معركة مارينيانو
معركة مارينيانو | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب عصبة كامبراي | |||||||
فرانسوا الأول يأمر قواته بالتوقف عن مطاردة السويسريين، عمل رومانسي من القرن 19 بريشة ألكسندر-إيڤاريست فراگونار (Galerie des Batailles، قصر ڤرساي) | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
مملكة فرنسا جمهورية البندقية |
نطقب:Country data Old Swiss Confederacy الكانتونات السويسرية دوقية ميلانو |
||||||
القادة والزعماء | |||||||
فرانسوا الأول جان جاكوموتريڤولتسيو بارتولوميودالڤيانو لوي دلا تريموا شارل الثالث، دوق بوربون |
نطقب:Country data Old Swiss Confederacy ماركس رويست ماكسيميليان سفوردسا نطقب:Country data Old Swiss Confederacy الكاردينال ماتيوس شينر |
||||||
القوات | |||||||
38,700 رجل
|
22,200 رجل
|
||||||
الخسائر | |||||||
3,000[]-8,000 رجل | 8,000-14,000 رجل |
معركة مارينيانو Battle of Marignano نشبت أثناء طور الحروب الإيطالية (1494-1559) سُميت حرب عصبة كامبراي، بين فرنسا والاتحاد السويسري القديم. وقد نشبت المعركة بين 13 و15 سبتمبر 1515، بالقرب من بلدة تسمى اليوم مالنيانو، 16 كم جنوب شرق ميلانو. وقد أسفرت عن فوز فرنسا.
وقد نشبت المعركة بين الجيش الفرنسي، المكون من أفضل حملة الحراب المدرعين والمدفعية في اوروبا بقيادة فرانسوا الأول، ملك فرنسا المتوج حديثاً وبعد يوم من بلوغه الحادية والعشرين، ضد الاتحاد السويسري القديم. رافق فرانسوا بعض اللاندسكنشت الألمان، وهم أعداء ألداء للسويسريين لغرض الشهرة والصيت في الحرب، كما وصل حلفاؤه البنادقة متأخرين.
الخلفية
عقد المنتصرون مؤتمر مانتوا (في أغسطس سنة 1512) لتوزيع الأسلاب، وفيه أصر يوليوس على حتى تعطى ميلانوإلى مسيمليانوسفوردسا Massimiliano Sforza ابن لدوفيكو، ونالت سويسرا لوگانوLugano والإقليم الواقع عند رأس بحيرة ماجوره؛ وأرغمت فلورنسا على حتى يسترد عرشها آل مديتشي واستعاد البابا جميع الولايات البابوية التي استولى عليها آل بورجا، ثم حصل فضلا عن هذا على پارما، وبياتشند، ومودينا، ورجيو، ولم ينج من قبضة الحبر الأكبر إلا فيرارا. ولكن يوليوس أورث خلفه مأزق كثيرة. أولها أنه لم يطرد الأجانب حقيقة من إيطاليا: فقد كان السويسريون لا يزالون مستولين على ميلان بوصفهم حراساً لاسفوردسا؛ ولا يزال الإمبراطور يطالب بفيتشندسا وفيرونا مكافأة له، وأما فرديناند الكاثوليكي أكثر المساومين دهاء فقد دعم قوة أسبانيا في جنوبي إيطاليا. وكانت قوة فرنسا وحدها هي التي قضى عليها في إيطاليا. فقد سير لويس الثاني عشر جيشاً آخر للاستيلاء على ميلان، ولكن السويسريين بددوا ضمه عند نوڤارا Novara وقتلوا من رجاله ثمانية آلاف (6 يونيه سنة 1513). ولم يكن باقياً للويس عند وفاته من أملاكه الإيطالية التي كانت من قبل رحبة إلا موطئ قدم مزعزع في جنوى.
المعركة
ولكن فرانسس الأول أراد حتى يسترد هذه الأملاك جميعها. وكان إلى هذا قد سمع (كما يؤكد لنا برانتوم Brantome) حتى سنيورا كليريتشي الميلانية Signore Clerice of Milan أجمل نساء إيطاليا، وتحرق شوقا إليها(9). ولهذا زحف في شهر أغسطس من عام 1515 على رأس جيش مؤلف من أربعين ألف رجل وتسلق بهم ممراً جديداً في جبال الألب؛ وكان ذلك أكبر جيش شهدته هذه المعارك. وتقدم السويسريون لملاقاته؛ ونشبت بين الجيشين معركة عنيفة في مارنيانوعلى مبعدة أميال قليلة من ميلان، ودامت يومين كاملين (13-14 ديسمبر سنة 1515). وحارب فيها فرانسس نفسه حرب الأبطال ومنحه الفارس بابار في ميدان المعركة نفسه لقب فارس تكريماً له واعترافاً ببسالته. وهجر السويسريون وراءهم في أرض المعركة 13.000 قتيل، وتخلوا هم واسفوردسا عن ميلان، وسقطت المدينة مرة أخرى غنيمة في أيدي الفرنسيين.
النتائج
طلب مستشاروليوالعاشر في تقبلهم وترددهم نصيحة مكسفلي. فحذرهم من حتى يقفوا موقف الحياد بين الملك والإمبراطور بحجة حتى البابوية ستكون حقيقة لا حول لها أمام المنتصر، كما لوكانت قد اشهجرت في القتال؛ وأشار بعقد اتفاق مع فرنسا بوصفها أهون الشرين(10)، وأمر ليوبالعمل بهذه النصيحة؛ وفي الحادي عشر من ديسمبر عام 1515 اجتمع فرانسس والبابا في بولونيا ليضعا شروط الاتفاق. وسقط السويسريون صلحاً شبيهاً بهذا مع فرنسا؛ وانسحب الأسبان إلى ناپولي؛ وحاقت الخيبة مرة أخرى بالإمبراطور، فسلم ڤـِرونا للبندقية. إلى غير ذلك انتهت (1516) حروب حلف كمبريه الذي بدل فيه المشهجرون مواقفهم كأنهم في مرقص؛ وعادت الأحوال في آخر الأمر في جوهرها كما كانت في أوله؛ ولم يفصل قط في شيء إلا في حتى تكون إيطاليا هي الميدان الذي تتطاحن فيه الدول الكبرى وتنشب فيه بينها معركة أملا في السيادة على أوربا. وسلمت البابوية بارما وبياتشندسا لفرنسا، واستردت البندقية أملاكها في شمالي إيطاليا، ولكنها حل بها الخراب ماليا؛ وخربت إيطاليا ولكن الفنون والآداب ظلت فيها مزدهرة، سواء كان ذلك بدافع الحادثات المفجعة أوبقوة الماضي الرضي الهنيء. لكن المستقبل كان يخبئ لها أفدح الكوارث.
الهامش
- ^ Sforza was present at the battle, and, being the nominal employer of the Swiss, may be considered their leader. It is extremely doubtful, however, that he exercised any actual command.
- ^ Note biografiche di Capitani di Guerra e di Condottieri di Ventura operanti in Italia nel 1330–1550 (Italian)
-
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - نطقب:HLS
وصلات خارجية
- Eric Niderost, "The Swiss defeat at the battle of Marignano: Ancient tactics tested" 2007
- War of the Holy League
- La Battaglia dei Giganti (Italian)
- W. McAllister Johnson, "The Monumental Style of Fontainebleau and its Consequences: Antoine Caron and 'The Submission of Milan'" from National Gallery of Canada Bulletin 26 (1975)