغم عدم الاهتمام بالمنظور.
التصوير التشكيلي القوطي
انتشر خلال القرن الثالث عشر الميلادي. وكان أغلبه في مجال تزيين المخطوطات القيِّمة بلوحات جميلة. وقد تأثر التصوير التشكيلي القوطي بفن الزجاج الملون الذي انتشر في ذلك العصر لدرجة حتى اللوحات الفنية كانت تُقسّم إلى أجزاء كما كان الحال في الزجاج الملون.
Cotton Genesis منمنمة ابراهيم يقابل الملائكة
الفن البيزنطي
الفن البيزنطي
فن بيزنطي، فسيفساء
أخوة ليمبورگ
أخوة ليمبورگ
سفر الساعات
سفر الساعات
الأسرة الكارولنجية
الأسرة الكارولنجية القديس مرقس
جوتينو
ڤيتال دا بولونيا
سيمون مارتيني
تشيمابوه
جوتو
جوتو
عصرا النهضة والتكلف
بلغ التصوير التشكيلي ذروته في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي؛ في الفترة التي تُسَمَّى بعصر النهضة. وتبنَّى الفنانون فكرة جيوتوالذي عاش في القرن الثالث عشر الميلادي والذي كان يعدّ اللوحة نافذة على العالم الخارجي، وكان يحاول جاهدًا تقليد الطبيعة ويجعل إطار اللوحة نفسه شبيهًا بإطار النافذة الحقيقية. وفكرة عصر النهضة كانت إحياء الفن الروماني القديم. ولهذا قلّد الفنانون الإيطاليون في هذه الفترة أعمال الرومانيين القدامى. ويمكن تَتبّع التصوير التشكيلي في عصر النهضة في ثلاثة مراكز هي:
عصر النهضة في فلورنسا
ظهرت المجموعة الأولى من الفنانين التشكيليين الفلورنسيين في عشرينيات القرن الخامس عشر وتأثّرت بأسلوب جيوتو. وكانت بمثابة حلقة وصل بين فنون العصور الوسطى وفنون عصر النهضة. ومن هؤلاء جنتيله دافابريانووماساشيو، وقد استخدما المنظور الذي تعلّماه من المهندس المعماري فِلبُّوبروناليشي، وأجادا استخدام الظل والضوء فأعطيا الأشكال أحجامًا تجعلها كبتر النحت في قوة تكوينها. ومنهم أيضًا فرا أنجيليكووماتينا وبوتيشيللي. وأعظم مصوري القرن الخامس عشر الميلادي في إيطاليا هوليوناردودافينشي وله لوحات عدة أشهرها الموناليزا.
عصر النهضة في شمالي أوروبا
بدأ الفنانون في شمال أوروبا يركّزون على الطريقة الواقعية الإيطالية في القرن الخامس عشر الميلادي، والفرق الوحيد بينهما حتى الإيطاليين كانوا يرسمون بطريقة الفريسكو، أما الفرنسيون والبلجيكيون فكانوا يستخدمون الألوان الزيتية، ويهتمون بتفاصيل الملابس الرقيقة والمجوهرات. وبرزت في تلك الفترة شخصيات فنية في الشمال مثل جان فان إيك، وروجيير فان دير ويدن، وبييتر بروجيل الأكبر الذي اهتم بالموضوعات اليومية في الحياة وتأثّر به الهولنديون والفنلنديون فيما بعد.
التصوير التشكيلي في أواخر عصر النهضة
بلغ التصوير التشكيلي ذروته في عصر النهضة في روما في بداية القرن السادس عشر الميلادي وأصبحت روما مركز الفنون لاستقرار البابا فيها ولأن أبرز فنانيْن في التاريخ بعد ليوناردودافنشي ـ وهما رفائيل ومايكل أنجلوـ قد عملا هناك. وقد جمع الأسلوب التشكيلي في تلك الفترة جميع إيجابيات الأساليب السابقة له واستفاد منها، فاتىت الأشكال المرسومة رشيقة الحركة ولها قوة الأعمال الرومانية الكلاسيكية وواقعيتها.
اتسمت رسوم رفائيل بالتصميمات المتّزنة والمنسجمة التي تعبر عن طريقة الحياة الهادئة العظيمة. وقد أخذ نظام التصميم الهرمي للّوحة من الفنان ليوناردودافينشي أمّا مايكل أنجلوفقد اهتم بالنحت، كما رسم المحاكمة الأخيرة وكانت صورة قوية البناء. وأشكاله متحرّرة بعض الشيء من الكلاسيكية القديمة.
النمطية (الأسلوب التكلفي)
انتشرت النمطية Mannerism في أوروبا في الفترة ما بين 1520-1600م، وهي طريقة جمعت أسلوبي رفائيل ومايكل أنجلو، ولم تلتزم بتقليد الواقع بل عمد فنانوها إلى المبالغة والتصرف في الأشكال بتطويل بعض أجزائها. وأشهرهم بارمجيانوالذي رسم العذراء ذات العنق الطويل.
التصوير في البندقية
تكون الأسلوب الفينيسي في هذه المدينة التجارية، واختلف عن الأساليب السابقة لأنه لم يكن يهدف إلا إلى إمتاع المشاهد وإسعاده. فلم يكن هدفه حتى يدفعه لعمل أشياء عظيمة أويحثه على بطولات. وأهم فناني البندقية هم جورجوني، وتنتوريتو، وإل گريكوالأسباني الذي كان من أشهر الفنانين في أواخر عصر النهضة؛ والذي بالغ في النمطية، ومهَّد بذلك لظهور مدرسة الباروك.
