غلطة العمر (فيلم)
غلطة العمر | |
---|---|
اخراج |
محمود ذوالفقار (مخرج ) محمود فريد (مخرج مساعد) حسن نعمة الله (مخرج مساعد) فوزى على (ملاحظ السيناريو) |
Produced by | محمد حجاج (مدير الإنتاج) |
سيناريو |
محمود ذوالفقار يوسف جوهر |
سيرة | عبد العزيز سلام |
بطولة |
هدى سلطان محمود ذوالفقار زوزونبيل زهرة العلا سميحة توفيق نبيل الألفي حمدي غيث فؤاد المهندس خيرية أحمد |
موسيقى |
عبدالعزيز سلام (أغاني) أحمد صدقي (ألحان) حسين جنيد (ألحان) |
Cinematography |
فيكتور أنطون (مدير التصوير) فارس وهبة (مساعد التصوير) ضياء الدين المهدي (المصور) |
ستوديو |
ستوديوناصيبيان (الطبع والتحميض) أرمناك أشاكيان (مدير المعمل) فاهية (مدير المعمل) |
توزيع | أمير فيلم |
المدة | 120 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
غلطة العمر هوفيلم سينمائى درامى مصرى من انتاج 1953 إخراج: محمود ذوالفقار وتأليف: عبد العزيز سلام وبطولة : هدى سلطان، محمود ذوالفقار، زوزونبيل، زهرة العلا، سميحة توفيق، نبيل الألفي .
سيرة الفيلم
يتعرض الدكتور سامى (محمود ذوالفقار) لمضايقات وعجرفة زوجته منيرة (زوزونبيل) ، من سقماه المطربة نادية (هدى سلطان) والتى تتردد على عيادته للعلاج، ومن هنا يشعر الدكتور سامى مدى رقة نادية بل يشعر يجانبها بالحنان الذى يفتقده في زوجته منيرة، تتغير أحوال الدكتور سامى بعد معهدته بنادية بل أصبح ينشغل في كثير الأحيان عن منيرة، تحاول منيرة حتى تعهد السبب في هذا التغيير بل وتفشل في حتى تعيده لمنزله، فتبدأ نشر الإشاعات والفضائح عنه بل تتناول علاقته بنادية، ولم يجد سامى مفرا من الاختفاء من حياة منيرة، وهذا الاختفاء أثار الكثير من الأقاويل، حتى أنه أشيع أنه مات، يتنكر في شخصية أخرى غير الدكتور سامى بل ويتزوج من المطربة نادية، لقاء هذا تعتزل نادية الغناء وتتفرع لحياتها الزوجية، هذا الاعتزال لا يرضى صاحب المسرح الذى كان يحبها ويريدها، وتتدهور حالة الدكتور سامى فلا يجد مكانا يرضيه سوى بيت الله الذى ينسى فيه نفسه وهمومه.
السيرة الكاملة
دكتور سامى (محمود ذوالفقار) طبيب قلب ناجح، يعيش مع زوجته منيرة هانم (زوزونبيل) وأبناءه الشباب سامية (زهرة العلا) وسمير (زهير صبرى)، ويعانى الدكتور سامى من تحكم وتسلط زوجته منيرة، وتشددها ومحاولاتها لفرض هيمنتها على جميع من بالمنزل، حتى أنه تملك شقة صغيرة وفرشها بالمعادي، لتكون مفاجأة لزوجته، ولكنها أقسمت ألا تطأها، فقط لأنه لم يستشيرها قبل الشراء، وفرشها على ذوقه هو، وقد رفضت الطبيب عادل (نبيل الألفي) خطيبا لإبنتها سامية، بدعوى انه حديث التخرج، والسبب الحقيقى انه اتى من طرف زوجها سامى. تحمل سامى جميع مضايقات وعجرفة زوجته، فقط من أجل أبناءه، وشعر انه غريب في منزله، وفقد معنى الحياة الزوجية والحب، فحدثا أراد ان يشيع الرومانسية بينهما صدته، بدعوى أنهما هجرا فترة الشباب، وقد فوجئ بحادث سيارة تحت عيادته، وتم نقل السيدة المصابة إليه لإسعافها، وترددت على عيادته، وفهم ان إسمها نادية (هدى سلطان) وتعمل مطربة في تياتروالفن، ودعته لسماعها، وشعر نحوها بعاطفة، وبادلته الشعور، وقدمت له جميع شئ حرمته منه زوجته منيرة، ولكنه أمام ظروف زقابل، طلب من نادية الفراق، وكانت تلك العاطفة المفاجئة، وعدم قدرته على الإحتفاظ بها، سببا لثورته على ضعفه، وإستكانته لمنيرة، فثار عليها وتحداها، وأعرب خطوبة إبنته سامية على