سر الأميرة (فيلم)

سر الأميرة
اخراج	نيازي مصطفى
Produced by	أفلام الجابري
خطه	محمد تام حسن المحامي; أبوالسعود الإبياري; نيازي مصطفى
بطولة	كوكا; كمال الشناوي
Cinematography	محمد عبد العظيم
طرح date(s)	1949
البلد	مصر
اللغة	العربية

سر الأميرة هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1949، تأليف محمد تام حسن المحامي ونيازي مصطفى وأبوالسعود الإبياري وإخراج نيازي مصطفى وبطولة كوكا وكمال الشناوي.

سيرة الفيلم

فضة (كوكا) فتاة صعيدية من الأقصر، توفي والدها بعد ان خط لها جميع ثروته من الأطيان، حتى يحرم ابن عمها هلال (السيد بدير) من مشاركتها في الميراث، فحاول ابن عمها الزواج بها، ولكنها رفضته، فحاول الإستيلاء على إيجار الأطيان من المستأجرين، بدعوى أنه ابن عمها ووكيلها، ولكن فضة أبلغت ضابط النقطة توفيق (فاخر فاخر) الذى أجبره على إعادة أموالها، وتوعدها هلال بالإنتقام، وحرض رجله سلمان، الذى هددته فضة بإلقاءه من فوق الجبل اذا رأته وذلك أمام الناس جميعا، حرضه على اغتال فضة، والذى تربص لها في الظلام، محاولا قتلها، ولكنها قاومته، لتنزلق قدمه ويقع من فوق الجبل، وبيده طرحة فضة، وهددها ابن عمها هلال، بأنه شاهدها وهى تلقى بسلمان من فوق الجبل، ويشهد الناس بتهديدها له فيما سبق، لذلك هربت فضة في الظلام، لتقع في الحفرة التى حفرها اللصوص للوصول لمقبرة الأميره أهورا، وأصيبت بإغماءة داخل المقبرة، وفي نفس الوقت تمكن عالم الآثار الفرنسي مسيوريشارد (إدمون تويما) من التوصل لمدخل المقبرة الأصلي، ودلف للداخل ليشاهد فضة نائمة، فيظن انها مومياء الأميره أهورا ابنة مرنبتاح حارسة كتاب السحر العظيم، وشاهد يد فضة تتحرك وبها خاتم، فأصيب بالخضة وخرج مهرولا، وعندما عاد مرة أخرى، كانت المومياء قد إختفت، فقد خرجت فضة من الفتحة الخلفية، ليشاهدها المنوم المغناطيسي تاجر الآثار الدجال داود شهريار (أحمد البيه) ويظن انها سرقت مضى المقبرة، ويصحبها للفندق لتفتيشها بواسطة أمه (نجمة إبراهيم) التى تساعده في عمليات النصب، وعندما ارادت فضة الخروج، وجدت هلال ابن عمها، فعادت لحجرة داود، وطلبت منه حمايتها من ابن عمها، وقصت عليه حكاية مقتل سلمان، وإستغل داود الفرصة لينوم فضة مغناطيسيا بعد ان ناولها حبوب مهدئة، وإدعى أمام مسيوريشارد أنه يستطيع تحضير روح الأميره أهورا، والذى شهد بأنها عملا الأميره عندما شاهد نفس الخاتم في يدها، وذاع صيت داود في الأقصر وقدرته على الشفاء، وجمع اموالا كثيرة، وهربا من هلال، إضطر داود وأمه للسفر إلى القاهرة، وصحبوا معهم فضة، وإنتشرت إشاعات معجزات روح الأميره أهورا، وخطت الصحف عن المشلول الذى تحرك، والكسيح الذى سار، والأخرس الذى تحدث، وتمكن هلال من التوصل لمكان فضة، وحاول قتلها، فوجدت أمامها مسدسا، فأطلقت النار عليه، لترديه قتيلا، وإحتفظ داود بالمسدس عليه بصمات فضة، وتعهد بإخفاء جثة القتيل بدفنها في صحراء الهرم. وحيد أبوسيفين (كمال الشناوي) يعيش مع عمه درويش باشا (حسن فايق) صاحب الألفين فدان، ولأن درويش باشا مصاب بحالة عصبية تجعل فمه يرتعش يميناً ويساراً، وحار الأطباء في حالته، فقد صحب وحيد للقاءة داود شهريار، وهناك تعهد وحيد على فضة، والذى شعر حتى هناك سر وراءها، فإقتحم المنزل ليلا، وقابلها لينموالحب في قلبيهما، ولكنه تعرض في الحديقة للضرب على رأسه، وعمه درويش، من مجهول وسرقت ساعته المضىية، وفقد عمه درويش خاتمه الثمين. ولما أحبت فضة، عادت لها ثقتها بنفسها، وبدأت في مقاومة سيطرة داود عليها، وعندما إقتحم وحيد المنزل مرة أخرى، كشف سر سيطرة داود على فضة، وتنويمه لها مغناطيسيا، فهدده بفضح أمره، وكشفه أمام الناس، وعرض الزواج من فضة، متعهدا لها بعدم السؤال عن ماضيها، ووافق داود، لرغبته في إبتزاز فضة، وبالعمل جاء فرحها، وإستولى على شبكتها ومهرها، وواصل إبتزازه بعد الزواج، وقابلها من وراء ظهر زوجها وحيد، الذى بدأ يشك في سلوك زوجته، وعندما اتى صديقه الضابط توفيق لزيارته، تعهد على فضة، وأبلغها ان سلمان قبل ان يموت، إعترف بأنه كان ينوى قتلها، بتحريض من ابن عمها هلال، ولكن إنزلقت قدمه فسقط من فوق الجبل، وفي يده طرحتها، وإطمأنت فضة لبرائتها من اغتال سلمان، وبَقى قتلها لإبن عمها هلال، وعندما مضىت للقاءة داود لدفع مبلغ من المال له، لتضمن سكوته، تتبعها وحيد، وإشتبك مع داود، ظانا أنه عشيقها، ولكن ظهر إنسان آخر، يدافع عن داود، كشفت فضة أنه ابن عمها القتيل هلال، لتتكشف أبعاد المؤامره، فقد إتفق داود مع هلال على وضع رصاص فشنك في المسدس، لإيهام فضة بقتل هلال لإبتزازها، وإكتشف وحيد ساعته المضىية في يد هلال، وكذلك خاتم عمه، وقام وحيد بتسليم الإثنين للبوليس، هلال بصفته المحرض على القتل، وداود بصفته دجال.