فرا أنجليكو
فيليپوليپي
أندريا مانتنيا
ماساتشيوطرد أدم وحواء من الجنة ، قبل وبعد الترميم
پاولواوتشلو
ليوناردودا ڤنشي
رفائيل
مايكل أنجلو
ألبرخت دورر
هيرونيموس بوش غواية القديس أنتوني، منسوبة لبوش
جيوڤاني بليني
تيتيان
ساندروبوتيتشلي
جورجيونه
يان ڤان أيك
هانز هولباين الأصغر
إل گريكو
الباروكووالروكوكو
بداية الباروك
تأثّر التصوير التشكيلي ـ والفن عامة ـ خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين بعاملين: أولهما الانقسامات الكنسية، وثانيهما ظهور القوميات في أوروبا. وقد ظهر أسلوب الباروك في التصوير عندما بدأت الكاثوليكية في الرد على البروتستانتية وأمرت الفنانين حتى يرسموا الموضوعات الدينية بطريقة واقعية وميسرة ومباشرة ليفهمها جميع الناس. وكانت هذه هي أسس مدرسة الباروك ومكوّناتها. وبدأت الطريقة في روما سنة 1600م تقريبًا، وانتشرت في بقية الأقطار. وكانت القومية من الأسباب الرئيسية لانتشارها لأن كثيرًا من الأمم شعرت بذاتيتها وعملت على نشرها عن طريق الفن. وأهم فناني الباروك روبنز وكرافاجيووكراشي ودييگوڤلازكيز الأسباني.
واهتم الفن في هولندا في هذه الفترة برسم مناظر من الحياة اليومية. فكان الفنانون يرسمونها تلبية لرغبات أفراد الطبقة المتوسطة الذين كانوا يقتنونها.واشتهر في هولندا جان فيرمير ورمبرانت الذي أصبح أعظم فنان هولندي، ورسم موضوعات دينية باختياره لا بتوجيه من أحد، وكذلك بوسان الفرنسي.
فن الروكوكو
بلغ ذروته في فرنسا في الفترة ما بين 1720-1780م. اتسمت رسوم الفنانين بالناحية الزخرفية كالباروك غير حتى لوحاتهم كانت أصغر في أحجامها. وكانت الأعمال التشكيلية في الروكوكوشاعرية وخفيفة الظل وأغلبها خيالية وتعكس ذوق النخبة الفرنسية وقتذاك، وتُعد أعمال جين أونوري فراجونارد، ومنها لوحة الفتاة المتأرجحة خير مثال لهذه المدرسة.
كراڤاجيو
پيتر پول روبنز
يان ڤرمير
رمبرانت ڤان رين
دييگوڤلاسكويز
نيكولا پوسان
جيوڤاني باتيستا تيپولو
أنطوان واتو
جان-اونوريه فراگونار
فرانسوا بوشيه
توماس گينزبورو
جان-باتيست-سيميون شاردان
رمبرانت: الفيلسوف
القرن 19: الكلاسيكية الجديدة والرومانسية والانطباعية
يُعد القرن التاسع عشر الميلادي قرن الثورات في مجال الفنون؛ فقد حاول الفنانون إعادة النظر عدة مرات في تقييم أعمالهم الفنية والطرق التي يمكن حتى تنفَّذ بها الأعمال الفنية ونتيجة لهذا ظهرت عدة مدارس نعرضها فيما يلي:
الكلاسيكية الجديدة (الكلاسيكية المحدثة)
اشتهرت هذه المدرسة التشكيلية في فرنسا عقب الروكوكوفي أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلاديين. وسبب شهرتها حتى الحكام الفرنسيين بعد الثورة الفرنسية 1789م حاولوا تشكيل عاصمتهم على غِرَار روما القديمة، وتأثرت الفنون بذلك وعاد الفنانون للأساليب والموضوعات الرومانية في التصوير؛ فظهر فنانون تقليديون أهمهم جاك لويس ديفيد. ومع مطلع القرن التاسع عشر تخلّت مجموعة من الفنانين عن الموضوعات الرومانية وبدأت تصوّر موضوعات من الحياة المعاصرة واهتمّت بالخطوط والاتزان والوضوح في العمل التشكيلي.
الرومانسية
ظهرت الرومانسية في فرنسا كرد عمل للكلاسيكية الجديدة التي ركّزت على الاتزان والوضوح والتنظيم في العمل. ونادى الفنانون الرومانسيون إلى الاهتمام بالخيال والعواطف الخاصة بالفنان. واستبدلوا بأسلوب الكلاسيكية الجديدة الذي تميّز بالألوان النظيفة الناصعة والتكوينات المنسجمة تصوير مناظر تعبّر عن الحركة، ومنفَّذة بألوان قوية، وبلمسات فرشاة توحي بالحيوية، وبظلال عميقة. وأسلوب الفنان ثيودور جريكوالفرنسي خير ما يعبّر عن هذه المدرسة، إضافة إلى الفنان الأسباني فرانسسكوجويا الذي كان رومانسيًا وواقعيًا في آن واحد، فقد رسم الملوك وعامة الناس والجنود، ويعد يوجين ديلاكروا أعظم فنان رومانسي فرنسي.
وظهر في إنجلترا المصوران التشكيليان الرومانسيان جون كونستابل وج. م. وتيرنر. فنادى كونستابل إلى حتى الفنانين ينبغي حتى يستمدّوا موضوعات لوحاتهم من مشاهدتهم الخاصة في الحياة، وأن يعبّروا عن عواطفهم الخاصة في أعمالهم، فاهتم بالمناظر الطبيعية. أما تيرنر فقد اهتم بتأثيرات الألوان؛ ففي بعض أعماله يجعل الشكل يذوب على سطح اللوحة، لأنه غيرمحدّد بخطوط خارجية واضحة. وكان لهذين الفنانين أثر كبير على الفن الفرنسي، فقد ظهرت الانطباعيه أوالتأثيرية الفرنسيه لتؤكّد أسلوبهما. انظر: تيرنر، ج م و.
الواقعية
أصبح الأسلوبان الكلاسيكي الجديد والرومانسي غير مرغوبين في فرنسا منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي. وخلفهما الأسلوب الواقعي الذي بدأ بتصوير القيم الطبيعية الهادئة كما في أعمال كميل كورو، وفرانك تيلييه. فأعمال هؤلاء الفنانين ـ إضافة إلى أعمال مجموعة من معاصريهم ممن تسمّوا بمدرسة الباربيزون، كانت لوحات بسيطة تصور المراعي والغابات، والأكواخ الريفية. وأشهر فناني الواقعية في فرنسا في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي هوغوستاف كوربيه الذي صور الواقع من حوله كما هو. وبعض أعماله تعدّ نقدًا اجتماعيًا، ولهذا عدَّها كثير من الناس لوحات غير جديرة بالتقدير.