الدكتور عادل، ووضعها امام الأمر الواقع، وخافت منيرة ان تكون في حياته امرأة أخرى، فتصنعت له وحاولت ان تتغير، وتظهر له أنوثتها، ولكن بعد فوات الآوان، فقابلته بأن في حياته امرأة أخرى، فلم ينكر وصارحها بالحقيقة، وأعربها انه سيخرج من أسرها ويتزوج من تلك المرأة، فلفت له الوجه الآخر، الذى إعتادت عليه، وحذرته من أنها ستقدم على الإنتحار، ليعهد الجميع انه هجر أولاده وبيته، من أجل امرأة أخرى، وأنها ستقضى على سمعته ، اذا لم يسلك طريق الصواب، ويعود لمنزله صاغرا، وخاف سامى على سمعته، فعرض على نادية الزواج السرى، بعد ان شرح لها ظروفه، ولكن نادية رفضت الزواج السرى، خصوصا بعد ان فهمت بأنه متزوج ولديه إبناء، وقررت هجره إلى الأبد، وتوجه سامى إلى عيادته متأخرا، ليجد السقمى والتمرجى قد غادروا، ودخل عليه العيادة المريض فوزى (عبد المنعم إسماعيل)، وهومريض بالقلب فقير، كان سامى يشرف على علاجه مجانا، لأنه فقير ومقطوع من شجرة، وفوجئ بموت فوزى في عيادته، واراد ان يتصل بالبوليس، ولكن زوجته منيرة إتصلت به لتنذره بالحضور خلال نصف ساعه، وإلا نفذت تهديدها، فأعربها انه هوالذى سينتحر ويتخلص منها، ووسوس له الشيطان ان يحل محل فوزى، فألبسه خاتمه وساعته، وحمله في سيارته وألقاها من فوق جبل المقطم، لتحترق السيارة وبها فوزى، الذى تفحمت جثته، وتعهد الدكتور عادل على خاتم وساعة الدكتور سامى، وتم إعلان وفاته، لتكون صدمة للجميع، ويمضى سامى إلى نادية، ويخبرها بالحقيقة، وتهجر التياتروويهربان إلى الإسكندرية، ويتزوجان هناك سرا، وتنفذ نقودهما، ويفشل سامى في الحصول على أى عمل، بسبب عدم وجود تحقيق للشخصية، ويضطر سامى للموافقة على عودة نادية للعمل، وأمام إحساسه بأنه عالة على زوجته، وفقده لأبناءه وهومازال على قيد الحياة، إتجه لمعاقرة الخمر، ثم إكتشف انه ظلم نادية معه، وأصبح حائلا أمام مستقبلها، فهجرها وهام على وجهه، يرتاد المساجد ويتسول، ومر عامان شعرت فيهما منيرة بقيمة زوجها الراحل، وندمت على جميع ما فات، وطلبت من ابنتها سامية وخطيبها عادل، سرعة إتمام زقابلما حسب رغبة المرحوم، وتزوجت سامية وأنجبت، وكان سامى يحوم حول الفيللا ليرى أسرته وأحفاده من بعيد، ولا يستطيع ان يعود مرة أخرى للحياة، فكيف يثبت انه لم يقتل الرجل الذى حل محله، وكان يحوم حول التياتروالذى تعمل فيه نادية، ليشاهدها من بعيد ويطمئن عليها، ولمس مدى وفاءها وعدم يأسها من عودته مرة أخرى، بعد ان رآها ترفض الإرتباط بمحسن (حمدى غيث) مدير التياترو، الذى يحبها منذ زمن، وهى ترفضه لإنشغال قلبها، وأيضا لم يبتر محسن الأمل.
طاقم العمل
- هدى سلطان ... ناديه
- محمود ذوالفقار ... دكتور/سامى حسن
- زوزونبيل ... منيرة
- زهرة العلا ... سامية سامى
- سميحة توفيق ... سناء
- نبيل الألفي ... دكتور عادل
- ثريا فخري ... ام منيرة
- حمدي غيث ... محسن - مدير التياترو
- زهير صبرى ... سمير سامى
- فؤاد المهندس ... المريض بالوهم
- عبد المنعم سعودي ... أمين (التمرجى)
- خيرية أحمد ... نجيه - الخادمه
- حسن طاهر ... '
- حسن نعمة الله ... '
- عباس رحمي ... طبيب
- حسين إسماعيل ... حارس الفيللا
- توفيق إسماعيل ... إمام المسجد
- عبد المنعم إسماعيل ... فوزى - القومسيونجى مريض القلب
- مطاوع عويس ... رجل يصلى
- إبراهيم حشمت ... '
- محمد الطوخي ... الراوى - أداء صوتى
أغانى الفيلم
تأليف عبد العزيز سلام تلحين أحمد صدقي وحسين جنيد