صاموِل پپيس
صموئل پپيس | |
---|---|
پورتريه لصموئل پپيس، رسم ج. هايلز.
زيت على كنڤاه 1666، 756 مم × 629 مم معرض الپورتريه الوطني، لندن. | |
وُلـِد |
23 فبراير 1623 لندن، إنگلترة |
توفي |
26 مايو1703 كلافام، إنگلترة |
المثوى | سانت اوليڤ، لندن، إنگلترة |
التعليم | مدرسة هنتينگدون للنحو، مدرسة سانت پول وجامعة كمبردج |
المهنة | Naval Administrator started off as Clerk of the Acts working his way up to Chief Secretary to the Admiralty and Tory Member of Parliament for Castle Rising and Harwich |
مبعث الشهرة | يوميات |
الحزب |
تروي |
عضومجلس ادارة |
رئيس الجمعية الملكية، Master of Trinity House, Freeman of the City of London, Freeman of Portsmouth, Treasurer of the Tangier committee |
الديانة | Anglican |
الزوج | ده سانت ميشيل) |
الأقارب |
|
صموئل پپيس Samuel Pepys (عاش 1633 - 1703) مؤلف إنگليزي، اشتهر بكتابه «يوميات» Diary، الذي يعطي صورة حيّة عن المجتمع اللندني بعد إعادة الملكية إلى إنگلترة بتولي الملك تشارلز الثاني العرش عام 1660.
حياته
ولد في لندن لأبوين من منبت متواضع، ودرس في جامعة كمبردج، مستفيداً من منحة دراسية وتخرج فيها عام 1660، وهجر لها فيما بعد مجموعة كبيرة من الخط والمخطوطات. صار بيبس موظفاً في مخط جورج داوننگ في عام 1659 (الذي سُمِّي شارع داوننغ ستريت Downing Street باسمه). ومع تولي الملك تشارلز الثاني السلطة، عين بيبس في وظيفة مرموقة في البحرية الإنكليزية، فراح يشغل وقت فراغه في تفهم الكثير من العلوم البحرية والحسابات وبناء السفن. آتت هذه المهارات أكلها في الحرب الهولندية الثانية (1665-1667) بين هولندا وإنكلترة وإبان حريق لندن الكبير عام 1666. وفي عام 1673 في منتصف الحرب الهولندية الثالثة (1672-1674)، عُيِّن بيبس أميناً عاماً لوزارة البحرية، وصار عضواً في البرلمان مسؤولاً عن جميع الأمور المتعلقة بها. وفي السنوات الست التالية انخرط بيبس في تطبيق إصلاحات إدارية نوعية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البحرية الإنگليزية. وفي المدَّة ما بين عام 1684و1689 كان بيبس أحد أبرز رجال إنگلترة.
تقاعد بيبس عام 1689 بعد حتى ضاعف عدد سفن الأسطول الحربي الإنگليزي وأسلحته، وأرسى تقليداً إدارياً راسخاً في البحرية يعتمد على النظام والدقة والانضباط، مما دفع أحدهم إلى وصفه بأنه الرجل الذي طوّق بريطانية بالسفن. وأمضى بيبس الأربعة عشر عاماً الأخيرة من حياته منكباً على القراءة وعلى جمع معلومات تتعلق بتاريخ البحرية. وصف جون إڤلين، شخصية بيبس بأنه كان محبوباً، مضيافاً، كريماً، خبيراً بأمور كثيرة، محترفاً في الموسيقى وعاشقاً للمسرح والفنون وراعياً كبيراً للفهماء.
كان أبوه خياطاً (ترزياً) في لندن، وكان أبناً صغيراً لأحد الملاك اتجه إلى العمل والتجارة لأن الابن الأكبر ورث الضيعة طبقاً للقانون. ودخل صمويل كمبردج على منحة، وحصل على درجتي الليسانس والأستاذية، ولم تسجل له أية عقوبة، إلا تأنيب علني "لأنه شوهد يوماً يحتسى الخمر بشكل مخز"، ومرة أخرى لأنه خط سيرة "الحب خداع" التي أعدمها فيما بعد. وفي سن الثانية والعشرين (1655) تزوج من اليزابيث سان ميشيل ابنة أحد الهيجونوت. وفي 1658 أجريت له عملية "الحصاة في الكلى" ونجحت العملية وظل يحتفل بذكرى نجاحها سنوياً بعد ذلك، تعبيراً عن الحمد والشكر، كما يظهر من السنوات المسجلة في مذكراته.