وقد ظهرت في إنجلترا جماعة من الفنانين عام 1848م، تدعوإلى العودة بالفن إلى أسلوب ما قبل رفائيل، حيث كانت موضوعات الفنون واضحة ونقية ودينية. غير أنها لم تدم طويلاً.
في الولايات المتحدة
أمّا في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كان الفن متأثرًا بالفن الأوروبي حتى أواسط القرن التاسع عشر الميلادي. ودرس أغلب الفنانين الأمريكيين الفن في أوروبا. وأول هؤلاء بنجامين وست الذي قام بتدريس الفن لعدد من الفنانين الأمريكيين. وكانت موضوعاتهم المفضّلة هي تصوير الشخصيات أوتصوير الوقائع التاريخية. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي شعر بعض الفنانين بضرورة إيجاد فن أمريكي ذي شخصية مستقلة عن الفن الأوروبي. فلجأوا إلى تصوير المناظر الطبيعية في الدنيا الجديدة (أمريكا) بأسلوب رومانسي، وصوّروا مناظر الأنهار، والسهول، وجبال الروكي، وحياة الهنود الحمر. وبعد الحرب الأهلية هناك (1861-1865م) عاد الفنانون الأمريكيون إلى تقليد الفن الأوروبي. بل إذا البعض منهم أصبحوا أعلامًا في بعض الحركات الفنية الجديدة في أوروبا مثل ماري كاسات التي تُعد فهمًا من أعلام المدرسة الانطباعية أوالتأثيرية.
ومن أبرز أعلام الفن في القرن التاسع عشر الميلادي بفرنسا إدوارد مانيه الذي تفهم على الكيفية التقليدية، غير أنه فضل ألا تكون للوحاته أي رسالة أوحتى تنقل أي عواطف خاصة وإنما تكون لوحات جميلة فقط. والجمال في نظره ينتج من جمع لمسات الفرشاة، والألوان، والوحدات الزخرفية والدرجات اللونية المتنوعة. ورغم حتى بعض الناس في عصره لم يقدروا لوحاته، إلا حتى مسألة الهجريز على اللوحة نفسها دون سيرة ترويها أصبحت ظاهرة تضم أعمال أغلب الفنانين الذين عاصروه أواتىوا بعد زمانه.
التأثيرية الانطباعية
عُرفت المدرسة التأثيرية بعد أول معرض لها عام 1874م، واستمرت في الازدهار حتى عام 1910م. أخذت هذه المدرسة من مانيه عدم الاهتمام بالموضوع أواللوحات التي تحكي قصصًا محدّدة. وأخذت من الواقعية اهتمامها برسم الواقع فصوّر فنانوها الحياة اليومية، وعامة الناس وحركة المواصلات في الطرقات، والمتنزهات وماشابه ذلك من موضوعات. كما أخذوا ألوان الرومانسيين الناصعة، ومن أبرز أعلام هذه المدرسة كلود مونيه.
ما بعد الانطباعية
يُطلَق هذا الاسم على مدرسة غير محددة المعالم. والمقصود به التعبير عن أعمال الفنانين بول سيزان، وبول جوجان، وفنسنت فان جوخ وكلهم فرنسيون عدا الأخير فقد كان هولنديًا. وركز سيزان على تصوير الكتلة واهتم بالبناء الأساسي لما يرسم من أشياء، وأرجع الأشكال إلى أصولها فهي إما كروية أوهرمية أومكعبة وقد استوحت المدرسة التكعيبية فكرتها من أعمال سيزان، الذي كان لقبه أبوالفن الحديث.
أما أعمال جوجان فقد اهتمت بالجانب الزخرفي. وكانت ألوانه باهتة وأشكاله التي رسمها غيرمظللة، وخطوطه التي يستخدمها مائلة عادة. وكان يهتم بالبساطة والنقاء في الحياة وجعل لوحاته تعبّر عن ذلك برحيله إلى جزيرة تاهيتي، وتصويره لحياة البسطاء هناك. ورغم اهتمامه بالبساطة فلم تخلُ أعماله من تناول موضوعات فكرية معقدة مثل لوحته الفخمة من أين أتينا،يا ترى؟ ومن نحن ،يا ترى؟ وإلى أين نمضى،يا ترى؟ التي صور فيها مراحل الحياة من الطفولة حتى الموت بشخصيات تبدوعليها الحيرة، والعجز عن إجابة هذه الأسئلة.
وعبّر فان جوخ عن مشاعره الخاصة في أعماله التشكيلية، باستخدام ألوان فاقعة ولمسات فرشاة عنيفة فقد كان يستخدم ألوانه الزيتية من الأنبوب مباشرة دون مزجها. وحاول سُوْرَا التلوين بوضع نقاط صغيرة من ألوان متجاورة لتختلط في عين المشاهد، وسُمِّيت طريقته هذه بالتنقيطية أوالترقيشية والتي لم يتبعها كثير من الفنانين.
وفي بداية القرن العشرين ظهرت مجموعة من المدارس الفنية التي لم تستمر لفترة طويلة، غير أنها ساعدت في إيجاد أساليب جديدة للتعبير. وأهم هذه المدارس الوحشية والتكعيبية.
جاك-لوي داڤيد 1787
جون كونستابل 1802
جان أوگوست دومنيك آنگر 1862
اوجين دلاكروا، 1830
فرانسيسكوده گويا 1814
تيودور جيريكو1819
كاسپر داڤيد فريدريش ح.1820
وليام ترنر 1838
گوستاڤ كوربيه 1849-1850
ألبرت بيرشتات 1886
كامي كوروح.1867
كلود مونيه 1872
پيير-أوگوست رينوار 1876
إدگار ديگا 1876
إدوار مانيه 1882
ڤينسنت ڤان گوخ 1889
پول گوگان 1897-1898
جورج سورا 1884-1886
رالف ألبرت بليكلوك 1885
پول سيزان 1906
القرن 20
الوحشية (الفوفية)
ظهرت الوحشية الفوفية في فرنسا في الفترة مابين 1903-1907م وكان زعيمها هوهنري ماتيس وتبعه أندريه ديران وراوول دوفي وغيرهما. واهتموا بتصوير الراحة ومتع الحياة واستخدموا ألوانًا فاقعة وقوية ولا تمت إلى ألوان الأمور في الطبيعة بصلة. فسيقان الأشجار لاتكون عندهم بُنِّية اللون بل قد تكون حمراء أوصفراء فاقعة، أوبنفسجية، فكان جلّ اهتمامهم منصبًا على الألوان النقية الناصعة والأشكال المسطحة المحددة بخطوط داكنة.
