الحظ السعيد (فيلم)
الحظ السعيد | |
---|---|
اخراج | فؤاد الجزايرلي |
Produced by | أفلام مصر الحديثة (حسين صدقي) |
خطه | أبوالسعود الإبياري |
بطولة |
حسين صدقي نجاة علي |
Cinematography | شارفينرج |
طرح date(s) | 14 اكتوبر 1945 |
المدة | 100 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الحظ السعيد هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1945، إخراج فؤاد الجزايرلي وبطولة حسين صدقي، نجاة علي.
سيرة الفيلم
سعيد أفندي (حسين صدقي) عاطل لايملك قوت يومه، يعيش بحجرة وضيعة، وجيرانه الموسيقار حجازي الكروان (حسن كامل) وبائع الصحف هاشم (علي طبنجات) الذين يحاولان مساعدته بإيجاد عمل له، غير ان سعيد كان يتمتع بسوء حظ غريب، فحدثا مضى للإلتحاق بعمل، يحترق المكان أويموت صاحب العمل أويفلّس، وشعر يوما بالجوع وإلتقى بزميل دراسته صبحي بيه (محمد الديب) الذي كان مفلسا ويأكل في مطعم، فنادى سعيد على الغذاء وأقنعه بأنه سيجد له عملا معه، وأخذ توقيعه على طلب توكيل من شركة الالمنيوم، ثم هجره ليتحدث في التليفون وزاغ، ليقع سعيد في براثن صاحب المطعم (رياض القصبجي) الذي اخذ بدلته لقاء ثمن الطعام، وتمكن هاشم وكروان من استعادة البدلة بالتقسيط من بائع الروبابيكيا (عبد المنعم إسماعيل)، وتمكن سعيد من الالتحاق بالعمل لدى فريد السكري (بشارة واكيم) صاحب شركة الألبان، ولكنه تسبب بسوء حظه في هروب عريس ابنة السكري، جميل بيه الحليوه (محمد إدريس) الرجل الثرى الذي يعتمد عليه السكري ليخرجه من عثرته الماليه، مما تسبب في طرد سعيد، والذى صدمته سميحة (نجاة علي) ابنة السكري بسيارتها، ونقلته للمنزل لعلاجه، وخوفا من المسئولية، وافق السكري على وجوده على مضض، بينما رحبت شقيقات سميحة الثلاث بوجود سعيد حتى يتسنى لكل منهن لدعوة صديقها على أنه طبيب اتى لعلاج سعيد، فلما فهم سعيد بأن سميحة صوتها جميل، عهدها بالموسيقار المغمور كروان، ونشأت علاقة حب بين سعيد وسميحة بعد حتى اكتشف انها سيئة الحظ مثله، ولايعيش لها خطاب، وقد اضطر السكري للموافقة على زواج ابنته من الفقير سعيد على مضض، ثم مضى إليه وأقنعه ان ظروفه المادية متعثرة ويريد عريس غنى، وطلب مساعدته، فادعى سعيد امام حبيبته انه عديم الأخلاق، حتى تبعد عنه، ويأس سعيد من حياته، فوجد رجل ينتحر بمسدس، فأمسك بالمسدس وادعى انه قاتله، فتم القبض عليه، واتى خبر وفاة عم سعيد أفندي من السودان، وهجر ثروة طائلة، فرحب السكري بتوكيل محامى (يحيى نجاتي) لسعيد، ويتم الإفراج عنه بعد العثور على خطاب انتحار من المنتحر، ولكنهم اكتشفوا ان العم كان مديونا ولم يتبق من الثروة غير 15 جنيه، فقام السكري بطرده، ولكن اتضح ان العم كان يمتلك بوليصة تأمين كبيرة، فأعاده السكري لأحضانه، ولكن سعيد إكتشف ان لعمه زوجة وطفلة صغيرة، فتنازل عن ميراثه لهن، وصارح السكري بحقيقة موقفه وتعوده على سوء الحظ، وتم طرده، ولكن ظهر اخيراً زميله الهارب صبحي واخبره ان شركة الالمنيوم قد وافقت على جعلهم الوكلاء الوحيدين لها بالشرق الأوسط، فشعر سعيد بزوال حظه السيئ وإقبال حظه السعيد، وتزوج من سميحة.
فريق العمل
إخراج: فؤاد الجزايرلي
تأليف: أبوالسعود الإبياري
إنتاج: أفلام مصر الحديثة (حسين صدقي)
بطولة:
- حسين صدقي (سعيد)
- نجاة علي (سميحة)
- بشارة واكيم (فريد بيه السكري)
- محمد الديب (صبحى بيه)
- عبد المنعم إسماعيل (بائع روبابيكيا)
- رياض القصبجي (صاحب المطعم)
- حسن تام (الاستاذ /حجازى الموسيقار)
المراجع
- ^ محتوى العمل: الحظ السعيد - فيلم - 1945 Archived 24 March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.