رسالة من امرأة مجهولة (فيلم)

رسالة من امرأة مجهولة
اخراج	صلاح أبوسيف
Produced by	رمسيس نجيب
خطه	استيفان زيفايج (سيرة); فتحي زكي (سيناريو); خيرية خيري (سيناريو); السيد بدير (حوار); فتحي غانم (حدثات الرسالة)
بطولة	فريد الأطرش; لبنى عبد العزيز
موسيقى	فريد الأطرش الألحان; أندريه رايدر (الموسيقى التصويرية)
Cinematography	علي حسن
توزيع	المتحدة للسينما (صبحي فرحات)
طرح date(s)	22 أكتوبر 1962
المدة	120 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

رسالة من امرأة مجهولة هوفيلم رومانسي موسيقي مصري تم إنتاجه عام 1962، إخراج صلاح أبوسيف وبطولة فريد الأطرش ولبنى عبد العزيز، وهومأخوذ عن سيرة قصيرة تحمل نفس الأسم للمحرر النمساوي استيفان زيفايج.

سيرة الفيلم

أحمد سامح (فريد الأطرش) موسيقي ومطرب معروف يعيش حياة اللهووالعبث معاقرًا للخمر ومصاحبًا للنساء، ويعانى من الوحدة رغم شلة المنتفعين مثل منعم (عبد المنعم إبراهيم) ونيفين (ليلى كريم) التي تبذل جميع جهد للإقتران به. وفي يوم مولده تصله رسالة مطولة كاد حتى يطيح بها جانبا لولا أنه قرأ على الظرف رسالة تكشف سرًا مجهولًا في حياتك فاقرأها على مهل فقرأها على الفور، وفيها حتى فتاة تدعى أمل (لبنى عبد العزيز) كانت تسكن أمام منزله وكانت من المعجبين به، تراقبه من نافذة حجرتها، دون ان يشعر بها، وتتفاعل مع ألحانه ومعاناته في ميلادها، حتى تمكن حبه من قلبها، وتعمدت إلقاء كيس مخدتها في شرفته لتدخل إلى منزله، وتعهدت على عم إبراهيم (فاخر فاخر) خادمه، وأثناء خروجها اصطدمت به وتحدثا وأثنى على جمال عينيها، وأهداها علبة شيكولاتة وإفترقا. تزوجت أمها خديجة (ماري منيب) من عم محفوظ (يعقوب ميخائيل) وإنتقلوا للمنصورة، ومر عامان، والبعد مثل فوات الزمان يساعد على النسيان، ولكنها لم تنسى، كانت تتابع إخباره من الصحف والمجلات. وانتهت دراستها وتقدم لها حسنى (كمال الزينى) للزواج ولكنها إعتذرت، وسافرت للقاهرة للعيش مع عمتها فاطمة (أمينة رزق) والإلتحاق بالعمل بشركة تأمين. ومرت أمام منزل سامح عدة مرات حتى لمحت عم إبراهيم الذي تذكرها وألح عليها حتى تجلس معه قليلًا، وصعدت معه للشقة، وفهمت منه جميع أخبار سامح، ووجدته مازال لاهيًا حزينًا ونزلت، وفي الطريق تناثر على ثيابها ماء الطريق من أثر عجلات سيارته، واعتذر لها، وقابلت عملته بإبتسام، ونادىها لتوصيلها فقبلت، ثم نادىها لترى عمله في الاستوديوفقبلت، ثم نادىها للعشاء فقبلت، وفي العودة ساروا في طريق خال فسقطت سيارته في حفرة، وتعذر إنقاذها لأن الوقت متأخر، ونادىهم فواز (عبد الغني النجدي) خفير أحد المنازل الخالية من أصحابها ظنًا أنهم زوجان، واستسلمت له ونسى، ولم تنس هي، فقد بقيت في أحشاءها ذكرى منه. وصارحت عمتها بماحدث، وتسترت عليها، وزارت عم إبراهيم ووجدت سامح مازال لاهيًا، وخشيت من البوح بسرها، وأخذت إجازه من العمل حتى وضعت حملها، ولدًا أسمته سامح (يوسف حسني) ثم عادت للعمل وفي أصبعها خاتم زواج إنادىءًا. وتعهدت على الأستاذ سعيد تام (حسين السيد) عميل شركة التأمين وساعدها في عملها كثيراً، وكان نعم الصديق، وطلبها للزواج واعتذرت، ولم يفقد الأمل وظل سنوات بجوارها، ونطق لها سعيد تام حتى تنساه فهولايستحقها وقلبه موزع على الكثيرات. ثم قابلت سامح ونطق لها أنه يظن أنه رآها من قبل، مضىت أمل مع سامح إلى منزله وظنها فتاة ليل فهجرته وغادرت. صدمت سيارة مسرعة إبنها سامح واحتاج إلى نقل دم، ولم يجدوا فصيلته فأوفدت له الرسالة من أجل القدوم بسرعة لإنقاذ إبنه، فهوالأمل الوحيد الباقي لها، وبالعمل أسرع سامح للمستشفى متبرعًا بدمه.