التكعيبية
ظهرت التكعيبية في فرنسا عام 1907م، وأهم أعلامها جورج براك وبابلوبيكاسو. وكانت المدرسة بمثابة ثورة ضد تصوير الطبيعة بالأساليب التقليدية فرفض فنانوها تصوير العواطف، والقصص في لوحاتهم، كما رفضوا تصوير الجوأوالضوء أوإثبات المنظور. واهتمّوا بتصوير الأشكال في تكويناتها الهندسية الأساسية. ولتحقيق هذا فقدصوروا الشكل الواحد من عدة جوانب وزوايا في محاولات لإيجاد أشكال ثلاثية الأبعاد على مساحات مسطحة. وتعمَّد بعض التكعيبيين ألاقد يكون هناك أي شيء يشبه الطبيعة، وبهذا مهدوا للمدرسة التجريدية.
المستقبلية
ظهرت المستقبلية في إيطاليا في نفس الوقت الذي ظهرت فيه التكعيبية في فرنسا. وكان هدف هذه المدرسة هوتصوير حركة حياة المجتمعات الصناعية الحديثة وسرعتها، فصوروا السيارات والقطارات والدراجات والناس في حركة دائبة ومن أبرز أعلامها أمبرتوبوكشيوني، وجياكوموبالا.
التعبيرية
تهدف المدرسة التعبيرية ـ التي ظهرت في ألمانيا ـ إلى التعبير عن وجهات نظر الفنانين الخاصة عن هذا العالم، وللتعبيرعن أحاسيسهم. وقد لجأ الفنانون التعبيريون إلى تغيير الأشكال واستخدام الألوان الملائمة لكل موضوع، كما حاولوا تصوير الجزء الواقعي من العالم الذي يمكن رؤيته في لحظة خاطفة، وحرّفوا هذا الواقع ليعبّروا عن وجهات نظرهم الشخصية عن العالم من حولهم، وكان أغلب التعبيريين يستخدمون الألوان ليُظْهروا عالمًا مشحونًا بالعواطف والأشجان والمعاناة، كما صوّر بعضهم صورًا شاعرية ورمزية. وأهم أعلام هذه المدرسة أرنست لودفيغ كيرشز وإيميل نولد وماكس بيكمان الألماني، إضافة إلى إدفارد منش النرويجي الأصل، وفاسيلي كاندنسكي الروسي وبول كلي السويسري.
الدادية (أوالدَّادائية)
ظهرت هذه المدرسة حركةً عالمية عام 1916م في سويسرا، وسرعان ما انضم إليها فنانون من كثير من الأقطار الأخرى. وكانت المدرسة ثورة ضد التخريب الذي أحدثه الإنسان في العالم نتيجة للحرب العالمية الأولى. فحاول الداديون التعبير عن استيائهم من جميع ذلك لكن ذلك التعبير كان بطريقة عدمية وسلبية.وأهم أعلام هذه المدرسة ترستان تزارا، ومارسيل دوشام.
السيريالية
هذه المدرسة كوّنتها جماعة من الفنانين والكُتَّاب والفلاسفة في باريس عام 1924م، وتشهجر هذه المدرسة مع الدادية في الثورة ضد وحشية الإنسان وعنفه. غير أنها حاولت اكتشاف بواعث العنف بالغوص في أعماق النفس البشرية، واكتشاف العقل اللاواعي.
وتطوّرت المدرسة في اتجاهين: اتجاه حاول إيجاد أحاسيس جديدة في عقل المشاهد بوضع صور متناقضة متجاورة في اللوحة، وكان بعض هذه الصور خياليًا يشبه الأحلام، وبعضها أشياء من الحياة اليومية، وكلها توضع في فراغ عميق، وتكون النتيجة لوحات غريبة لا يستطيع الشخص حتى يجد لها معنى منطقيًا، ومما زاد غرابة لوحات السيرياليين أنهم أسموا لوحاتهم أسماء غير معتادة. وتزعّم هذا الاتجاه من المدرسة السريالية سلفادور دالي الأسباني الأصل وجيورجيودوشريكوالإيطالي.
أما الاتجاه الثاني، ويُسَمَّى بالحركية الذاتية فقد تزعَّمه ماكس إرنست الألماني، وأندريه ماسون الفرنسي وكان هذا الاتجاه يدعوإلى ضرورة حتى يحرر المصورون أنفسهم من طريقة الإبداع الواعي، فحاولوا تحريك فرشاتهم بحرِّية تمكّن العقل الباطن من إنتاج الأعمال الفنية، وكانوا يعتقدون حتى مثل هذه الأعمال تعبر عن روح الفنان.
ومن السيرياليين من طوّر أسلوبًا خاصًا به مثل جوان ميروالأسباني، الذي بسط الأشكال غير أنه جعلها تحتفظ بخيالات السيريالية. ومنهم بايت موندريان الهولندي أيضًا الذي جعل أشكاله كلها هندسية، واقتصر على الألوان الأساسية إضافة إلى الأبيض والأسود والرمادي.