وكانت هناك صلة قرابة بعيدة تربطه بسير إدوارد مونتاجو، فعين پپيس سكرتيراً له، 1660 ورافقه صمويل في الأسطول الذي قاده لإحضار شارل الثاني من المنفى. وقبل حتى ينصرم هذا العام عين پپيس محرراً للعمليات في إدارة البحرية. فثابر على دراسة الشئون البحرية بالقدر الذي جاز له به مطاردته للنساء. ومذ كان رؤساؤه منكبين أيضاً على هذه الرياضة القديمة، فأنه سرعان ما أضحى أكثر دراية بتفاصيل البحرية من أميري البحر كليهما (مونتاجوودوق يورك) إلى حد أنهما اعتمدا على معلوماته. وفي أثناء الحرب مع هولندا (1665-1667) نجح نجاحاً مشهوداً في تموين الأسطول، وعند تفشي الطاعون لزم عمله في الوقت الذي فر فيه معظم موظفي الحكومة. وفي 1668 حين حمل البرلمان على إدارة الأسطول، وكل إلى پپيس أمر الدفاع عنها، وبفضل خطابه الذي استمر ثلاث ساعات في مجلس العموم برأت إدارة الأسطول تبرئة لا تستحقها. وبعد ذلك خط پپيس لدوق يورك ثلاث مذكرات عرض فيها وجوه النقص والخلل في هيئة البحرية، وقد لعبت هذه المذكرات الثلاث دوراً في إصلاح الأسطول. وبذل پپيس جهداً جباراً، وكان يصحومن نومه عادة في الرابعة صباحاً. ولكنه عثر أنه كان يستعين على راتبه الذي يبلغ 350 جنيهاً في العام، بالهدايا والعمولات والمنح التي يمكن حتى يسمى بعضها رشوة، ولكنها كانت في هاتيك الأيام اللطيفة تعتبر زيادات إضافية مشروعة. وكان رئيسه لورد مونتاجونفسه قد أوضح له "أنه ليس مرتب أية وظيفة هوالذي يجعل شاغلها غنياً، ولكن فرصة الحصول على الأموال وهويشغلها.
وكل ما ارتكب پپيس من أخطاء مدون بصراحة خالصة تامة نسبياً. وليس واضحاً أمام أعيننا السبب الذي من أجله احتفظ بها بمثل هذه الأمانة إنه أخفاها في حذر وعناية طوال حياته، ودونها بطريقة الاختزال الخاصة به، مستخدماً 314 حرفاً مختلفاً، ولم يضع ترتيباً خاصاً لنشرها بعد وفاته. وواضح أنه عثر لذة ومتعة فأستعرض أنشطته اليومية والاضطرابات في أعضاء جسمه وشجاراته الزوجية، ومغازلاته وعبثه، وعلاقاته النسائية الشائنة. إنه - إذا أعاد قراءة هذا السجل - بينه وبين نفسه - لابد حتى يشعر بما نشعر به نحن من رضا خفي إذا نظرنا لأنفسنا في المرآة. وهويروى لنا كيف من الممكن أن أنه جعل زوجته تحلق له شعره "فوجدت في رأسي وجسمي نحوعشرين قملة" وهذا في اعتقادي، أكثر مما وجدت في هذه السنوات العشرين. وتفهم حتى يحب زوجته، ولكن بعد مشاجرات كثيرة، تميز في بعضها غيظاً، وكثيراً، على حد قوله، ما أساء معاملتها، وفي إحدى المرات "جذبها من أنفها". وفي مرة أخرى "لطمتها على عينها اليسرى لطمة جعلت البائسة المسكينة تصرخ من شدة الألم، ولكنها اهتاجت وحاولت حتى تعضني وتخدشني بأظافرها، ولكني تظاهرت بالخجل مما عملت حتى أمسكت هي عن العويل" ووضع على عينها ضمادة، وانصرف للقاء إحدى خليلاته. وعاد إلى البيت لتناول العشاء، ثم غادره، حيث لقي "زوجة باجول، فصحبتها إلى إحدى حانات الجعة، وهناك لاطفتها كثيراً، ثم افترقت عنها إلى امرأة أخرى حاولت حتى أعانقها وأقبلها، ولكنها لم ترغب في شيء من هذا، مما ضايقني كثيراً".
