المقاومة الشعبية (اليمن)
المقاومة الشعبية هي جماعات مسلحة تأسست في عدة محافظات يمنية، وذلك بعد إنقلاب الحوثيين وانحياز غالبية الجيش إلى جانبهم، وتشارك المقاومة الشعبية في الحرب الأهلية اليمنية لقتال الحوثيين والجيش المؤيد لعلي عبد الله صالح.
تعود جذور المقاومة الشعبية في بعض المحافظات إلى اللجان الشعبية التي شكلت في 2010 لمحاربة تنظيم القاعدة.
المقاتلون
مأرب
تتطوع الآلاف من سكان محافظة مأرب ومعظم المحافظات الجنوبية، وبعض المحافظات الشمالية (كالجوف وحجة) للقتال في صفوف المقاومة الشعبية، بالاضافة إلى فروع من قبيلتي حاشد وحمير.
وتشير بعض الاحصائيات إلى حتى عدد مقاتلي المقاومة الشعبية يترواح ما بين 180 الف إلى 300 مقاتل (إضافة إلى مقاتلي الجيش الوطني).
وتتمتع المقاومة بتسليح من اسلحة كلاشنكوف عيار 4-5، وتملك ما يترواح ما بين 1000 إلى 1500 دبابة معظمها روسية الصنع، بالإضافة إلى دبابات "نمر" سعودية الصنع، ومدافع متحركة ثقيلة " روسية وسعودية الصنع ".
وتمتع المقاومة بحماية جوية تتمثل في طائرات التحالف (150 طائرة سعودية و+50 طائرة من بقية دول مجلس التعاون و+40 من الأردن والمغرب والسودان)، وحماية بحرية تتمثل في القوات البحرية المصرية ، ويدعمها ايضا 3000-10000 جندي من القوات المسلحة السودانية . وما يزيد بقليل عن 2000 جندي سنغالي.
وقد تم تم تزويد المقاومة بطائرات بدون طيار من طراز 3-ار أمريكية الصنع. وتفيد بعض المصادر ان المقاومة استولت على صواريخ بالستية صينية الصنع قد تم شراءها في عهد المخلوع صالح وكان يتم تخزينها في محافظة المهرة.
المحافظات الجنوبية
اعتبارا منعشرة أبريل، نطقت نيويورك تايمز إذا معظم المدافعين عن عدن كان من السكان المحليين الذين حملوا السلاح ضد الغزاة الحوثيون، وشكلوا ميليشيات منظمة لحماية أحيائهم السكنية، ويقاتل إلى جانبهم مسلحي الحراك الجنوبي.
تعز
المحافظات الغربية
الحديدة
في 27 مايو2018، أعربت المقاومة الشعبية اليمنية سيطرتها على معظم أراتى مديرية الدريهمي ضمن محافظة الحديدة غربي اليمن. ونطق الناطق باسم المقاومة الوطنية اليمنية العقيد صادق دويد حتى القوات المشهجرة تبعد عن مدينة الحديدة 18 كم فقط بعد تقدمها في مديرية الدريهمي.
وتمكنت قوات المقاومة اليمنية من تمشيط وتطهير المناطق المحررة من جيوب وأوكار الميليشيات الموالية لإيران والعثور على كميات كبيرة من الألغام "إيرانية الصنع" والأسلحة والذخائر التي خلفتها عناصرها بعد هروبها من جبهات القتال.
ونطقت مصادر ميدانية إذا ألوية العمالقة سيطرت على قرية غليفقة بمديرية الدريهمي، كما نجحت في السيطرة على قرى الجاح الأعلى والروس وعزلة سول الزهر في مديرية بيت الفقية.
واستجدى زعيم ميليشيات الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي ميليشياته للقتال في ظل الهزائم التي تلحق بهم وفرارهم من ساحات المعارك، معترفاً بالخسائر التي منيت بها ميليشياته في الساحل الغربي. إلى ذلك، اغتال 64 من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وأُصيب العشرات، في لقاءات مع قوات المقاومة في جبهات متفرقة من الساحل الغربي لليمن. وتتابع قوات المقاومة، التقدم نحومواقع عدة غربي الحسينية، بالتزامن مع عملية تطهير في الجهة الغربية من مركز التحيتا. يأتي ذلك بينما قصفت طائرات التحالف العربي، مواقع متفرقة للمتمردين في جبهة الساحل الغربي. ومنذ إعلان إطلاق معركة تحرير الحديدة، في أوائل أبريل 2018، حققت قوات المقاومة، تقدماً يوصف بالأكبر والأسرع، منذ تحرير عدن ومناطق الجنوب، واستطاعت تحرير أبرز مناطق الساحل الغربي، على الطريق إلى مدينة الحديدة ومديريات غرب تعز.
انظر أيضاً
- الحرب الأهلية اليمنية (2015-الحاضر)
المصادر
- ^ "المقاومة تستعيد أجزاء من قاعدة العند". Sky News Arabia. Retrieved 3 August 2015.
- ^ "إدماج عناصر المقاومة الشعبية بالجيش اليمني". مصر العربية. Retrieved 2015-12-31.
- ^ القصر والديوان "الدور السياسي للقبيلة في اليمن"، مجموعة من الباحثين برئاسة د. عادل مجاهد الشرجبي، صنعاء، 2009م.
-
^ "Yemen's War Leaves Aden Crumbling and Starving". The New York Times.عشرة April 2015. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=parameter. http://www.nytimes.com/2015/04/11/world/middleeast/aden-yemen.html. Retrieved onعشرة April 2015. - ^ "المقاومة اليمنية تحرر معظم مناطق "الدريهمي" في الحديدة". سكاي نيوز. 2018-05-27. Retrieved 2018-05-28.