پيكاسو1907
جورج براك 1910
جورجيوده چيريكو1914
واسيلي كاندنسكي 1913
كازيمير مالڤيتش 1916
پيت موندريان 1921
پول كليه 1922
مارسل دوشان 1915-1923
ماكس إرنست 1923
رينيه ماگريت 1928-1929
سلڤادور دالي 1931
گرانت وود 1930
فريدا كالو1940
إدوارد هوپر 1942
فرنسيس بيكون 1953
ڤيلم ده كوننگ 1952-1953
جاكسون پولوك 1950
فرانز كلين 1954
كلايفورد ستيل 1957
هلن فرانكنثيلر 1952
روبرت راوشنبرگ 1963
ريتشارد دايبنكورن 1963
فيرفيلد پورتر 1971-1972
روي ليختنشتاين 1963
آندي وارهول 1962
ديڤد هوكني 1967
يوزف ألبرز 1965
فرنك ستلا 1967
جين ديڤز 1964
رونالد ديڤز 1968
روني لاندفيلد 1971
فليپ گوستون 1973
سوزان رذنبرگ 1979
إريك فيشل 1981
أنسلم كيفر 1983
الرواد
هنري ماتيس 1905، حوشية
پابلوپيكاسو1907، تكعيبية مبكرة
جورج براك 1910، تكعيبية تحليلية
هنري روسو1910 سريالية بدائية
واسيلي كاندنسكي 1913، مولد الفن التجريدي
جورجيوده تشيريكو1914، ما قبل السريالية
روبير دلوني، 1911، الاورفية
فرنان ليجيه 1919، تكعيبية هجريبية، Tubism
مارك شگال 1911، تعبيرية وسريالية
فرانز مارك 1912، الفارس الأزرق
فرانسيس پيكابيا 1916، الدادية
ماكس إرنست 1923، السريالية مبكرة
بين الحروب
كازيمير مالڤيتش 1916 التفوقية
أماديومودلياني 1917 رمزية وتعبيرية
ستانتون مكدونالد-رايت 1920، Synchromism
پيت موندريان 1921 دي ستيل
اوتوديكس، 1926 التعبيرية الألمانية
ستوارت ديڤز الحداثة الأمريكية 1922
تشارلز دموث، 1928 Precisionism الأمريكية (فن الپوپ البدائي)
پول كلي 1928، باوهاوس
توماس هارت بنتون 1920, المحلية
گرانت وود 1930 واقعية اجتماعية
رينيه ماگريت 1928-1929 السريالية
سلڤادور دالي 1931، السريالية (الواقعية المفرطة)
ماكس بكمان 1938-1940 التعبيرية
واسيلي كاندنسكي الهجريب العاشر 1939 تجريدية هندسية
أرشيل گوركي 1929-1936 ما قبل التعبيرية التجريدية
گرنيكا پابلوپيكاسو1937 احتجاجات ضد الفاشية
نحومنتصف القرن
فريدا كالو1940، الرمزية الأمريكية اللاتينية
إدوارد هوپر 1942، رسم المناظر الأمريكية
أندروويث 1948، الواقعية
بارنت نيومان, Onement 1, 1948, Color Field - التعبيرية التجريدية
مارك روثكو، الأرجواني، الأسود، الأخضر على البرتنطقي، 1949, Color Field - التعبيرية التجريدية
أدولف گوتليب 1949، كتابة تصويرية
فرنسيس بيكون 1953، تعبيرية بريطانية
ڤيلم ده كوننگ 1952-1953 تعبيرية تجريدية تشخيصية
جاكسون پولوك 1950 تعبيرية تجريدية
فرانز كلين 1954 تصوير إنفعالي
كلايفورد ستيل 1957 Color Field - تعبيرية تجريدية
هانز هوفمان 1959-1960 تعبيرية تجريدية وتجريدية هندسية
فن الپوپ، الدادية الجديدة والواقعية
فن الپوپ
ظهرت هذه المدرسة في أواخر الخمسينيات رد عمل للتعبيرية التجريدية التي تخلّت عن الشكل تمامًا. وقد اهتم فنانوهذه المدرسة ببناء أعمالهم حول أشياء مُعتادة مثل علامات الطرق، وملصقات الإعلانات، والصور الضوئية الصحفية، وقوارير المشروبات فكانوا يرسمــون هذه الأمور بدقة متناهـية دون حتى يضعوا فيها أي قيم تعبيرية. وأهم أعلام هذه المدرسة جاسبرجونز وروبرت روشنج بيرج.
الفن المختزل
ظهرت حركة الفن المختزل في الولايات المتحدة في الستينيات وهي تدعوإلى تجريد الفن من المحتوى العاطفي، أوالمعاني الخاصة أوالتفسيرات الرمزية. وتدعوإلى تبسيط اللوحة لتشكِّل تكوينًا من الألوان والأشكال والأحجام فقط.
حاول الفنانون خلال السبعينيات التجريد بإضافة خامات حقيقية أولصقها كالألومنيوم واللدائن المطاطية والأخشاب على لوحاتهم بدلاً من الاكتفاء برسمها. كما حاول بعضهم تقديم كتل وفراغات حقيقية في أعمالهم بدلا من الإيهام بها، فقدموا آلات، وأضواء كهربائية توجِد حركة في أعمالهم أوتحددها من الخارج.
وتبع بعض الفنانين المعاصرين الأسلوب الذي سُمِّي بالواقعية الجديدة، التي تبالغ في محاكاة الواقع وتنافس آلات التصوير. وحاول أصحاب هذه المدرسة تجنّب توضيح مراميهم من اللوحات؛ فرسم الفنان روبرت بختل لوحته المسماة إنسان بجانب سيارته، وهي لوحة لايستطيع المشاهد حتى يتعهد على المعنى المراد منها. وهل المقصود منها تمجيد دور السيارة في حياتنا المعاصرة أم المقصود هوالسخرية من اهتمام الناس بالسيارات، أم مجرد تسجيل منظر من الحياة اليومية. وعلى العموم فأغلب أفراد هذه المدرسة يدعون المشاهد لرؤية العمل الفني كمجموعة ألوان، وأشكال وملامس، وهذا مانادى إليه التجريديون منذ سنوات عديدة.
وتهتم أغلب مناحي الفن المعاصر بمعالجة القضايا التي يعيشها الناس كالحروب والفقر والتفرقة، وبعضهم لايهتم إلا بالتجديد والتفرّد.