وقد يبعث على العجب والدهشة حتىقد يكون للرجل مثل هذه الطاقة الحيوية، فاستبدل العشيقة جميع بضعة شهور، وطارد النساء حتى صددنه عنهن بالدبابيس. واعترف بأنه "سقط في أسر الجمال إلى حد غريب". ونطق "كنت انصت في كنيسة وستمنستر إلى عظة، وقضيت الوقت (سامحني الله) محدقاً النظر في مسز بتلر" وكان يتطلع في شغف خاص ولهف جارف مما يكادقد يكون خيانة عظمى - إلى ليدي كاسلمين (عشيقة الملك)، ومذ سقط نظر عليها في قصر هويتهول "استغرق في النظر إليها". ولكنه قنع بثيابها المرصوصة في صف واحد، وفي هذا يقول "وكان من الخير لي حتى أتطلع إلى هذه الثياب"، فلما "عدت إلى البيت وتناولت العشاء وآويت إلى الفراش، تخيلت أني أغازل مسز ستيوارت (ليدي كاسلمين وأعبث معها. في نشوة غامرة من السرور". ولكن نفسه لم تهف إلى فاتنات البلاط فحسب. فقد مرت ببابه يوماً مسز ديانا، إحدى جاراته، فجذبها "إلى البيت وصعدت بها الطابق الأعلى، وبقيت ألهووأعبث معها فترة طويلة". وأخذ مسز لين إلى لامبث (أحد أقسام لندن) "وبعد حتى سئمت رفقتها "صممت" على إلا أعود لمثل هذا ما حييت" وضبطته زوجته ذات مرة يعانق فتاة، فهددت بالانفصال عنه، فهدأ من روعها بالوعود والإيمان. وانطلق إلى آخر عشيقاته. ذلك أنه أغوى وصيفة زوجته - ديبورا ويللت - وكان يحب حتى تمشط ديبورا له شعره، ولكن زوجته انقضت عليها أثناء مغامراته مع ديبورا. فعاد يقسم ويعد يتعهد من جديد، وطردت الوصيفة، وأخذ پپيس يتردد عليها وكأن زيارتها جزء من عمله اليومي.
وظلت رغبته الجنسية على حدتها حتى حين ضعف بصرة. إذا عادة القراءة والكتابة في ضوء الشمعة بدأت تضعف بصره في 1664. ولكن في سنوات العسرة التي تلت ذلك، بذل في العمل جهداً شاقاً بصفة خاصة، على الرغم من تفاقم علته. وفي 31 مايودون آخر ما سجل في مذكراته:
"إلى غير ذلك ينتهي ما أشك في قدرتي على المضي فيه إطلاقاً بنور عيني، ألا وهوتدوير مذكراتي. ومهما تكن النتيجة فليس لي ألا حتى أتجلد وأحتمل. ومن ثم اعتزمت حتى يدونه من حولي بطريقتهم في الكتابة العادية، ولذلك ينبغي حتى أقنع بألا يسجل إلا ما صالح لأن يعهدوه ويعهده العالم أجمع. وإذا كان هناك شيء - وهوليس بالكثير، بعد حتى ولت جميع خليلاتي مع ديبورا، سقطد بي ضعف بصري عن الاستمتاع بأية ملذات أومسرات - فلا بد حتى أحاول حتى احتفظ في كتابي بهامش، أضيف فيه، هنا وهناك، بعض الملاحظات بخط يدي، بطريقة الاختزال. إلى غير ذلك أروض نفسي على هذه الكيفية التي لا تقل مرارة عن حتى أراني محمولاً إلى القبر الذي يتولى الله العلي العظيم إعدادي له، ولكل المتاعب والمشاق التي لا بد حتى تنتابني عندما أفقد نور عيني. صمويل پپيس".
وتبقى له من عمره يعد ذلك أربعة وثلاثون عاماً. وظل يتعهد في عناية بالغة ما بقى له من نور عينيه، ولم يعم بصره تماماً قط ومنحه الدوق والملك إجازة طويلة انبتر فيها عن العمل، عاد بعدها إليه. وفي 1673 عين سكرتيراً لإمارة البحر، وفي نفس الوقت تحولت زوجته إلى الكاثوليكية. ولما سقطت مؤامرة البابا على إنجلترا اعتقل پپيس وأودع سجن لندن (22 مايو1679) للاشتباه في حتى له ضلعاً في مقتل جودفري. ثم دحض الاتهام وأخلى سبيله بعد تسعة أشهر قضاها بين جدران المعتقل. وبقي بعيداً عن الوظيفة حتى 1684، حيث أعيد سكرتيراً لإمارة البحر كما كان، واستأنف العمل على إصلاح البحرية. ولما أصبح رئيسه (دوق يورك) ملكاً على إنجلترا - جيمس الثاني - كان پپيس في واقع الأمر على رأس إدارة القوات البحرية، ولكن عندما هرب الملك جيمس إلى فرنسا، أعيد پپيس إلى السجن ثم أفرج عنه وعاش أعوامه الأربعة عشر الأخيرة من عمره متقاعداً عن العمل وكأنه "مرشد البحرية العجوز". ووافته المنية في 26 مايو1703، وقد بلغ السبعين، مكللاً بالإجلال والاحترام، مطهراً من الذنوب والآثام.
وكم كان في هذا الرجل من خلال محمودة. لقد عهدنا حبه للموسيقى كما أنه تابع الحركة الفهمية، وكان ضليعاً في الفيزياء. وأصبح عضواً في "الجمعية الملكية" وانتخب رئيساً لها في 1684 وكان مزهواً برجولته، وكان يقبل الرشوة، وضرب خادمه حتى جرح ذراعه وقسا في معاملة زوجته، وكان فاسقاً بكل ما في هذه الحدثة من معنى، ولكن كم كان له في الملوك والأدواق من أسوة أخزى وأقبح في مجال النادىرة والفجور، ومن منا يمكن حتى يتمتع بسمعة طيبة لا تشوبها شائبة إذا هجر مثل هذه المذكرات الأمينة؟
كتاب يوميات
يعد كتاب «يوميات» العمل الأكثر شهرة بين أعماله، شرع في كتابته وهوفي السابعة والعشرين من عمره، وظل مواظباً على كتابتها حتى بلوغه السادسة والثلاثين، إذ اعتراه ضعف في النظر بسبب صدمته بوفاة زوجته. خط بيبس يومياته بنظام توماس شيلتون Thomas Shelton في الاختزال وأبقى الأسماء بالكتابة العادية، وهي تحوي بين دفتيها نحومليون وربع مليون حدثة. ليست هذه اليوميات مجرد سجل عادي لأفكار محررها وأفعاله، بل هي عمل أدبي راق يكشف في جميع صفحة مقدرة كبيرة على اختيار الأساسيات والتفاصيل التي تعبر عن نبض الحياة في المجتمع اللندني في فترة كتابتها.
الحياة العامة
امتلك بيبس موهبة تلخيص الحدث أوالشخصية بحدثات آسرة ومشوقة، إذ سجّل تفاصيل الوباء الكبير عام 1665، وحريق لندن الكبير، والرعب الذي دبّ بين الناس بظهور الأسطول الهولندي في نهر التيمز عام 1667. ويجد قراء بيبس على اختلاف مشاربهم متعة في يومياته لأنها وثيقة تاريخية لأدق تفاصيل تلك الفترة، ولأنها أيضاً وثيقة إنسانية. وبعد حتى لاقت يوميـات جون إفلين نجاحـاً حين نشرت عام 1818، نقل جون سميث يوميات بيبس بدقة كبيرة من الشكل المختزل إلى الشكل العادي، ونشرت أجزاء منها لأول مرة عام 1825.
الحرب الإنگليزية الهولندية الثانية
وفي أثناء رئاسة پپيس للجمعية الملكية The Royal Society سطّر موافقته على نشر أشهر مؤلف فهمي إنكليزي، وهوكتاب إسحاق نيوتن Isaac Newton «المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية» Philosophiae Naturalis Principia Mathematica، مما يشهد على أنه أحد أبرز رجال عصره.
بعد المذكرات
الجمعية الملكية
مخطة ببيس
تاريخ نشر المذكرات
ملاحظات
- ^ هاني قطيفان. "بيبس (صموئيل ـ)". الموسوعة العربية.
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
انظر أيضا
- نادي روتا
المصادر
- Bryant, Arthur (1933). Samuel Pepys (I: The man in the making. II: The years of peril. III: The saviour of the navy) (Revised 1948. Reprinted 1934, 1961, etc. ed.). Cambridge: University Press. نطقب:LCC.