جاسپر جونز 1954-55 ما قبل فن الپوپ
روبرت راوشنبرگ 1963، نيودادا
روي ليختنشتاين، 1963، فن الپوپ
أندي وارهول 1962، فن الپوپ (التكرار)
ألكس كاتس 1970، فن الپوپ
ديڤد هوكني 1967، فن الپوپ الإنگليزي
ريتشارد ديبنكورن 1963، الحركة التشخيصية بمنطقة الخليج
فيرفيلد پورتر 1971-1972، الرسم التشخيصي الساحل الشرقي
التصوير الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية
أصبحت الولايات المتحدة مركزًا للفن بدلاً من أوروبا منذ أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن العشرين. وقلّد الفنانون الأوروبيون أقرانهم الأمريكيين واقتبسوا أساليبهم. ورغم هذا فقد انفرد بعض الفنانين الأوروبيين بعد الحرب بأساليب خاصة بهم ومن هؤلاء الفنان الإنجليزي فرانسيس بيكون الذي أوجد أسلوبًا يمزج مابين التكعيبية والسيريالية والتعبيرية ومنهم جين دوبوفيه الذي آثر تقليد الفن العامي بدلاً من الفن الفهمي المدروس. والمدرسة الوحيدة التي ظهرت في أواخر الخمسينيات في أوروبا ثم انتقلت بعد ذلك لأمريكا هي مدرسة الخداع البصري (فن الأوب) التي تعتمد على التجريد الكامل، فهي تتألف من ألوان وخطوط وأشكال هندسية تُنَظَّم بكيفية تخدع البصر، وتوهم بحركة على سطح اللوحة.
التصوير المعاصر
الصورة الجديدة
في نهاية السبعينيات من القرن العشرين ظهرت تطورات جديدة في التصوير أوالرسم الأوروبي والأمريكي. من تلك حركة “الصورة الجديدة” في الولايات المتحدة الأمريكية التي افتتح معرضها في “متحف وتني للفن الأمريكي” في نيويورك عام 1978م. وتدعوهذه الحركة إلى مزيد من الاهتمام بالتشخيص (رسم الأشخاص) في الرسم وبمزيد من الانفتاح في التواصل مع المتلقي.
التعبيرية الجديدة
لعب الفنانون الألمان دورًا قياديًا في تحديد اتجاه تعبيري حديث ضم تأثيره الكثير من الفنانين في بريطانيا وأمريكا وإيطاليا. ومن أبرز الفنانين في هذا الاتجاه الألماني كيفر الذي تتناول لوحاته موضوعات سياسية مستمدة من تاريخ ألمانيا النازية.
سار في هذا الاتجاه الرسام الأمريكي جوليان شنابل وجان- ميشيل باسكيات. ففي أوائل الثمانينيات قام شنابل بإلصاق صحون متكسرة على لوحاته بوصفها امتدادًا لضربات فرشاته. أما باسكيات، وهوأمريكي إفريقي يعود إلى أصول هاييتية وبورتوريكية، فقد جمعت أعماله بين التعبيرية الجديدة وحركة الجرافيتي (الكتابة والرسم على جدران البيوت والمنشآت العامة). وعلى الرغم من وفاته في سن السابعة والعشرين فقد هجر أثرًا ملحوظًا في هاتين الحركتين. ويتضح اتجاهه من لوحته أفارقة هوليوود التي رسمت على القماش محاكية فن الجرافيتي برسم وجوه أشخاص وعبارات مستمدة من الثقافة الشعبية وما يموج به المجتمع من تيارات متصارعة. كما حتى من قادة حركة الجرافيتي الرسام الأمريكي كيث هيرنج الذي هجر رسومًا وحدثات محفورة على جدران المباني العامة.
ما بعد الحداثة
يمكن النظر إلى إحياء الرسم التشخيصي (رسم الأشخاص) وغير ذلك من التقنيات التصويرية التقليدية باعتباره رفضًا للعناصر المتطرفة من حركات الحداثة الطليعية في الفن. ويطلق على هذا الرفض للحداثة في الفن والعمارة اسم ما بعد الحداثة. وما بعد الحداثة لاتعارض رفض التنطقيد البالية- الرفض الذي ترتكز عليه الحداثة- وإنما تعارض التجديد الذي لاهدف له سوى التجديد. فمن مرتكزات ما بعد الحداثة حتى جميع أنواع التمثيل للأشياء والأشخاص والأفكار جائزة.
يعد الرسامون إيريك فشل وشري ليفاين وروبرت لونجووديفيد سال ما بعد حداثيين على الرغم من تباين اهتماماتهم. فقد اهتم فشل برسم الأشخاص بينما انشغل ليفين بإنتاج رسم جرافيتي وإعادة إنتاج لوحات لرسامين سابقين باستخدام الألوان المائية. في حين تجمع أعمال سال بين الحدثات والصور في عناصر مشتبكة تستحث المشاهد على الربط بينها.
وفي روسيا، ظهر أسلوب البرسترويكا أوالحرية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي السابق (1991م) وتداعي الشيوعية، ومن أبرز رواده كاباكوف وإريك بولاتوف.
التجريدية الجديدة في الخمسينات حتى الثمانينات
هلن فرانكنتالر 1952، Color Field painting
يوسف ألبرس 1965، تجريد هندسي
ريتشارد أنوسكايڤايتش، 1985 فن الاوپ
موريس لويس 1960 Minimalism-Color field
فرنك ستيلا 1967, Shaped Canvas
جين ديڤز 1964, مدرسة ألوان واشنطن
دونالد ديڤز 1968, Abstract Illusionism
روني لاندفيلد، 1968، Lyrical Abstraction
التعبيرية الجديدة
فليپ گوستون 1972، ما قبل -التعبيرية جديدة
سوزان رذنبرگ 1979، التعبيرية جديدة
إريك فيشل 1981، تعبيرية جديدة تشخيصية
أنسلم كيفر 1983، تعبيرية جديدة أوروپية
فن الرسم المعاصر في القرن 21
الفن الإسلامي
التصوير التشكيلي العربي الإسلامي
اهتمّ المصورون التشكيليون في العالم الإسلامي قديمًا بتصوير الخط وتجميلها بالصور والخطوط الجميلة. فقد خطّ الفنانون الخط بخطوط جميلة ورشيقة وزيّنها المصورون بلوحات تتناسب والخط الجميل. واقتصر الفنانون المسلمون الأوائل على الزخرفة المجردة والتذهيب لنصوص القرآن الكريم بينما أضاف بعض المصورين المتأخرين في بلاد فارس، صورًا لأناس وحيوانات.
والتصوير الإسلامي يتمثل في تزيين خط القصص والتاريخ والعلوم الطبيعية. ومما اتصف به التصوير الإسلامي حتى الفنان كان يحمل الخلفية ليمكّن المشاهد من رؤية جميع أجزاء المنظر بوضوح، والمصوّر الإسلامي لايحاول تصوير الواقع كما هوبكل تفاصيله، ولكنه يختار منه الوضع المناسب المترف الذي يعطي المشاهد متعة، ويثير خياله.
ولعل عبقرية الفن الإسلامي تتجلى بوضوح في فنون الخط العربي والعمارة والزخرفة والنقش، أكثر مما تتجلى في تصوير الأشخاص والحيوانات.
لمزيد من التفاصيل عن الفنون عند العرب والمسلمين، انظر: الفن التشكيلي العربي؛ الفنون الإسلامية؛الخط العربي؛ الآثار الإسلامية.
الإسلام والتصوير
تَعرَّض كثير من الفقهاء القدامى والمحدثين لهذا الموضوع. وقد تُنوزِع بين الحِلّ والتحريم مرة وبين الحظر والإباحة مرة، ولكل فريق رأيه وأدلته وشواهده التي يسوقها برهانًا لرأيه وفتواه. والكل يستند إلى مدى فهمه لأحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم الواردة في الخط الصِحاح. فالدكتور يوسف القرضاوي على سبيل المثال يرى في كتاب الحلال والحرام في الإسلام (1985م) حتى أشد أنواع الصور في الحرمة والإثم صور ما يُعبد من دون الله كالمسيح عند معظم النصارى أوالبقرة عند الهندوس، يلي ذلك في الإثم الصور المجسَّمه لما لا يُعبد، والصور المجسمة لكل ذي روح مما لا يُقدَّس ولا يُعَظَّم، يستثنى من ذلك ما يمتهن كلعب الأطفال ومثلها مما يؤكل من تماثيل الحلوى. أما صور غير ذي الروح من الشجر والنخيل والبحار والسفن والجبال ونحوها من المناظر الطبيعية، فلا جناح على من صوَّرها أواقتناها ما لم تشغل عن طاعة أوتُؤدِّ إلى ترف فتُكرَه.
ومن الشائع الآن تدريس الفنون التشكيلية في المدارس والجامعات العربية والإسلامية واستخدام الرسوم والتصاوير لأغراض عملية وتعليمية وإعلامية في الصحف والمجلات والتلفاز والمطبوعات بوجه عام، وذلك في جميع أنحاء المجتمعات العربية والإسلامية.
يحيى بن محمود الواسطي، العراق، 1237
يحيى بن محمود الواسطي، العراق، 1237
الرسام السوري، 1315 متحف متروپوليتان للفن
شاهنامه الإلخانية، ح. 1330-1340, سميثسونيان
بهزاد، 1494-45، المتحف البريطاني
منمنمة فارسية، م1550
رضا عباسي، 1609
رزم نامه، 1616، المتحف البريطاني
Two Lovers by رضا عباسي، 1630
منمنمة فارسية هارون الرشيد في ألف ليلة وليلة
رضا عباسي، 1620
أدم وحواء، إيران الصفوية، ح. 1550.
صورة تبين أبوزيد، 1335.
مشهد من كتاب أحمد بن الحسين بن الأحنف، يظهر فارسين يتسابقان، 1210.
الملاك إسرافيل، العراق، 1280.
المحرر، العراق، 1287.
قرآن مزخرف، من ابن البواب، القرن 11.
محمد الثاني، من ألبومات السرايا في إسطنبول، هجريا، القرن 15.
البكر في قبعة الفراء، رسم محمد علي، اصفهان، إيران، منتصف القرن 17.
Youth and Suitors، مشهد، إيران، 1556-1565 .
إيران
پاكستان
لبنى آغا، نجمة - لوحة ألهمها إياها حرفيوالمغرب
عبد الرحمن چقطاي، أنارنطقي
أستراليا
الرسم في الأمريكتين
المكسيك وأمريكا الوسطى
بلغ الفن المكسيكي ذروته في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، عندما اهتمت مجموعة من الفنانين بتصوير موضوعات تؤكّد المشاعر القومية، فصوّروا شخصيات مكسيكية مشهورة استخدمت صورهم في تزيين المباني العامة. ولهذا اهتم أكثرهم بالجدران، وأهم أعلام الفن المكسيكي دييگوريڤييرا وخوزيه أوروزكو.
لوحة جداري للإلهة الكبرى من مسقط في تيوتهواكان، المكسيك
جزء من لوحة جدارية واقعية من مجمع تـِپنتيتلا والتي تظهر تحت پورتريه الإلهة الكبرى، المكسيك
لوحة جدارية من تـِپنتيتلا والتي تم التعهد عليها على أنها إحدى جوانب الإلهة الكبرى لتيوتهواكان، من نسخة في المتحف الوطني للأنثروپولوجيا في مدينة المكسيك
لوحة جدارية ليغور من مسقط في تيوتهواكان، المكسيك
لوحة جدارية ماوية من گواتيمالا، الفترة ما قبل الكلاسيكية، (1–250 م)
Painting on the Lord of the jaguar pelt throne vase, مشهد من البلاط الماوي، 700-800 م.
لوحة جدارية من بونامپاك، المكسيك، 580–800 م
لوحة جدارية ماوية من بونامپاك، 580–800 م
رسم من سفر المايا
تمثال فخاري ملون لسكير من مسقط دفن في جزيرة جاينا، الفن الماوي، 400–800 م
Painted relief من مسقط ماوي في پالنك، يصور ابن K'inich Ahkal Mo' Naab' III (678–730s?، ح. 722–729).
رسم على أصيص زهور ماوي من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (600–900)، من كوپان، هندوراس
رسم من الأزتك من سفر بورگيا
لوحة أزتية من سفر بوربونيكوس
تفصيلة من لوحة المعركة الجدارية، ح.600-700، Cacaxtla، المكسيك
رسم من سفر مندوزا، يظهر الأزتك الكبار يعطون المسكرات، المكسيك، ح.1553
أمريكا الجنوبية
الحوت القاتل، فخار ملون، حضارة النازكا، 300 ق.م.–800 م، متحف لاركو. ليما، پيرو
فخار ملون حضارة النازكا، پيرو، 300 ق.م.–800 م
لوحة جدارية موچتوية لمقصلة من مسقط هواكا دا لا لونا، پيرو، 100–700 م.