- Ollard, Richard (1984). Pepys: a biography (First published 1974 ed.). Oxford: Oxford University Press. ISBN .
- Tomalin, Claire (2002). Samuel Pepys: the unequalled self. London: Viking. ISBN .
- Trease, Geoffrey (1972). Samuel Pepys and his world. Norwich, Great Britain: Jorrold and Son.
- Andrew Godsell "Samuel Pepys: A Man and His Diary" in "Legends of British History" 2008
- C. S. Knighton, ‘Pepys, Samuel (1633–1703)’, Oxford Dictionary of National Biography, (Oxford University Press, 2004).
Editions of letters and other publications by Pepys
- Henry B. Wheatley, ed. (1893). The Diary of Samuel Pepys M.A. F.R.S. London: George Bell & Sons.
- Pepys, Samuel (1995) Robert Latham ed. Samuel Pepys and the Second Dutch War. Pepys's Navy White Book and Brooke House Papers Aldershot: Scholar Press for the Navy Records Society [Publications, Vol 133] ISBN 1-85928-136-2
- Pepys, Samuel (2004). C. S. Knighton (ed.). Pepys's later diaries. Stroud: Sutton. ISBN .
- Pepys, Samuel (2005). Guy de la Bedoyere (ed.). Particular friends: the correspondence of Samuel Pepys and John Evelyn (2nd edition ed.). Woodbridge: Boydell & Brewer. ISBN .CS1 maint: extra text (link)
- Pepys, Samuel (2006). Guy de la Bedoyere (ed.). The letters of Samuel Pepys, 1656-1703. Woodbridge: Boydell. ISBN .
-
Seal, Jeremy (2003). ". Channel 4. Retrieved 2006-06-06. Unknown parameter
|curly=
ignored (help) – Some historical background on Pepys and the Royal Navy.
قراءات إضافية
The Diary.
- Volume I. Introduction and 1660. ISBN 0-7135-1551-1
- Volume II. 1661. ISBN 0-7135-1552-X
- Volume III. 1662. ISBN 0-7135-1553-8
- Volume IV. 1663. ISBN 0-7135-1554-6
- Volume V. 1664. ISBN 0-7135-1555-4
- Volume VI. 1665. ISBN 0-7135-1556-2
- Volume VII. 1666. ISBN 0-7135-1557-0
- Volume VIII. 1667. ISBN 0-7135-1558-9
- Volume IX. 1668–9. ISBN 0-7135-1559-7
- Volume X. Companion. ISBN 0-7135-1993-2
- Volume XI. Index. ISBN 0-7135-1994-0
- C. S. Knighton Pepys and the Navy (Stroud: Sutton Publishing, 2003).
- N. A. M. Rodger, The Command of the Ocean: A Naval History of Britain, 1649-1815 (London: 2004 / New York: 2005). Includes an extensive specialist annotated bibliography.
- James Long and Ben Long, The Plot Against Pepys (Woodstock, NY and New York: Overlook Press, 2007). ISBN 978-1-59020-069-8. A detailed account of the Popish Plot and Pepys' involvement in it, 1679–1680.
وصلات خارجية
Find more about Samuel Pepys at Wikipedia's sister projects | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource |
Some of the older editions of the diary are available online:
- أعمال من Samuel Pepys في مشروع گوتنبرگ
There are also two encyclopedic sites about Pepys based on these free editions:
- Phil Gyford's Samuel Pepys' diary, which provides a daily entry from the diary, as well as detailed background articles, plus annotations from readers.
- Duncan Grey's pages on Pepys
مواقع أخرى عن پپيس:
- Pepys library online at Magdalene College, Cambridge, including an essay by Robert Latham
- Pepys Ballad Archive
- The Samuel Pepys Club
- Pepys, Visits
پرلمان إنگلترة | ||
---|---|---|
سبقه Sir Robert Paston Sir John Trevor |
Member for Castle Rising 1673-1679 مع: Sir John Trevor |
تبعه Sir Robert Howard Sir John Trevor |
سبقه Sir Capel Luckyn Thomas King (MP) |
Member for Harwich 1679 مع: Anthony Deane |
تبعه Sir Thomas Middleton Sir Philip Parker, Bt |
سبقه Sir Thomas Middleton Sir Philip Parker, Bt |
Member for Harwich 1685-1689 مع: Anthony Deane |
تبعه John Eldred Sir Thomas Middleton |