لوحة جدارية موچتوية لمقصلة من مسقط هواكا دا لا لونا، پيرو، 100–700 م.
فخار ملون من حضارة الهواري في پيرو، 500–1200 م
رسومات على الجسد، الشعوب الأصلية في البرازيل، زوجين من الهنود البرازيليين، ح. 2000
أمريكا الشمالية
الولايات المتحدة
- الفن الأمريكي 1990 – 1940.
أقام ثمانية من الفنانين الأمريكيين بقيادة روبرت هنري معرضًا مشهجرًا عام 1908م وسمي معرض الثمانية. وعلى الرغم من اختلاف أساليبهم التعبيرية إلا أنهم قد أجمعوا على معارضة التصوير الأمريكي السابق لحركتهم ووصفوه بالجمود والعاطفية. ودعوا لأن يعبّر الفن الأمريكي عن الحياة الحديثة. وقد صور بعضهم مناظر واقعية من الطرقات والمصايف وحلبات المصارعة، وبما حتى هذه الموضوعات لم تكن فنًا فقد لاقت نقدًا لاذعًا.
وقد تأثر الفن الأمريكي بالفن الأوروبي وسافر عدد كبير من الفنانين إلى أوروبا وأخذوا الأساليب الحديثة من هناك. ويمثل هؤلاء ماكس ويبر وتشارلز شيلر اللذان نقلا التكعيبية من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1913 أقيم أول معرض ضخم للفن الحديث الأوروبي بأمريكا وسُمِّي معرض الأسلحة. وكان له أثر في تغيير أساليب الفنانين الشباب، فأصبحوا يقلّدون المدارس الأوروبية الحديثة وصوّر بعض الفنانين مناطقهم وولاياتهم التي عاشوا فيها، كما صور بعضهم الأساطير والخُرافات في محاولة لإيجاد فن أمريكي مميّز. ومن أبرز أعلام الفن الأمريكي في تلك الفترة آرثر ديفيز (الذي نظم معرض الأسلحة وشارك فيه)، وتوماس بنتون وگرانت وود.
المعرض الكبير، كتابة تصويرية، كانيونلاندز، المنتزه الوطني]]، هورسشوكانيون]]، يوتا، 15X200 قدم، ح 1500 ق.م.
كتابة تصويرية، جنوب شرق يوتا، ح. 1200 ق.م. حضارة الپويبلو
فخار ملون، أناسازي، أمريكا الشمالية: مزودة ماء (وعاء) استخرج من تحت أطلال في چاكوكانيون، نيومكسيكو، ح. 700 م–1100 م
ابريق سيراميك ملون يظهر underwater panther من حضارة المسيسپي، عثر عليه في روز موند في مقاطعة كروس، أركانساس، ح. 1400-1600.
A Haida wolf mask, 1880.
جرة هوپي، نامپيو، (ح.1860-1942)، صنعت في أريزونا، 1880.
فتاة من قبيلة الزوني في نيومكسيكوتحمل جرة فخارية ملونة نيومكسيكو، التقطت الصورة ح. 1903.
إدوارد س. كورتيس، رسم بالرمل لشعوب ناڤاجو، حفر ضوئي بأسلوب السپيا، ح. 1907
رجل من الناڤاجوبزي الاحتفالات يرتدي قناع ويلون جسده، ح. 1904
ledger art في ههواكه (ح. 1880) رسم بلاك هواك (لاكوتا).
كيوا ledger art، قد يحدث 1874 معركة بوفالووالوو، حرب النهر الأحمر.
Detail of ledger painting on muslin by Silver Horn (1860-1940), ca. 1880, Oklahoma History Center
عمل على الورق، رسم أرپاهو، كارل سويزي (1881-1953)، 1904
An Uncompaghre Ute, Shaved Beaver Hide Painting. The Northern Ute would trap beavers, shave images into the animals' stretched and cured hides, and use them to decorate their personal and ceremonial dwellings, c. 19th century.
Tlingit totem pole in Ketchikan, Alaska, circa 1901.
The K'alyaan Totem Pole of the Tlingit Kiks.ádi Clan, erected at Sitka National Historical Park to commemorate the lives lost in the 1804 Battle of Sitka.
A totem pole in Ketchikan, ألاسكا, in the Tlingit style.
Fish mask of the Yupi'k people, painted wood, Yukon/Kuskokwim region ألاسكا, c. early 20th century
من منتزه ساكسمان توتم، كتچيكان، ألاسكا
من منتزه ساكسمان توتم، كتچيكان، ألاسكا
كندا
A totem pole in Totem Park, Victoria, British Columbia.
From Totem Park, Victoria, British Columbia.
الكاريبي
نقش صخري من طبقات بالطباشير، مركز طقوس شعب كاگوانا الأصلي. اوتوادو، پورتوريكو.
أفريقيا
إمرأة هيمبا مغطاة بصبغة المغرة الحمراء التقليدية. تلوين الجسد التقليدي يرمز للأرض والدم، كما يُدهن أيضاً للحماية من الشمس.
إمرأة كيكويوفي زيها التقليدي، مع تلوين الوجه الشعائري.
مقاتل ماساي يافع، برداء للرأس وتلوين الوجه.
دوگون، كهف الختان، يعلوه رسوم مالي ح. معاصر
التأثير على الفن الغربي
وصلات خارجية
- History of Painting
- History of Art: From Paleolithic Age to Contemporary Art
- [1] Kandinsky Concerning the Spiritual in Art, accessed online May 28, 2007
المصادر
- Clement Greenberg, Art and Culture, Beacon Press, 1961
- The Triumph of Modernism: The Art World, 1985-2005, هلتون كريمر, 2006, ISBN 0 1-56663-708
- Pictures of Nothing: Abstract Art since Pollock (A.W. Mellon Lectures in the Fine Arts), Kirk Varnedoe, 2003
- O'Connor, Francis V. جاكسون پولوك Exhibition Catalogue, (New York, متحف الفن المعاصر, [1967]) OCLC 165852
- Lyrical Abstraction, Exhibition Catalogue, متحف ويتني للفن الأمريكي, NYC, 1971.